اكتشاف ٢٠ ألف نسخة من المصحف مغلوطة بالأسواق المصرية

إنضم
02/04/2003
المشاركات
1,318
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
مفكرة الإسلام: اكتشف مجمع البحوث الإسلامية أن هناك نحو ٢٠ ألف نسخة من المصحف الشريف "مغلوطة" في الأسواق المصرية.
وطالب المجمع الجهات الرسمية بمصادرة هذه النسخ المليئة بالأخطاء، وتكثف الجهات الرسمية جهودها حالياً لجمع نسخ المصحف المغلوطة من المكتبات والبائعين، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم" .
وصرح مدير عام إدارة البحوث والتأليف والنشر بمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ عبد الظاهر عبد الرازق، بوجود العديد من نسخ المصحف الشريف، التي تمت طباعتها بمطبعة "إسماعيل" فيها الكثير من الأخطاء.
وتابع عبد الرازق: الخطأ هنا حدث في ترتيب الملازم؛ نتيجة خطأ من عامل التجميع والتطبيق، وبالتالي فلا علاقة لمجمع البحوث مطلقاً بذلك؛ لأننا نحاسب فقط حينما يكون هناك خطأ في النص القرآني. وأشار إلى أنه تم رفع نحو ١٠٠ قضية ضد صاحب المطبعة، وتوجيه إنذار له بحرمانه من طباعة المصحف لاحقاً.
ونسخ المصحف المغلوط رصدت به أخطاء واضحة في ترتيب الآيات الكريمة وكلماتها وأرقام الصفحات.. ومن أمثلة الأخطاء التي تعج بها النسخة، نجد في أسفل الصفحة رقم ٢٢٥ الجزء الرابع عشر الآية رقم ٥٨ من سورة النحل: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه.. أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون"، فالجزء الذي أُكمل الآية والموجود في الصفحة التالية ليس من نفس السورة، وإنما من سورة النمل بالجزء العشرين.
ويأخذ رقم صفحة هو ٣٢٢، في حين أن الآية الشريفة الصحيحة هي: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم". وفي الصفحة ٣٢٣ الآية العاشرة "وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به.. أينما يوجهه لا يأت بخير..." والتكملة هنا من سورة "النحل".
المصدر
 
جزاك الله خيرا على التنبيه

وليعلم أن هذا الأمر يدبر بليل

وأنه من جملة الغزو لهذه الأمة

ولكن والحمد لله حفظة القرآن الكريم كل يوم يزدادون ويزدادون
 
بالطبع لا يتوقف "الغزو" ومكر الليل والنهار .. ولكن ليست كل مصائبنا تقع على عاتق الغزو وحده ، بل لنا نصيب من المسئولية بلا شك .

لم أطلع على المصحف المغلوط ، ولكن حسب خبرتى فى مجال الطباعة ، فإن المثال المذكور فى الخبر يدفعنا إلى التريث فى قبول تبرئة مجمع البحوث .

المثال المذكور فى الخبر يفيد أن المصحف المطبوع ليس مصحفًا "مختوم الآيات" ، لأن الآية المذكورة فى المثال لا تنتهى بنهاية الصفحة .

والمصحف غير مختوم الآيات يجرى على عادة الطباعة المعتادة فى باقى الكتب ، فى إعطاء الصفحة الأولى الرقم (1) ، وبالتالى تصير كل الصفحات اليمنى زوجية ، وتصير كل الصفحات اليسرى فردية .

والصفحة المذكورة فى المثال هى صفحة (225) ، أى صفحة فردية يسرى ، تلتها الصفحة الخطأ (322) زوجية يمنى .
وهذا معناه أننا سنرى الآية تبدأ فى آخر الصفحة اليسرى فإذا قلبنا الصفحة اكتشفنا الخطأ فى إكمال الآية .
وهذا معناه أن الصفحتين مطبوعتان (وجه وظهر) على ورقة واحدة .

وعلى هذا فالخطأ المذكور لا يمكن أن يكون خطأ (تجميع وتطبيق) ، بل هو خطأ (مونتاج) قبل الطباعة ، ثم طُبع وفقًا لهذا (المونتاج) الخاطئ.

وذلك أننا عند الطباعة لا نقوم بطباعة كل (صفحة) بمفردها ، بل تطبع (الورقة) بأكملها دفعة واحدة ، و(الورقة) تحتوى على أربع (صفحات) : صفحتين فى الوجه وصفحتين فى الظهر .

فالورقة طُبعت على مونتاج خاطئ ، وعامل (التجميع والتطبيق) برىء من ذلك الخطأ .

والمفترض - قانونـًا - أن فحص مجمع البحوث - أو حتى دار الكتب - يتم بعد المونتاج وقبل الطباعة .
أى أن مجمع البحوث اطلع على المونتاج الخاطئ قبل الطباعة ، لو صح المثال المذكور .
بل إن القانون يلزم الطابع بتسليم عدد معين من النسخ بعد تمام الطباعة .
فكيف فات المجمع مراجعة النسخ المطبوعة ؟

لا أتهم أحدًا بشىء ، لكن أقول : إن المثال المذكور لو صح ، لكان معناه أن نتريث كثيرًا قبل تبرئة مجمع البحوث .

