اكتشاف جديد في آية " البسملة "

إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
اكتشاف جديد في آية البسملة :
ظهر – بفضل الله – لي من عجائب آية البسملة ما لم أعلمه من قبل ، من ذلك :
- عدد ما ورد في آية البسملة من حروف اللغة العربية، هو :10، هي : ب س م ا ل هـ ر ح ن ي .
- إذا تدبّرنا هذا العدد من الحروف، نلاحظ أنها تنقسم إلى مجموعتين عددهما : 3و7 باعتبارين:
الأول : 3 : عدد الأحرف المنقوطة : ب ، ن ، ي .
7 : عدد الأحرف المهملة ( س ، م ، ا ، ل ، ه ، ر ، ح .

الثاني : 3 : عدد الأحرف في لفظ الجلالة " الله " ( ا ، ل ، ه ) .
7 : عدد الأحرف الباقية : ب ، س ، م ، ر ، ح ، ن ، ي .

من العجيب الجديد ، أن القيمة العدديّة للحروف العشرة وفق تكرار الحروف في القرآن هي : 73 . ( صفّ العددين 3و7 )

البسملة والشهادتان :
القيمة العددية لآية البسملة وفق تكرار الحروف في القرآن هي : 114 ، أي بعدد سور القرآن الكريم .
والعجيب أن القيمة العددية للشهادتين ( لا إله إلا الله – محمد رسول الله ) هي أيضاً 114 .
والأعجب : سور القرآن الـــ114 مجموعتان : 29 عدد سور الفواتح ، و 85 الباقية .
ورائعة القرآن هنا أن القيمة العددية لــ ( لا إله إلا الله ) هي : 29 ، بعدد سور الفواتح ، ولــ ( محمد رسول الله : 85 ، أي بعدد السور التي خلت أوائلها من الحروف الفواتح ( المقطعة ) ) .
أليس هذا عجيباً ، ويستحق الاهتمام والتدبر ؟
 
تنبيه :​
هناك اختلاف بين الباحثين في القيمة العددية للحرفين " الواو " و " الياء " ..
- فقيمة الواو لدى المهندس الرفاعي 5 ، وقيمة الياء 6 . وبهذا الاعتبار ، فالقيمة العددية لآية البسملة 115 وليس 114 .
- ولدى آخرين ، قيمة الواو 6 ، وقيمة الياء 5 ، وبهذا الاعتبار تكون القيمة العددية لآية البسملة 114 .
- المماثلة في القيمة 114 ، بين البسملة ، والشهادتين ، تكون باعتبار قيمة الياء 5 ، كذلك المماثلة في العددين 29و85 .
- القيمة العددية للحروف العشرة الواردة في آية البسملة 73 باعتبار الياء 6 ، فإذا اعتبرت 5 ، فالقيمة العددية للحروف العشرة 72 ..
والسؤال : أي الحسابين هو الأصح ؟ .
 
اكتشاف جديد في آية البسملة :
ظهر – بفضل الله – لي من عجائب آية البسملة ما لم أعلمه من قبل ، من ذلك :
- عدد ما ورد في آية البسملة من حروف اللغة العربية، هو :10، هي : ب س م ا ل هـ ر ح ن ي .
- إذا تدبّرنا هذا العدد من الحروف، نلاحظ أنها تنقسم إلى مجموعتين عددهما : 3و7 باعتبارين:
الأول : 3 : عدد الأحرف المنقوطة : ب ، ن ، ي .
7 : عدد الأحرف المهملة ( س ، م ، ا ، ل ، ه ، ر ، ح .

الثاني : 3 : عدد الأحرف في لفظ الجلالة " الله " ( ا ، ل ، ه ) .
7 : عدد الأحرف الباقية : ب ، س ، م ، ر ، ح ، ن ، ي .

