الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير

بارك الله فيك أخي الكريم على مروركم
 
 
السؤال الحقيقي والذي لا احد يجيب عليه والذي يطرح نفسه بقوة هو ؛ لماذا ضمَّن المفسرون ما زعموا انه تفسير كتاب الله الكريم هذه الاسرائيليات والموضوعات وهي بارزة الوضع والتهافت ؟ ولماذا حملوا تفاسيرهم هذا الرجس وهذا الدنس ووضعوه الى جنب كلام الله العربي المبين ؟ وزعموا انه تفسير كلام الله ، فزعموا تفسيركتاب الله وهو التفسير اصلا ومجردا من تفسيرهم الزعم بالباطل وهو زعمهم التفسير ، ولماذا نجد دائما من هو على اتم الاستعداد والحماس للدفاع عن هؤلاء المفسرون في تبرئتهم وتبرير هذا الصنيع ؟
ارى ان مثال قول الله ؛

{
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79
وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ{101}
{


وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ }البقرة102
ينطبق على صنيع المفسرين تماما ،
وان الاسرائليات والموضوعات ينطبق عليها تماما وصف ماتتلوا الشياطين تمام الانطباق ، وان المفسرون وقعوا في الذي حذر الله منه وجعل غيرنا امثولة لنا حين اتبعوا ماتتلوا الشياطين وهو الروايات المنسوبة زورا الى الرسول ومن ثم الى الله ، وان الشياطين هم شياطين الانس وليس دور شياطين الجن غير الوسوسة والتحريض ولكن التنفيذ واختلاق الروايات والافك وتلاوتها كان صنع شياطين الانس ،

الا يحق لنا ، بل وجب عينا ان نشير باصبع الاتهام وليس الاعذار الى من اخذ وضمَّن تفسيره مثل هذا الرجس والباطل فنكون اقرب الى الحق والى رضى الله ولا ندع مجالا للاعذار والتبرئة والترقيع لهؤلاء المفسرون ؟

 

 
 

السؤال الحقيقي والذي لا احد يجيب عليه والذي يطرح نفسه بقوة هو ؛ لماذا ضمَّن المفسرون ما زعموا انه تفسير كتاب الله الكريم هذه الاسرائيليات والموضوعات وهي بارزة الوضع والتهافت ؟ ولماذا حملوا تفاسيرهم هذا الرجس وهذا الدنس ووضعوه الى جنب كلام الله العربي المبين ؟ وزعموا انه تفسير كلام الله ، فزعموا تفسيركتاب الله وهو التفسير اصلا ومجردا من تفسيرهم الزعم بالباطل وهو زعمهم التفسير ، ولماذا نجد دائما من هو على اتم الاستعداد والحماس للدفاع عن هؤلاء المفسرون في تبرئتهم وتبرير هذا الصنيع ؟
ارى ان مثال قول الله ؛

{
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79

وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ{101}
{


وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ }البقرة102

ينطبق على صنيع المفسرين تماما ،
وان الاسرائليات والموضوعات ينطبق عليها تماما وصف ماتتلوا الشياطين تمام الانطباق ، وان المفسرون وقعوا في الذي حذر الله منه وجعل غيرنا امثولة لنا حين اتبعوا ماتتلوا الشياطين وهو الروايات المنسوبة زورا الى الرسول ومن ثم الى الله ، وان الشياطين هم شياطين الانس وليس دور شياطين الجن غير الوسوسة والتحريض ولكن التنفيذ واختلاق الروايات والافك وتلاوتها كان صنع شياطين الانس ،



الا يحق لنا ، بل وجب عينا ان نشير باصبع الاتهام وليس الاعذار الى من اخذ وضمَّن تفسيره مثل هذا الرجس والباطل فنكون اقرب الى الحق والى رضى الله ولا ندع مجالا للاعذار والتبرئة والترقيع لهؤلاء المفسرون ؟



 

لو اجتهدت أخي أمجد في طلب العلم، وتعلم اللغة العربية التي هي لغة القرآن لكان خيراً لك من هذا الحماس المصحوب بالجهل!!
كيف تجرؤ على رمي العلماء الكبار من المفسرين بهذه الأوصاف وأنت لا تحسن أوليات الكتابة؟!

سبحان الله العظيم! ما أقبح الجهل!
 
