الأمثال في القرآن كيف نفهمها؟

روضة المحب

New member
إنضم
26/12/2009
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فضرب المثل في القرآن لا ينتفع به في الحقيقة الا العالمون كما قال تعالى " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون"
أسأل الله أن يجعلنا منهم
وأحيانا يقرأ الانسان المثل مرة بعد مرة ولا يكاد يفهم منه الا قليلا
وأضرب مثلا:
قوله تعالى " [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P004]ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ[/FONT][FONT=QCF_P004]ﭺ[/FONT][FONT=QCF_P004] ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ[/FONT][FONT=QCF_P004]ﮃ[/FONT][FONT=QCF_P004] ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ[/FONT][FONT=QCF_P004]ﮍ[/FONT][FONT=QCF_P004] ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ[/FONT][FONT=QCF_P004]ﮔ[/FONT][FONT=QCF_P004] ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
فهذا المثل قرأت تفسيره عدة مرات ولم أهتد الى المعنى الا مجددا
فالله تعالى شبه المنافقين حين ينزل عليهم القرآن بحال "المطر" حين ينزل في الظلمة ويأتي معه رعد وبرق
فالقرآن " المطر" حين نزل نزل في حال "ظلام" قلوبهم بالكفروالشك وأتى معه بالوعيد الشديد وفضح أفعال المنافقين وهذا هو "الرعد"
فهم يخافون من نزول القرآن بما يفضحهم [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P197]ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ[/FONT][FONT=QCF_P197]ﭺ[/FONT][FONT=QCF_P197] ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][FONT=&quot] [/FONT] وكما قال تعالى [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P509]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ[/FONT][FONT=QCF_P509]ﭗ[/FONT][FONT=QCF_P509] ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ[/FONT][FONT=QCF_P509]ﭟ[/FONT][FONT=QCF_P509] ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ[/FONT][FONT=QCF_P509]ﭬ[/FONT][FONT=QCF_P509] ﭭ ﭮ ﭯ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]

وهم [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P554]ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ[/FONT][FONT=QCF_P554]ﯱ[/FONT][FONT=QCF_P554] [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]

ثم ذكر البرق وهو النور الذي يأتي فجأة وهذا دليل على أن هؤلاء المقلدين والعامة من المنافقين متحيرون مترددون فتارة يظنون أن الاسلام هو الحق وأن النبي صادق وهذا هو "البرق" [FONT=QCF_BSML]ﭽ[/FONT][FONT=QCF_P004]ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][FONT=&quot] [/FONT] وكلما كان في مصلحتهم فهم مسلمون
ثم لا يلبثون أن يظلم عليهم بأن يأتي على خلاف أهوائهم فيعودون الى كفرهم وشكهم مرة أخرى
والله الموفق
أسأل الله أن يفهمنا كتابه وأن يرزقنا العمل به
رجاء:
أرجوا من مشايخنا الشيخ الشهري والشيخ مساعد وغيرهم أن يرشدوني هل هذا الفهم صحيح أم لا؟
ونريد أن يفتح المجال لدراسة هذه الأمثال من خلال منتدانا المبارك.
وجزاكم الله خيرا
 
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا
إذا تفضلتم أن توضحوا السؤال فالآيات مكتوبة بالخط العثماني ولا تقرأ على حاسبي وكذلك ستكون عند أمثال حاسبي.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فضرب المثل في القرآن لا ينتفع به في الحقيقة الا العالمون كما قال تعالى " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون"
أسأل الله أن يجعلنا منهم
وأحيانا يقرأ الانسان المثل مرة بعد مرة ولا يكاد يفهم منه الا قليلا
وأضرب مثلا:
قوله تعالى "
[FONT=&quot](أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=QCF_BSML][/FONT]
فهذا المثل قرأت تفسيره عدة مرات ولم أهتد الى المعنى الا مجددا
فالله تعالى شبه المنافقين حين ينزل عليهم القرآن بحال "المطر" حين ينزل في الظلمة ويأتي معه رعد وبرق
فالقرآن " المطر" حين نزل نزل في حال "ظلام" قلوبهم بالكفروالشك وأتى معه بالوعيد الشديد وفضح أفعال المنافقين وهذا هو "الرعد"
فهم يخافون من نزول القرآن بما يفضحهم
[FONT=&quot](يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ)[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=QCF_BSML][/FONT] وكما قال تعالى [FONT=&quot](وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ)[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=QCF_BSML][/FONT]