وأما قول الخبر فى بدايته "اكتشف مجمع البحوث الإسلامية ..." فغير مطمئن ، إذ لو كان المجمع هو الذى اكتشف الخطأ لما رُفعت (100) قضية حسبما ورد فى الخبر .

علمًا بأن المشهور فى السنوات الأخيرة بين طابعى الكتب و(أشرطة الكاسيت) أن ترخيص مجمع البحوث مُعد سلفًا قبل المراجعة ، وأنهم لا يسمعون ولا يراجعون المواد المطلوب ترخيصها . هذا هو المشهور ، والظلم واضح فى تعميمه .

مرة أخرى أكرر بأنى لا أتهم أحدًا ، ولكن علينا التريث قبل تبرئة أنفسنا وإلقاء المسئولية على الآخرين ، خاصة وأن البوادر تدعونا للتريث .
 
كنت قبل أسبوعين أستمع لشريط "كاست " للشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله ،ذكر فيه وجود نسختين من المصحف فيهما أخطاء وتحريف ،والعجب أنه ذكر أن على النسختين مكتوباً :روجع تحت إشراف الشيخ 00000(الشيخ كشك ذكر اسم الشيخ )00فكأن التاريخ يعيد نفسه؟؟؟؟؟
 
[align=justify]السلام عليكم إخواني الكرام.
أشكر فضيلة المشرف أحمد البريدي على كتابة الموضوع وذكر المصدر.
وأتوجه بالحديث للدكتور المفضال الغوثاني قائلا الحمد لله على سلامتك ولي عتاب على قولك (وليعلم أن هذا الأمر يدبر بليل) بل هذا من الأخطاء الغير مقصودة كما يتضح الأمر خاص بتقنية الطباعة وهو أمر هام جدا في طباعة المصاحف يجب تواخي الحذر الشديد ويقظة العامل على أن الأمر ليس بالهين بل وصمة عار في جبين من يكل إليه هذا العمل ويستحق المنع من مباشرة طباعة المصحف.
وأخي المفضال محب البصير بعمل المطابع تقول :
وأما قول الخبر فى بدايته "اكتشف مجمع البحوث الإسلامية ..." فغير مطمئن ، إذ لو كان المجمع هو الذى اكتشف الخطأ لما رُفعت (100) قضية حسبما ورد فى الخبر .

وأما قول الخبر في بدايته اكتشف مجمع البحوث الإسلامية فغير مطمئن.
لماذا وهو جهة التثبت الوجب نفاذ حكمها هل كل من يدعي وجود الخطأ يصدق قوله، فالمجمع جهة توثيق وفحص وقولها هو الفيصل لذا نسبة الأمر إليها هو لجام الأمر.
ثم تعرض بما لا تعرف وتشهر بقولك:
علمًا بأن المشهور فى السنوات الأخيرة بين طابعى الكتب و(أشرطة الكاسيت) أن ترخيص مجمع البحوث مُعد سلفًا قبل المراجعة ، وأنهم لا يسمعون ولا يراجعون المواد المطلوب ترخيصها . هذا هو المشهور ، والظلم واضح فى تعميمه .
اتق الله يا بصير بالطباعة هذا لديك دليل على صدق قولك إن الأدب يلزمني أن لا أخاطبك إلا بالآدب لكنك تطاولت على جهة لو احتككت فمن فيها لعرفت قدرهم وأنزلتهم منازلهم ..
ثم تختم بقولك:
مرة أخرى أكرر بأنى لا أتهم أحدًا ، ولكن علينا التريث قبل تبرئة أنفسنا وإلقاء المسئولية على الآخرين ، خاصة وأن البوادر تدعونا للتريث .
أي تناقض هذا بعد أن خضت فيما سوف تحاسب عليه يوم القيامة دون تثبت ورد في صحيح مسلم:
بَاب النَّهْيِ عَنْ الْحَدِيثِ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ.

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ.

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ .

وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ قَالَ لِي مَالِكٌ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ يَسْلَمُ رَجُلٌ حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ وَلَا يَكُونُ إِمَامًا أَبَدًا وَهُوَ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ .

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ .

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ لَا يَكُونُ الرَّجُلُ إِمَامًا يُقْتَدَى بِهِ حَتَّى يُمْسِكَ عَنْ بَعْضِ مَا سَمِعَ .

لذا وجب التريس في الإدعاء والتشهير يا محب.
هذا ولست أعمل في هذه الجهة لكني احتككت بالكثير منهم بدء من أصاغرهم حتى القادة ويحضرني موقف للفاضل الشيخ عبد الظاهر حفظه الله تعالى حيث زرت صديقا لي في المجمع لشأن بعض الأعمال بعد عيد الفطر المبارك منذ عامين وكانت من عادة الشيخ عبد الظاهر حفظه الله تناول الإفطار من الموظفين بعد الأجازة في تواضع جم، وحضرت الإفطار ونظر إلي الشيخ عبد الظاهر كأنه يستغرب وجهي وسألني هل أنت معنا !! يقصد هل تعمل في الإدارة . فعرضت له وقلت: نعم أنا معكم ..
فكأنه يستوثق من الجميع وقال : يا حضرة المشائخ يجب المحافظة على ضرورة التواخي والتدقيق في كافة الأعمال الموجهة إلينا وتوعد كل من يجد ختمه على عمل لا يصلح للنشر .
هذا شأن مدير عام إدارة البحوث والتأليف والنشر بمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ عبد الظاهر عبد الرازق الذي يختم كافة الأوراق بخاتمه .. فلماذا هذا التشهير .
وإذا تكلمت عن لجنة القرءان نهيك التشدد والتعنت في النظر والبروفات. ثم تحضرني قصة لسكرتير اللجنة الأستاذ علاء حضرته مرة يتكلم مع ممثل لأحد دور النشر على ضرورة فرز المصحف بعد الطبع واقترح على الممثل أن يجعل راتب لكل من يقوم بالفرز ومكافأة شخصية ربع جنيه مصري عن كل مصحف يجده الفارز غير صالح حتى يسعى لإظهار الخطأ وليس هذا من شأن السكرتير العام للجنة فهو موظف يكل إليه أعمل تنظيم اللجنة وحضورها والتعامل مع الجهات الرسمية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية لكن هذا شأنه الكل في المجمع يحب القرءان ويتضرر من وقوع أي خطأ به .
اتق الله يا محب اتق الله يا محب.
وصدق فضيلة الدكتور عبد الفتاح حفظه الله باستدلاله صدق الله العظيم:" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
ومولانا فضيلة الدكتور الجنكي حفظه الله يذكرنا بأن هذه سنة الله تعالى حفظ كتابه الكريم عبر العصور حتى رفعه من الصدور .
أرجو قبول ما سطرت والله من وراء القصد
[/align]
 
قال تعالى:" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
 
]أخي الحبيب أيمن صالح والأخ الرامز لنفسه بمحب والكتاب الكرام: رزقنا الله قول الحق والتزام الصدق آمين .

أحب أن أقول شيئاً واحداً في هذه القضية وفي مثلها من القضايا التي دائماً أنظر إليها على أنها نقطة اتفاق لا

افتراق وهي:

أن الحدث طالما وضع في موضعة وبان الأمر وحفظت القضية وحسمت المسألة فلا داعي مطلقا للتشهير أوالتجريح

فالفضل الأول والأخير لله ثم لمن اكتشف وبلغ جهات الاختصاص ، ومن نحن إلا على هامش الحدث فلا نحن في العير ولا

في النفير وبناء عليه يجب التزام الحيطة والحذر خاصة مع جهات قامت بطابعة المصحف والكتاب الديني وخدمت دين

الإسلام منذ ألف سنة وينيف وبها من جهابذة العلماء والمتخصصين من أثروا كل بقعة في أرض الله الواسعة ومن نحن إلا

مجرد شعرات في صدورهم ولا نزيد ، حملوا لنا الأصل فلهم علينا الفضل .ـ هذا ما أتيقنه عن نفسي ـ

وأختم دائما بـ " اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه " آمين مع تقديري لأهل الطباعة واحترامي المطلق لكل متخصص في

تخصصه. والسعيد السعيد من وفقه الله فقال فغنم أو سكت فسلم.و لا أغادر مقامي هذا دون أن أحي فضيلة الدكتور

البريدي على إظاره لهذا الخبر الذي يؤكد به معجزة القرآن الخالدة في ضبط أي تزييف أو تزوير متعمد أو غير متعمد

في زمن التزوير الفائق حتى لأعقد الأوراق حيطة وحذرا في هذا الزمان .
 
الظاهر ان الامر غير مقصود لان الخطأ بالترتيب للصفحات عملية فنية في ترتيب الورقات والملازم .
السؤال هنا اين الرقابة بعد الطباعة ام كون الامر تجاريا يكلف المطبعة في مراجعة جودة الطباعة .
 
الحمد لله الذي جعل هذا الملتقى وأمثاله يجمع الغيورين على كتاب الله تعالى فقد أسعدني ما رأيته من كلمات تدل

على غيرة وحرص ومتابعة لكل ما ينشر ، وقد آلمني بعض التجريحات التي صدرت من الأخ أيمن صالح وفقه الله وسددة

وزادة بركة ويمنا ، والذي قله الدكتور يحي الغوثاني أو الأخ محب هو من الغيرة التي ذكرت أنت والتي دفعتك كذلك

لما قلت 0

كما أشكر للدكتورنا عبد الفتاح خضر ما تفضل به وهو أهل لفضل و هذا الموقع هو لخدمة العلم والتنافس فيه والتناصح

فيما بيننا وجزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم أرجو من إخواني الصفح الجميل إن شطح قلمي وللكل الحب والتقدير لكني قول أخي محب عن التصاريح المعدة سالفًا أمر باطل وجب فيه القول فلا يؤاخذني الإخوان
 
عودة
أعلى