الأيدي الخفية وراء بعض الدراسات القرآنية

إنضم
26/02/2009
المشاركات
1,878
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
في أعقاب الزمن ظهرت بعض الدراسات التى تزعم أنها متعلقة بالقرآن وعلومه ،هذه الدراسات يدعي أصحابها أن هدفهم هو إظهار جوانب الإعجاز في القرآن وإثبات أنه من عند الله تعالى ، ولكن المتأمل في كثير من هذه الدراسات يرى أنها لاتخرج عن أحد ثلاثة أصناف:

الصنف الأول:يهدف إلى التشكيك في القرآن وذلك بقطعه عن خلفيته التأريخية ، وعمدة هؤلاء هو إنكار السنة النبوية ،وهذه الصنف ظهر منذ قرون ولكنه برز بشكل أكبر في هذا الزمن بسبب وسائل النشر المختلفه ومن أهمها اليوم "الأنترنت".
وهذه الفئة لها من يشجعها وبقوة من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه لأنه يخدم توجهات سياسية متعددة.

الصنف الثاني: يهدف إلى زرع الشكوك في مصداقية القرآن من خلال زعم أن آيات القرآن تشير إلى كشوف علمية حديثة زعم أربابها أنها حقائق علمية وهي لا تخرج عن طور النظرية التي تحتمل الخطأ والصواب ، وقد توسع في هذا الباب حتى اختلط فيها الحق بالباطل والغث بالسمين ، ونرى كل من هب ودب يكتب في هذا الباب من الطبيب إلى الحجام ومن المهندس إلى عامل البناء، كل يزعم لنفسه أنه:" باحث في .... وضع ما شئت من العناوين.

الصنف الثالث: من يهدف إلى إشغال المسلمين عن الغرض الأساس من إنزال القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمور لا تقدم ولا تؤخر ويصلح أن يقال عنها " علم لا ينفع وجهل لا يضر".
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.
وهذا الصنف أرى أن وراءه أيدي صهيونية خبيثة ولا أشك أنها وراء الأبحاث التى تعنى بزوال دولة إسرائيل وتحديد زمن معين لزوالها مستدلة بما يسمى الإعجاز العددي.
 
الأخ الكريم محب القرآن،

الكلمة أمانة. وأراك قد جلست مجلس القضاء فأخرجت من الإسلام لترتاح، ثم رميت بسهامك وأنت مغمض.

أخي المحب: أهل هذا المنتدى على بينة وعلى بصيرة، والكل يبحث عن العلم والمعرفة والقبول. ونحن في غنى عن كل ما يوغر الصدور، والصبر والنصح للمسلمين أولى وأنفع وأبر.
 
الصنف الثالث: من يهدف إلى إشغال المسلمين عن الغرض الأساس من إنزال القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمور لا تقدم ولا تؤخر ويصلح أن يقال عنها " علم لا ينفع وجهل لا يضر".
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.
وهذا الصنف أرى أن وراءه أيدي صهيونية خبيثة ولا أشك أنها وراء الأبحاث التى تعنى بزوال دولة إسرائيل وتحديد زمن معين لزوالها مستدلة بما يسمى الإعجاز العددي.

الفاضل محب القرآن :

ما دمت مطلعا على هذه الأيدي الخفية، وربما تكون من المتعاونين معها ، فيا ليتك تدلهم علي .. فانا - كما تعلم - من الباحثين في الإعجاز العددي ، وبصراحة يهمني كثيرا التعرف على هذه الأيدي ، التي تدعم هذا النوع من الأبحاث .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على نبينا محمد و سلم تسليما

أخي الحبيب محب القرآن.. ربما أخطأت في حق المهتمين بالإعجاز العددي، و أنا منهم، حين قلت :

الصنف الثالث: من يهدف إلى إشغال المسلمين عن الغرض الأساس من إنزال القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمور لا تقدم ولا تؤخر ويصلح أن يقال عنها " علم لا ينفع وجهل لا يضر".
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.

و لعلك لا تدري من نحن.. فلسنا ممن وقف على أبواب الملوك بل إننا و قفنا على باب ملك الملوك، و لسنا ممن يطلب الناس حاجة.. إنما طلبنا من الله أن يشرح صدورنا للإسلام ، و يمتننا بالإيمان به..
ثم إني أعلمك أن ما يورث قسوة القلب هو ما حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم، و هو كثرة الكلام بغير دكر الله، لا ما دهبت إليه أخي الحبيب و هو الإشتغال بالإعجاز العددي، و إن شئت سميتها مدرسة العدد في القرآن أو علم العدد في القرآن، لأن المشتغلين بدلك إنما يتدبرون القرآن، وهم يسبحون الله على كل ما يرون من آيات و يقولون ما قاله عمر بن الخطاب يوم أسلم و هو يقرأ سورة طه.. أعلى هدا أنكره الناس دلوني على محمد..
أما غلظة الطبع فليس سببها ما دهبت إليه، إنما سببها أن كل واحد يبحث للآخر عن هنة يريد بها تعجيزه.. اليس الرسول من يقول : راس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.. فأين تودد بعضكم لبعض.. أنا جئت هنا حقيقة لا فقط كي أتعلم إنما كي أتأدب بأدب المسلمين، و أول أؤلئك بادب علماء المسلمين و احسبك أخي الفاضل منهم، و هؤلاء يفرقون بين الحماسة و الكياسة، و لسنا مثلهم، لأنهم يعلمون من أدب الرسول صلى الله عليه و سلم و أدب القرآن ما لا نعلمه، فنحن إلى أدبهم نرنو.. و لعلي أجدك بكلماتك بما فيها من سباب تسعى إلى إصلاحنا.ز و جزاك الله عنا خيرا.. و لعلنا بمنطقنا نسعى إلى إقناعك أخي الحبيب.. و لسنا بأعقل منكم و إن اشتغلنا بالمعقولات، غير أننا نعرف عنها أشياء قد لا تخطر ببالكم، ثم إني أدكرك بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم.. افشوا السلام بينكم.. فأين هو السلام أحبتي، فيما تكتبون..
ومامن كاتب الا ويفنى .........ويبقى الدهرماكتبت يداه..
فلاتكتب بيدك غير شي .......يسرك في القيامة أن تراه..
ثم أينك لا تجيبنا عما نسألك أخي الحبيب..
ثم لعلك تقصد بقولك
وهذا الصنف أرى أن وراءه أيدي صهيونية خبيثة ولا أشك أنها وراء الأبحاث التى تعنى بزوال دولة إسرائيل وتحديد زمن معين لزوالها مستدلة بما يسمى الإعجاز العددي.

أخي بسام الجرار، و إن كنت شخصيا لا أوافق على القول بتحديد موعد زوال هدا الكيان، لأن دلك من الغيب الدي هو في علم الله تعالى، مع أني أؤمن بزوالها، لأن وعد الله أن الأرض يرثها عباده المؤمنون، و لا أنكره جملة لما ورد عن أنه لما نزلت سورة النصر و فرح المسلمون، رأى في دلك أبو بكر أو عمر رضي الله عنهما نسيت أيهما كان، رآها نبوءة بقرب أجل رسول الله صلى الله عليه و سلم، و قد كان.. و لست أعلم لسند الخبر شيئا و لعلك تنبهني إلى شيء من دلك أخي الحبيب..
وفقني و وفقكم الله تعالى
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمارة سعد شندول
 
الأخ الكريم محب القرآن،

الكلمة أمانة. وأراك قد جلست مجلس القضاء فأخرجت من الإسلام لترتاح، ثم رميت بسهامك وأنت مغمض.

أخي المحب: أهل هذا المنتدى على بينة وعلى بصيرة، والكل يبحث عن العلم والمعرفة والقبول. ونحن في غنى عن كل ما يوغر الصدور، والصبر والنصح للمسلمين أولى وأنفع وأبر.

الأخ الفاضل أبو عمرو

ليس في كلامي شيء مما ذكرت.

وفقنا الله وإياك إلى كل خير وصرف عنا وعنك وعن المسلمين كل شر.
 
الفاضل محب القرآن :

ما دمت مطلعا على هذه الأيدي الخفية، وربما تكون من المتعاونين معها ، فيا ليتك تدلهم علي .. فانا - كما تعلم - من الباحثين في الإعجاز العددي ، وبصراحة يهمني كثيرا التعرف على هذه الأيدي ، التي تدعم هذا النوع من الأبحاث .

