خالد النجار
New member
جاءت قصة أصحاب الكهف لتعرض نموذجا للإيمان في النفوس المؤمنة. كيف تطمئن به، وتؤثره على زينة الأرض ومتاعها، وتلجأ به إلى الكهف حين يعز عليها أن تعيش به مع الناس. وكيف يرعى الله هذه النفوس المؤمنة، ويقيها الفتنة، ويشملها بالرحمة، وفي هذه القصة روايات وأقاويل كثيرة وردت في بعض الكتب القديمة وفي الأساطير بصور متعددة، إلا أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد الحق، وسوف نقف في قصة أهل الكهف عند حد ما جاء في القرآن الكريم، محاولا تفسير بعض مما ووري بين آياتها من تفسير منطقي لأحداث القصة وما فيها من آيات وإعجاز علمي.
إن طريقة عرض هذه القصة من الناحية الفنية هي طريقة التلخيص الإجمالي أولا، ثم العرض التفصيلي أخيرا. وهي تعرض في مشاهد وتترك بين المشاهد فجوات يعرف ما فيها من السياق، وإذا ما تدبرنا في آياتها نستنتج أن تفاصيل ومجريات قصة أصحاب الكهف تقسم الى ثلاثة أقسام من حيث العلم بها:
1-قسم كان معلوم لأهل الكتاب من يهود يثرب (المدينة المنورة) وهذه المعلومات التي أراد اليهود إحراج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عندما طلبوا من النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن فتية ذهبوا في الدهر الأول قد كانت لهم قصة عجب)؟
يستدل من طبيعة هذا السؤال أن ما يعلمه اليهود من قصة الفتية كان محصورا بأن هؤلاء الفتية الذين فروا الى الله من ذلك الملك المشرك قد أوحى اليهم الله أن يأووا الى الكهف. فأرقدهم الله فيه سنين طويلة مات خلالها ذلك الملك الظالم ومن تبعه من ملوك على تلك المدينة. إلى أن بعث الله جل جلاله الفتية من رقودهم في زمن آخر من المستقبل كان يحكم فيه ملك صالح.
2-قسم لم يكن معلوما لأحد من الناس خارج الكهف، إلا أن الله عز وجل قد بينه في آيات هذه السورة العظيمة مثل تقليبهم أثناء رقودهم في الكهف ذات اليمين وذات الشمال، وبعض الحديث الذي دار بينهم بعدما بعثهم الله من مرقدهم وميل وانحراف الشمس بأشعتها عن كهفهم باتجاه اليمين عندما تطلع ...الخ.
3-قسم لم يكن معلوما لأحد من الناس، إلا أن الله عز وجل قد أشار إليه إشارات ضمنية ليتدبر الناس آيات القصة وفهم الإعجاز فيها، فمن يهديه الله إليه فقد اهتدى لعجائب هذه القصة.
وإذا ما أردنا التوسع قليلاً في فهم القصة وكشف بعض مما ووري في آياتها من حقائق علمية ومنطقيه يكون لزاما علينا توضيح وشرح بعض المعطيات التي ذكرها الله تعالى في هذه السورة الكريمة والإجابة عن بعض التساؤلات التي تتبادر إلى ذهن قارئ قصة فتية الكهف، ومن هذه التساؤلات:
1-من هما الحزبان اللذان ذكرا في القصة؟
2-ما الهدف الأساسي من بعث الفتية من مرقدهم؟
3-كيف تقرض الشمس الفتية بعد غروبها ذات الشمال؟
4-ما علاقة الشمس وميلانها عن الكهف عند طلوعها باتجاه اليمين؟
5-لم تحسبهم أيقاظا بينما هم رقود؟
6-لماذا تقليبهم في الكهف ذات اليمين وذات الشمال؟
7-لماذا كان كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد
8-معنى لو اطلعت عليهم؟
9-لماذا الفرار ولماذا الرعب؟
10-ما هي النتائج الإحصائية للحزبين؟
11-التكوين الداخلي للكهف وموقع الفجوة منه؟
12-ما هي الآية في حركة الشمس؟
13-ما هي النتائج الإحصائية للحزبين؟
يتبع.......
ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
إن طريقة عرض هذه القصة من الناحية الفنية هي طريقة التلخيص الإجمالي أولا، ثم العرض التفصيلي أخيرا. وهي تعرض في مشاهد وتترك بين المشاهد فجوات يعرف ما فيها من السياق، وإذا ما تدبرنا في آياتها نستنتج أن تفاصيل ومجريات قصة أصحاب الكهف تقسم الى ثلاثة أقسام من حيث العلم بها:
1-قسم كان معلوم لأهل الكتاب من يهود يثرب (المدينة المنورة) وهذه المعلومات التي أراد اليهود إحراج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عندما طلبوا من النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن فتية ذهبوا في الدهر الأول قد كانت لهم قصة عجب)؟
يستدل من طبيعة هذا السؤال أن ما يعلمه اليهود من قصة الفتية كان محصورا بأن هؤلاء الفتية الذين فروا الى الله من ذلك الملك المشرك قد أوحى اليهم الله أن يأووا الى الكهف. فأرقدهم الله فيه سنين طويلة مات خلالها ذلك الملك الظالم ومن تبعه من ملوك على تلك المدينة. إلى أن بعث الله جل جلاله الفتية من رقودهم في زمن آخر من المستقبل كان يحكم فيه ملك صالح.
2-قسم لم يكن معلوما لأحد من الناس خارج الكهف، إلا أن الله عز وجل قد بينه في آيات هذه السورة العظيمة مثل تقليبهم أثناء رقودهم في الكهف ذات اليمين وذات الشمال، وبعض الحديث الذي دار بينهم بعدما بعثهم الله من مرقدهم وميل وانحراف الشمس بأشعتها عن كهفهم باتجاه اليمين عندما تطلع ...الخ.
3-قسم لم يكن معلوما لأحد من الناس، إلا أن الله عز وجل قد أشار إليه إشارات ضمنية ليتدبر الناس آيات القصة وفهم الإعجاز فيها، فمن يهديه الله إليه فقد اهتدى لعجائب هذه القصة.
وإذا ما أردنا التوسع قليلاً في فهم القصة وكشف بعض مما ووري في آياتها من حقائق علمية ومنطقيه يكون لزاما علينا توضيح وشرح بعض المعطيات التي ذكرها الله تعالى في هذه السورة الكريمة والإجابة عن بعض التساؤلات التي تتبادر إلى ذهن قارئ قصة فتية الكهف، ومن هذه التساؤلات:
1-من هما الحزبان اللذان ذكرا في القصة؟
2-ما الهدف الأساسي من بعث الفتية من مرقدهم؟
3-كيف تقرض الشمس الفتية بعد غروبها ذات الشمال؟
4-ما علاقة الشمس وميلانها عن الكهف عند طلوعها باتجاه اليمين؟
5-لم تحسبهم أيقاظا بينما هم رقود؟
6-لماذا تقليبهم في الكهف ذات اليمين وذات الشمال؟
7-لماذا كان كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد
8-معنى لو اطلعت عليهم؟
9-لماذا الفرار ولماذا الرعب؟
10-ما هي النتائج الإحصائية للحزبين؟
11-التكوين الداخلي للكهف وموقع الفجوة منه؟
12-ما هي الآية في حركة الشمس؟
13-ما هي النتائج الإحصائية للحزبين؟
يتبع.......
ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير