خادمة الفرقآن
Member
بسم1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعضاء الملتقى الكرام يسرني أن أعرض لكم اليوم رسالة من الرسائل المتميزة, وهي بعنوان:
(الآيات المتماثلة في القرآن الكريم- دراسة نظرية تطبيقية)
للأستاذة: ورود بنت سليمان القصير - كلية الشريعة/ جامعة القصيم.
وقد نوقشت الرسالة بتاريخ: 3/ 7/ 1441هـ.
وتكونت لجنة المناقشة من المشايخ الفضلاء:
أ.د. خالد بن سعد المطرفي – مشرفًا ومقررًا.
أ.د. محمد بن عبدالله الضالع – مناقشًا داخليًا.
د. حصة بنت حمد الحواس – مناقشًا داخليًا.
وقررت اللجنة _بحمد الله وتوفيقه_ منح الباحثة درجة الماجستير في القرآن وعلومه بتقدير ممتاز مرتفع, مع التوصية بالطباعة.
وفيما يلي تعريف مختصر بمضمون الرسالة, وبأبرز ما توصلت إليه الباحثة من نتائج وتوصيات.
*ملخص الرسالة:
محتوى الرسالة: انتظم عقد الرسالة إجمالًا من مقدمة, وتمهيد, وبابين, وخاتمة, وفهارس.
المقدمة: وتشتمل على التعريف بمصطلحات البحث ومشكلته, وأهميته, وأهدافه, وحدوده, والدراسات السابقة, ومنهج البحث, وإجراءاته, وخطته.
الباب الأول: وهو الدراسة النظرية للآيات المتماثلة, وقد اشتمل على ثلاثة فصول, بُيِّن فيها أعدادُ الآيات المتماثلة, وأنواعها, وعلاقتها بعلوم القرآن, وحِكمها, والموضوعات التي وردت فيها, وقواعدها.
الباب الثاني: وهو الدراسة النظرية للآيات المتماثلة, وذلك بجمع الآيات المتماثلة, وبيان معناها, ومناسبتها لما قبلها, وحِكمة تماثلها, وقد بلغ عددها (280) آية.
الخاتمة: وفيها أبرز النتائج والتوصيات, وخُتم البحث بفهارس علمية تعين القارئ الوصول إلى بغيته.
*أبرز النتائج والتوصيات:
1- أن الآيات المتماثلة هي الآيات الكاملة المتفقة في ألفاظها اتفاقًا تامًا.
2- أن التماثل أحد معاني التشابه, وليس العكس.
3- أن التماثل قد يكون تامًا, فتتطابق الآيات, وقد يكون جزئيًا فتتشابه.
4- أن التماثل يأتي في الآية كاملة, وفي الجزء من الآية, ويأتي في سورة واحدة, ويأتي في سور متفرقة.
5-عدد الآيات المتماثلة في القرآن (280) آية.
6- ظهر لي أن أكثر الآيات المتماثلة ما جاء في سورتين, ثم ما جاء في سورة واحدة, ثم ما جاء في أكثر من سورتين.
7- أن التماثل يرد في اللفظ, ويرد في المعنى, ويرد بهما معًا.
8-لم تُقْرَأ آية ومثيلتها بقراءة أخرى.
9- ظهر لي اختلاف عدد الآيات المتماثلة تبعًا لاختلاف علماء العَدِّ.
10-إذا عدَّ أحد علماء العدّ إحدى الآيات المتماثلة آية مستقلة, فإنه يعدُّ مثيلتها كذلك, وإذا لم يعدَّها آية مستقلة لم يعدّ مثيلتها.
11-أن دراسة الآيات المتماثلة, وبيان الحكمة من تماثلها, من أعظم ما تُدْرَأ به شُبه الملحدين وأهل الضلال.
12- أن أبرز الموضوعات التي وردت فيها الآيات المتماثلة هي: القصص, وفواتح السور, والقرآن, والمؤمنون, والكافرون.
13- ظهرت لي ندرة كتب توجيه المتماثل, وأن الكتب الموجودة, أو المفسرين الذين عنوا بتوجيه المتشابه, إنما كانت عنايتهم منصبَّة على الآيات التي تكررت في نفس السورة في الغالب, أما الآيات المتفرقة فلم تلق العناية اللائقة من التوجيه والاستنباط.
14- أنه لم يرد في القرآن تكرار محض _وحاشا لكتاب الله تعالى_ وإنما تماثلت الآيات لحكم وأغراض, علمها من علمها, وجهلها من جهلها.
15- أن سورة الشعراء هي أكثر سورة تماثلت فيها أكثر من آية.
16- أن سورة الرحمن هي أكثر سورة تماثلت فيها آية واحدة.
17- أن سورة الحجر هي أكثر سورة تماثلت آياتها مع سور أخرى.
وإن كان من توصية في ختام هذه الدراسة فهي لحلق المساجد والمعاهد القرآنية, وكل من له اهتمام بشأن تحفيظ القرآن الكريم, أن يولوا هذا موضوع الآيات المتماثلة عناية أكبر؛ لما له من الأثر في ضبط الحفظ وإتقانه.
وللمهتمين بشأن القرآن وعلومه فإن مصادر توجيه المتماثل شحيحة جدًا, ولم تَفِ إلا بآيات يسيرة من الآيات المتماثلة, وإن كان هذا البحث مساهمة يسيرة في دعم هذا العلم, فالحاجة لا تزال ماسّة إلى دراسته والتأليف فيه.
______
نسأل الله أن يبارك في علم أختنا الكريمة الأستاذة: ورود القصير, وأن ينفع به..
والحمدلله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعضاء الملتقى الكرام يسرني أن أعرض لكم اليوم رسالة من الرسائل المتميزة, وهي بعنوان:
(الآيات المتماثلة في القرآن الكريم- دراسة نظرية تطبيقية)
للأستاذة: ورود بنت سليمان القصير - كلية الشريعة/ جامعة القصيم.
وقد نوقشت الرسالة بتاريخ: 3/ 7/ 1441هـ.
وتكونت لجنة المناقشة من المشايخ الفضلاء:
أ.د. خالد بن سعد المطرفي – مشرفًا ومقررًا.
أ.د. محمد بن عبدالله الضالع – مناقشًا داخليًا.
د. حصة بنت حمد الحواس – مناقشًا داخليًا.
وقررت اللجنة _بحمد الله وتوفيقه_ منح الباحثة درجة الماجستير في القرآن وعلومه بتقدير ممتاز مرتفع, مع التوصية بالطباعة.
وفيما يلي تعريف مختصر بمضمون الرسالة, وبأبرز ما توصلت إليه الباحثة من نتائج وتوصيات.
*ملخص الرسالة:
محتوى الرسالة: انتظم عقد الرسالة إجمالًا من مقدمة, وتمهيد, وبابين, وخاتمة, وفهارس.
المقدمة: وتشتمل على التعريف بمصطلحات البحث ومشكلته, وأهميته, وأهدافه, وحدوده, والدراسات السابقة, ومنهج البحث, وإجراءاته, وخطته.
الباب الأول: وهو الدراسة النظرية للآيات المتماثلة, وقد اشتمل على ثلاثة فصول, بُيِّن فيها أعدادُ الآيات المتماثلة, وأنواعها, وعلاقتها بعلوم القرآن, وحِكمها, والموضوعات التي وردت فيها, وقواعدها.
الباب الثاني: وهو الدراسة النظرية للآيات المتماثلة, وذلك بجمع الآيات المتماثلة, وبيان معناها, ومناسبتها لما قبلها, وحِكمة تماثلها, وقد بلغ عددها (280) آية.
الخاتمة: وفيها أبرز النتائج والتوصيات, وخُتم البحث بفهارس علمية تعين القارئ الوصول إلى بغيته.
*أبرز النتائج والتوصيات:
1- أن الآيات المتماثلة هي الآيات الكاملة المتفقة في ألفاظها اتفاقًا تامًا.
2- أن التماثل أحد معاني التشابه, وليس العكس.
3- أن التماثل قد يكون تامًا, فتتطابق الآيات, وقد يكون جزئيًا فتتشابه.
4- أن التماثل يأتي في الآية كاملة, وفي الجزء من الآية, ويأتي في سورة واحدة, ويأتي في سور متفرقة.
5-عدد الآيات المتماثلة في القرآن (280) آية.
6- ظهر لي أن أكثر الآيات المتماثلة ما جاء في سورتين, ثم ما جاء في سورة واحدة, ثم ما جاء في أكثر من سورتين.
7- أن التماثل يرد في اللفظ, ويرد في المعنى, ويرد بهما معًا.
8-لم تُقْرَأ آية ومثيلتها بقراءة أخرى.
9- ظهر لي اختلاف عدد الآيات المتماثلة تبعًا لاختلاف علماء العَدِّ.
10-إذا عدَّ أحد علماء العدّ إحدى الآيات المتماثلة آية مستقلة, فإنه يعدُّ مثيلتها كذلك, وإذا لم يعدَّها آية مستقلة لم يعدّ مثيلتها.
11-أن دراسة الآيات المتماثلة, وبيان الحكمة من تماثلها, من أعظم ما تُدْرَأ به شُبه الملحدين وأهل الضلال.
12- أن أبرز الموضوعات التي وردت فيها الآيات المتماثلة هي: القصص, وفواتح السور, والقرآن, والمؤمنون, والكافرون.
13- ظهرت لي ندرة كتب توجيه المتماثل, وأن الكتب الموجودة, أو المفسرين الذين عنوا بتوجيه المتشابه, إنما كانت عنايتهم منصبَّة على الآيات التي تكررت في نفس السورة في الغالب, أما الآيات المتفرقة فلم تلق العناية اللائقة من التوجيه والاستنباط.
14- أنه لم يرد في القرآن تكرار محض _وحاشا لكتاب الله تعالى_ وإنما تماثلت الآيات لحكم وأغراض, علمها من علمها, وجهلها من جهلها.
15- أن سورة الشعراء هي أكثر سورة تماثلت فيها أكثر من آية.
16- أن سورة الرحمن هي أكثر سورة تماثلت فيها آية واحدة.
17- أن سورة الحجر هي أكثر سورة تماثلت آياتها مع سور أخرى.
وإن كان من توصية في ختام هذه الدراسة فهي لحلق المساجد والمعاهد القرآنية, وكل من له اهتمام بشأن تحفيظ القرآن الكريم, أن يولوا هذا موضوع الآيات المتماثلة عناية أكبر؛ لما له من الأثر في ضبط الحفظ وإتقانه.
وللمهتمين بشأن القرآن وعلومه فإن مصادر توجيه المتماثل شحيحة جدًا, ولم تَفِ إلا بآيات يسيرة من الآيات المتماثلة, وإن كان هذا البحث مساهمة يسيرة في دعم هذا العلم, فالحاجة لا تزال ماسّة إلى دراسته والتأليف فيه.
______
نسأل الله أن يبارك في علم أختنا الكريمة الأستاذة: ورود القصير, وأن ينفع به..
والحمدلله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.