أخانا الفاضل عبد الله
ألم أقل لك من قبل امض ولا تلتفت؟
أما التهمة فلن أرد عليها.

أما إذا أردت أن تعرف بعضهم فاسأل عن من كان يدعم الهالك رشاد خليفة .
 
الأخ الفاضل عمارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم أنا لا أعرفك ومع هذا فأنا لا أظن بك إلا ما هو خير.

وأنا لست هنا بصدد تصيد الهنات وتعجيز الآخرين ولا تعجيزهم ، وإنما هذا منتدى للمدارسة وتبادل وجهات النظر ، وأنا أقول ما أعتقده الحق والله من وراء القصد.

ثم يا أخي الكريم أين السباب في كلامي؟
يا أخي هناك من تعلم القرآن والسنة والفقه ودرس العلوم الإسلامية وتأريخ الإسلام من أجل أن يطعن في الإسلام .
فإذا قلت مثل هذا الكلام هل يعني ذلك أني قد طعنت في كل حافظ للقرآن أو عالم بالقرآن والسنة....؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب محب القرآن

الأخ الفاضل عمارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم أنا لا أعرفك ومع هذا فأنا لا أظن بك إلا ما هو خير.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته و رضوانه، أبشرك أخي بما رواه أبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : « حسن الظن من حسن العبادة ».. أحسن الله إليك.. و وفقني و وفقك م إلى ما يحب و يرضى..
جوابا على سؤالك أخي الحبيب

ثم يا أخي الكريم أين السباب في كلامي؟
أقول :
لما مرض الشافعى -الإمام -زاره الربيع بن سليمان فقال له :قوى الله ضعفك
فقال الشافعى :لو قوى الله ضعفى لقتلنى
فقال الربيع كأنه يعتذر :والله ما أردت إلا الخير
فقال الشافعى :أعلم أنك لو شتمتنى لم ترد لى إلا الخير
و أنا أخي الحبيب أعلم لو أنك سببتني لم ترد لي إلا الخير..
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرا وأنت تجد لها فى الخير محملا.. و إني فهمت حملتك على المهتمين بالإعجاز العددي ، و أنا منهم، تصحيحا لهم لا سبا..
يا أخي هناك من تعلم القرآن والسنة والفقه ودرس العلوم الإسلامية وتأريخ الإسلام من أجل أن يطعن في الإسلام .
فإذا قلت مثل هذا الكلام هل يعني ذلك أني قد طعنت في كل حافظ للقرآن أو عالم بالقرآن والسنة....؟
أنت هكدا لا تطعن أخي الحبيب أما هكدا
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.
فانت تفعل..
يغفر الله لي و لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمارة سعد شندول
 
أخي محب القرآن حنانيك أخي لقد قلت في كلامك كلاما ولم تقل شيئا في عين الوقت!!!
لقد قلت:
في أعقاب الزمن ظهرت بعض الدراسات التى تزعم أنها متعلقة بالقرآن وعلومه ،ولي أن أسألك
هل تدعو بقولك هذا إلى إلغاء المواقع المتعلقة بالدراسات القرآنية؟! وإذا لم تكن تدعو إلى هذا, فهلا بينت أي هذه المواقع جيد وأي غير ذلك حتى يكون القارئ على بينة, وإذ لم تفعل فما قلت شيئا!
ثم قلت:
هذه الدراسات يدعي أصحابها أن هدفهم هو إظهار جوانب الإعجاز في القرآن وإثبات أنه من عند الله تعالى ، ولكن المتأمل في كثير من هذه الدراسات يرى أنها لاتخرج عن أحد ثلاثة أصناف:
وأقول:
لقد جعلت كل أصحاب الدراسات مدعين !! ثم جعلت أن أكثرها لا يخرج عن كذا وكذا! فلم أدرجت الصالحين مع غيرهم؟!

ثم قلت:
الصنف الأول:يهدف إلى التشكيك في القرآن وذلك بقطعه عن خلفيته التأريخية ، وعمدة هؤلاء هو إنكار السنة النبوية ،وهذه الصنف ظهر منذ قرون ولكنه برز بشكل أكبر في هذا الزمن بسبب وسائل النشر المختلفه ومن أهمها اليوم "الأنترنت".
وهذه الفئة لها من يشجعها وبقوة من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه لأنه يخدم توجهات سياسية متعددة.
ومن قال لك أن هذا هدفهم؟ لك أن تخالفهم أو تتفق معهم, أما أن يكون هدف الإنسان التشكيك في القرآن عن طريق إظهار وجوه جديدة للعظمة فهذا من أعجب العجب!ثم قلت:
الصنف الثاني: يهدف إلى زرع الشكوك في مصداقية القرآن من خلال زعم أن آيات القرآن تشير إلى كشوف علمية حديثة زعم أربابها أنها حقائق علمية وهي لا تخرج عن طور النظرية التي تحتمل الخطأ والصواب ، وقد توسع في هذا الباب حتى اختلط فيها الحق بالباطل والغث بالسمين ، ونرى كل من هب ودب يكتب في هذا الباب من الطبيب إلى الحجام ومن المهندس إلى عامل البناء، كل يزعم لنفسه أنه:" باحث في .... وضع ما شئت من العناوين.
وبغض النظر عن الاختلاف بين التشكيك وزرع الشكوك!!! يقال في هذا مثل ما قيل في سابقه ويضاف إلى ذلك أنك لم تتطلع على نيتهم! فلربما أخطأوا السبيل ولكن نواياهم حسنة!

ثم قلت:
الصنف الثالث: من يهدف إلى إشغال المسلمين عن الغرض الأساس من إنزال القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمور لا تقدم ولا تؤخر ويصلح أن يقال عنها " علم لا ينفع وجهل لا يضر".
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.
وهذا الصنف أرى أن وراءه أيدي صهيونية خبيثة ولا أشك أنها وراء الأبحاث التى تعنى بزوال دولة إسرائيل وتحديد زمن معين لزوالها مستدلة بما يسمى الإعجاز العددي.

ولا تعليق على قولك إلا بقولنا: ما الفارق بين هذا وبعض علوم القرآن والتي يمكننا إدراجها في مثل تصنيفك!
هداك الله وإيانا ونفع بنا وجعلنا خداما لكتابه
الذي أحبه كثيرا!
 
أخي محب القرآن حنانيك أخي لقد قلت في كلامك كلاما ولم تقل شيئا في عين الوقت!!!
لقد قلت:في أعقاب الزمن ظهرت بعض الدراسات التى تزعم أنها متعلقة بالقرآن وعلومه "

ولي أن أسألك
هل تدعو بقولك هذا إلى إلغاء المواقع المتعلقة بالدراسات القرآنية؟! وإذا لم تكن تدعو إلى هذا, فهلا بينت أي هذه المواقع جيد وأي غير ذلك حتى يكون القارئ على بينة, وإذ لم تفعل فما قلت شيئا!

ثم قلت:هذه الدراسات يدعي أصحابها أن هدفهم هو إظهار جوانب الإعجاز في القرآن وإثبات أنه من عند الله تعالى ، ولكن المتأمل في كثير من هذه الدراسات يرى أنها لاتخرج عن أحد ثلاثة أصناف:

وأقول:
لقد جعلت كل أصحاب الدراسات مدعين !! ثم جعلت أن أكثرها لا يخرج عن كذا وكذا! فلم أدرجت الصالحين مع غيرهم؟!
ثم قلت
:

الصنف الأول:يهدف إلى التشكيك في القرآن وذلك بقطعه عن خلفيته التأريخية ، وعمدة هؤلاء هو إنكار السنة النبوية ،وهذه الصنف ظهر منذ قرون ولكنه برز بشكل أكبر في هذا الزمن بسبب وسائل النشر المختلفه ومن أهمها اليوم "الأنترنت".
وهذه الفئة لها من يشجعها وبقوة من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه لأنه يخدم توجهات سياسية متعددة.

