أبو سعد الغامدي
New member
- إنضم
- 26/02/2009
- المشاركات
- 1,878
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
في أعقاب الزمن ظهرت بعض الدراسات التى تزعم أنها متعلقة بالقرآن وعلومه ،هذه الدراسات يدعي أصحابها أن هدفهم هو إظهار جوانب الإعجاز في القرآن وإثبات أنه من عند الله تعالى ، ولكن المتأمل في كثير من هذه الدراسات يرى أنها لاتخرج عن أحد ثلاثة أصناف:
الصنف الأول:يهدف إلى التشكيك في القرآن وذلك بقطعه عن خلفيته التأريخية ، وعمدة هؤلاء هو إنكار السنة النبوية ،وهذه الصنف ظهر منذ قرون ولكنه برز بشكل أكبر في هذا الزمن بسبب وسائل النشر المختلفه ومن أهمها اليوم "الأنترنت".
وهذه الفئة لها من يشجعها وبقوة من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه لأنه يخدم توجهات سياسية متعددة.
الصنف الثاني: يهدف إلى زرع الشكوك في مصداقية القرآن من خلال زعم أن آيات القرآن تشير إلى كشوف علمية حديثة زعم أربابها أنها حقائق علمية وهي لا تخرج عن طور النظرية التي تحتمل الخطأ والصواب ، وقد توسع في هذا الباب حتى اختلط فيها الحق بالباطل والغث بالسمين ، ونرى كل من هب ودب يكتب في هذا الباب من الطبيب إلى الحجام ومن المهندس إلى عامل البناء، كل يزعم لنفسه أنه:" باحث في .... وضع ما شئت من العناوين.
الصنف الثالث: من يهدف إلى إشغال المسلمين عن الغرض الأساس من إنزال القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمور لا تقدم ولا تؤخر ويصلح أن يقال عنها " علم لا ينفع وجهل لا يضر".
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.
وهذا الصنف أرى أن وراءه أيدي صهيونية خبيثة ولا أشك أنها وراء الأبحاث التى تعنى بزوال دولة إسرائيل وتحديد زمن معين لزوالها مستدلة بما يسمى الإعجاز العددي.
الصنف الأول:يهدف إلى التشكيك في القرآن وذلك بقطعه عن خلفيته التأريخية ، وعمدة هؤلاء هو إنكار السنة النبوية ،وهذه الصنف ظهر منذ قرون ولكنه برز بشكل أكبر في هذا الزمن بسبب وسائل النشر المختلفه ومن أهمها اليوم "الأنترنت".
وهذه الفئة لها من يشجعها وبقوة من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه لأنه يخدم توجهات سياسية متعددة.
الصنف الثاني: يهدف إلى زرع الشكوك في مصداقية القرآن من خلال زعم أن آيات القرآن تشير إلى كشوف علمية حديثة زعم أربابها أنها حقائق علمية وهي لا تخرج عن طور النظرية التي تحتمل الخطأ والصواب ، وقد توسع في هذا الباب حتى اختلط فيها الحق بالباطل والغث بالسمين ، ونرى كل من هب ودب يكتب في هذا الباب من الطبيب إلى الحجام ومن المهندس إلى عامل البناء، كل يزعم لنفسه أنه:" باحث في .... وضع ما شئت من العناوين.
الصنف الثالث: من يهدف إلى إشغال المسلمين عن الغرض الأساس من إنزال القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمور لا تقدم ولا تؤخر ويصلح أن يقال عنها " علم لا ينفع وجهل لا يضر".
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.
وهذا الصنف أرى أن وراءه أيدي صهيونية خبيثة ولا أشك أنها وراء الأبحاث التى تعنى بزوال دولة إسرائيل وتحديد زمن معين لزوالها مستدلة بما يسمى الإعجاز العددي.