عبدالله جلغوم
New member
الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن :
عدد الأعداد الأولية في سلسلة الأعداد 1 – 114 :
في مشاركتنا " النظام العددي " قلنا أن العدد 114 ( عدد سور القرآن ) يتألف من مجموعتين من الأعداد :
الأعداد الزوجية وعددها 57 : استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
الأعداد الفردية وعددها 57 عددا استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
وقلنا أن القرآن استخدم 13 عددا لا غير من خارج السلسلة ( كل منها أكبر من العدد 114 ) وقد نشأ عن ذلك مجموعة من السور هي الأطول في القرآن باعتبار عدد آياتها وقد رتبت في مواقع مخصوصة بحيث جاء مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها 169 أي 13 × 13 ...........
وكرر استخدام بعض الأعداد وفق نظام محكم ، وقد نشأ عن ذلك اشتراك عدد ما من السور في العدد الواحد من الآيات ..
السؤال الذي نود طرحه الآن :
ما الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في سوره ؟
عدد الأعداد الأولية في السلسلة 1- 114 ثلاثون عددا هي :
2/3/5/7/11/13/17/19/23/29/31/37/41/43/47/53/59/61/67/71/73/79/83/89/97/101/103/107/109/113 .
الأعداد الأولية من خارج السلسلة 1 – 114 :
قلنا إن عدد الأعداد المستخدمة في القرآن كل منها أكبر من العدد 114- كما مر - هو : 13 عددا . من بينها عدد واحد أولى هو العدد 227 .
( فإذا أضفنا العدد الأولي227 وهو الوحيد من خارج السلسلة إلى عدد الأعداد الأولية في السلسلة 1-114 ،يصبح عدد الأعداد الأولية 31 عددا ، استخدم القرآن منها 18 وترك 13. ( 17 عددا من داخل السلسلة + عدد واحد من خارج السلسلة ]
لاحظوا جيدا :
- عدد الأعداد المستخدمة من خارج السلسلة : 13 ..
- مجموع مواقع ترتيب السور الـ 13 هو : 169 أي 13 في 13 .
- استخدم القرآن من بين الأعداد الأولية الـ 31 ، استخدم 18 وترك 13 ..
- عدد السور التي استخدمت فيها الأعداد الأولية الـ 17هو : 31 سورة . ( لاحظوا أن العدد 31 هو عكس العدد 13 )
- العدد الأولي الوحيد المستخدم من خارج السلسلة هو العدد 227 وقد ارتبط بسورة الشعراء ، السورة التي أخذت موقع الترتيب 26 أي 2 × 13 ..
العدد 227 : لماذا هو مميز ؟
العدد 227 هو أكبر عدد أولي مستخدم في القرآن عددا لآيات سورة . وهذا كقولنا أن العدد 286 هو أكبر عدد لآيات سورة في القرآن . وفي هذا ما يكفي لأن يكون العدد 227 عددا مميزا . ومن الملاحظات التي أفترض أنها تستدعي التدبر والتوقف عندها أن أعداد الآيات في سور القرآن تتدرج من العدد 3 إلى العدد 227 .. هنا نلاحظ مساحة انقطاع ، حيث يتوقف مجيء سور من الأعداد التالية للعدد 227 وحتى نصل إلى العدد 286 عدد آيات سورة البقرة ..
هل هذه الظاهرة صعبة وبعيدة حتى لا يلاحظها الكثيرون ؟؟؟
إشارة في العدد 227 إلى عدد سور القرآن :
إذا تأملنا أعداد الآيات في سور القرآن الكريم نلاحظ أن العدد 3 وهو أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن هو عدد آيات أقصر سور القرآن (سورة الكوثر ) بعد ذلك تتدرج أعداد الآيات في سور القرآن ابتداء من العدد 3 عدد الآيات في أقصر سور القرآن ، إلى العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء . بعد هذا العدد يتوقف مجيء سور قرآنية مؤلفة من أي واحد من الأعداد التالية له ( 228 ، 229 ، 230 ، 231 ، ..... 285 ) إلى أن نصل إلى العدد 286 ، حيث عدد آيات أطول سور القرآن سورة البقرة . بعبارة أخرى هناك مساحة انقطاع بين عدد آيات سورة الشعراء وعدد آيات سورة البقرة قدرها 58 عددا ( 2 × 29 ) .. لم يستخدم أي منها عددا لآيات سورة في القرآن . .