لو اجتهدت أخي أمجد في طلب العلم، وتعلم اللغة العربية التي هي لغة القرآن لكان خيراً لك من هذا الحماس المصحوب بالجهل!!
كيف تجرؤ على رمي العلماء الكبار من المفسرين بهذه الأوصاف وأنت لا تحسن أوليات الكتابة؟!

سبحان الله العظيم! ما أقبح الجهل!

وحقا وصدقا فاني اردد معك ؛ " ما اقبح الجهل "

ممنون على تعقيبك الكريم يا خي الاكبر ابا مجاهد ، واتمنى عليك الاستمرار في الاخذ والرد في هذا الموضوع من باب التبيين ليس اكثر ، فان لم يكن لي فبيّن لغيري ، فما هي فائدة العلم والعالم ان لم يتواضع للجاهل مثلي ، والا تمتنع عن الحوار مع من هو اقل علما من علمك بكثير ، وثق ان عندي شيئا يستحق النظر ، والا تقلوني بسبب جهلي ، فمثلك اهلا للتعاطي مع الاعمى مثلي ، ولذلك ارجو ان لاتعرض عني ولاتتولى ، فانا الاعمى وانت من تقوم مقام رسول الله بما عندك من العلم ،
انني لست بجاهل بما تشير اليه من اللحن وتستعمله كدليل ضدي على الجهل ، وقد سبق لي الاعتراف بعدم قدرتي على تجنب اللحن ، فتجنب اللحن لايكون فقط بالمعرفة وانما بالممارسة ، فانا اعلم جميع عمل " ان " واخواتها و" كان " واخواتها ونصبهما ورفعهما والمضاف والمضاف اليه والفعل والفاعل والمفعول والنصب والرفع .... الخ ، اي بالعموم عندي حصيلة لاباس بها بشان قواعد اللغة والنحو ( وليس اللسان ) ، ولكني - وكما أعترفتُ سابقا لا استطيع تجنب اللحن ، وارى ان ذلك ليس عيبا وليس مما يؤاخذ عليه المسلم ، وان ذلك يكثر حتى عند منتسبي العلم والجهابذة ، ومن يريد تصيد مثل هذا فسوف تكون حصيلته وافرة جدا عندي وعند غيري ،
وكان الاولى يا اخي ابا مجاهد ان تولي اهتمامك للمضمون فتتحفنا بفوائدك ، فالفكرة التي اطرحها تستحق النظر والتأمل ، بل هي في اشد الخطورة ،
ولا غضاضة من الاشارة الى الاخطاء اللغوية ، فالتحدث بالصورة السليمة اولى ، ولكن ليس لاستعمالها كدليل للجهل ، وكن على ثقة اني استطيع تصيد الاخطاء لاي احد ، ولكن لا افعل ذلك الا ان تكون اخطاء منهجية وفكرية وتمس اساس فهمنا لكلام الله ، فارجو يا استاذي الكريم غض الطرف عن مثل هذا اللحن والاخطاء والحوار معي في صلب الموضوع ، فهلم الى صلب الموضوع بارك الله فيك وجزاك عني وعن كتاب الله خيرا ،
ولدي سؤال بسيط تستطيع الاجابة عليه من دون حرج يذكر ؛
هل الاولى تضمين تفسير كتاب الله بالاسرائليات والموضوعات ام الاولى نفيها من عند تفسير كتاب الله ؟​

ودمت بخير ،
والسلام عليكم​

 ​
 
حقيقة بدأت أشك في هذا المدعو أمجد
وأشك في انتمائه إلى هذه الأمة
يطعن في التفسير والمفسرين وفهم الأمة للغة القرآن
وهذا لا شك أنها طامة كبرى ولكنها ربما تصدر من جاهل وربما تصدر من مشكك يعي ما يقول
وربما احتملنا هذا على ما فيه من البلاء
ولكن لن نحتمل الطعن في خير الناس سيد ولد آدم خاتم النبيين والمرسلين
هذا الرجل يعرض بالنبي صلى الله عليه وسلم ويتنقصه في هذه المشاركة
وفي الموضوع الآخر " العرب والموالي"
حيث وصف النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
"نبي الأعراب"
في إلى متى سيبقى هذا الرجل بيننا يرسل هذه الرسائل القذرة
؟​
 
