أحمد علي البراك
New member
- إنضم
- 22/06/2010
- المشاركات
- 94
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
قال الله تعالى في سورة الفتح : لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا فالهاء في تعزروه وتوقروه وتسبحوه اختلف في مرادها المفسرون ثلاثة اراء فمنهم من قال : إن الضمائر الثلاثة كلها تعود لله ومنهم من قال : إن الضميرين الأولين للرسول والثالث في تسبحوه عائد لله ومنهم من قال عودتها للرسول؟؟؟ وكل من الاراء الثلاثة لهم ادلتهم ؟؟؟ فادلة من قال إن الضميرين الأولين للرسول والثالث في تسبحوه عائد لله والتسبيح وهو التنزيه لله عزوجل يعود إلى الله سبحانه وتعالى
لأنه لا يجوز تسبيح لغير الله وأن تَسْبِيح الله سبحانه
فيه وجهان: بِالتَّنْزِيهِ لَهُ مِنْ كُلّ قَبِيح، وبفِعْل الصَّلَاة الَّتِي
فِيهَا التَّسْبِيح. " بُكْرَة وَأَصِيلًا " أَيْ غُدْوَة وَعَشِيًّا... ولهم فى ذلك ادلة ومن الجائز في القرآن أن يكون بعض الكلام راجعًا إلى الله تعالى وبعضه راجعًا إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا أمثلةقال تعالى: {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون} (النور:52) فالطاعة لله ولرسوله، والخشية والتقوى لله وحده. لان النصر والتعظيم ( التوقير ) لرسوله والتسبيح لله عزوجل فقط ؟؟؟ ومنهم من قال ان الضمائرعائدة كلها لله وحدة ومن فرق في الضمائر فقد أبعد واخطأ وقالواهى عائدة لله وحده و قاعدة أن الضمير يرجع لأقرب مذكور وهو رسوله ليست قاعدة مضطردةولا مطلقة، والأحوط والأصوب أن نقول أن الضمير يعودإلىأقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع، وما لم تقم قرينة على غير ذلك،وما لم يرد دليل بخلاف ذلك.إذا كانت عودة الضمير إلى أقرب مذكور تؤدي إلى تفكيك النظم من غير ضرورة
فلا تلزم هذه العودة، ويكون الأولى أن يعود الضمير إلى أول مذكور منها ضمير الهاء في (رسوله) فهو يعود إلى الله ، كذلك بقية "الهاءات" في الأفعال ، فبالنسبة إلى الضمائر كلها فأقرب مذكور هو الله لا الرسول لأن (رسوله) نفسها فيها ضمير يعود إلى الله .
وهكذا تعود الضمائر كلها لأقرب مذكور - أي: الله الأصل توافق الضمائر في المرجع حذرًا من التشتيت ، ولهذا لما جوز بعضهم في { أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم } أن الضمير في الثاني للتابوت وفي الأول لموسى عابه الزمخشري وجعله تنافرًا مخرجًا للقرآن عن إعجازه فقال: والضمائر كلها راجعة إلى موسى ورجوع بعضها إليه وبعضها إلى التابوت فيه هجنة لما يؤدي إليه من تنافر النظم الذي هوأم إعجاز القرآن. ومراعاته أهم ما يجب على المفسر .وقاعدة رجوع الضمير لأقرب مذكور تكون صحيحة ومضطرده إذا كان أقرب مذكور صالحا لذلك كما قلت .وقاعدة أن الضمير يرجع لأقرب مذكور ليست قاعدة مضطردةولا مطلقة، والأحوط والأصوب أن نقول أن الضمير يعود إلى أقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع، وما لم تقم قرينة على غير ذلك،وما لم يرد دليل بخلاف ذلك.)وهذه المسألة تدخل في باب تنازع قواعد الترجيح في المثال الواحد الذي نصه:اذا كانت عودة الضمير إلى أقرب مذكور تؤدي إلى تفكيك النظم من غير ضرورةفلا تلزم هذه العودة، ويكون الأولى أن يعود الضمير إلى أول مذكور لكن عودة الضمير في هذه الحالة إلى أقرب مذكور كما تبين تؤدي إلى تفكيك النظم من غير ضرورة فلا تلزم هذه العودة، ويكون الأولى أن يعود الضمير إلى أول مذكور.