ومن قال لك أن هذا هدفهم؟ لك أن تخالفهم أو تتفق معهم, أما أن يكون هدف الإنسان التشكيك في القرآن عن طريق إظهار وجوه جديدة للعظمة فهذا من أعجب العجب!ثم قلت:

الصنف الثاني: يهدف إلى زرع الشكوك في مصداقية القرآن من خلال زعم أن آيات القرآن تشير إلى كشوف علمية حديثة زعم أربابها أنها حقائق علمية وهي لا تخرج عن طور النظرية التي تحتمل الخطأ والصواب ، وقد توسع في هذا الباب حتى اختلط فيها الحق بالباطل والغث بالسمين ، ونرى كل من هب ودب يكتب في هذا الباب من الطبيب إلى الحجام ومن المهندس إلى عامل البناء، كل يزعم لنفسه أنه:" باحث في .... وضع ما شئت من العناوين.

وبغض النظر عن الاختلاف بين التشكيك وزرع الشكوك!!! يقال في هذا مثل ما قيل في سابقه ويضاف إلى ذلك أنك لم تتطلع على نيتهم! فلربما أخطأوا السبيل ولكن نواياهم حسنة![/

ثم قلت:


الصنف الثالث: من يهدف إلى إشغال المسلمين عن الغرض الأساس من إنزال القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمور لا تقدم ولا تؤخر ويصلح أن يقال عنها " علم لا ينفع وجهل لا يضر".
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.
وهذا الصنف أرى أن وراءه أيدي صهيونية خبيثة ولا أشك أنها وراء الأبحاث التى تعنى بزوال دولة إسرائيل وتحديد زمن معين لزوالها مستدلة بما يسمى الإعجاز العددي.

يا أخانا الفاضل هدانا الله وإياك

ما دام أني لم أقل شئيا فلم أتعبت نفسك بالرد؟

كلامي واضح أنا قلت "بعض" وأعتقد أنك تفهم معنى كلمة بعض.
ولا يلزمني أن أذكر المواقع بأعيانها وإنما أنا تكلم عن توجهات موجودة في الساحة فإن كنت لا تعرفها فاسأل عنها إذا كان الأمر يعنيك في شيء.

أما من قال لي أن هذا هو هدفهم ؟ فأقول من ينكر الثوابت والمسلمات من دين الأمة أمثال الزاعمين أنهم من أهل القرآن وهم في نفس الوقت ينكرون سنة من أنزل عليه القرآن فهؤلاء لا حاجة لي إلى قول أحد في هدفهم.

ثم إن حسن النية يقتضي حسن العمل.
 
يُذكر أن داود الظاهري رحمه الله لما قام فقهه على أساسٍ لم يُوافق عليه هُجرت كتبه،ولذا فإنك لاتجد ذكرا لكتاب من كتبه الآن..

ولم يفقه ذلك معاصرو ابن حزم رحمه الله فأذاعوا بكتبه فانتشرت..
 
واحب ان اضيف إلى النقاط التي ذكرتها يا شيخ محب القراءات :
الصنف الرابع: والذين يريدون اظهار ان القران لم يفهم إلى الان وان حتى الصحابة رضي الله عنه ومن جاء بعدهم من المسلمين لم يفهموا القرآن


هناك رجل قابلته في احد المنتديات وهو متخصص كما يقول في الاعجاز العلمي للقران
ومن هذا الباب اتى بالعجايب والغرائب وفي مرة من المرات لم يتحدث عن الاعجاز ولكن
التفسير الذي يعرفه كلنا فقام بتفسير اية تفسير لم اسمع به في حياتي وبحثت في جميع
كتب التفسير التي وقعت عليه ولم اجد ذلك التفسير الغريب.

وعندما واجهت وقلت له لقد فسرت هذه الآية بتفسير لم يسبقك إليه من الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم
فرد علي قائلاً: الصحابة لم يكونوا يحيطون بجميع لهجات العرب ...!!
 
الأخوة الكرام،

بعيداً عن موضوع المداخلات أحب أن أوضح الأمور الآتية:

1. ما أُثر عن الصحابة رضوان الله عليهم من التفسير قليل ويغلب أن يكون في الأحكام الشرعية.

2. لا يزال القرآن الكريم يفسر إلى يوم القيامة. ولا يتحرج العلماء من النظر والتدبر والاستنباط. ومن السهل التمييز بين العالم الأصيل والمتعالم والمغرض.

وعودة إلى موضوع المداخلات:

1. الإخبار بالغيب ورد في القرآن والسنة، وإذا استنبط إنسان الغيب من القرآن الكريم أو من السنة لا يكون مؤاخذاً. ولكن إذا كان مخطئاً في الاستنباط نبين له موضع الخلل.

2. تنقل لنا كتب طبقات المفسرين أنّ المفسر الأندلسي المشهور ابن بَرّجان استنبط من القرآن الكريم وقت فتح بيت المقدس، وقد توفي رحمه الله قبل فتح بيت المقدس بعقود. وبفتوى من بعض فقهاء السلطان تمّ إلقاء جثته على المزبلة، إلا أن الجماهير الغفيرة جاءوا فغسّلوه وكفّنوه ودفنوه. وكان أن فُتح بيت المقدس على يد صلاح الدين فجاء الفتح في الوقت الذي استنبطه ابن برجان رحمه الله.

3. الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ويُلحظ على البعض أنه يصدر الأحكام بعيداً عن التصور الصحيح. ويبدو أنه يكفي أن يكون القول جديداً علينا حتى ننكره.
 
وعودة إلى موضوع المداخلات:

1. الإخبار بالغيب ورد في القرآن والسنة، وإذا استنبط إنسان الغيب من القرآن الكريم أو من السنة لا يكون مؤاخذاً. ولكن إذا كان مخطئاً في الاستنباط نبين له موضع الخلل.

2. تنقل لنا كتب طبقات المفسرين أنّ المفسر الأندلسي المشهور ابن بَرّجان استنبط من القرآن الكريم وقت فتح بيت المقدس، وقد توفي رحمه الله قبل فتح بيت المقدس بعقود. وبفتوى من بعض فقهاء السلطان تمّ إلقاء جثته على المزبلة، إلا أن الجماهير الغفيرة جاءوا فغسّلوه وكفّنوه ودفنوه. وكان أن فُتح بيت المقدس على يد صلاح الدين فجاء الفتح في الوقت الذي استنبطه ابن برجان رحمه الله.

3. الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ويُلحظ على البعض أنه يصدر الأحكام بعيداً عن التصور الصحيح. ويبدو أنه يكفي أن يكون القول جديداً علينا حتى ننكره.

الأخ الفاضل أبو عمرو

هل يمكن أن تشرح لنا كيف يستنبط الغيب من الكتاب والسنة ولو بالمثال؟

أما إنكار القول لأنه جديد فليس هذا من دأب أهل العلم ، وإنما أهل العلم يحكمون على القول من خلال تدبره وعرضه على القواعد النقلية والعقلية الصحيحة فإن وافق الحق قبلوه وإن خالفه ردوه.
 
الأخ الكريم محب القرآن،

1. عندما نزلت:" إذا جاء نصر الله والفتح...." بكى الصدِّيق رضي الله عنه، لأنه فهم من الآية نعي الرسول عليه السلام، وكذلك فهم منها ابن عباس رضي الله عنه. فعلى الرغم من عدم التصريح بوفاة الرسول إلا أن الصدِّيق استنبط من الآيات الكريمة قرب موت الرسول عليه السلام.

2. سنن الله تعالى في الأمم الماضية (وقد مضت سنّة الأولين) تجعلنا نقيس ونستنبط ونتوقّع.

3. ابن برّجان سلك مسلكاً جديداً على أهل عصره في الاستنباط فأساءوا إليه فجاء الواقع ليثبت صحّة مسلكه. وعند معرفة تفاصيل هذا المسلك يمكن الحكم عليه. المهم لا ينبغي التسرّع في الحكم.

4. إليك هذه الملاحظة فقط من أجل التدبّر: يقول تعالى:" ولبثوا في كهفهم". وبما أنك من أهل القرآن أسألك: ماذا تتوقع أن يأتي بعد كلمة كهفهم؟ ستقول لي: " ثلاث مائة سنين وزدادوا تسعاً". وأقول: صحيح، وإذا قمتَ بعدّ الكلمات من بداية قصة الكهف ستجد أن بعد كلمة (كهفهم) تكون الكلمة رقم 309 وهنا نطرح سؤال: هل مثل هذا أمر مراد لله تعالى أم أنه صدفة لطيفة؟ لا أظن أن أحداً من المسلمين يقول إنه صدفة. وإذا قلنا إن ذلك مراد لله تعالى فهل يصح أن نتوقف عند هذه الملاحظة ولا نبحث عن حكمة مثل هذا التوافق.
 
