أحمد الفقيه
New member
- إنضم
- 24/06/2007
- المشاركات
- 90
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد :
فقد كنت أستمع قديما للشيخ الشعرواي رحمه الله في تفسير سورة طه في قوله تعالى ( وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك ربي لترضى )
فذكر في تفسيرها بعضا من الإعجاز اللغوي يقول رحمه الله:
إن موسى عليه السلام قال : ( أولاء ) ولم يقل ( هؤلاء ) لأن الهاء للتنبيه وربنا الخالق البارئ المصور ليس بغافل فينبّه سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم هو الحي القيوم ..) أو كما قال رحمه ربي وعفا عنه
ففتح الله عليّ بقول الشعراوي هذا قولا لم أسبق إليه فيما أعلم ..
وذلك في مسألة نداء لفظ الجلالة (الله) :
حيث اختلف البصريون والكوفيون في نداء الاسم الشريف ( الله ) بـــــ( يـــا ) النداء ?
فقلتُ أنا العبد الفقير إلى ربي :
لم ينادى لفظ الجلالة بــ( يا أيها الله ) إلا لعلة عقدية فيما أزعم لأن الهاء للتنبيه وربنا الله سبحانه وتعالى ليس بغافل فينبّه !!!
فأصبحت مرمى لسهام الأحباب حتى رأيت ابن الحاجب أحد النحاة مصادفة يقول :
(فصل : ولا ينادى ما فيه الألف واللام إلا الله وحده
قال الشيخ : علل بعلتين كل واحدة منهما جزء ، وإحداهما : لزومها الكلمة ، والأخرى : كونها بدلا من المحذوف إذ أصلها إلإله ....
ويُعَلَّلُ أيضا بأنه لو قيل : ( يا أيها الله ) أو ( يا هذا ) لأطلق لفظ لم يؤذن شرعا فيه ، أو لم يستقم لهم في المعنى أن يشيروا إلى ما يستحيل عليه الإشارة في التحقيق ، ولو قيل : يا لاه أو يا إله لغيروا الاسم ولأوالوا ما قُصد به التعظيم )
وبعد :
فقد كنت أستمع قديما للشيخ الشعرواي رحمه الله في تفسير سورة طه في قوله تعالى ( وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك ربي لترضى )
فذكر في تفسيرها بعضا من الإعجاز اللغوي يقول رحمه الله:
إن موسى عليه السلام قال : ( أولاء ) ولم يقل ( هؤلاء ) لأن الهاء للتنبيه وربنا الخالق البارئ المصور ليس بغافل فينبّه سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم هو الحي القيوم ..) أو كما قال رحمه ربي وعفا عنه
ففتح الله عليّ بقول الشعراوي هذا قولا لم أسبق إليه فيما أعلم ..
وذلك في مسألة نداء لفظ الجلالة (الله) :
حيث اختلف البصريون والكوفيون في نداء الاسم الشريف ( الله ) بـــــ( يـــا ) النداء ?
فقلتُ أنا العبد الفقير إلى ربي :
لم ينادى لفظ الجلالة بــ( يا أيها الله ) إلا لعلة عقدية فيما أزعم لأن الهاء للتنبيه وربنا الله سبحانه وتعالى ليس بغافل فينبّه !!!
فأصبحت مرمى لسهام الأحباب حتى رأيت ابن الحاجب أحد النحاة مصادفة يقول :
(فصل : ولا ينادى ما فيه الألف واللام إلا الله وحده
قال الشيخ : علل بعلتين كل واحدة منهما جزء ، وإحداهما : لزومها الكلمة ، والأخرى : كونها بدلا من المحذوف إذ أصلها إلإله ....
ويُعَلَّلُ أيضا بأنه لو قيل : ( يا أيها الله ) أو ( يا هذا ) لأطلق لفظ لم يؤذن شرعا فيه ، أو لم يستقم لهم في المعنى أن يشيروا إلى ما يستحيل عليه الإشارة في التحقيق ، ولو قيل : يا لاه أو يا إله لغيروا الاسم ولأوالوا ما قُصد به التعظيم )