مرهف
New member
- إنضم
- 27/04/2003
- المشاركات
- 511
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- ـ سوريا
- الموقع الالكتروني
- www.kantakji.org
الأدوات التي يحتاج إليها المفسر :
اشترط العلماء في المفسر الذي يريد تفسير القرآن بالرأي ؛دون أن يلتزم الوقوف عند حدود المأثور منه فقط ،أن يكون ملماً بجملة من العلوم التي يستطيع بواسطتها أن يفسر القرآن تفسيراً عقلياً مقبولاً ،وجعلوا هذه العلوم بمثابة أدوات تعصم المفسر من الوقوع في الخطأ وتحميه من القول على الله بدون علم ؛فلا بد للمفسر أن يتمكن منها ،وهي :( بشكل مختصر )
1 ـ علم اللغة .
2 ـ علم النحو .
3 ـ علم الصرف .
4 ـ علم الاشتقاق .
5 ـ علوم البلاغة الثلاثة : المعاني ، البيان ، البديع .
6 ـ علم القراءات .
7 ـ علم أصول الدين ( علم الكلام أو علم العقيدة ) .
8 ـ علم أصول الفقه .
9 ـ علم أسباب النزول .
10 ـ علم القصص .
11 ـ علم الناسخ والمنسوخ .
12 ـ الأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم ،ليستطيع توضيح ما يشكل عليه .
13 ـ أقول : لابد من إضافة علم مصطلح الحديث ليدرس الروايات التي يعتمد عليها في تفسيره ، سواء كانت أحاديث مرفوعة أو موقوفة أو مقطوعة والله أعلم .
14 ـ علم الموهبة : وهو علم يورثه الله تعالى لمن عمل بعلـمه ، وإليه الإشارة بقوله تعالى: ] واتقوا الله ويعلمكم الله [ [ البقرة / 282 ] .
15 ـ علم أحوال البشر ، ( علم التاريخ ) ،ليعرف أطوار البشر وأدوارهم ،ومناشىء اختلاف أحوالهم من قوة وضعف ،وعزة وذل ،وعلم وجهل … وغير ذلك ،ومن جملته أيام الجاهلية ، و السيرة النبوية .
16 ـ الإلمام بمسلمات العلوم الحديثة ،والاستعانة منها بما يخدم التفسير وخاصة ضمن الآيات الكونية ، كنشوء الرياح والسحاب والأمطار وطبقات الأرض … وغير ذلك .
17 ـ أقول : وينبغي أيضاً إضافة شرط معرفة المفسر للاتجاهات والتيارات الفكرية المعاصرة ، والتحديات التي تحرف فكر وعقيدة وسلوك المسلم ،و الرد عليها استدلالاً من القرآن الكريم ، خاصة في مثل عصرنا هذا الذي يجابه فيه المسلم انفتاحات مختلفة ، تشوه المصطلحات العلمية الإسلامية ،وتسقط عليها المصطلحات التي تخدم مصالح جهات معينة ،والله الناصر ،والله أعلم.
انظر هذا البحث في الإتقان 1/ 180 ـ182، التفسير والمفسرون 1/265 ـ 272،للذهبي
علوم القرآن صـ 87 ، 88 د نور الدين عتر.
اشترط العلماء في المفسر الذي يريد تفسير القرآن بالرأي ؛دون أن يلتزم الوقوف عند حدود المأثور منه فقط ،أن يكون ملماً بجملة من العلوم التي يستطيع بواسطتها أن يفسر القرآن تفسيراً عقلياً مقبولاً ،وجعلوا هذه العلوم بمثابة أدوات تعصم المفسر من الوقوع في الخطأ وتحميه من القول على الله بدون علم ؛فلا بد للمفسر أن يتمكن منها ،وهي :( بشكل مختصر )
1 ـ علم اللغة .
2 ـ علم النحو .
3 ـ علم الصرف .
4 ـ علم الاشتقاق .
5 ـ علوم البلاغة الثلاثة : المعاني ، البيان ، البديع .
6 ـ علم القراءات .
7 ـ علم أصول الدين ( علم الكلام أو علم العقيدة ) .
8 ـ علم أصول الفقه .
9 ـ علم أسباب النزول .
10 ـ علم القصص .
11 ـ علم الناسخ والمنسوخ .
12 ـ الأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم ،ليستطيع توضيح ما يشكل عليه .
13 ـ أقول : لابد من إضافة علم مصطلح الحديث ليدرس الروايات التي يعتمد عليها في تفسيره ، سواء كانت أحاديث مرفوعة أو موقوفة أو مقطوعة والله أعلم .
14 ـ علم الموهبة : وهو علم يورثه الله تعالى لمن عمل بعلـمه ، وإليه الإشارة بقوله تعالى: ] واتقوا الله ويعلمكم الله [ [ البقرة / 282 ] .
15 ـ علم أحوال البشر ، ( علم التاريخ ) ،ليعرف أطوار البشر وأدوارهم ،ومناشىء اختلاف أحوالهم من قوة وضعف ،وعزة وذل ،وعلم وجهل … وغير ذلك ،ومن جملته أيام الجاهلية ، و السيرة النبوية .
16 ـ الإلمام بمسلمات العلوم الحديثة ،والاستعانة منها بما يخدم التفسير وخاصة ضمن الآيات الكونية ، كنشوء الرياح والسحاب والأمطار وطبقات الأرض … وغير ذلك .
17 ـ أقول : وينبغي أيضاً إضافة شرط معرفة المفسر للاتجاهات والتيارات الفكرية المعاصرة ، والتحديات التي تحرف فكر وعقيدة وسلوك المسلم ،و الرد عليها استدلالاً من القرآن الكريم ، خاصة في مثل عصرنا هذا الذي يجابه فيه المسلم انفتاحات مختلفة ، تشوه المصطلحات العلمية الإسلامية ،وتسقط عليها المصطلحات التي تخدم مصالح جهات معينة ،والله الناصر ،والله أعلم.
انظر هذا البحث في الإتقان 1/ 180 ـ182، التفسير والمفسرون 1/265 ـ 272،للذهبي
علوم القرآن صـ 87 ، 88 د نور الدين عتر.