حقيقة بدأت أشك في هذا المدعو أمجد​



وأشك في انتمائه إلى هذه الأمة
يطعن في التفسير والمفسرين وفهم الأمة للغة القرآن
وهذا لا شك أنها طامة كبرى ولكنها ربما تصدر من جاهل وربما تصدر من مشكك يعي ما يقول
وربما احتملنا هذا على ما فيه من البلاء
ولكن لن نحتمل الطعن في خير الناس سيد ولد آدم خاتم النبيين والمرسلين
هذا الرجل يعرض بالنبي صلى الله عليه وسلم ويتنقصه في هذه المشاركة
وفي الموضوع الآخر " العرب والموالي"
حيث وصف النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
"نبي الأعراب"
في إلى متى سيبقى هذا الرجل بيننا يرسل هذه الرسائل القذرة

؟​


أحمل السادة المشرفين مسؤلية هذه الاساءات والتقولات والسباب ، وامتنع عن الرد عليها ،
فسلاما واعراضا ،
وارجو من السادة المشرفين اتخاذ موقف لايخافون الا الله فيه ولا يخافون لومة لائم ،
ومازالت دعوتي لابي مجاهد قائمة ، واحمله مسؤلية الشهادة امام الله ،
{ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }الزخرف19​
 
لقد احسن الكاتب رحمه الله في التشخيص والاشارة الى موطن الخلل ، ولكنه للاسف لم يفلح في تقديم الحل الناجع ، والذي هو في بتر الدخيل الفاسد الذي اشار اليه ، ورضي بالحل الوسط وليس الجذري في اجتثاث الداء الذي شخصه
وقدم المقترحات والاراء التي يراد منها اصلاح الحال ، ولكنه اخذ بايسرها الذي يبقي على الداء مع الاكتفاء بالاشارة اليه والتحذير منه ،
فاحد المقترحات التي قدمها وراى انه لايمكن الاخذ بها هو الحل الصحيح وهو :
1" - فمنهم من يرى الاستغناء عن كتب التفسير التي اشتملت على الموضوعات والاسرائيليات التي جنت على الاسلام والمسلمين وجرَّت عليهم كل هذه الطعون والهجمات من أَعداء الاسلام ، وذلك بإِبادتها وحرقها ، حتى يحال بين الناس وبينها ، " .... انتهى اقتباسي من الصفحة 8 .​