4. إليك هذه الملاحظة فقط من أجل التدبّر: يقول تعالى:" ولبثوا في كهفهم". وبما أنك من أهل القرآن أسألك: ماذا تتوقع أن يأتي بعد كلمة كهفهم؟ ستقول لي: " ثلاث مائة سنين وزدادوا تسعاً". وأقول: صحيح، وإذا قمتَ بعدّ الكلمات من بداية قصة الكهف ستجد أن بعد كلمة (كهفهم) تكون الكلمة رقم 309 وهنا نطرح سؤال: هل مثل هذا أمر مراد لله تعالى أم أنه صدفة لطيفة؟ لا أظن أن أحداً من المسلمين يقول إنه صدفة. وإذا قلنا إن ذلك مراد لله تعالى فهل يصح أن نتوقف عند هذه الملاحظة ولا نبحث عن حكمة مثل هذا التوافق.

الأخ الكريم أبا عمرو سلمك الله:

هذا الحسابُ يعترضهُ ما أوردتهُ سابقاً من اختلاف حساب الحروف باختلاف الروايات والقراءات , لئلا يصير إعجاز العدد مختصا بوجه واحد من عشرين وجه تواتر بها كتاب الله , بل حتى والرسم ومقطوع الكلمات وموصولها وما يكتبُ من الحروف ولا ينطق ككلمة (ولا تقولن لشاْيء إني فاعل ذلك غدا) فهل سنعتد بجميع حروف هذه الكلمة أم نقتصر على ما يُنطق منها .؟
 
الأخ الكريم الشنقيطي حفظه الله،

لنكن عمليّين، فأمامنا الآن ملاحظ تتعلق بالكلمات ولا علاقة لها بالحروف.

والسؤال على أية قراءة متواترة يختلف عدد الكلمات في المسألة المطرحة؟
 
الأخ الكريم الشنقيطي حفظه الله،

لنكن عمليّين، فأمامنا الآن ملاحظ تتعلق بالكلمات ولا علاقة لها بالحروف.

والسؤال على أية قراءة متواترة يختلف عدد الكلمات في المسألة المطرحة؟

أعيذك بالله أخي الفاضل أبا عمروٍ أن تكون العمليَّـةُ تعني عندك التسليم المطلقَ كما هو حالُ بعض أرباب هذه الأطروحات , ثمَّ هل الكلماتُ إلا مجموعاتِ حروفٍ , فبم ننفي العلاقة بينهما وهما من بعض.؟

وأما السؤالُ فجوابهُ أنَّ من شدَّد زايَ (تزَّاوَرُ) واتفقت أصولهُ مع الكوفيين فلم يزد عليهم صلةً أو غيرها سيكون مجموع الكلمات عنده 310 وحينها ينعدمُ إعجازُ العدد على هذه القراءة , أمَّا من كانت له صلة الميم أو هاء الضمير فسيتجاوز 309 بكثير جداً , وعليه فلا إعجـاز.
 
الاخ الكريم الشنقيطي حفظه الله،

لا تؤاخذني لم أفهم مقصدك عندما قلت إن عدد الكلمات سيزيد.

فأرجو توضيح كيف سيزيد عدد الكلمات في رسم أي مصحف من المصاحف العثمانيّة.

ثم بعد ذلك أرجو أن توضح لي كيف سيزيد عدد الكلمات في القراءة وفق ما تواتر من القراءات.

مع الشكر لك.
 
هدية إلى الأخ الكريم أبي عمرو البيراوي

العدد 309 الذي اخبرنا سبحانه عنه ، هو عبارة عن 3 × 103 .
هذه الحقيقة لا يمكن ان تكون موضع شك ..
السؤال : هل راعى الترتيب القرآني هذه الحقيقة في ترتيب السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 3 و 103 ؟

لنتامل :
السورة رقم 3 في ترتيب المصحف هي سورة المائدة ، وقد جاءت مؤلفة من 200 آية .
السورة رقم 103 هي سورة العصر ، وقد جاءت مؤلفة من 3 آيات .

والان لنجمع هذه العداد الدالة على عددي الايات في السورتين وعلى موقعي ترتيبهما ..
ما العدد الناتج لدينا ؟
الجواب : إنه العدد 309 .

فهل تقبل الهدية ام تردها ؟
هديتي القادمة ستكون - إذا قبلت الأولى - كيف راعى الترتيب القرآني العدد 309 في ترتيب سورة الكهف ، وفي سور القرآن الباقية ..
 
عفواً :
هنا سبق قلم من أخي الكريم والأستاذ الفاضل : عبدالله جلغوم حفظه الله :
فلا شك أنه يقصد سورة " آل عمران " فهي التي تتفق مع كلامه والعد المذكور.
 
عفواً :
هنا سبق قلم من أخي الكريم والأستاذ الفاضل : عبدالله جلغوم حفظه الله :
فلا شك أنه يقصد سورة " آل عمران " فهي التي تتفق مع كلامه والعد المذكور.

هذا صحيح ، بارك الله بك اخي الكريم .
 
الأخ الكريم عبد الله،

نعم أقبل الهدية شاكراً لك لطفك.

جمع الملاحظات هو خطوة أولى للكشف عن النظام المحتمل.

وإليك هذه الملاحظة كهدية، وقد أخذتها عن شيخي، وهي:

السورة 103 في ترتيب المصحف هي كما تعلم سورة العصر (الزمن) وإذا ضربت الترتيب بعدد الآيات: 103× 3 = 309 ولنتذكر أن العدد 309 يتعلق بزمن. ولهذه المسألة تفصيل في كتاب (ولتعلموا عدد السنين والحساب)
 
الأخ أبا عمرو لقد زل قلمي وشططتُ عن أعداد الحروف إلى أعداد الكلمات , والذي كنت ولا زلتُ أعني انتفاء الإعجاز فيه باختلاف القراءات هو تعداد الحروف لا الكلمات , وإن كان اتفاق القراءات مع اختلاف القطع والوصل يحصل به اضطرابٌ واختلاف أعداد الكلمات ولكن في غير مثالك الممتاز هذا , وأعتذر لك أولاً وآخراً .
 
الأخ أبا عمرو لقد زل قلمي وشططتُ عن أعداد الحروف إلى أعداد الكلمات , والذي كنت ولا زلتُ أعني انتفاء الإعجاز فيه باختلاف القراءات هو تعداد الحروف لا الكلمات , وإن كان اتفاق القراءات مع اختلاف القطع والوصل يحصل به اضطرابٌ واختلاف أعداد الكلمات ولكن في غير مثالك الممتاز هذا , وأعتذر لك أولاً وآخراً .

الأخ الفاضل الشنقيطي :
وصفك للمثال بالممتاز يعني القبول به .. وهذه بداية طيبة .

فكيف ستبرر رفضك أو ترددك لقبول ظهور العدد 309 في ترتيب سور القرآن الكريم ؟ ومن امثلة ذلك ما أوردته سابقا وهو :

العدد 309 = 3 × 103
السورة رقم 3 في ترتيب المصحف هي سورة آل عمران ، وقد جاءت مؤلفة من 200 آية .
السورة رقم 103 هي سورة العصر ، وقد جاءت مؤلفة من 3 آيات .

والان لنجمع هذه الأعداد الدالة على عددي الايات في السورتين وعلى موقعي ترتيبهما ..
ما العدد الناتج لدينا ؟ الجواب : إنه العدد 309 .

وكذلك ما أورده الأخ أبو عمرو من ان حاصل ضرب رقم ترتيب سورة العصر في عدد آياتها = 309 .

ألا ترى أن اختيارنا لسورتي آل عمران والعصر لم يكن عشوائيا وإنما كان انطلاقا من العدد 309 ، فهل عدم انطباق هذه الحقيقة باعتبار عدد آخر كاف لرفضها ؟ إن محاولة التوفيق بين تعدد الأعداد لا تتم من خلال رفض حقيقة ثابتة وموجودة ولا يمكن إنكارها عقلا .
 