لماذا حدث الانقطاع عند العدد 227 وليس عند العدد 229 مثلا ؟
هل هي المصادفة أم هو التدبير المحكم ؟
إذا قمنا بجمع الأرقام المتسلسلة من 1 إلى 227 : 1 + 2 + 3 + 4 .. . + 227 فالناتج هو : 25878 .
هذا المجموع يساوي : 227 × 114 . تأمل هذه الإشارة البديعة : 227 × 114 .
227 : عدد آيات سورة الشعراء ، 114 : عدد سور القرآن الكريم .
عند الوصول إلى هذا الموقع المميز بإشارة مركبة إلى عدد آيات سورة الشعراء وإلى عدد سور القرآن، تبدأ مساحة انقطاع طويلة إلى أن نصل إلى العدد 286 .
ومن السهل أن ندرك أن هذه الإشارة البديعة المحكمة تختفي لو افترضنا أن عدد آيات سورة الشعراء 226 آية .
[ ملاحظة خاطفة : كلا العددين 227 و 286 يختزن الإشارة إلى العدد 114 عدد سور القرآن ، وتربطهما علاقات رياضية بديعة منها : إن العدد الناتج من صفهما هو : 286227 . أو . 227286 ( العكس ) إن كلا العددين يقسم على 9 دون باق ] .
السؤال هنا :
هل هي مصادفة أن يكون العدد الأولي 227 هو العدد الأكبر المستخدم في القرآن، أم أنه التدبير والترتيب المحكم في القرآن الكريم ؟ لماذا لم يكن العدد 229 مثلا ؟ فهو عدد أولي وقريب جدا من العدد 227 .
مجموع الأعداد الأولية المستخدمة ودلالتها على إعجاز الترتيب القرآني :
بعد أن عرفنا الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سور ه ، يمكننا أن نتأمل الحقيقة التالية :
أصغر عدد أولي مستخدم عددا لآيات سورة في القرآن هو العدد 3 عدد آيات سورة الكوثر .
أكبر عدد أولي مستخدم هو العدد 227 ( عدد آيات سورة الشعراء ) .
ما السر في ذلك ؟ :
إن حاصل ضرب العدد الأولي 3 ( الأصغر ) في العدد الأولي 227( الأكبر ) = 681 .. هذا الناتج هو مجموع الأعداد الأولية كلها المستخدمة في القرآن من بين سلسلة الأعداد 1 – 114 .
[ بماذا نصف هذه الحقيقة ؟ هل نصفها بالتكلف ومما لا فائدة فيه ؟ أم أنه الترتيب الإلهي المحكم لكتابه الكريم ؟ ]
أعتقد أننا في رحاب إحدى روائع القرآن في ترتيبه . وما نلمسه هنا هو إحصاء قرآني للأعداد الأولية المستخدمة في القرآن ؟.
الأعداد الأولية المستخدمة الـ 17 هي :
3/5/7/11/13/17/19/29/31/37/43/53/59/73/83/89/109 .
مجموع الأعداد الأولية غير المستخدمة :
عرفنا أن عدد الأعداد الأولية -من بين سلسلة الأعداد 1-114 - غير المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات هو : 13 عددا ، عدد متوازن تماما مع الأعداد المستخدمة من خارج السلسلة 1 – 114 ، فهي أيضا 13 عددا ، وقد ارتبطت بعدد من سور القرآن هو 13 ، مجموع الأرقام الدالة على مواقعها في ترتيب المصحف( 169 ) عدد هو : 13 × 13 ........
هل هذا هو وجه الإعجاز الوحيد هنا ؟
لا ، إن في انتظارنا مفاجأة رائعة ، يمكننا اكتشافها إذا جمعنا الأعداد الأولية الثلاثة عشر غير المستخدمة في القرآن . هذه الأعداد هي :
2/23/41/47/61/67/71/79/97/101/103/107/113 .
إن مجموعها هو : 912 . هذا العدد هو حاصل ضرب 8 في 114 .الإشارة إلى عدد سور القرآن واضحة لا تحتاج إلى دليل .