من العجيب الجديد ، أن القيمة العدديّة للحروف العشرة وفق تكرار الحروف في القرآن هي : 73 . ( صفّ العددين 3و7 )
(صف العددين 3و7)!!!!!
عفوا يا أخي الكريم بالله عليك أتسمي هذا إعجازا ؟؟
ألا ترى أن بعض النماذج التي تطرحها تكون أكثر منطقية من هذا ؟؟
لقد استفزتني كلماتك التي تصف سعادتك بما اعتبرتَه إعجازا وفق روابط تراها أنت منطقية, لكننا للأسف لا يمكن أن نراها كذلك.
هذا المثال وما على شاكلته صدقني يسيء ويشوه صورة الإعجاز العددي.
أنت هنا كأنك تدعي أن نقط الحروف الهجائية كان توقيفيا!!! ولذلك هو معجز!!! أويعقل هذا ؟؟ هب أنهم بقدر الله قد جعلوا للسين نقطة أو نقطتين أو للام أو للحاء ... الخ هل كانت معجزتك هذه ستصح؟؟ أم أنك ترى أن نقط الحروف كان وحيا, لكي تظهر هذه المعجزة يوما ما ؟؟!!!
ثم إذا كنت تتحدث عن الإعجاز العددي في القرآن فلم أقحمت الشهادتين في مثالك الثاني ؟؟!!
على أية أساس تربط بين هذه الأشياء؟؟ أما يسعك أن تنغمس في لون آخر من وجوه إعجاز القرآن الكريم المتفق عليها فتروي ظمأك منها بما أنك ـ وكما نرى ـ تحب العيش مع القرآن, وتحب الاشتغال به, وتكثر من تأمله (لا حرمك الله منه ولا حرمك الأجر) أما يسعك ذلك خير لك من إعجاز غير منضبط يرفضه السواد الأعظم من أهل التخصص, ودائما ما يكون مثيرا للجدل والنقاشات, وكثيرا ما يتعرض للرفض واللاستنقاص؟ (أنا حقا أتساءل!)
 
الأخت الفاضلة بنت اسكندراني :
يا حبذا أن تعطينا تفسيرك لما جاء هنا :
1- كيف تفسرين مجيء القيمة العددية لآية البسملة وفق تكرار الحروف في القرآن : 114 ؟
2- كيف تفسرين مجيء القيمة العددية للشهادتين 114 أيضا ؟
3- كيف تفسرين قسمة سور القرآن الى مجموعتين هما تحديدا 29و85 ، وموافقة ذلك للقيمة العددية في الشهادتين ؟
ونترك مسألة العددين 3و7 إلى حين ؟
مع الشكر سلفاً .
البسملة والشهادتان :
القيمة العددية لآية البسملة وفق تكرار الحروف في القرآن هي : 114 ، أي بعدد سور القرآن الكريم .
والعجيب أن القيمة العددية للشهادتين ( لا إله إلا الله – محمد رسول الله ) هي أيضاً 114 .
والأعجب : سور القرآن الـــ114 مجموعتان : 29 عدد سور الفواتح ، و 85 الباقية .
ورائعة القرآن هنا أن القيمة العددية لــ ( لا إله إلا الله ) هي : 29 ، بعدد سور الفواتح ، ولــ ( محمد رسول الله : 85 ، أي بعدد السور التي خلت أوائلها من الحروف الفواتح ( المقطعة ) ) .

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir35892/#ixzz2Q6bIF2hD
 
الأخت الفاضلة بنت اسكندراني :
بعد أن تنتهي من تلاوة الآية الكريمة التالية ( لاحظي رقم الآية ) :
يا حبذا أن تفسري لنا الحكمة من قوله تعالى : فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ...
ما الحكمة من جمع 3 + 7 = 10 ... لماذا ليس 4و6 مثلا ، أو 5و5 فمجموعهما 10 ...
ثم ، كيف تفسرين أن تكون هذه الآية هي الوحيدة بين آيات القرآن المؤلفة من 73 كلمة ، أي صفّ العددين 3و7 ...

( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) سورة البقرة ) .
 