الأخ الكريم عبد الله،

نعم أقبل الهدية شاكراً لك لطفك.

جمع الملاحظات هو خطوة أولى للكشف عن النظام المحتمل.

وإليك هذه الملاحظة كهدية، وقد أخذتها عن شيخي، وهي:

السورة 103 في ترتيب المصحف هي كما تعلم سورة العصر (الزمن) وإذا ضربت الترتيب بعدد الآيات: 103× 3 = 309 ولنتذكر أن العدد 309 يتعلق بزمن. ولهذه المسألة تفصيل في كتاب (ولتعلموا عدد السنين والحساب)

الأخ الفاضل أبو عمرو :

استوقفتني كلمة ( الزمن ) . وإليك هذه الملاحظة تأييدا :

عدد آيا ت القرآن هو 6236 .
إن حاصل ضرب 309 × 19 هو 5871 .
( لمن لا يعرف لماذا 19 هو ارتباط النظام الكوني والتقويم بهذا العدد - انظر بسام جرار - إعجاز الرقم 19 ) .

الملاحظة هنا : إن ما يبقى لدينا من العدد 6236 هو 365 .. وهذا هو عدد أيام السنة .

وقد يظن البعض أن عملية 19 × 309 هي من التكلف ، وجريا من الباحث وراء العدد 19 وهذا خطا كبير ، والدليل على ذلك ما نجده في سورة الكهف ، السورة التي ورد فيها العدد 309 ، سنجد فيها المعادلة نفسها .. كيف ؟ .......
 
الأخ عبد الله حفظه الله،

مشكور على الملاحظات اللطيفة بارك الله فيك. أما بالنسبة للأخ الشنقيطي فواضح أنه وقّاف وكل ما يلزم أن يقتنع، وهذه مسئوليتك ومسئولية القائلين بالإعجاز العددي. وهذا يقتضي تخيّر الملاحظات ذات الدلالة

القوية والبعيدة عن التكلّف.

الأخ الكريم محمود الشنقيطي حفظه الله،

أسأل الله تعالى أن يهبك حلاوة تجدها في قلبك في عاجل أمرك وآجله.
 
لما مرض الشافعى -الإمام -زاره الربيع بن سليمان فقال له :قوى الله ضعفك
فقال الشافعى :لو قوى الله ضعفى لقتلنى
فقال الربيع كأنه يعتذر :والله ما أردت إلا الخير
فقال الشافعى :أعلم أنك لو شتمتنى لم ترد لى إلا الخير

فائدة من أعظم الفوائد التي استقيتها من حواركم النافع فلله دركم ودر الأخ عمارة .
 
الأخ عبد الله جلغوم

الأخ أبو عمرو

هل يعني هذا لكما شيئاً؟

البقرة =286 آية
البلد= 20 آية
الكوثر= 3 آية
المجموع= 286 + 20 + 3= 309

آل عمران = 200 آية
يونس= 109 آية
المجموع = 309

آل عمران= 200
الحجر = 99 آية
الكافرون= 6 آيات
الأخلاص= 4 آيات
المجموع= 200+ 99 + 6 +4 = 309

الأعراف = 206 آية
الحجر= 99 آية
الإخلاص = 4آيات
المجموع = 206 + 99 + 4 = 309

هل يعني هذا شيئاً ؟

إذا كان يعني شيئا فإن لدي الكثير من عمليات الجمع والطرح ناتجها= 309
 
الأخ عبد الله جلغوم

الأخ أبو عمرو

هل يعني هذا لكما شيئاً؟

البقرة =286 آية
البلد= 20 آية
الكوثر= 3 آية
المجموع= 286 + 20 + 3= 309

آل عمران = 200 آية
يونس= 109 آية
المجموع = 309

آل عمران= 200
الحجر = 99 آية
الكافرون= 6 آيات
الأخلاص= 4 آيات
المجموع= 200+ 99 + 6 +4 = 309

الأعراف = 206 آية
الحجر= 99 آية
الإخلاص = 4آيات
المجموع = 206 + 99 + 4 = 309

هل يعني هذا شيئاً ؟

إذا كان يعني شيئا فإن لدي الكثير من عمليات الجمع والطرح ناتجها= 309

لو قلت انا هذا الكلام ، وجئت بمثل هذه العمليات ، وقيل لي هذا عبث وهرطقات وتكلف وما إلى ذلك من الأوصاف ما غضبت ، لأنه كذلك ..
أرى انك اكثر ذكاء ، من ان تقارن هذا الذي جئت به بما نقوله .
 
لو قلت انا هذا الكلام ، وجئت بمثل هذه العمليات ، وقيل لي هذا عبث وهرطقات وتكلف وما إلى ذلك من الأوصاف ما غضبت ، لأنه كذلك ..
أرى انك اكثر ذكاء ، من ان تقارن هذا الذي جئت به بما نقوله .

2البقرة =286 آية
90البلد= 20 آية
108الكوثر= 3 آية
المجموع= 286 + 20 + 3= 309
ترتيب البقرة=2
ترتيب البلد= 90
ترتيب الكوثر= 108
مجموع ترتيب السور= 2+90+108= 200
طرح مجموع ترتيب السور الثلاث من مجموع آياتها =309- 200= 109 يساوي عدد آيات سورة يونس = ترتيب سورة الكافرون
= 109
مجموع ترتيب أرقام السور التي قبل سورة يونس= 45
مجموع ترتيب السور التي بعد الكافرون= 560
560- 309= 251
251- 45= 206 عدد آيات سورة الأعراف


ما رأيك الآن ؟
 
2البقرة =286 آية
90البلد= 20 آية
108الكوثر= 3 آية
المجموع= 286 + 20 + 3= 309
ترتيب البقرة=2
ترتيب البلد= 90
ترتيب الكوثر= 108
مجموع ترتيب السور= 2+90+108= 200
طرح مجموع ترتيب السور الثلاث من مجموع آياتها =309- 200= 109 يساوي عدد آيات سورة يونس = ترتيب سورة الكافرون
= 109
مجموع ترتيب أرقام السور التي قبل سورة يونس= 45
مجموع ترتيب السور التي بعد الكافرون= 560
560- 309= 251
251- 45= 206 عدد آيات سورة الأعراف


ما رأيك الآن ؟

هو ما قلته لك سابقا .
ولكن يبدو لي أنك ستنجح إذا تابعت المحاولة . الإعجاز العددي في الترتيب القرآني ليس مجرد جمع وطرح ، على النحو الذي تفعله .
هل تحب أن اعطيك درسا في البحث ، لوجه الله ، لا أريد جزاء ولا شكورا .
 
2البقرة =286 آية
90البلد= 20 آية
108الكوثر= 3 آية
المجموع= 286 + 20 + 3= 309
ترتيب البقرة=2
ترتيب البلد= 90
ترتيب الكوثر= 108
مجموع ترتيب السور= 2+90+108= 200
طرح مجموع ترتيب السور الثلاث من مجموع آياتها =309- 200= 109

الموضوع المطروح :

الفرق بين مجموع الايات ومجموع الترتيب هو 109 ، وهذا هو عدد آيات سورة يونس ... ما لسورة يونس ؟ ما المعلومة التي تريد الإخبار عنها ؟ مفقودة ..
الكلام مقطوع ، أين العلاقة ؟
ما هو ارتباط سورة يونس بالعدد 309 ؟

لنفترض أن ما توصلت اليه كالتالي : الفرق بين المجموعين هو 109 ، وهذا هو عدد الآيات في السورة رقم 109 أيضا .. أو في السورة رقم 309 مثلا .. المسألة تختلف ، أو مثلا تاتي بمجموعة من السور تراتيبها 309 ومجموع آياتها 200 ...

لنقرأ ملاحظتك : الفرق بين مجموع الايات ومجموع الترتيب 109 ، وهذا هو رقم ترتيب سورة الكافرون ( ما لها ؟ ) المؤلفة من 6 آيات ...
أين العلاقة ؟

وهذه :
مجموع ترتيب أرقام السور التي قبل سورة يونس= 45
مجموع ترتيب السور التي بعد الكافرون= 560
560- 309= 251
هنا انت تقول : فإذا طرحنا من مجموع ارقام ترتيب السور التي جاءت في ترتيب المصحف بعد الكافرون( 560 ) ،العدد 309 مجموع اعداد الايات في سور البقرة و البلد والكوثر ،ما العلاقة ، غير موجودة ...
 