وهنا أيضا يظهر التدبير المحكم فيما استخدمه القرآن من الأعداد الأولية وفيما لم يستخدمه.
والقول هنا : هل أحصى الرسول صلى الله عليه وسلم أو صحابته رضي الله عنهم الأعداد الأولية في سلسلة الأعداد من 1- 114 ثم اختاروا منها 17 عددا يساوي مجموعها ثلاثة أضعاف العدد 227 العدد الأولي الوحيد المستخدم في القرآن من خارج السلسلة 1-114 ؟ هل اختاروا العدد 3 عددا لأقصر سور القرآن لأن هذا العدد يعبر عن أول عملية جمع بين أصغر عدد فردي وأصغر عدد زوجي ( 1 + 2 ) ؟ [والشفع والوتر ] أليست الأعداد الأولية من معارف هذا العصر ؟ هل جاء مجموع الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن عددا من مضاعفات العدد 227 بحساب بشر أم بتدبير رب العالمين ؟
والسؤال الأهم : إلى متى هذا التنكر من قبل بعض المسلمين للحقيقة الثابتة الموجودة في المصحف الذي يتلونه ليل نهار ؟
أليس في هذه الحقائق فائدة ؟ أليس فيها ما يدفع الشبهات التي تثار حول جمع القرآن وترتيبه ؟
إن نسبة ترتيب سور القرآن وآياته إلى غير الله سبحانه لا يقبلها العقل السليم ..
ونقول هنا ثانية : إذا كان من المستحيل نسبة هذا الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى صحابته رضي الله عنهم مجردا من العناية الإلهية الفاعلة ، فكيف بما يزعمه المفترون بالتأليف ؟ إن أول ما يترتب على نفي نسبة الترتيب سقوط شبهة التأليف التي يتغنى بها خصوم القرآن ، وفي هذه الحقائق من الوضوح ما لا يستطيع أحد أن ينكره .
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على لغة الحروف . وإذا كان هناك من لم يجد في الحروف ما يرشده إلى ما يبحث عنه ، فلعله يجد في لغة الأرقام هنا ما يقدم له العون .
ومما يدفع الشبهة هنا :
الأعداد الأولية في سور الفواتح :
سورة الشعراء هي إحدى سور الفواتح التسع والعشرين , وقد صار من المعلوم لدينا أن العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء عدد أولي ، سؤالنا هنا :ما السور التي أعداد الآيات فيها أعداد أولية من بين سور الفواتح ؟
كشف لنا البحث عن ثماني سور هي التالية :
الجاثية 45/37 الرعد 13/43 الشورى 42 /53 الدخان 44/59 يس 36/83 الزخرف 43/89 يونس 10/109 الشعراء 26/227 .
(العدد الأول : رقم ترتيب السورة ، العدد الثاني : عدد آيات السورة )
إن مجموع أعداد الآيات في هذه السور هو : 700 . ( 7 × 100 ) .
من السهل أن نستنتج أن عدد سور الفواتح الباقية هو 21 سورة ، عدد من مضاعفات الرقم 7 ( 3 × 7 ) .. وأن مجموع أعداد الآيات في هذه السور هو : 2043 . ( 2743 – 700 ) .
المفاجأة هنا أن العدد 2043 والذي هو مجموع أعداد الآيات غير الأولية يساوي :
9 × 227 .
العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء ، العدد الأولي الأكبر المستخدم في القرآن من خارج سلسلة الأعداد 1- 114 .
وفي هذه العلاقة ما يدفع الشبهة عن العدد 227 ...
أكتفي بهذا القدر ، ومازال في الجعبة الكثير ..
وأخيرا أرجو من الأخوة الأفاضل – الذين يتنكرون لهذا الإعجاز – أن يعودوا إلى الآية 32 في سورة الفرقان وهي قوله تعالى : " وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا " ويبحثوا جيدا عن تفسير قوله تعالى " ورتلناه ترتيلا " ...
والرجاء الآخر : هل يجدون فيما أكتب مخالفة لما هو موجود في المصحف ، أو خطا في الحساب ؟
ملاحظة : موضوعي القادم - إن شاء الله - : الترتيل يعني الترتيب وليس تجويد التلاوة حصرا ...