ولو أننا حاولنا من ناحية أخرى وفي مثال آخر أن نستدل بهذه القاعدة وأن نطبقها على الحديث الشريف: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته"، لوجب أن يعود الضمير في "صورته إلى أقرب مذكور وهو آدم عليه السلام. لكن هذا القول يبقى ضعيفا وغير منطقي، لأنه لم يكن لآدم صورة قبل أن يخلق، لكي يخلق آدم عليها، ولأنه لو لم يكن المراد وجه المضروب لما كان لقوله صلى الله عليه وسلم "فإن الله خلق آدم على صورته" ارتباط بما قبله.لذلك فقد اتفق جمهور العلماء على أن الأولى بالضمير هنا أن يعود على أول مذكور "أخاه" وأن المقصود بالوجه هنا هو وجه المضروب المشار إليه في الحديث الشريف يقول ربنا في الآية 44 من سورة البقرة وَ اسْـتَـعِـيـنُـواْ بِــالصَّــبْــرِ وَ الــصَّــلاَةِ وَ إنَّــهَــا لَــكَــبِـــيــرَةٌ إلا عَلَى الْخَاشِعِينَ قال ( إنَّـــهَـــا ) رغم أنه أمرنا أن نستعين بالصبر و بالصلاة ؛ كنا ننتظر أن يقول لنا " و إنهما لكبيران "و قال لنا في الآية 11 من سورة الجمعة :{ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا ...}قال إليها و لم يقل " اليهما " ما دام الحديث عن اللهو و عن التجارة وعودة الضمائر كلها هنا الى اول مذكور وهو الله وليس الى اقرب مذكور وهو الرسول حتى ان ضمير رسوله عائدة على الله ويكون عودة الضمير الى اول مذكور وهو الله و معنى التعزير النصر هنا والله قال ( ان تنصروا الله ينصركم ) وهو نصروالجهاد لشريعته والتوقير لله وهو التعظيم قال نوح عليه السلام ( مالكم لاترجون لله وقاراً) والتسبيح وهو التنزيه لله عزوجل يعود إلى الله سبحانه وتعالى وأن تَسْبِيح الله سبحانه
فيه وجهان: بِالتَّنْزِيهِ لَهُ مِنْ كُلّ قَبِيح، وبفِعْل الصَّلَاة الَّتِي
فِيهَا التَّسْبِيح. " بُكْرَة وَأَصِيلًا " أَيْ غُدْوَة وَعَشِيًّا...
ومنهم من قال انها عائدة الى الرسول واستدلوا بايات{وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ} [المائدة: 12]
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157]
{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 9]أن الله تعالى لما أضاف إليه رسوله جمع الضمائر كلها والتسبيح للنبي فاللغة العربية تقول ان العطف على آخر من ذكرووحدها في اثنين ليعلم المسلم أنه إذا آمن بالرسول فقد آمن بالله وعندها فيتحتم عليه أن يعظم غاية التعظيم ويحترم غاية الاحترام ويساند وينزه هذا النبي الكريم الرؤوف الرحيم من كل نقيصة تثلم كماله في الاعتقاد ظاهراً وباطناً جسداً وروحاً مداوماً على ذلك إلى الموت مستغرقاً بهذا الإيمان جميع أوقاته فقال : ( بكرة وأصيلا ) وما العجب في تسبيح الرسول ؟ وقد قالوا السبحة هي الصلاة أولسنا نصلي على نبينا خمس مرات في الصلاة فيا عجباً ممن يغمط قدر نبيه ، وإن الله جل في علاه قد ضم اسم حبيبه ونبيه إلى اسمه فلا تلج الإسلام إلا بنطقك اسم محمد ، ولا تلج الإيمان إلا بنطقك واعتقادك باسم محمد ولا تقيم أي عبادة لله من الوضوء إلى أكبر عبادة إلا بذكرك لاسمه الشريف . فهل الضمائر عائدة لله وحدةعلى اول مذكورمع ذكر تلك الصفات فى حق الله ام للرسول وحدة وعائدة الى اقرب مذكور وتلك الصفات مذكورة فى حقة ولايمنع التسبيح لانه مهناه كما قلنا التنزية للنبى عن النقائص بكرة واصيلا ولكن ذكر اسم الله وتسبيحة فى كل وقت ام لله ولرسوله معاً ويبقى تشتت الضمائر وهذا مخالف لنظ الكتاب المجيد ؟؟؟؟؟؟ارجوا الافادة بالادلة القوية فان تلك الاية من المشكلات عندى ؟؟
