عبدالرحيم الشريف
Member
الإشكالية حين نناقش فرعيات استشكالات وطروحات العلماني والملحد أننا لا ننظر إليها بمنطلقات منظاره الفلسفي إلا قليلاً،
لا يمكننا (بصفتنا باحثين مسلمين نؤمن بالغيب) أن ننسلخ عن مجال المنهج (الشرعي) عند الرد على شبهاتهم.
ولكن في المقابل هذا المنهج (الشرعي) ليس ملزَماً بسلوك سبيل الفلسفة أو حتى مرتكزات المنطق الأرسطي للإثبات!
أظن أن السبب الرئيس لهذا الإشكال في بنية الفلسفة (سواء أكانت وجودية أم معرفية أم قيمية)؛ ذلك لأنها تلغي أثر النبوات والوحي في فهم الكون والحياة والإنسان، والواجب لكل منها، وما وراءها.
وهذا هو العامل الرئيس الذي سبّب عجزها عن تقديم التفسيرات المنطقية لكل ما سبق، حيث تصر بجلافة وكبر وعنجهية أن ذلك لا يكون إلا عن طريق العقل فقط، وأنّا له ذاك؟!
لا يمكننا (بصفتنا باحثين مسلمين نؤمن بالغيب) أن ننسلخ عن مجال المنهج (الشرعي) عند الرد على شبهاتهم.
ولكن في المقابل هذا المنهج (الشرعي) ليس ملزَماً بسلوك سبيل الفلسفة أو حتى مرتكزات المنطق الأرسطي للإثبات!
أظن أن السبب الرئيس لهذا الإشكال في بنية الفلسفة (سواء أكانت وجودية أم معرفية أم قيمية)؛ ذلك لأنها تلغي أثر النبوات والوحي في فهم الكون والحياة والإنسان، والواجب لكل منها، وما وراءها.
وهذا هو العامل الرئيس الذي سبّب عجزها عن تقديم التفسيرات المنطقية لكل ما سبق، حيث تصر بجلافة وكبر وعنجهية أن ذلك لا يكون إلا عن طريق العقل فقط، وأنّا له ذاك؟!