يا أخ عبد الله

تريد أن تقول إن كلامي ليس له قاعدة مطردة يسير عليها .

وهذا كلام أوفقك عليه تماما .

وهذا ما كنا نطالبك به من البداية ما هي القاعدة المطردة التي تسير عليها في أبحاثك؟
 
الأخ الفاضل محب القرآن :

تامل الملاحظة التالية جيدا :
سورة الكهف هي السورة رقم 18 في ترتيب المصحف ، عدد آياتها 110 .
سورة الممتحنة هي السورة رقم 60 ، عدد آياتها 13 .

( هل اختياري لهاتين السورتين جاء ضربة حظ ؟ لا . هناك شيء ما انطلقت منه وهذا ضروري للباحث ، وإلا فلن يظفر بشيء ذي قيمة )
بقليل من التدبر نلاحظ أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 113 .

( إلى هنا لا يوجد ما يمكن أن نسميه إعجازا عدديا ، أيضا نلاحظ أن مجموع رقمي السورتين عدد من مضاعفات الرقم 13 ، وعدد آيات سورة الممتحنة 13 .. أيضا لا يعد ظاهرة عددية )
بمزيد من التدبر نكتشف أن :

عدد السور المحصورة بين السورتين هو 41 سورة ، تتوسطها سورة الزمر ، السورة رقم 39 ( 3× 13 ) المؤلفة من 75 آية ( 39 + 75 = 114 ) ...
لاحظ السورة المتوسطة سورة مميزة وفي ترتيبها إثارة ..

20 سورة قبلها مجموع آياتها 1808 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 113 ( 16 × 113 ) .
20 سورة بعدها مجموع آياتها 1017 ، وهذا هو أيضا من مضاعفات الرقم 113 ( 9 × 113 ) .

هنا نكون قد اكتشفنا الظاهرة اللافتة للانتباه ومنها ننطلق ...
كل ما قرأته لي لم يكن ضربة حظ ، هناك نظام ما ، يقوم بتوجيهي ..
؟ سيظهر في الوقت المناسب .

أشكرك لاقترابك منا .
 
هنا نكون قد اكتشفنا الظاهرة اللافتة للانتباه ومنها ننطلق ...
كل ما قرأته لي لم يكن ضربة حظ ، هناك نظام ما ، يقوم بتوجيهي ..
؟ سيظهر في الوقت المناسب .

أشكرك لاقترابك منا .

ونحن ننتظر
 
الأستاذ الفاضل عبدالله جلغوم: مع احترامي لشخصك الكريم، ناهيك عن اعتدال موقفي من قضية الإعجاز العددي من منطلق عقلي يؤيده في بعض جوانبه، قد يستند إلى جانب شرعي إلا أنه لا يرقى في قوة حجته؛ غير أن مجمل ما تطرحه شيخنا الحبيب لا يخرج عن دائرة المنطق العقلي الرياضي البحت، وكثير منه يثير الإعجاب ويلفت الإنتباه، إلا أنه أستاذنا الفاضل يفتقر إلى الضوابط والقواعد التي يمكن ببيانها الإحتكام إليها تبعا لقوتها ومتانة حجتها، أو الابتعاد عن قضايها تبعا لعكس ذلك، ولو ابنت لنا ما تستند إليه من هذه القواعد، وما يدعم طرحك من الضوابط، لارتحت وأرحت، خاصة وأنت تأتي بجديد نسبيا، طبيعي موقف المتلقين له، وتقول على الله ما لا دليل لك عليه، فإذا كان هذا -ما تدافع عنه بقوة لا يمسها ملل ولا يعتريها كلل تحمد لك في ناحية- مراد الله، فقدم لنا دليلا حتى عقليا نطمئن إليه، وحتى بعد ذلك ما يثبت لنا عدم تغيره في إطار التوسع العلمي اللامتناهي، أقدر لك حرصك شيخنا الفاضل على بيان قيمة القرآن وإعجازه المتناسب مع الحضور العلمي وطفرته النوعية، إلا أن كتاب الله يبقى أولا وآخرا كتاب هدية، فما استنادك أستاذنا المحقق لـ ( مافرطنا في الكتاب من شيئ)؟.
خالص مودتي واحترامي.
 
الأخ الفاضل محب القرآن :

تامل الملاحظة التالية جيدا :
سورة الكهف هي السورة رقم 18 في ترتيب المصحف ، عدد آياتها 110 .
سورة الممتحنة هي السورة رقم 60 ، عدد آياتها 13 .

( هل اختياري لهاتين السورتين جاء ضربة حظ ؟ لا . هناك شيء ما انطلقت منه وهذا ضروري للباحث ، وإلا فلن يظفر بشيء ذي قيمة )
بقليل من التدبر نلاحظ أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 113 .

( وقع هنا خطأ طباعة لم استطع إصلاحه في حينه بسبب وفرة الفيروسات التي تلاحقني : فمجموع العددين 110 و 13 هو 123 ، عدد من مضاعفات الرقم 41 ( 3 × 41 ) ..وهذا مقدمة لاكتشاف عدد السور المحصورة والمحددة بـ 41 )
( إلى هنا لا يوجد ما يمكن أن نسميه إعجازا عدديا ، أيضا نلاحظ أن مجموع رقمي السورتين عدد من مضاعفات الرقم 13 ، وعدد آيات سورة الممتحنة 13 .. أيضا لا يعد ظاهرة عددية )
بمزيد من التدبر نكتشف أن :

عدد السور المحصورة بين السورتين هو 41 سورة ، تتوسطها سورة الزمر ، السورة رقم 39 ( 3× 13 ) المؤلفة من 75 آية ( 39 + 75 = 114 ) ...
لاحظ السورة المتوسطة سورة مميزة وفي ترتيبها إثارة ..

20 سورة قبلها مجموع آياتها 1808 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 113 ( 16 × 113 ) .
20 سورة بعدها مجموع آياتها 1017 ، وهذا هو أيضا من مضاعفات الرقم 113 ( 9 × 113 ) .

هنا نكون قد اكتشفنا الظاهرة اللافتة للانتباه ومنها ننطلق ...
كل ما قرأته لي لم يكن ضربة حظ ، هناك نظام ما ، يقوم بتوجيهي ..
؟ سيظهر في الوقت المناسب .

أشكرك لاقترابك منا .

( وقع هنا خطأ طباعة لم استطع إصلاحه في حينه : فمجموع العددين 110 و 13 هو 123 ، عدد من مضاعفات الرقم 41 ( 3 × 41 ) ..وهذا مقدمة لاكتشاف عدد السور المحصورة والمحددة بـ 41 )
 
ونحن ننتظر

وهذه الملاحظة هدية مني إليك :

قلنا أن عدد السور المحصورة بين سورتي الكهف والممتحنة 41 ، تتوسطها سورة الزمر ، السورة رقم 39 والمؤلفة من 75 آية ( لاحظنا ان مجموع العددين 39 و 75 = 114 ) .
20 سورة قبلها مجموع آياتها 1808 عدد من مضاعفات الرقم 113
سورة الزمر المتوسطة ( النصف )
20 سورة بعدها مجموع آياتها 1017 عدد من مضاعفات الرقم 113

من لطائف الترتيب القرآني في هذه السور :
إذا تأملنا أرقام ترتيبها سنجد أنها 20 مجموعة أو عشرين زوجا ، ( النصف ) مجموع رقمي ترتيب كل سورتين هو 78 .. ( المجموعة الأولى : السورة الأولى من المجموعة الأولى والسورة الأخيرة من المجموعة الثانية / المجموعة الثانية : السورة الثانية من المجموعة الأولى والسورة الثانية قبل الأخيرة من المجموعة الثانية .. وهكذا ) ..
المفاجأة هنا : العدد 78 هو مجموع رقمي ترتيب سورتي الكهف والممتحنة ( 18 + 60 ) .
المفاجأة الثانية : رقم ترتيب سورة الزمر ( المتوسطة - المُنصّفة) هو 39 ، أي نصف العدد 78 ..
 