........
بصراحة أنا لا رغبة لي في الكتابة لا في هذا الملتقى ولا في غيره ، ولكن ردّ الأخت الكريمة يستحق بعض العناء .
سأقدّم لكِ ظاهرة من بين العشرات ، تؤكد ظاهرة إعجاز العدد 73 ومعكوسه 37 ، في الترتيب القرآني – وهو من أسرار آية البسملة - وإن كان لديك تفسير آخر فلا تحرمينا منه ، ولا بأس من الإشارة إلى أن السورة رقم 73 في ترتيب المصحف هي سورة المزمل ، والقيمة العددية للفظ " المزمل " هي : 37 :


- كما أن العدد 10 هو مجموع الرقمين 3و7 ، فهو أيضا مجموع كلّ من الرقمين :
9و1 ، 8و2 ، 7و3 ، 6و4 ، 5و5 . [ لا توجد حالة سادسة ] .
ويتألف من هذه الأرقام خمسة أعداد هي : 19 ، 28 ، 37 ، 46 ، 55 .
- لا شك أن كلّ عددٍ من هذه الأعداد قد استُخدِم للدلالة على موقع ترتيب إحدى سور القرآن الكريم . ما هي هذه السور ، وما وجه الإعجاز العدديّ في ترتيبها ؟
1- العدد 19 : سورة مريم / 19 وآياتها 98 .
2- العدد 28 : سورة القصص / 28 وآياتها 88 .
3- العدد 37 : سورة الصافات 37 وآياتها 182 .
4- العدد 46 : سورة الأحقاف 46 وآياتها 35 .
5- العدد 55 : سورة الرحمن 55 وىآياتها 78 .
ما وجه الإعجاز العددي في ترتيب هذه السور ؟
- إن مجموع الأعداد الخمسة – التي هي أرقام ترتيب السور – هو 185 ، وهذا العدد من مضاعفات العدد 37 ، فهو يساوي 5× 37 . وهذه من خاصية الأعداد .
- إن مجموع أعداد الآيات في السور الخمس هو : 481 ، وهذا العدد هو من مضاعفات العدد 37 أيضاً ..
كيف تفسرين مجيء مجموع الآيات من مضاعفات العدد 37 ؟
ثمّ :
- ما الذي يميز العدد 37 عن باقي الأعداد ؟
- العدد 55 هو رقم ترتيب سورة الرحمن ، ما السر في ذلك ؟
 
اخي الفاضل استاذ عبدالله لاني من المتابعين لك فاعرف ان كل مقاله لك تكمله لمقاله اخري تؤكدها وتعززها فنجد ان المعلومه تتاكد بشكل جديد ليس فيه صدفه او تكلف ولذلك قد اعذر الاخت الكريمه بنت الاسكندراني لانها لم تتابع كل مقالاتك ربما تحتاج الي مزيد من التوضيح ولكن مسالة العدد 73 و37 قد اوضحت عليها امثله كثيره فيها واعتقد ان لديك اكثر من ذلك وهذه احدي مقالاتكم في اعجاز العدد 37 للاخت الكريمه اذا اردات الاطلاع عليها
http://vb.tafsir.net/tafsir34352/
وما اكتشافكم الجديد في ايه البسمله الا تكمله لمقالات اخري تؤكد الاعجاز الرقمي في هذه الايه العظيمه
 
والسؤال : أي الحسابين هو الأصح ؟ .

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir35892/#ixzz2Q8KA8PRu
لقد كان الهدف من المشاركة الوصول إلى رأي بشأن القيمة العددية لحرفي الواو والياء ، أرجح به ما أراه بهذا الشأن ، لا العودة للحوار مع من لا طائل من الحوار معهم .
وبما أننا اضطررنا إزاء موقف البعض للرد ، فلا بأس من إشارة أخرى إلى مسألة العدد 73 فلعلها تكشف الغطاء عن عيون من يبحث عن الحقيقة .
- قلنا أن العدد 10 يتألف من مجموع كل من الرقمين : 9و1 ، 8و2 ، 7و3 ، 6و4 ، 5و5 ...ومن هذه الأرقام تنشأ الأعداد الخمسة : 19 و 28 و 37 و 46 و 55 ...
- أيضاً تنشأ من الأرقام نفسها الأعداد الخمسة :
91 و 82 ، 73 ، 64 ، 55 ( وهي عكس الأعداد السابقة ) .
العدد 73 هو العدد الأولي الوحيد من بين الأعداد الخمسة ، وهو مؤلف من عددين كلاهما أولي وهما 3 و 7 ...
فأما العدد 55 رقم ترتيب سورة الرحمن : فهو العدد الوحيد من بين الأعداد الخمسه الذي يظل على صورته ، فعكسه هو نفسه .......................................
- فأما صف العددين ، فإضافة إلى ما جاء في الآية من سورة البقرة ، ألفت الانتباه إلى أن :
العدد 114 عبارة عن 19×6 ، العدد 619 وهو العدد الناتج من صف العددين 19و6 ، هو العدد رقم 114 في ترتيب الأعداد الأولية ، ولهذا العدد أي الــ 619 حضوره في الترتيب القرآني ....
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما


(صف العددين 3و7)!!!!!
عفوا يا أخي الكريم بالله عليك أتسمي هذا إعجازا ؟؟

لعل البعض يتساءل عن موضوع صف الأعداد كما لو أنه أمر غريب..
لكم الحق أن تتساءلوا.. لأنكم لم تتمعنوا معنى الحرف ومعنى الكلمة.. كل كلامكم الذي تتهكمون به على هذا النوع من الاعجاز هو صف للحروف والكلمات.. طبعا تبذلون قصارى جهدكم في اختيار الحروف والكلمات لصفها حتى يستسيغ اللسان قراءتها ويستعذبها قلب من اطلع عليها..
لكنكم نسيتم شيئا..
إن حروف القرآن قد صفت ورتبت بنظام يجعل اللسان رطبا.. والقلب مطمئنا.. والصدر منشرحا.. والعقل... ماله العقل ؟ ألا تعقلون ؟
إن أغلبنا يعرض الأمور على ما يعرف.. وكأنه قد امتلك ناصية كل شيء.. وجهول من هذا ظنه..
ليكن في علم من أراد علما أن هناك بابا في الرياضيات يسمى : علم نظرية الكلام أو علم نظرية اللغة.. وهذا يختص في البحث في الكلمات التي هي صف لحروف هجائية معينة، والهجائية ليست سوى مجموعة منتهية من الحروف أو الرموز.. وهذا الباب في الرياضيات من أصعب الأبواب.. ولكم أن تبحثوا فيها تحت هذا العنوان : language theory أو بالفرنسية : théorie des langages و théorie des mots حتى تعلموا أن الكتاب ما أنزل باللغة العربية.. وإنما أنزل باللسان العربي المبين.. ومن تلهى برفع الفاعل ونصب المفعول به ما عرف اللسان الذي أنزل به القرآن..
فإن كانت اللغة بمفهومها عند العامة إعرابا للكلام.. فاللسان أكبر من ذلك.. ولا أظن عاقلا يذهب إلى خلده أنه مسك نواحي اللسان الذي نزل به الكتاب بمجرد أنه عرف قواعد الإعراب.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
من الواضح أن أختنا الفاضلة ليس لديها ما تدافع به عن رأيها ، وبما أن الزميلين
حسن الاسامي, وعبدالرحمن عادل المشد ، قد شكراها على مشاركتها ، فلا بأس أن يقوما بهذه المهمة ..
فيا أيها الفضلاء : أنا أقول أن ترتيب القرآن الكريم هو معجزة هذا العصر ، وقد أتيتكم بالكثير من الأمثلة ، وطلبت من أي واحد منكم أن يأتينا بتفسير لهذه العلاقات الرياضية غير ما نراه ، ودائما تتهربون من الإجابة .. وها نحن نطالبكم مرة أخرى ، فإن لم تفعلوا ولم تأتوا بما يثبت خطأنا ، فمن الخير لكم أن لا تتحدثوا فيما لا علم لكم به ..
 
تحية لكم أيها الكرام ... وعذرا على تأخري في الرد لسببين: الأول شدة انشغالي ثم وعكة صحية أصابتني, أما الثاني فإني أقولها بصراحة لست أجيد علم الحساب الذي تتحدثون عنه, ومع ذلك أستوعب الكثير منه, لكن المشكلة لدي هنا لا علاقة لها بعلم الحساب, فليس لدي شك في صحة هذه الأرقام ونتائجها البتة, لكني أعترض على ما قبل العملية الحسابية.
هناك نماذج يعرضها الأخ الفاضل تكون منطقية أكثر مما عرض في أول مشاركة في هذا الموضوع.
لكن هذه المشاركة بمثاليها قد لفتت نظري, فالأول إعجازه معتمد على نقط الحروف!! وهذا أثار تعجبي, وبينتُ ذلك بوضوح.
وأما المثال الثاني فربط فيه بين الآية والشهادتين!! ولا زلت أتعجب ما دخل الشهادتين في الإعجاز العددي في القرآن؟؟
وهل بناء على ذلك سنتوقع في المستقبل ربط إعجاز القرآن العددي بالحديث مثلا من باب أولى؟؟
هذا كل ما لدي, وإن كان قد شاب أسلوبي شيء من التهكم فهو ليس موجه لشخص الأخ الكريم وإنما هو موجه لما عرض, وإلا فأنا أكن له ولكم ولأهل القرآن جميعهم كل الاحترام والتقدير يا د. عمارة.
وفقنا الله وإياكم لكل خير.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم

تحية لكم أيها الكرام ... وعذرا على تأخري في الرد لسببين: الأول شدة انشغالي ومرضي.

أما الأولى فأقول لك : شغلك الله بذكره وشكره وحسن عبادته وجعل كل ما تشغلين اشتغالا في الله تعالى لا انشغالا عنه..
وأما الثانية : فإنما هو الله يزورك ونسألك الدعاء بظهر الغيب.. ولك أن تذكري قول الله تعالى في الحديث القدسي : عبدي مرضت ولم تعدني..

تحية لكم أيها الكرام ... وعذرا على تأخري في الرد لسببين: الأول شدة انشغالي ومرضي, أما الثاني فإني أقولها بصراحة لست أجيد علم الحساب الذي تتحدثون عنه, ومع ذلك أستوعب الكثير منه, لكن المشكلة لدي هنا لا علاقة لها بعلم الحساب, فليس لدي شك في صحة هذه الأرقام ونتائجها البتة, لكني أعترض على ما قبل العملية الحسابية.
هناك نماذج يعرضها الأخ الفاضل تكون منطقية أكثر مما عرض في أول مشاركة في هذا الموضوع.
لكن هذه المشاركة بمثاليها قد لفتت نظري, فالأول إعجازه معتمد على نقط الحروف!! وهذا أثار تعجبي, وبينتُ ذلك بوضوح.
وأما المثال الثاني فربط فيه بين الآية والشهادتين!! ولا زلت أتعجب ما دخل الشهادتين في الإعجاز العددي في القرآن؟؟
وهل بناء على ذلك سنتوقع في المستقبل ربط إعجاز القرآن العددي بالحديث مثلا من باب أولى؟؟.

أما هذه فلعلي أضيف لك شيئا.. وهو أن المنطق الرياضي يتماشى تماما مع القرآن الكريم.. ولعلي أعطيك مثالا تسألين عنه أي طالب قد مرس شيئا من الرياضيات.. إذا أخذنا الدائرة المثلثة وأردنا البحث عن أصل الدوال المثلثية فإننا ندور مع الدائرة بنفس اتجاه الطواف بالكعبة لأن اتجاه الطواف بالكعبة هو الأصل.. فإذا بحثنا عن المشتقة كان اتجاه الدوران بعكسه.. بمعنى أننا إذا أردنا البحث عن الأصل صعدنا للأعلى وأصل مكاننا الجنة وهي أعلى وإذا نزلنا فذلك اشتقاق.. في هذا المثال وفي أمثلة أكثر تعقيدا نرى أن العقل اختار ما اختاره الله دون أن يشعر.. ولو علم بعض المعاندين هذا لحاولوا تغييره لكنه سيحدث اضطرابا في منطق علومنا وطريقة التأشير إليها.. ولعلي أزيدك مثالا آخر.. كيف كانت تدور عقارب الساعة.. لعلك تذكرين الساعة التي أهديت إلى ملك الروم من أمير المسلمين.. كانت العقارب فيها تدور كما يدور الحجيج بالكعبة.. ولكنهم حاولوا طمس هذه الحقيقة وانشغل المسلمون عن مجدهم بالبحث فيما اختلفوا فيه.. وقد ينكر هذه الحقيقة كثير من الناس لكن بعض الساعات القديمة التي سقطت عقاربها وبقيت آثارها تدل على ذلك لأن أرقامها وضعت على اليسار.. ومع ذلك فإن دوران عقارب الساعة بعكس اتجاه الطواف ينافي المنطق.. لأنك ستبقى بحاجة إلى تعديل الوقت في كل مرة يتأخر فيه وسبب ذلك التأخير راجع إلى عدم انسجام حركة العقارب مع حركة دوران الأرض.. ومع ذلك ولجهلنا كنا نشتري الساعات المغلوطة من الغرب ونسينا أن الساعة الحقيقية هي التي صنعها المسلمون..
ولعلي أسألك أختي الفاضلة : من الذي جعل العقل البشري يفكر بمثل ماهو مكتوب في القرآن ومحكوم به ؟
هنا يحسن بنا أن نمر إلى الشهادتين ؟
أليست مفتاح الجنة ؟ أليس من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ؟
ولأجل ماذا هذا القرآن أليس ليقودنا إلى الجنة ؟
فلماذا نستغرب أن يكون بين الطريق وبين المفتاح ترتيب ؟