لأنه لا يجوز تسبيح لغير الله وأن تَسْبِيح الله سبحانه
فيه وجهان: بِالتَّنْزِيهِ لَهُ مِنْ كُلّ قَبِيح، وبفِعْل الصَّلَاة الَّتِي
فِيهَا التَّسْبِيح. " بُكْرَة وَأَصِيلًا " أَيْ غُدْوَة وَعَشِيًّا... ولهم فى ذلك ادلة ومن الجائز في القرآن أن يكون بعض الكلام راجعًا إلى الله تعالى وبعضه راجعًا إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا أمثلةقال تعالى: {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون} (النور:52) فالطاعة لله ولرسوله، والخشية والتقوى لله وحده. لان النصر والتعظيم ( التوقير ) لرسوله والتسبيح لله عزوجل فقط ؟؟؟ ومنهم من قال ان الضمائرعائدة كلها لله وحدة ومن فرق في الضمائر فقد أبعد واخطأ وقالواهى عائدة لله وحده و قاعدة أن الضمير يرجع لأقرب مذكور وهو رسوله ليست قاعدة مضطردةولا مطلقة، والأحوط والأصوب أن نقول أن الضمير يعودإلىأقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع، وما لم تقم قرينة على غير ذلك،وما لم يرد دليل بخلاف ذلك.إذا كانت عودة الضمير إلى أقرب مذكور تؤدي إلى تفكيك النظم من غير ضرورة
فلا تلزم هذه العودة، ويكون الأولى أن يعود الضمير إلى أول مذكور منها ضمير الهاء في (رسوله) فهو يعود إلى الله ، كذلك بقية "الهاءات" في الأفعال ، فبالنسبة إلى الضمائر كلها فأقرب مذكور هو الله لا الرسول لأن (رسوله) نفسها فيها ضمير يعود إلى الله .
وهكذا تعود الضمائر كلها لأقرب مذكور - أي: الله الأصل توافق الضمائر في المرجع حذرًا من التشتيت ، ولهذا لما جوز بعضهم في { أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم } أن الضمير في الثاني للتابوت وفي الأول لموسى عابه الزمخشري وجعله تنافرًا مخرجًا للقرآن عن إعجازه فقال: والضمائر كلها راجعة إلى موسى ورجوع بعضها إليه وبعضها إلى التابوت فيه هجنة لما يؤدي إليه من تنافر النظم الذي هوأم إعجاز القرآن. ومراعاته أهم ما يجب على المفسر .وقاعدة رجوع الضمير لأقرب مذكور تكون صحيحة ومضطرده إذا كان أقرب مذكور صالحا لذلك كما قلت .وقاعدة أن الضمير يرجع لأقرب مذكور ليست قاعدة مضطردةولا مطلقة، والأحوط والأصوب أن نقول أن الضمير يعود إلى أقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع، وما لم تقم قرينة على غير ذلك،وما لم يرد دليل بخلاف ذلك.)وهذه المسألة تدخل في باب تنازع قواعد الترجيح في المثال الواحد الذي نصه:اذا كانت عودة الضمير إلى أقرب مذكور تؤدي إلى تفكيك النظم من غير ضرورةفلا تلزم هذه العودة، ويكون الأولى أن يعود الضمير إلى أول مذكور لكن عودة الضمير في هذه الحالة إلى أقرب مذكور كما تبين تؤدي إلى تفكيك النظم من غير ضرورة فلا تلزم هذه العودة، ويكون الأولى أن يعود الضمير إلى أول مذكور.