لننظر الى مسالة الموضوعات والاسرائيليات من منظور اكثر عمقا ، من منظور من قام ليس فقط في وضعها وانما من أخذ بها وضمنها في تفسيره ، وقطعا أصوِّب اصبع الاتهام الى الرواد والطلائع الاوائل في هذا المقام ائمة وشيوخ المفسرين ، فهم اكثر الناس تضمينا وترويجا بل وضعا لهذه الاسرائليات والموضوعات ، والتي لايمكن اخلاء مسئوليتهم منها باي حال من الاحوال ، بل هم من تولى كبرها ، وكيف دخلت تلك الى قلوبهم وكيف طوعت لهم انفسهم سوقها وروايتها مع جلاء باطلها وزيغها ومنافاتها لكتاب الله ودلائله ؟
لقد اعترف المؤلف بطغيان تلك الترهات على تفسير كناب الله وقال :
" لقد كادت ان تطغى على التفسير الصحيح .... " ، الصفحة ؛ 4
ولم يحدد المسؤول عنها بل لم ينبئنا لماذا اذا ضمَّن من يزعم انه يفسر كلام الله تلك الاكاذيب ولماذا تسللت من خلال هؤلاء المفسرين الشيوخ المعتمدين ؟ اذا فلنكن اكثر جرأة وصراحة ونحدد المسئول عنها ، وقطعا لن نجد غير المفسرين انفسهم يتحملون كامل الوزر والمسئولية ،
فلايمكن ان نتصور ان المفسرين في وادي والوضاع في وادي اخر ، او ان المفسرين اخذوا واشتروا على حين غفلة بضاعة الوضاعين ، وانما الاحق والاصوب هو ان المفسرين كانوا في تماس شديد في مسالة الوضع والاسرائليات ، ولايمكن ان نتصور ان الوضاع روجوا بضاعتهم بين العامة ثم اخذها المفسرون والرواة من عامة الناس !!! ، ويتضح ذلك جليا حين نقرأ مثلا في كتاب الطبري اي تفسيره الذي سماه تأويلا ، فنجد ان سند الخبر يبتدأ وينتهي بالمفسرين الاوائل والذين مثالهم الطبري ومن ياخذ عنهم ، فذمتهم ليست بالبريئة من هذه المرويات بل هم اهلها ومن قدّمها للناس ، ولكن المفسرين والعلماء المتاخرين يبرءون المفسرين والمحدثين السابقين من ذلك ، ويجعلونهم في منأى من المسؤولية ويصورون الامر هو مجرد تسرب الوضع الى كتبهم ، ويبررون لهم بانهم مجرد ناقل !!! وناقل الكفر ليس بكافر !!! واين ؟ افي جوار كتاب الله يروجون الوضع والاسرائليات ؟
ونظرة في تفسير الطبري ترينا كيف انه هو من يروي الحديث بصورة مباشرة وبكثرة كاثرة وليس زلل هنا او خطأ هناك ، فهو الراوي وهو المفسر ،
فنحن لانتحدث عن كتب مستقلة للموضوعات وانما احاديث اخذ بها العلماء الاجلاء وباسراف بل بالغالب على تفاسيرهم !!!!
والغريب ان هذه الاسرائيليات والموضوعات ظلت قائمة في التراث والتفسير المنسوب للاسلامي بكرامة ودون مساسس لولا النقد الغربي الاستشراقي الذي صار يشير اليها فاستحى القوم منها وتحرك ضميرهم بعد غفلة ، فكان نفيهم وبحثهم في اباطيل الموضوعات والاسرائليات ليس غير استجابة لذلك النقد والانتقاص الغربي ، فكان هذا الكتاب ( الاسرائيليات والموضوعات ) قيد النظر ، فكيف اذا لو لم يكن ذلك الانتقاص ؟ اي انها امة سادرة في غيها ونومها لولا ان تستيقظ على ضربات خصومها فجزاهم الله عنا خيرا من خصوم يوقظونهم من غفلتهم ،
في الصفحة 245 ينتقد الكاتب - على استحياء -المفسرين والمحدثين ، في كتابه الاسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير ؛
يقول في معرض تعليقه على بعض الاقاصيص عن ياجوج ومأجوج والمنسوبة بالحديث الى الرسول :
" واذا كان بعض الزنادقة استباحوا لانفسهم نسبة هذا الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكيف استباح هؤلاء الائمة ذكر هذه الروايات المختلقة المكذوبة على رسول الله في كتبهم !؟ " .... انتهى الاقتباس .
سؤال سأله الكاتب رحمه الله وتمنينا لو انه هو من باشر الاجابة عليه ، فاجابته متاحة ويسيرة وواضحة ، الا وهي انه يجب تحميل المفسرين الائمة والشيوخ وزر هذا الافك على الله ورسوله لاغير ، ولكنه ءاثر عدم القدح في عدالة هؤلاء المفسرين وانما اكتفى بالاشارة بالتساؤل ،
فلو عدنا الى تفسير الطبري لرايناه انه هو من يروي الاحاديث بصورة مباشرة فيقول مثلا :​

" حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، قال: حدثنـي ابن إسحاق، قال: عمدت الشياطين حين عرفت موت سلـيـمان بن داود علـيه السلام، فكتبوا أصناف السحر: من كان يحبّ أن يبلغ كذا وكذا، فلـيفعل كذا وكذا. حتـى إذا صنعوا أصناف السحر، جعلوه فـي كتاب، ثم ختـموا علـيه بخاتـم علـى نقش خاتـم سلـيـمان، وكتبوا فـي عنوانه: «هذا ما كتب آصف بن برخيا الصدّيق للـملك سلـيـمان بن داود من ذخائر كنوز العلـم». ثم دفنوه تـحت كرسيه، فـاستـخرجته بعد ذلك بقايا بنـي إسرائيـل حين أحدثوا ما أحدثوا، فلـما عثروا علـيه قالوا: ما كان سلـيـمان بن داود إلا بهذا. فأفشوا السحر فـي الناس وتعلـموه وعلـموه، فلـيس فـي أحد أكثر منه فـي يهود. فلـما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فـيـما نزل علـيه من الله سلـيـمان بن داود وعدّه فـيـمن عدّه من الـمرسلـين، قال من كان بـالـمدينة من يهود: ألا تعجبون لـمـحمد صلى الله عليه وسلم يزعم أن سلـيـمان بن داود كان نبـيّاً والله ما كان إلا ساحراً فأنزل الله فـي ذلك من قولهم علـى مـحمد صلى الله عليه وسلم: { واتّبَعُوا ما تَتْلُوا الشّياطِينُ علـى مُلْكِ سُلَـيْـمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَـيْـمَانَ وَلَكِنَّ الشّياطِينَ كَفَرُوا } قال: كان حين ذهب ملك سلـيـمان ارتدّ فِئَامٌ من الـجنّ والإنس واتبعوا الشهوات. " .....انتهى الاقتباس من الطبري ،
ومثل هذا يستفيض به الطبري ونراه يكثر من مثل هذه الاقاصيص وروايتها ، ومباشرته لها بنفسه ،
ووجه الغرابة فيها حين يرويها كأنه شاهد على الغيب ولا يهَّون من مُنكَرَها ايراده للسند الروائي ،
فاي تفسير هذا الذي يحوي الموضوعات والاسرائيليات واي مفسر صادق هذا ؟ فلو ترك كتاب الله وشانه لكان خيرا له ، فكتاب الله غني عن اسرائلياته واحاديثه الموضوعة وبالنتيجة عن تفسيره الزعم الذي لم يفسر تفسير الله الحق بل نبذه وراء ظهره واتبع ما تتلوا الشياطين ،
واين منهجية الطبري وأمثاله في التفسير بالمأثور واين المأثور الذي هو ليس غير الموضوعات والاسرائليات ، فنرى اذا ان اسم المنهج ثوب فضفاض يُلبَسه اي متقول على الله بغير هدى ولاعلم ولا كتاب منير ،​

 ​
 
الأستاذ أمجد الراوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطعن بهذه الطريقة أمر فيه تجن كبير ولا ينبغي بل لايجوز أن نتسرع في تناول هذه القضية مجافين المنهج العلمي السديد في البحث عن الحقيقة _ كما صدرت في بيانك في الرد على الأستاذ الدكتور أبي مجاهد وهنا هو: ما السبب أو المبرر في إيراد الإسرائيليات أو الموضوعات في كتب التفسير؟؟؟
إن منهجيتك المتسرعة أو.... قد أفضت بك إلى تطاول بل إلى تجن كان الواجب عليك أن تتريث وتكتفي بطرح السؤال فقط إذ صرحت بأنك تتسائل للعلم والمعرفة وأنك لست من أهل الاختصاص والحكم والقضاء في أمثال هذه القضية الخطيرة ،وإن كنت أقدر لك غيرتك على كتاب الله إلا أن هذا لايعذر في تحملك الوقوع في ذمة أئمة كبار ....
ودعني أقول لك باختصار لو وقفت على منهجية الطبري وغيره في مقدمة تفسيره لأدركت بأنه رحمه الله هو غيره إنما كتبوا للعلماء لا لأمثالي وأمثالك
أخي الكريم لعل في هذا بداية الجواب وأنتظر جواب شيخنا الأستاذ الدكتور أبو مجاهد العبيدي حفظه الله ورعاه فهو من أهل البحث والنظر​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نجهل سبب شيء ,فالذي ينبغي علينا هو :أن نستفسر عن سببه كما قال تعالى :
"فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" [النحل/43]
وقال النبيصل1:
"َلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ"سنن أبي داود - (ج 1 / ص 411).
والموضوع المطروح له سبب معروف في سبب وجود الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير والتواريخ
كما قال النبي صل1 "بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّار"صحيح البخاري - (ج 11 / ص 277)
وهذا التحديث له ضابط ذكره النبي عندما حدث اليهود بحديث كما رود عن
أبي نملة الانصاري :"يْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَتَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ الْيَهُودِيُّ أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ فَإِنْ كَانَ حَقًّا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ وَإِنْ كَانَ بَاطِلًا لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ"مسند أحمد - (ج 35 / ص 89)
"َقَالَ الشَّافِعِيّ : مِنْ الْمَعْلُوم أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُجِيز التَّحَدُّث بِالْكَذِبِ ، فَالْمَعْنَى حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل بِمَا لَا تَعْلَمُونَ كَذِبه ، وَأَمَّا مَا تُجَوِّزُونَهُ فَلَا حَرَج عَلَيْكُمْ فِي التَّحَدُّث بِهِ عَنْهُمْ وَهُوَ نَظِير قَوْله : " إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْل الْكِتَاب فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ " وَلَمْ يَرِدْ الْإِذْن وَلَا الْمَنْع مِنْ التَّحَدُّث بِمَا يُقْطَع بِصِدْقِهِ ."فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 261)
.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الْأَخْبَارِ بِاللَّهِ تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ فَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
{ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا }
أَفَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ وَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ"
وقال ابن عباس:صحيح البخاري - (ج 9 / ص 183)
ثم إن أهل التفسير لم ينقلوا الإسرائيليات والموضوعات في تفسير آيات الأحكام , ولا ما يجب الإيمان به , والمشكلة في هذا الشق متعلقة بالقاريء أكثر مما هي متعلقة بالكاتب , فالكاتب يذكر الرواية مسندة , ومن أحالك على السند فقد أبرأ ذمته , وكثيرا ما تنقل الأقوال في كتب التفسير والتواريخ نقلا لا إقرارا كما قال ابن جرير "وليعلم الناظر في كتابنا هذا أنّ اعتمادي في كلّ ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه، إنما هو على ما رويتُ من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه، والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه، دون ما أدرك بحجج العقول، واستنبط بفكر النفوس، إلا اليسير القليل منه، إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أبناء الحادثين، غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم، إلا بإخبار المخبرين، ونقل الناقلين، دون الاستخراج بالعقول، والاستنباط بفكر النفوس. فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدى إلينا."تاريخ الرسل والملوك - (ج 1 / ص 3)
من جهل الأسانيد ولم يستطيع تميز الصحيح من السقيم فعليه أن يقرأ الميسر من التفاسير , فمثل تفسير ابن جرير رحمه تجد رواية بقولين عن صحابي مثلا فكيف يعرف العامي ايهما ينسب للصحابي؟