عدد الأعداد الأولية في سلسلة الأعداد 1 – 114 :
في مشاركتنا " النظام العددي " قلنا أن العدد 114 ( عدد سور القرآن ) يتألف من مجموعتين من الأعداد :
الأعداد الزوجية وعددها 57 : استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
الأعداد الفردية وعددها 57 عددا استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
وقلنا أن القرآن استخدم 13 عددا لا غير من خارج السلسلة ( كل منها أكبر من العدد 114 ) وقد نشأ عن ذلك مجموعة من السور هي الأطول في القرآن باعتبار عدد آياتها وقد رتبت في مواقع مخصوصة بحيث جاء مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها 169 أي 13 × 13 ...........
وكرر استخدام بعض الأعداد وفق نظام محكم ، وقد نشأ عن ذلك اشتراك عدد ما من السور في العدد الواحد من الآيات ..
السؤال الذي نود طرحه الآن :
ما الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في سوره ؟
عدد الأعداد الأولية في السلسلة 1- 114 ثلاثون عددا هي :
2/3/5/7/11/13/17/19/23/29/31/37/41/43/47/53/59/61/67/71/73/79/83/89/97/101/103/107/109/113 .
الأعداد الأولية من خارج السلسلة 1 – 114 :
قلنا إن عدد الأعداد المستخدمة في القرآن كل منها أكبر من العدد 114- كما مر - هو : 13 عددا . من بينها عدد واحد أولى هو العدد 227 .
( فإذا أضفنا العدد الأولي227 وهو الوحيد من خارج السلسلة إلى عدد الأعداد الأولية في السلسلة 1-114 ،يصبح عدد الأعداد الأولية 31 عددا ، استخدم القرآن منها 18 وترك 13. ( 17 عددا من داخل السلسلة + عدد واحد من خارج السلسلة ]
لاحظوا جيدا :
- عدد الأعداد المستخدمة من خارج السلسلة : 13 ..
- مجموع مواقع ترتيب السور الـ 13 هو : 169 أي 13 في 13 .
- استخدم القرآن من بين الأعداد الأولية الـ 31 ، استخدم 18 وترك 13 ..
- عدد السور التي استخدمت فيها الأعداد الأولية الـ 17هو : 31 سورة . ( لاحظوا أن العدد 31 هو عكس العدد 13 )
- العدد الأولي الوحيد المستخدم من خارج السلسلة هو العدد 227 وقد ارتبط بسورة الشعراء ، السورة التي أخذت موقع الترتيب 26 أي 2 × 13 ..
العدد 227 : لماذا هو مميز ؟
العدد 227 هو أكبر عدد أولي مستخدم في القرآن عددا لآيات سورة . وهذا كقولنا أن العدد 286 هو أكبر عدد لآيات سورة في القرآن . وفي هذا ما يكفي لأن يكون العدد 227 عددا مميزا . ومن الملاحظات التي أفترض أنها تستدعي التدبر والتوقف عندها أن أعداد الآيات في سور القرآن تتدرج من العدد 3 إلى العدد 227 .. هنا نلاحظ مساحة انقطاع ، حيث يتوقف مجيء سور من الأعداد التالية للعدد 227 وحتى نصل إلى العدد 286 عدد آيات سورة البقرة ..
هل هذه الظاهرة صعبة وبعيدة حتى لا يلاحظها الكثيرون ؟؟؟
إشارة في العدد 227 إلى عدد سور القرآن :
إذا تأملنا أعداد الآيات في سور القرآن الكريم نلاحظ أن العدد 3 وهو أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن هو عدد آيات أقصر سور القرآن (سورة الكوثر ) بعد ذلك تتدرج أعداد الآيات في سور القرآن ابتداء من العدد 3 عدد الآيات في أقصر سور القرآن ، إلى العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء . بعد هذا العدد يتوقف مجيء سور قرآنية مؤلفة من أي واحد من الأعداد التالية له ( 228 ، 229 ، 230 ، 231 ، ..... 285 ) إلى أن نصل إلى العدد 286 ، حيث عدد آيات أطول سور القرآن سورة البقرة . بعبارة أخرى هناك مساحة انقطاع بين عدد آيات سورة الشعراء وعدد آيات سورة البقرة قدرها 58 عددا ( 2 × 29 ) .. لم يستخدم أي منها عددا لآيات سورة في القرآن . .