محمد عمر الضرير;الأستاذ الفاضل عبدالله جلغوم:

... وتقول على الله ما لا دليل لك عليه،....


هلا أفصحت .
قلت مثلا عدد آيات سورة الفاتحة 7 ، وعدد آيات سورة الناس 6 ..
ما الذي قلته هنا على الله ما لا دليل عليه ؟
أليسا هما المعتبران في المصحف ؟ هل تراني جئت بشيء من عندي ؟ وحينما قلت ورد العدد 6 في القرآن في 7 آيات ، أليس هذا صحيحا ؟

وقلت: عدد حروف البسملة 19 ، يقول غيري غير ذلك .. فهل انا قلت ما لا دليل عليه ؟ والذي قال أنها 20 و 21 لديه دليل ؟
دليلي - إضافة إلى أن هذا هو العدد الفعلي - أن البسملة هي بلغة العصر مفتاح النظام العددي في القرآن ، ولدي ما يكفي من الأدلة ، من لا يرى غير ذلك فعليه الدليل ..

فقدم لنا دليلا حتى عقليا نطمئن إليه،

إن كنت تقصد ترتيب القرآن ، فيكفيك دليلا قوله سبحانه وتعالى في الآية 32 الفرقان :

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً {32}
فالترتيل الذي تذكره الآية هو الترتيب ( وهذا لا يمنع أن تدل على معنى التجويد وتحسين التلاوة المشتق من الترتيل ) .

تأمل الآية جيدا : جاءت الآية ردا على تساؤل المشركين عن علة نزول القرآن مفرقا وليس جملة . فجاء الرد القرآني مبينا الحكمة من ذلك :
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ )
أي : أي أن الحكمة من نزول القرآن مفرقا هي التثبيت . هذا هو جواب السؤال .
ولو انتهت الآية إلى هنا لكان الجواب على التساؤل المطروح كافيا ..

بعد الإجابة ، هناك إضافة هي ( ورتلناه ترتيلا ) ، ليس المعنى انزلناه مفرقا ، لأن الإشارة إلى نزوله مفرقا تمت في المقطع الأول ، الترتيل إذن شيء آخر .. هذا الشيء هو الترتيب .
ومن الذي رتل القرآن ؟ الله سبحانه وتعالى ..

قد تقول لي : وهل أدركت ما لم يدركه السابقون ، وما إلى ذلك ..
وجوابي لا : من القدماء من قال بذلك ، ولكن تضارب الأقوال في مسألة ترتيب سور القرآن حالت دون الوصول إلى إجابة حاسمة ، أو اعتماد هذا المعنى .. فكل فريق كان لديه من الأقوال ما يؤيد موقفه .. ولذلك تحولت مسألة الترتيب إلى مسألة خلافية بين العلماء وما زالت .. لم يحاول أحد أن يدرس ترتيب القرآن من خلال القرآن نفسه بعيدا عن تضارب الأقوال وهذا ما فعلته ..
حتى الآن ، ألا ترى ان من يجادلني يحتج بالقول أن فلانا يقول ان ترتيب سور القرآن اجتهادي ، وانا أقول بل توقيفي ...... وهذا الكلام يغضب البعض ، لماذا ؟ من أصدق ؟ فلان ام القرآن ؟
القرآن بين أيدينا ، المتدبر فيه سيرى نظاما رياضيا في كل سورة فيه .. فكيف يكون اجتهاديا ؟ وها أنت تقرأ بعض ما أكتبه ، وليس كل ما أعرفه ، فهل لديك تفسير غير ما لدي ؟ هل تجد فيه مخالفة لما هو موجود في المصحف الذي نتداوله ؟ هل تجد فيه مخالفة لما اجمعت عليه الأمة ؟
مع احترامي لشخصك الكريم
 
التعديل الأخير:
حتى لو دلت هذه الآية على أن الترتيب توقيفي ، فلا دلالة فيها على صحة هذه العمليات العشوائية التي تقوم بها ، والأخ طالبك بالدليل على صحة هذه العمليات لا على أن الترتيب توقيفي .
وقد نبهك الدكتور عبد الرحمن الشهري إلى هذا الخلط لكن يبدو أنك لم تنتبه فقال : " الأمر في مخالفتكم - من وجهة نظري القاصرة - ليس لأنكم نصرتم القول بتوقيفية ترتيب السور في المصحف ، ومن ثم توصلتم إلى هذه النتائج ، فهناك غيرك ممن يرون توقيفية ترتيب السور ولم يذهبوا هذه المذاهب ولم يقولوا بها .
وإنما لأنكم تسلكون منهجاً غير منضبط بضوابط علمية مقنعة في نظر القارئ ، وإنما تسلكون طرقاً متعرجة مثيرة فتصلون لكل نتيجة بطريقة مختلفة عن الأخرى ، فمرة تجمعون ومرة تطرحون ومرة تقسمون وهكذا . وهذه الطريقة والمنهجية - مهما كانت النتائج مذهلة والنية صادقة - لا تشفع لها بالقبول عند القارئ لعدم اطمئنانه للمنهج ، ومن حق القارئ على الكاتب أن يبين له المنهج الذي أوصله للنتيجة دون تكلف، وأن يقرب له ما يصعب فهمه من المسائل " .
http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=53733&postcount=2
 
........... متابعة لطائف القرآن في العدد 309

من قصص القرآن قصة حمار العزير . الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه . الشبيهة بقصة فتية الكهف الذين اماتهم الله سبحانه 309 سنوات ..
ورد لفظ الحمار ومشتقاته في القرآن خمس مرات :
1- حمارك : الآية 259 البقرة
2 - الحمير : 8 النحل
3- الحمير : 19 لقمان
4- الحمار : 5 الجمعة
5- حمر : 50 المدثر

1- نلاحظ أن مجموع رقمي الآيتين حيث ورد اللفظ اول مرة وآخر مرة هو 309 ( 259 + 50 )
2- آخرمرة ورد فيها اللفظ جاء في الآية 50 المدثر .
رقم هذه الآية في التسلسل العام لآيات القرآن هو 5545 .
نلاحظ في هذا العدد العددين 45 و 55 ومجموعهما 100 .
 
هلا أفصحت .

أستاذي الفاضل: يشهد الله ماقصدت غير ظاهر لفظي في ذلك، وماتعمدت غيره.
وفيما يلي البيان أكثر.

....حتى الآن ، ألا ترى ان من يجادلني يحتج بالقول أن فلانا يقول ان ترتيب سور القرآن اجتهادي ، وانا أقول بل توقيفي ...... وهذا الكلام يغضب البعض ، لماذا ؟ من أصدق ؟ فلان ام القرآن ؟

القرآن بين أيدينا ، المتدبر فيه سيرى نظاما رياضيا في كل سورة فيه .. فكيف يكون اجتهاديا ؟ وها أنت تقرأ بعض ما أكتبه ، وليس كل ما أعرفه ، فهل لديك تفسير غير ما لدي ؟ هل تجد فيه مخالفة لما هو موجود في المصحف الذي نتداوله ؟ هل تجد فيه مخالفة لما اجمعت عليه الأمة ؟
مع احترامي لشخصك الكريم

أستاذي الحبيب: فضيلتك في موقع المفسر لكلام الله، وللمفسر آليات وأدوات يشتغل عليها، ولا يجهلها مثلك، فكيف نقبل منك و أنت المتخصص مالا يدعم حجتك برهانا وقوة، بل إذا تجاوزنا ذلك فإلى الآن لم نرى منك -أو العبد الفقير على الأقل- أية قواعد رياضية تنطلق منها. يقول الإمام الشافعي رحمه الله : "ما ناظرت أحداً فقبل مني الحجَّة إلا عظم في عيني" فما حجتك المعتبرة شيخنا الكريم.
فشخصيا لا أرفض ما تأتي به، لكني أطلب دليلك عليه. فإن كان يرقى والمتفق عليه، أو على الأقل المشهور منه، من ضوابط تفسير كلام الله شكرنا لك صنيعك وحمدنا جهودك، وانتفعنا بها، ودعونا لك. أما العكس فلن نبرح مطالبين..حتى تخرج من دائرة تقديم الدليل الذي هو عين الدعوى.
وأرجو أن يكون في هذا الرابط - وإن لم يكن في صلب الموضوع، إنما في إطار القضية عامة- ما يطمئنك إلى حسن نية صاحبك، مما توجست منه وطالبته ببيانه.
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12110

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
 
الأخوة الأفاضل ... لقد قمت بتتبع مناقشاتكم بما فيها من مد وجزر فتوصلت إلى ما يلي:

الأخ عبد الله جلغوم محامي غير قدير في الدفاع عن قضيته. وقد أساء إلى قضيته بخلط الغث بالسمين. وكان بإمكانه أن يكتب تحت عنوان ملاحظات في العدد القرآني ويكون في السليم. ولكن أن يجعل ذلك في باب الإعجاز العددي فأمر غير مسلّم. وآن للأخ عبد الله أن يعلم أن الأخوة من حقهم أن لا يرضوا بالبهلوانيات الرياضية.

