سمير القدوري
New member
منذ أسابع شاهدت الدكتور أيمن منشط مسابقة انصر نبيك على قناة الرسالة يدعو القس زكريا بطرس للمناظرة العلنية.
فتذكرت قول الجاحظ في كتابه في الرد على النصارى ومعناه أن كل أحد يرى نفسه أهلا للمناظرة. ولو كنت مكان الدكتور أيمن لاستشرت أهل الدراية والخبرة قبل الزج بالنفس في أوحال أهل المكر والخداع والتزيف والافتراء.
والعجيب أن الدكتور أيمن يقول في دعوته لذلك النذل: :[تناظرني فما أن تعتذر لنا وإما أن نعتذر لك].
وقول كهذا كاف في بيان هزيمة الدكتور نفسيا. فعن ماذا تعتذر يا دكتور؟ هل أنت لك قناة ملعونة تشتم فيها أنبياء الله تعالى صباح مساء وتفتري عليهم؟ وهل تخص منهم عيسى بالقذف والشتم والاستهزاء؟
إن هذا لعجب.
يا دكتور أعط القوس باريها ورشح للمناظرة العلماء الصناديد ممن لهم دربة بحيل القوم وزوغانهم وحيدتهم أمثال الدكتور إبراهيم عوض أو الدكتور هشام عزمي أو الدكتور منقذ سقار.
وثالثة الأثافي أن النذل قبل دعوتك ودعاك للمناظرة في قناته المنتنة التي تفوح منها رائحة الكراهية والحقد على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فلعله يحضر لك مناظرة يكون المونتاج مخرجها والفبركة والتزوير الإعلامي قاعدتها فما أراك تقدم على عمل تؤيده الحرب والخدعة ومكيدة الحرب بل تلقي بنفسه في بحر الأفاعي بلا وقاية ولا تبالي بالعواقب التي تجرها على نفسك وعلى من ورائك .
فما أظنك يا دكتور أيمن عالما بخبايا مناظرة المتعنتين من الرهبان والقسيسين فما هم بأهل إنصاف فكيف تجيز لنفسك مناظرة من لا تعرف مذاهبه وتلونه تلون الحرباء والكذب ديدنه والدس والغمز واللمز راحه وخندريسه.
فمن يأخذ الأجر ويناولني إيميل الدكتور أيمن لأفتح عينيه على ما قد تزل فيه قدمه ايقينا وهو يلحن في العربية أمام ألوف الألولف من الفصحاء, فهل مثله أهل للدفاع عن فصاحة القرآن كلام الله العربي المبين.
فالله الله في نفسك لا تعطين فرصة لذلك الحقير ليروج ترهاته ويؤذي مسامع المسلمين بنفاياته وزبالته التي حشي منها صدره الحقود على الإسلام ونبيه العدنان,
هذا وما كتبت هذه الصرخة إلا بعد أن راسلت قناة الرسالة بالبريد الإلكتروني ولم يجبني أحد.
ووالله الذي لا رب سواه إن في كتب العهد القديم وكتب العهد الجديد من الفضائح والمخزيات وما يكفي لإخساء آلاف الأقزام من طينة زكريا بطرس وأما ما يفتريه على نبينا فلم يعجز الفساق من أمثاله أن يعترضوا بأضعافه على عيسى فيتهموه -حاشاه- بكل رذيلة ومصيبة من زنا وشذوذ وصرع وسحر دجل وأمثال هذه المفتريات التي يمتطيها مبطلوا النبوات في كل عصر وحين.
ولكن ذل قوم لا سفيه لهم.
فتذكرت قول الجاحظ في كتابه في الرد على النصارى ومعناه أن كل أحد يرى نفسه أهلا للمناظرة. ولو كنت مكان الدكتور أيمن لاستشرت أهل الدراية والخبرة قبل الزج بالنفس في أوحال أهل المكر والخداع والتزيف والافتراء.
والعجيب أن الدكتور أيمن يقول في دعوته لذلك النذل: :[تناظرني فما أن تعتذر لنا وإما أن نعتذر لك].
وقول كهذا كاف في بيان هزيمة الدكتور نفسيا. فعن ماذا تعتذر يا دكتور؟ هل أنت لك قناة ملعونة تشتم فيها أنبياء الله تعالى صباح مساء وتفتري عليهم؟ وهل تخص منهم عيسى بالقذف والشتم والاستهزاء؟
إن هذا لعجب.
يا دكتور أعط القوس باريها ورشح للمناظرة العلماء الصناديد ممن لهم دربة بحيل القوم وزوغانهم وحيدتهم أمثال الدكتور إبراهيم عوض أو الدكتور هشام عزمي أو الدكتور منقذ سقار.
وثالثة الأثافي أن النذل قبل دعوتك ودعاك للمناظرة في قناته المنتنة التي تفوح منها رائحة الكراهية والحقد على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فلعله يحضر لك مناظرة يكون المونتاج مخرجها والفبركة والتزوير الإعلامي قاعدتها فما أراك تقدم على عمل تؤيده الحرب والخدعة ومكيدة الحرب بل تلقي بنفسه في بحر الأفاعي بلا وقاية ولا تبالي بالعواقب التي تجرها على نفسك وعلى من ورائك .
فما أظنك يا دكتور أيمن عالما بخبايا مناظرة المتعنتين من الرهبان والقسيسين فما هم بأهل إنصاف فكيف تجيز لنفسك مناظرة من لا تعرف مذاهبه وتلونه تلون الحرباء والكذب ديدنه والدس والغمز واللمز راحه وخندريسه.
فمن يأخذ الأجر ويناولني إيميل الدكتور أيمن لأفتح عينيه على ما قد تزل فيه قدمه ايقينا وهو يلحن في العربية أمام ألوف الألولف من الفصحاء, فهل مثله أهل للدفاع عن فصاحة القرآن كلام الله العربي المبين.
فالله الله في نفسك لا تعطين فرصة لذلك الحقير ليروج ترهاته ويؤذي مسامع المسلمين بنفاياته وزبالته التي حشي منها صدره الحقود على الإسلام ونبيه العدنان,
هذا وما كتبت هذه الصرخة إلا بعد أن راسلت قناة الرسالة بالبريد الإلكتروني ولم يجبني أحد.
ووالله الذي لا رب سواه إن في كتب العهد القديم وكتب العهد الجديد من الفضائح والمخزيات وما يكفي لإخساء آلاف الأقزام من طينة زكريا بطرس وأما ما يفتريه على نبينا فلم يعجز الفساق من أمثاله أن يعترضوا بأضعافه على عيسى فيتهموه -حاشاه- بكل رذيلة ومصيبة من زنا وشذوذ وصرع وسحر دجل وأمثال هذه المفتريات التي يمتطيها مبطلوا النبوات في كل عصر وحين.
ولكن ذل قوم لا سفيه لهم.