ولو أننا حاولنا من ناحية أخرى وفي مثال آخر أن نستدل بهذه القاعدة وأن نطبقها على الحديث الشريف: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته"، لوجب أن يعود الضمير في "صورته إلى أقرب مذكور وهو آدم عليه السلام. لكن هذا القول يبقى ضعيفا وغير منطقي، لأنه لم يكن لآدم صورة قبل أن يخلق، لكي يخلق آدم عليها، ولأنه لو لم يكن المراد وجه المضروب لما كان لقوله صلى الله عليه وسلم "فإن الله خلق آدم على صورته" ارتباط بما قبله.لذلك فقد اتفق جمهور العلماء على أن الأولى بالضمير هنا أن يعود على أول مذكور "أخاه" وأن المقصود بالوجه هنا هو وجه المضروب المشار إليه في الحديث الشريف يقول ربنا في الآية 44 من سورة البقرة وَ اسْـتَـعِـيـنُـواْ بِــالصَّــبْــرِ وَ الــصَّــلاَةِ وَ إنَّــهَــا لَــكَــبِـــيــرَةٌ إلا عَلَى الْخَاشِعِينَ قال ( إنَّـــهَـــا ) رغم أنه أمرنا أن نستعين بالصبر و بالصلاة ؛ كنا ننتظر أن يقول لنا " و إنهما لكبيران "و قال لنا في الآية 11 من سورة الجمعة :{ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا ...}قال إليها و لم يقل " اليهما " ما دام الحديث عن اللهو و عن التجارة وعودة الضمائر كلها هنا الى اول مذكور وهو الله وليس الى اقرب مذكور وهو الرسول حتى ان ضمير رسوله عائدة على الله ويكون عودة الضمير الى اول مذكور وهو الله و معنى التعزير النصر هنا والله قال ( ان تنصروا الله ينصركم ) وهو نصروالجهاد لشريعته والتوقير لله وهو التعظيم قال نوح عليه السلام ( مالكم لاترجون لله وقاراً) والتسبيح وهو التنزيه لله عزوجل يعود إلى الله سبحانه وتعالى وأن تَسْبِيح الله سبحانه
فيه وجهان: بِالتَّنْزِيهِ لَهُ مِنْ كُلّ قَبِيح، وبفِعْل الصَّلَاة الَّتِي
فِيهَا التَّسْبِيح. " بُكْرَة وَأَصِيلًا " أَيْ غُدْوَة وَعَشِيًّا...
ومنهم من قال انها عائدة الى الرسول واستدلوا بايات{وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ} [المائدة: 12]
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157]
{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 9]أن الله تعالى لما أضاف إليه رسوله جمع الضمائر كلها والتسبيح للنبي فاللغة العربية تقول ان العطف على آخر من ذكرووحدها في اثنين ليعلم المسلم أنه إذا آمن بالرسول فقد آمن بالله وعندها فيتحتم عليه أن يعظم غاية التعظيم ويحترم غاية الاحترام ويساند وينزه هذا النبي الكريم الرؤوف الرحيم من كل نقيصة تثلم كماله في الاعتقاد ظاهراً وباطناً جسداً وروحاً مداوماً على ذلك إلى الموت مستغرقاً بهذا الإيمان جميع أوقاته فقال : ( بكرة وأصيلا ) وما العجب في تسبيح الرسول ؟ وقد قالوا السبحة هي الصلاة أولسنا نصلي على نبينا خمس مرات في الصلاة فيا عجباً ممن يغمط قدر نبيه ، وإن الله جل في علاه قد ضم اسم حبيبه ونبيه إلى اسمه فلا تلج الإسلام إلا بنطقك اسم محمد ، ولا تلج الإيمان إلا بنطقك واعتقادك باسم محمد ولا تقيم أي عبادة لله من الوضوء إلى أكبر عبادة إلا بذكرك لاسمه الشريف . فهل الضمائر عائدة لله وحدةعلى اول مذكورمع ذكر تلك الصفات فى حق الله ام للرسول وحدة وعائدة الى اقرب مذكور وتلك الصفات مذكورة فى حقة ولايمنع التسبيح لانه مهناه كما قلنا التنزية للنبى عن النقائص بكرة واصيلا ولكن ذكر اسم الله وتسبيحة فى كل وقت ام لله ولرسوله معاً ويبقى تشتت الضمائر وهذا مخالف لنظ الكتاب المجيد ؟؟؟؟؟؟ارجوا الافادة بالادلة القوية فان تلك الاية من المشكلات عندى ؟؟