لماذا حدث الانقطاع عند العدد 227 وليس عند العدد 229 مثلا ؟
هل هي المصادفة أم هو التدبير المحكم ؟
إذا قمنا بجمع الأرقام المتسلسلة من 1 إلى 227 : 1 + 2 + 3 + 4 .. . + 227 فالناتج هو : 25878 .
هذا المجموع يساوي : 227 × 114 . تأمل هذه الإشارة البديعة : 227 × 114 .
227 : عدد آيات سورة الشعراء ، 114 : عدد سور القرآن الكريم .
عند الوصول إلى هذا الموقع المميز بإشارة مركبة إلى عدد آيات سورة الشعراء وإلى عدد سور القرآن، تبدأ مساحة انقطاع طويلة إلى أن نصل إلى العدد 286 .
ومن السهل أن ندرك أن هذه الإشارة البديعة المحكمة تختفي لو افترضنا أن عدد آيات سورة الشعراء 226 آية .
[ ملاحظة خاطفة : كلا العددين 227 و 286 يختزن الإشارة إلى العدد 114 عدد سور القرآن ، وتربطهما علاقات رياضية بديعة منها : إن العدد الناتج من صفهما هو : 286227 . أو . 227286 ( العكس ) إن كلا العددين يقسم على 9 دون باق ] .
السؤال هنا :
هل هي مصادفة أن يكون العدد الأولي 227 هو العدد الأكبر المستخدم في القرآن، أم أنه التدبير والترتيب المحكم في القرآن الكريم ؟ لماذا لم يكن العدد 229 مثلا ؟ فهو عدد أولي وقريب جدا من العدد 227 .
مجموع الأعداد الأولية المستخدمة ودلالتها على إعجاز الترتيب القرآني :
بعد أن عرفنا الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سور ه ، يمكننا أن نتأمل الحقيقة التالية :
أصغر عدد أولي مستخدم عددا لآيات سورة في القرآن هو العدد 3 عدد آيات سورة الكوثر .
أكبر عدد أولي مستخدم هو العدد 227 ( عدد آيات سورة الشعراء ) .
ما السر في ذلك ؟ :
إن حاصل ضرب العدد الأولي 3 ( الأصغر ) في العدد الأولي 227( الأكبر ) = 681 .. هذا الناتج هو مجموع الأعداد الأولية كلها المستخدمة في القرآن من بين سلسلة الأعداد 1 – 114 .
[ بماذا نصف هذه الحقيقة ؟ هل نصفها بالتكلف ومما لا فائدة فيه ؟ أم أنه الترتيب الإلهي المحكم لكتابه الكريم ؟ ]
أعتقد أننا في رحاب إحدى روائع القرآن في ترتيبه . وما نلمسه هنا هو إحصاء قرآني للأعداد الأولية المستخدمة في القرآن ؟.
الأعداد الأولية المستخدمة الـ 17 هي :
3/5/7/11/13/17/19/29/31/37/43/53/59/73/83/89/109 .
مجموع الأعداد الأولية غير المستخدمة :
عرفنا أن عدد الأعداد الأولية -من بين سلسلة الأعداد 1-114 - غير المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات هو : 13 عددا ، عدد متوازن تماما مع الأعداد المستخدمة من خارج السلسلة 1 – 114 ، فهي أيضا 13 عددا ، وقد ارتبطت بعدد من سور القرآن هو 13 ، مجموع الأرقام الدالة على مواقعها في ترتيب المصحف( 169 ) عدد هو : 13 × 13 ........
هل هذا هو وجه الإعجاز الوحيد هنا ؟
لا ، إن في انتظارنا مفاجأة رائعة ، يمكننا اكتشافها إذا جمعنا الأعداد الأولية الثلاثة عشر غير المستخدمة في القرآن . هذه الأعداد هي :
2/23/41/47/61/67/71/79/97/101/103/107/113 .
إن مجموعها هو : 912 . هذا العدد هو حاصل ضرب 8 في 114 .الإشارة إلى عدد سور القرآن واضحة لا تحتاج إلى دليل .
