اقوال العلماء المغاربة في ترجمة القران الكريم

فاطمة سراج

New member
إنضم
2 مارس 2013
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الدار البيضاء
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخوتي الكرام
اريد منكم ارشادي الى الكتب التي تسرد آراء علماء المغرب في ترجمة القران الكريم
بارك الله فيكم و جازاكم كل خير

#....#
 
من المغاربيين الذين تكلموا في هذا الموضوع الجزائري حميدالله - صاحب أشهر ترجمة فرنسية لمعاني القرآن - وهناك أيضا فتوى للفقيه الحجوي الفاسي المغربي في الموضوع: هذه الفتوى رسالة حققها وعلّق عليها الدكتور محمد التمسماني - مزيد من المعلومات على موقع الرابطة المحمدية للعلماء قسم الفقه المالكي. وأظن أن الشيخ محمد الخضر حسين الجزائري التونسي أيضا تكلم في موضوع الترجمة (مراجعة كتاب المستشرقون وترجمة القرآن للدكتور محمد صالح بنداق، وفيه عرض لآراء وفتاوى تتعلق بترجمة معاني القرآن).
وإذا جاز الحكم على الرأي بالتطبيق فإن تعليق حميدالله لا يهم لأن معاني القرآن ترُجمت وانتهى الامر ولو لم يكن في العمل خيرا وصلاحا لما أقدم عليه أو لواجه معارضة، ونفس الشيء يقال في ترجمة أبوشكيب الهلالي المغربي مع محسن خان.
محاولات ترجمة معاني القرآن إلى الأمازيغية والعامية التي أثارت كثير من الجدل سببها سياسي لا شيء آخر لأن معاني القرآن كانت تترجم (عمليا شفويا في الخطب والدروس) إلى اللغات والأحرف المحلية منذ أن بدأ الإسلام ينتشر خارج الأمصار العربية.

هذا مالدي ويحضرني الآن. لاأدري إن كان هناك كتاب مثل كتاب محمد صالح بنداق يعرض سلسلة من آراء وفتاوى العلماء المغاربيين في الترجمة، لكن يغلب الظن عندي أن في قراءة (بتعبير المرحوم محمود محمد شاكر) محمد التمسماني لفتوى الحجاوي ما يشير إلى الآراء وذلك لطبيعة الأسئلة التي عالجها في التحقيق مع الشرح والتعليق. بعض تلك الأسئلة هي نفسها الأسئلة التي نجدها في كتاب صالح البنداق.

هذا ما أظن والله أعلم.

اصدارات مالكية: مركز البحوث والدراسات في الفقه المالكي - الرابطة المحمدية للعلماء


حكم ترجمة القرآن العظيم للأستاذ محمد بن الحسن الحجوي

دراسة وتحقيق د محمد التمسماني الإدريسي
هذه الرسالة هي جواب من الفقيه الحجوي المغربي رحمه الله حول قضية شغلت الفقهاء في زمانه، وهي حكم ترجمة معاني القرآن إلى اللغات الأعجمية قيده سنة 1350هـ.
قال في مقدمة الجواب" ...... سأل سائل هل يجوز ترجمة القرآن العظيم إلى اللغات غير العربية؟ وهل ترجمته تسمى قرآن أم لا؟ وهل تنزل منزلته في أحكامه: كالصلاة به، والوعظ وأخذ الأحكام الفقهية الفرعية والأصولية، وعدم مسه للجنب والحائض إلى غير ذلك من الأحكام"
قال محققه الدكتور محمد التمسماني معرفا به"...هو نص علمي فريد معمق لأحد مشاهير علماء المغرب، عالج فيه مؤلفه قضية المشروعية بتوسع غير مسبوق، وأطال الكلام في المقاصد والأهداف فأجاد وحرر القول في الضوابط والشروط فأفاد، ووفق في التنبيه على جملة من المخاطر والمزالق أيما توفيق"
وقد حصر د التمسماني محاور الرسالة في: سبب التأليف- شروط وضوابط جواز الترجمة- رأي الإمام الشاطبي في الموضوع- رأي الإمام البخاري- ترجمة القرآن إلى اللغة الدارجة – دليل آخر على جواز الترجمة- مزيد من التوضيح لضوابط الجواز- هل الترجمة تسمى قرآن وتعطى حكمه- رأي العلامة المرير التطواني المغربي- إبطال دعوى أن الأمم ملزمة بتعلم العربية- رأي الإمام القاضي عياض- مزيد من التوضيح بضوابط جواز الترجمة- دليل آخر على جواز الترجمة- رأي الإمام الحافظ ابن حجر- أدلة أخرى لجواز الترجمة- رأي الإمام ابن تيمية- رأي الإمام ابن جزي- تحقيق الكلام فيما نسب إلى الإمام أبي حنيفة من القول بصحة الصلاة بالترجمة، التعريف بقاعدة مراعاة الخلاف – تلخيص- أجوبة ملاحظات- التعريف بقاعدة سد الذرائع- حكم أخذ الأحكام من الترجمة- الترجمة حكمها حكم التفسير.
وقد طبع الكتاب بدراسة وتحقيق د محمد التمسماني ومعه رسالة للمحقق بعنوان: تاريخ حركة ترجمة معاني القرآن الكريم من قبل المستشرقين ودوافعها، وخطرها.
ط: مطابع الشويخ تطوان الطبعة الأولى 2011/1432.
بقلم الباحث: محمد الخادير​
 
بارك الله فيكم و جازاكم كل خير اخي الفاضل على المساعدة كثر الله امثالكم و انار دربكم و حقق مناكم
جوزيت خير الجزاء
 
بارك الله فيكما. لا أعرف شيء عن طبع ونشر الرسالة بعد.

و من المغاربيين الذين تكلموا في الموضوع المفكر المغربي الكبير أ. د. طه عبدالرحمن في محاضرة له حول ترجمة تأصيلية للقرآن.
 
السلام عليكم و رحمة الله اخي الفاضل لم يعمل عندي الرابط شكرا جزيلا للمساعدة و الاجابة ارجو منكم اعادة وضعه بارك الله فيكم
 
عودة
أعلى