والذي يجب على المنتقد أن ينظر اليه هو :هل يستطيع تمييزالإسرائيليات بنفسه دون الرجوع إلى العلماء وكتبهم ؟ والمعلوم أن الأسانيد تدرس وليس الحكم عليها وعلى المتن سهل , بل يجب تتبع السند والمتن ,وهذا الأمر ليس كما يظن البعض , فوجود كذاب في الحديث لا يعني أن الحديث موضوع , وصحة السند لا تعني بالضرورة صحة الحديث .
والله تعالى أعلم.
 
الأستاذ أمجد الراوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطعن بهذه الطريقة أمر فيه تجن كبير ولا ينبغي بل لايجوز أن نتسرع في تناول هذه القضية مجافين المنهج العلمي السديد في البحث عن الحقيقة _ كما صدرت في بيانك في الرد على الأستاذ الدكتور أبي مجاهد وهنا هو: ما السبب أو المبرر في إيراد الإسرائيليات أو الموضوعات في كتب التفسير؟؟؟
إن منهجيتك المتسرعة أو.... قد أفضت بك إلى تطاول بل إلى تجن كان الواجب عليك أن تتريث وتكتفي بطرح السؤال فقط إذ صرحت بأنك تتسائل للعلم والمعرفة وأنك لست من أهل الاختصاص والحكم والقضاء في أمثال هذه القضية الخطيرة ،وإن كنت أقدر لك غيرتك على كتاب الله إلا أن هذا لايعذر في تحملك الوقوع في ذمة أئمة كبار ....
ودعني أقول لك باختصار لو وقفت على منهجية الطبري وغيره في مقدمة تفسيره لأدركت بأنه رحمه الله هو غيره إنما كتبوا للعلماء لا لأمثالي وأمثالك