وهنا أيضا يظهر التدبير المحكم فيما استخدمه القرآن من الأعداد الأولية وفيما لم يستخدمه.
والقول هنا : هل أحصى الرسول صلى الله عليه وسلم أو صحابته رضي الله عنهم الأعداد الأولية في سلسلة الأعداد من 1- 114 ثم اختاروا منها 17 عددا يساوي مجموعها ثلاثة أضعاف العدد 227 العدد الأولي الوحيد المستخدم في القرآن من خارج السلسلة 1-114 ؟ هل اختاروا العدد 3 عددا لأقصر سور القرآن لأن هذا العدد يعبر عن أول عملية جمع بين أصغر عدد فردي وأصغر عدد زوجي ( 1 + 2 ) ؟ [والشفع والوتر ] أليست الأعداد الأولية من معارف هذا العصر ؟ هل جاء مجموع الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن عددا من مضاعفات العدد 227 بحساب بشر أم بتدبير رب العالمين ؟
والسؤال الأهم : إلى متى هذا التنكر من قبل بعض المسلمين للحقيقة الثابتة الموجودة في المصحف الذي يتلونه ليل نهار ؟
أليس في هذه الحقائق فائدة ؟ أليس فيها ما يدفع الشبهات التي تثار حول جمع القرآن وترتيبه ؟
إن نسبة ترتيب سور القرآن وآياته إلى غير الله سبحانه لا يقبلها العقل السليم ..
ونقول هنا ثانية : إذا كان من المستحيل نسبة هذا الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى صحابته رضي الله عنهم مجردا من العناية الإلهية الفاعلة ، فكيف بما يزعمه المفترون بالتأليف ؟ إن أول ما يترتب على نفي نسبة الترتيب سقوط شبهة التأليف التي يتغنى بها خصوم القرآن ، وفي هذه الحقائق من الوضوح ما لا يستطيع أحد أن ينكره .
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على لغة الحروف . وإذا كان هناك من لم يجد في الحروف ما يرشده إلى ما يبحث عنه ، فلعله يجد في لغة الأرقام هنا ما يقدم له العون .
ومما يدفع الشبهة هنا :
الأعداد الأولية في سور الفواتح :
سورة الشعراء هي إحدى سور الفواتح التسع والعشرين , وقد صار من المعلوم لدينا أن العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء عدد أولي ، سؤالنا هنا :ما السور التي أعداد الآيات فيها أعداد أولية من بين سور الفواتح ؟
كشف لنا البحث عن ثماني سور هي التالية :
الجاثية 45/37 الرعد 13/43 الشورى 42 /53 الدخان 44/59 يس 36/83 الزخرف 43/89 يونس 10/109 الشعراء 26/227 .
(العدد الأول : رقم ترتيب السورة ، العدد الثاني : عدد آيات السورة )
إن مجموع أعداد الآيات في هذه السور هو : 700 . ( 7 × 100 ) .
من السهل أن نستنتج أن عدد سور الفواتح الباقية هو 21 سورة ، عدد من مضاعفات الرقم 7 ( 3 × 7 ) .. وأن مجموع أعداد الآيات في هذه السور هو : 2043 . ( 2743 – 700 ) .
المفاجأة هنا أن العدد 2043 والذي هو مجموع أعداد الآيات غير الأولية يساوي :
9 × 227 .
العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء ، العدد الأولي الأكبر المستخدم في القرآن من خارج سلسلة الأعداد 1- 114 .
وفي هذه العلاقة ما يدفع الشبهة عن العدد 227 ...
أكتفي بهذا القدر ، ومازال في الجعبة الكثير ..
وأخيرا أرجو من الأخوة الأفاضل – الذين يتنكرون لهذا الإعجاز – أن يعودوا إلى الآية 32 في سورة الفرقان وهي قوله تعالى : " وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا " ويبحثوا جيدا عن تفسير قوله تعالى " ورتلناه ترتيلا " ...
والرجاء الآخر : هل يجدون فيما أكتب مخالفة لما هو موجود في المصحف ، أو خطا في الحساب ؟
ملاحظة : موضوعي القادم - إن شاء الله - : الترتيل يعني الترتيب وليس تجويد التلاوة حصرا ...