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ )
(158) سورة البقرة .
تتحدث الاية الكريمة عن الحج والعمرة ، وقد ورد فيها اللفظين " حج " و " اعتمر " .....
لقد كان اكتشافي للإعجاز العددي في ترتيب هذه الآية كافياً لأشدّ الرحال إلى بيت الله ، لأداء العمرة ، وكان ذلك قبل شهر من الآن ...والحمد لله على فضله وكرمه ..
سأذكر طرفاً من الإعجاز العددي في الآية :
- جاءت الآية بعد 157 آية من بداية السورة ، العدد 157 هو العدد الأولي رقم 37 في ترتيب الأعداد الأولية ، ولهذا العدد حضور مُشاهد في الترتيب القرآني ...
- بما أن عدد آيات سورة البقرة 286 آية ، فهذا يعني أن عدد الآيات التالية لهذه الآية وحتى نهاية السورة هو 128 آية . هذا العدد عبارة عن : 2 × 2 × 2× 2× 2× 2× 2 . عدد مكرر 7 مرات ، ومما لا شك أنه يأخذنا إلى عدد أشواط الطواف والسعي ..
-القيمة العددية للفظ " حج " 37 " ( أذكركم بموقع ترتيب الآية ) ، والقيمة العددية للفظ " اعتمر " 36 ....
والعجيب هنا أن علوم الفلك تقول أن كل 36 سنة بالتقويم الشمسي تساوي 37 بالتقويم الهجري ....
- وتشير الآية إلى عدد آيات القرآن وإلى عدد سوره بطريقة مثيرة .........
ما أود قوله : لا غرابة أن نربط بين الشهادتين والقرآن ..
ومن ذلك : عدد سور القرآن التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة : 85 ، أي : 5 × 17 ...
كيف نفسر أن يكون عدد أوقات الصلاة 5 ، وعدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة 17 ؟
كيف نفسر أن يكون مولد الرسول صلى الله عليه وسلم عام 571 ..
كيف نفسر أن يكون عدد سور النصف في القرآن : 1-57 .....
والحديث طويل ما عدت أرى في المزيد منه نفعاً ، فتلك سنة من قبلنا ....
 
الأخ الكريم عبدالله جلغوم
لا تعجل علينا
ونحن لن نمل من كلامك
وما تكتبه لن يكون مثل التفسير الإشارى الذي تجده في بعض كتب التفسير ومع ذلك قام بعض العلماتء بتهذيبه ووضع شروطا مفيدة لقبول بعض تلك الإشارات كما فعل الإمام ابن القيم وممكن أن تخفف من عباراتك فقل لطيفة طرفة حتى تؤتى أكلها وتتضح صورتها فقل معجزة
يعنى اكتب وحرر ما تقول وسيقوم البعض بالرد عليك وسيقوم البعض بوضع بعض الشروط لما تكتب
وسيفتح الله على البعض الآخر فيستفيد من كتاباتك ولو بعد حين
وسنرى آيات الله في الأفاق رأي العين عسي أن يكون قريبا
الخلاصة لا تتعجل ونحن لن نتعجل ولكن القضية أكبر مما تكتب هناك سر أنت تحاول كشفه والله يهدي من يشاء ويعلم من يشاء ويفتح على من شاء وفي كل خير
 
عودة
أعلى