أخي الكريم لعل في هذا بداية الجواب وأنتظر جواب شيخنا الأستاذ الدكتور أبو مجاهد العبيدي حفظه الله ورعاه فهو من أهل البحث والنظر​
يا اخي الاستاذ طارق ،
لا ارى ان في المسالة طعن ولا تجني وانما هو اشارة بالصراحة الى حيثُ الخَبَث ، واشارة الى حيثُ التجني على كتاب الله ، واني لا ارى غير تلك الاشارة منهج علمي سديد في تناول الحقيقة ، فكل اسلوب غير ذلك هو تمييع للحقيقة ، ولم اتطاول على الذين تطاولوا على كتاب الله ، وانما كافئتهم حقهم ،
واذا كنت ترى ان المسالة تحتاج الى الاختصاص واهل الاختصاص ، فانا ارى ان عين الشمس لايمكن ان تحجب بغربال ، وان ليس كل مايلمع ذهبا ، وحتى إن كان سنا برق الطبري يأخذ بالأبصار ، وان استدعاء الاختصاص بهذه الطريقة ليس له نتيجة غير تمييع الحقيقة الواضحة ، فكتاب الله ايات بينات وليست خافيات ، واقاصيص الطبري واسرائيلياته وموضوعاته وما هو على منهجه ليس لها اعتبار غير انها تريد ان تندس باطلا ولغوا الى جنب كتاب الله ،
واما مسألة الاستعجال فأطمئن فاني لست مستعجلا ، فانا اعاني هذا الامر وابحث فيه منذ ما يزيد على الثلاثة عشرة سنة ،
واما اذا كنت تنتظر رد او جواب ابي مجاهد ، فاحب ان اسبق لك النتائج وأُنبأك ان لاتنتظر هذا من ابي مجاهد ، فقد خبرت اخواني الذي هم على طريقة ومنهاج ابي مجاهد ، فهم لن يتحاوروا الا مع من يوافقهم المنهاج والمنظومة ، اي بعبارة اخرى الا بعد ان يدور في فلكهم ويقع تحت شروطهم ويسلم بجميع مسلماتهم ، ولا مكان عندهم للبحث في المسلمات السابقة ، وان كنت اقدر لهم وأثمن سعة صدرهم بمن يخالفهم الراي ، واحسبها لهم من حسناتهم التي سيؤتيهم الله اجرها يوم الحساب ،
واما الذين يؤيدون ترويج الاسرائليات بذريعة ؛ حدثوا عن بني اسرائيل ولاحرج ، فان للمسالة وجها اخر وهو ؛ حدثوا باللغو والاكاذيب ولا حرج ، وهذا لايمكن ان يكون قد تفوه به الصادق الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ، واذا كان الرسول قال حدثوا عن بني اسرائل ولا حرج ، فهل قال حدثوا بالأكاذيب الاسرائيلية وبالموضوعات الاخرى والاكاذيب ولاحرج ؟ ارجو ان تتأمل !!! ، وان قال ذلك فهل قال ضمنوها تفاسيركم المزعومة لكتاب الله وضعوها الى جنب كتاب الله !!! أسئلة كثيرة وصعبة لن يجد لها الذين يذبون عن المفسرين اي جواب ومهما تمترسوا به من العلم والاختصاص ،
ولاتحسبني نزقا منفعلا بل ارى - ولله الحمد - اني على بصيرة ، كما اني لست بالشاب المتهور بل لي من العمر ما يجعلني من الراشدين بحسب العمر ،
ولا أرى ؛ " ان الحلال بيّن والحرام بيّن وان بينهما مشتبهات " ، وانما ارى ؛ " ان الحق بيّن والباطل بيّن وان الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه " ، فكتاب الله تركنا على بصيرة وليس على اشتباه الا لمن في قلوبهم زيغ ،
وارجو ان ترى الفرق بين التعبيرين السابقين ، فلا مشتبهات وانما الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ، فهذا هو الذي قال به الله وهو الحق وغيره الباطل ، فليس لدينا في امر الموضوعات والذين وضعوها او ضمنوها تفاسيرهم ادنى شك او تردد في تمييزها ورفضها وانكارها ، وأن ليس من الاولى نفيها وحسب وانما من الباطل وضعها الى جنب كتاب الله ، وكذا تحميل من وضعها المسؤولية والاشارة اليه بالأدانة والخطيئة وليس الخطأ ،
ويأبى الاخوة الا الدفاع عن الشخوص والمفسرين ، ولا اراهم ينحازون لجانب كتاب الله ، فشطط الكثير من العلماء والمحدثين بارز وجلي للعيان ولكنهم ينكرونه ويبررونه بشتى الدعاوي ، وكأن الاشارة اليهم بالخطأ والشطط يكلف كثيرا ، ويعدلون نقدهم بنقد ذات دين الله ،
وصار الاختصاص والعلم والتعالي به عصى يهشون به على من عصى خطاياهم في حق كتاب الله ، فهي لاتعدو عملية المراوغة والترقيع ، ولكننا في اشد وامس الحاجة الى الجرأة والتأصيل والعودة الى كتاب الله من بابه وليس من ظهره ، ( واتوا البيوت من ابوابها ) فابواب الطبري وغيره ليست بابا ولاظهرا للقرءان لمن زعم انها باب القرءان او ظهره ،
فلا ارى ان جميع مبررات الطبري او غير الطبري او منهجه قابل لتبرير هذا الكم الكبير من خبث التفسير وموضوعات الاحاديث والموضوعات الاسرائيلية او التلمودية التي هي أخت موضوعات قومنا والتي هي عين ماتتلوا الشياطين التي أولها الطبري وزيفتها رواياته ،
فاين تلك الروايات والاقاصيص من كتاب الله وتفسيره وهي اقرب الى روايات الف ليلة وليلة ولعلها مقتبسة منه ، وباي منهجية او ذريعة دسوها الى جنب كتاب الله غير سوء القصد ،

