الإعجاز العددي يبحث عنه المسيحيون أيضا في إنجيلهم

[align=center]روائع الترتيب في القرآن الكريم
( 10)
[/align]

السور المتجانسة 57 سورة :

نعني بالسورة المتجانسة ما كان رقم ترتيبها وعدد آياتها زوجيين أو فرديين . مثال : ( سورة الفاتحة 1/7 سورة البقرة 2/286 ) بهذا الاعتبار فعدد السور المتجانسة 57 سورة مؤلفة من مجموعتين:
السور زوجية الآيات زوجية الترتيب وعددها : 30 سورة .
السور فردية الآيات فردية الترتيب وعددها : 27 سورة .
المفاجأة الرائعة هنا :
مجموع أعداد الآيات في هذه السور هو : 2933
مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها في المصحف هو : 3303
وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على أعداد آيات السور المتجانسة ومواقع ترتيبها هو : 6236 وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم .

السور غير المتجانسة 57 سورة : السورة غير المتجانسة هي ما كان رقم ترتيبها زوجيا وعدد آياتها فرديا أو العكس ..
( مثال : سورة آل عمران 3/200 الأنفال 8/75 ) بهذا الاعتبار فعدد السور غير المتجانسة 57 سورة . ( نلاحظ قسمة سور القرآن الكريم إلى نصفين متماثلين 57 و 57 )
المفاجأة الثانية :
مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور غير المتجانسة هو : 3252
مجموع أعداد الآيات في هذه السور هو : 3303
وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على أعداد آيات السور غير المتجانسة ومواقع ترتيبها هو: 6555 . هذا العدد هو مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114 .( 1 + 2 + 3 .....+ 114 ) .
نفهم أن مواقع هذه السور وأعداد آياتها قد حددت وفق نظام رياضي بحيث يختزن الدليل على أن عدد سور القرآن 114 سورة .

حالة التماثل ( الثانية ) في العدد 3303 :
لاحظوا حالة التماثل في العدد 3303 .. فمجموع أعداد الآيات في السور غير المتجانسة هو 3303 ، وهو كذلك مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور المتجانسة فهو أيضا 3303 . النظام نفسه المشاهد في توزيع السور زوجية الآيات بين نصفي القرآن .

السؤال مرة أخرى : من صاحب هذا النظام ؟
هل رتب الصحابة – رضي الله عنهم - سور القرآن الكريم ، وفق هذا النظام ، حينما جمعوا القرآن ؟
الجواب : لا . فالأرقام لم تكن من علوم عصرهم . ولو كان من ذلك شيء لذكروه لنا .
هل جاء هذا البناء المحكم لسور القرآن وآياته مصادفة ؟
الجواب : لا مصادفات في القرآن ..
الاحتمال الوحيد أن ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي . , وبالتالي لا يصح نسبة ترتيب القرآن إلى غير صاحب الكتاب . الله سبحانه وتعالى . وعلى الذين يصرون على القول أن ترتيب سور القرآن هو اجتهاد من الصحابة ان يراجعوا أقوالهم ، أو أن يبينوا لنا كيف جاء ترتيب سور القرآن وآياته على هذا النحو الذي ننقل إليكم بعض مظاهر إحكامه .
 
وكذلك الفرقة الاسماعلية الشيعية تؤمن بان للقران ظاهر وباطن وهذا من صلب عقيدتهم وان العامة يكتفون بالظاهر والخاصة يدركون الباطن والاعجاز العددي في نظرهم هو هو احد العلوم الباطنية في القرآن ولهم في ذلك قصص عجيبه جداً
وهذه اخرها وهي قولهم بان هناك آيات في القران الكريم تحاكي حال داعيهم الاخير حسين بن اسماعيل المكرمي والذي توفى قبل سنتين تقريباً وقد كان ترتيبه في بين زعماء المذهب الاسماعيلي السليماني 51 ومن هنا جاء الاعجاز !!! و إليكم ماذا قالو:


سيدنا حسين ابن اسماعيل الداعي الواحد والخمسين(51) في ترتيب الدعاة وبينما أنا والعياذ بالله من كلمة أنا جالس أقراء القرآن الكريم وعند وصولي عند كل سورة تحمل الرقم (51 ) أتفكر في هذه الآية فقلت ممكن والله أعلم أن هذه الآيات تحاكي ما كان في وقت سيدنا حسين وبعد انتقاله.
 
عودة
أعلى