( الأمثال القرآنية) للشيخ/د. خالد المصلح، برنامج في دورة اذاعة القرآن الكريم لعام 1432

إنضم
30/12/2009
المشاركات
181
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
برنامج جديد مبارك ، علي إذاعة القرآن الكريم في دورتها الجديدة القيّمة- التي بدأت في شهر محرم 1432 .،
يذاع كل يوم أحد س6.15 صباحاً.
ويتم اعادته كل يوم أربعاء س9.30 مساءً .
يتطرق البرنامج كما هو واضح من اسمه الي (الأمثال في القرآن الكريم) ، وقد أعطي الشيخ / المصلح- حفظه الله ، مقدمة في الأمثال، وذكر فيها أنواعها
1) الأمثال المصرحة.
2) الأمثال الكامنة.
3) الأمثال المرسلة.
مع شرح نبذة عنها ، وذكر أمثلة عليها ، دون تفصيل.
علي أن تكون حلقات البرنامج ، ذكر أمثلة علي كل نوع ، مع شرح المثل وتفصيله ، وتوضيح الغرض منه
 
بشّرك الله بالفردوس الأعلى أختي الفاضلة سعاد على هذه البشارات التي تتوالى.
موضوع قيم لشيخ فاضل أسأل الله تعالى أن يتقبله منه وأتمنى على الأخت أم الحارث الاهتمام بتسجيل هذا البرنامج ورفعه للإفادة منه بإذن الله تعالى.
 
جزاك الله خيرا أختي سمر ، علي هذا الدعاء الذي أسعدتيني به ، ولكِ بمثله.
نعم برنامج عظيم يستحق تسجيله ، فالله -تعالي -ضرب الأمثال في كتابه الكريم، لتُعقل ويعُرف غرضها للإنتفاع منها.
ولعلّ أختنا الفاضلة المباركة/ أم الحارث، تجد الحلقات لعلها تتوفر هنا
http://www.almosleh.com/index.shtml
 
جزاك الله خيرًا أختنا سعاد

قال الشيخ السعد ي–رحمه الله-في تفسير قوله تعالى: { وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ }.
وهذا مدح للأمثال التي يضربها، وحثٌّ على تدبرها وتعقلها، ومدح لمن يعقلها، وأنه عنوان على أنه من أهل العلم، فعلم أن من لم يعقلها ليس من العالمين.
والسبب في ذلك، أن الأمثال التي يضربها اللّه في القرآن، إنما هي للأمور الكبار، والمطالب العالية، والمسائل الجليلة، فأهل العلم يعرفون أنها أهم من غيرها، لاعتناء اللّه بها، وحثه عباده على تعقلها وتدبرها، فيبذلون جهدهم في معرفتها.
وأما من لم يعقلها، مع أهميتها، فإن ذلك دليل على أنه ليس من أهل العلم، لأنه إذا لم يعرف المسائل المهمة، فعدم معرفته غيرها من باب أولى وأحرى. ولهذا، أكثر ما يضرب اللّه الأمثال في أصول الدين ونحوها.)ا.هـ
قال بعض السلف: إذا سمعت المثل في القرآن فلم أفهمه بكيت على نفسي؛ لأن الله تعالى يقول: { وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ }
 
عودة
أعلى