ومازالت دعوتي لابي مجاهد قائمة ، واحمله مسؤلية الشهادة لله وستكون له شهادة يوم الحساب ،
{ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }الزخرف19
وتقبل تحياتي ومودتي
والسلام عليكم
 
يا اخي الاستاذ طارق ،​


لا ارى ان في المسالة طعن ولا تجني وانما هو اشارة بالصراحة الى حيثُ الخَبَث ، واشارة الى حيثُ التجني على كتاب الله ...................
............ وحتى إن كان سنا برق الطبري يأخذ بالأبصار ، وان استدعاء الاختصاص بهذه الطريقة ليس له نتيجة غير تمييع الحقيقة الواضحة ، فكتاب الله ايات بينات وليست خافيات ، واقاصيص الطبري واسرائيلياته وموضوعاته وما هو على منهجه ليس لها اعتبار غير انها تريد ان تندس باطلا ولغوا الى جنب كتاب الله ،
.... !!! أسئلة كثيرة وصعبة لن يجد لها الذين يذبون عن المفسرين اي جواب ومهما تمترسوا به من العلم والاختصاص ،
.........وارجو ان ترى الفرق بين التعبيرين السابقين ، فلا مشتبهات وانما الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ، فهذا هو الذي قال به الله وهو الحق وغيره الباطل ، فليس لدينا في امر الموضوعات والذين وضعوها او ضمنوها تفاسيرهم ادنى شك او تردد في تمييزها ورفضها وانكارها ، وأن ليس من الاولى نفيها وحسب وانما من الباطل وضعها الى جنب كتاب الله ، وكذا تحميل من وضعها المسؤولية والاشارة اليه بالأدانة والخطيئة وليس الخطأ ،
ويأبى الاخوة الا الدفاع عن الشخوص والمفسرين ، ولا اراهم ينحازون لجانب كتاب الله ، فشطط الكثير من العلماء والمحدثين بارز وجلي للعيان ولكنهم ينكرونه ويبررونه بشتى الدعاوي ، وكأن الاشارة اليهم بالخطأ والشطط يكلف كثيرا ، ويعدلون نقدهم بنقد ذات دين الله ،​

.......( واتوا البيوت من ابوابها ) فابواب الطبري وغيره ليست بابا ولاظهرا للقرءان لمن زعم انها باب القرءان او ظهره ،
فلا ارى ان جميع مبررات الطبري او غير الطبري او منهجه قابل لتبرير هذا الكم الكبير من خبث التفسير وموضوعات الاحاديث والموضوعات الاسرائيلية او التلمودية التي هي أخت موضوعات قومنا والتي هي عين ماتتلوا الشياطين التي أولها الطبري وزيفتها رواياته ،
فاين تلك الروايات والاقاصيص من كتاب الله وتفسيره وهي اقرب الى روايات الف ليلة وليلة ولعلها مقتبسة منه ، وباي منهجية او ذريعة دسوها الى جنب كتاب الله غير سوء القصد ،

أقول يا امجد
طفح الكيل
وكلامك
"شنشنة نعرفها من أخزم"
وأقول لك بالبلدي
العب غيرها
وكان غيرك أقدر منك.
وربما صدق عليك قول الشاعر
كناطح صخرة يوما ليوهنها ،،،،،فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل​
 
عودة
أعلى