وهم (
[FONT=&quot]يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ[/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=QCF_BSML][/FONT] )

ثم ذكر البرق وهو النور الذي يأتي فجأة وهذا دليل على أن هؤلاء المقلدين والعامة من المنافقين متحيرون مترددون فتارة يظنون أن الاسلام هو الحق وأن النبي صادق وهذا هو "البرق"
[FONT=&quot](كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ) [/FONT][FONT=QCF_BSML][/FONT] وكلما كان في مصلحتهم فهم مسلمون
ثم لا يلبثون أن يظلم عليهم بأن يأتي على خلاف أهوائهم فيعودون الى كفرهم وشكهم مرة أخرى
والله الموفق
أسأل الله أن يفهمنا كتابه وأن يرزقنا العمل به
رجاء:
أرجوا من مشايخنا الشيخ الشهري والشيخ مساعد وغيرهم أن يرشدوني هل هذا الفهم صحيح أم لا؟
ونريد أن يفتح المجال لدراسة هذه الأمثال من خلال منتدانا المبارك.
وجزاكم الله خيرا
 
الحمد لله رب العالمين
سبحان من جعل أمثال القرآن عبراً لمن تدبرها ، وأمره هدىً لمن استبصرها ..
وللأمثال أهمية وتكمن في اتخاذ العبرة والعظة منها ، وقد ورد في القرآن الكريم من الأمثال لكل أمر يجب على المؤمنين تجنبه ، وأخذ العبرة منه بالنظر لما حدث لغيرهم من الأمم السابقة ، ويقول الشيخ عز الدين بن عبد السلام : " إنما ضرب الله الأمثال في القرآن ، تذكيراً ووعظاً ، فما اشتمل منها على تفاوت في ثواب ، أو على إحباط عمل ، أو على مدح أوذم أو نحوه ، فإنه يدل على الأحكام ،ويقول الله - تعالى شأنه - " ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل " .
قال ابن القيم : " المثل هو تشبيه شيء بشي في حكمه ، وتقريب المعقول من المحسوس أو أحد المحسوسين من الآخر ، واعتبار أحدهما بالآخر " .
أسلوب المثل يقوم على أربعة أركان هي :
1- أداة التشبيه وهي ثلاثة أنواع :
* أسماء : وهي مثل ، وشبه ، وشبيه ونحوها .
* أفعال : مثل يشبه ، ويماثل .
* حروف : وهي الكاف .
2- المشبه : هو الأمر المعنوي المراد تقريبه لذهن السامع أو القاريء .
3- المشبه به : هو الأمر المعنوي أوالحسي الذي يؤتى به لتقريب الصورة إلى الذهن .
4- وجه الشبه : ويراد به المعنى المشترك بين طرفي التشبيه ، المشبه والمشبه به .
فينبغي للقاريء بعد أن تتضح له هذه الصورة البيانية أن يلاحظ أمور حتى يحقق المصلحة من إيراد المثل في كتاب الله :
أولاً : ماهو هذا المعنى الجليل العظيم الذي من أجله سيق هذا المعنى .
ثانياً : تأمل السياق ، لأن القرآن مرتبط بعضه ببعض ، ومن شدة ارتباطه كأنه كلمة واحدة متسقة المعاني ، منتظمة المباني .
ثالثاً : مراعاة مفردات المثل لتظهر بلاغة القرآن .
رابعاً : البحث عن المعنى المراد تصويره ، من خلال التفسير .
وختاماً : هذا باب ٌ عظيم ، قال فيه تعالى : " وتلك الأمثال نضربها للناس ومايعقلها إلا العالمون " أي : ومايفهمها ويتدبرها إلا الراسخون في العلم المتضلعون فيه .
وعن عمرو بن مرة قال : " مامررت بآية من كتاب الله عز وجل لاأعرفها إلا أحزنني ، لأني سمعت الله تعالى يقول : " وتلك الأمثال نضربها للناس ومايعقلها إلا العالمون "
جعلنا الله منهم ..
 
عودة
أعلى