في المقابل يستطيع الأخ عبد الله أن يتمسك بما فتح الله على يديه في مسألة الزوجي والفردي والمتجانس وغير المتجانس. وقد لاحظت أنه لما قام الأخ البيراوي في غير هذه المداخلات بعرض مسألة التجانس لم يعترض عليه أحد لأنه افلح في عرض الفكرة التي هي للأخ عبد الله. كما لاحظت أنه لما عرض المسألة المتعلقة بعدد الكلمات بعد كلمة كهفهم في سورة الكهف حاز على الإعجاب والقبول. لماذا؟ الجواب لأن الأمر يثير الدهشة ويدعو للتدبر.

نصيحتي للأخوة المعارضين لفكرة الإعجاز العددي أن لا يخلطوا بين الأبحاث الرزينة والبهلوانيات العددية. فأنا شخصيا عملت على محاولة فهم الفكرة فنبذت كل ما هو متكلف وشدني كل ما هو رزين.

وأخيراً أشكر للأخ الضرير وقاره وحسن تناوله للمسألة وصدق نصحه.
 
الأخ عبد الله جلغوم

الأخ أبو عمرو

هل يعني هذا لكما شيئاً؟

البقرة =286 آية
البلد= 20 آية
الكوثر= 3 آية
المجموع= 286 + 20 + 3= 309

آل عمران = 200 آية
يونس= 109 آية
المجموع = 309

آل عمران= 200
الحجر = 99 آية
الكافرون= 6 آيات
الأخلاص= 4 آيات
المجموع= 200+ 99 + 6 +4 = 309

الأعراف = 206 آية
الحجر= 99 آية
الإخلاص = 4آيات
المجموع = 206 + 99 + 4 = 309

هل يعني هذا شيئاً ؟

إذا كان يعني شيئا فإن لدي الكثير من عمليات الجمع والطرح ناتجها= 309

بارك الله فيك ومن خلال طرحك يتضح أن عندك ذوقا قرآنيا رفيعا ، فأهل القرآن ليسوا أؤلئك الدارسين لكثير من الدراسات في علم التفسير قديما وحديثا ، وليسوا أؤلئك المتلقفين لكل جديد مهما كان وأيا كان ومن أين كان ، إنما أهل القرآن أؤلئك الحافظين له المتمرسين به الذين يتلونه آناء الليل وأطراف النهار حتى تتكون عندهم ملكة قرآنية فيصبح حسهم وهواهم تبعا لكتاب الله تعالى ، فبدون شعور منهم يرفضون كل معارض للمنهج الرباني ، ويلفظون كل فكرة دخيلة على الإسلام ، فهم حراس الأمة ، يردون على من يتعمد الإساءة لكتاب الله تعالى ، وينبهون من تم التلاعب بأفكاره فصارموثقا بأحبال الغزو الفكري حتى بدون شعور منه ..
فليحفظك الله تعالى أنت وأمثالك من حراس الأمة.
 
الأخ الفاضل إبراهيم الحسني

قمت بكتابة مداخلتين حول المسألة نفسها، هنا وفي موضع آخر. والملاحظ أنك أحييت في موضع آخر ما تم من سنتين ثم تنصح بترك هذا المسلك. وهذا غير مفهوم في باب النصيحة. وأنا أعلم من خلال المتابعة أن البعض يعارض لأنه لا يستطيع أن يستوعب الموضوع المطروح. وقلة هي التي تنتقد من موقع الفهم والنصح الرشيد. وقد أصبح السلف الصالح ترساً يتترس به البعض. أو سيفاً يشهر في وجوه الناس.

وإليك مرة أخرى مداخلتي السابقة والتي جاءت مداخلتك لتعيدنا إلى المربع نفسه في الوقت الذي ننتظر أن تطوى هذه الصفحة التي أخذت ما أخذت من الجهد.

هذه هي المداخلة مرة أخرى

الأخوة الأفاضل ... لقد قمت بتتبع مناقشاتكم بما فيها من مد وجزر فتوصلت إلى ما يلي:

الأخ عبد الله جلغوم محامي غير قدير في الدفاع عن قضيته. وقد أساء إلى قضيته بخلط الغث بالسمين. وكان بإمكانه أن يكتب تحت عنوان ملاحظات في العدد القرآني ويكون في السليم. ولكن أن يجعل ذلك في باب الإعجاز العددي فأمر غير مسلّم. وآن للأخ عبد الله أن يعلم أن الأخوة من حقهم أن لا يرضوا بالبهلوانيات الرياضية.

في المقابل يستطيع الأخ عبد الله أن يتمسك بما فتح الله على يديه في مسألة الزوجي والفردي والمتجانس وغير المتجانس. وقد لاحظت أنه لما قام الأخ البيراوي في غير هذه المداخلات بعرض مسألة التجانس لم يعترض عليه أحد لأنه افلح في عرض الفكرة التي هي للأخ عبد الله. كما لاحظت أنه لما عرض المسألة المتعلقة بعدد الكلمات بعد كلمة كهفهم في سورة الكهف حاز على الإعجاب والقبول. لماذا؟ الجواب لأن الأمر يثير الدهشة ويدعو للتدبر.

نصيحتي للأخوة المعارضين لفكرة الإعجاز العددي أن لا يخلطوا بين الأبحاث الرزينة والبهلوانيات العددية. فأنا شخصيا عملت على محاولة فهم الفكرة فنبذت كل ما هو متكلف وشدني كل ما هو رزين.

وأخيراً أشكر للأخ الضرير وقاره وحسن تناوله للمسألة وصدق نصحه.
 
نقطة نظام

نقطة نظام

الأخ الفاضل إبراهيم الحسني
. وأنا أعلم من خلال المتابعة أن البعض يعارض لأنه لا يستطيع أن يستوعب الموضوع المطروح. وقلة هي التي تنتقد من موقع الفهم والنصح الرشيد. وقد أصبح السلف الصالح ترساً يتترس به البعض. أو سيفاً يشهر في وجوه الناس.

أخي الكريم كنت غادرت الموقع ثم رجعت الآن ، ولقلة خبرتي في الشبكة ظننت أن مشاركتي لم تكن مقروءة ثم حاولت مرة أخرى فوجدت ردك هذا وعندي عليه ما يلي :
1 - لماذا تظن بالبعض أنه لم يستطع استيعاب ما استوعبته أنت ، وأنهم أدنى منك فكرا وفهما ؟ لا أظن بأمثالك ما صرحت به ..
2 - لماذا تسيء الظن بإخوانك وأن قلة منهم هي التي تريد النصح ، لا أجد تفسيرا لهذا من أخ فاضل مثلك.
3 - أما قضية السلف فكانوا ولا زالوا وسيظلون ترسا نتترس به ويحمينا بإذن الله تعالى من مكائد الأعداء ، وحرب وسائل الإعلام على ما يسمونه نظرية المؤامرة ويدخلها البعض في كل شيء لا يهمنا ولا يضعف ثقتنا بأن هناك مؤامرات تحاك ضد الإسلام .. أما جعل السلف الصالح سيفا مشهرا في وجوه من يحاول هدم الإسلام من أساسه - عن قصد أو غير قصد - فهو كسابقه سنظل نقارع به سيوف الأعداء ..
وهل لنا إلا كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بفهم سلف الأمة.
 
عودة
أعلى