استفسارات في سورة الكهف /

شهد العمري

New member
إنضم
16/08/2015
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المدينة المنورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام لدي بعض الاستفسارات في سورة الكهف اتمنى ان اجد لها جوابا //

١- في قصة الخضر قال تعالى على لسان الخضر (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا )
لماذا كان الخضر يتكلم بصيغة الجمع ؟؟؟

٢- في قصة ذي القرنين قال تعالى (قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا )

الظاهر من الاية ان الله
عز وجل يخاطب الخضر فهل هو نبي يوحى اليه ؟؟

وجزاكم الله خيرا ،،،
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راجعي ..هذه المشاركة هنا فهي حول سؤالك الاول ، والسؤال الثاني للاخ احمد عبد المنعم تخريج لروايات هذا الحديث ويقول فيه بضعفه هنا في ملتقى أهل الحديث " ما أدري تبع ألعينا كان أم لا؟ وما أدري ذو القرنين أنبيا كان أم لا؟ وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا " ، و في رواية بلفظ : "ما أدري أعزير نبي أم لا ؟ وما أدري أتبع ملعون أم لا ؟ " ، و في رواية أخرى بلفظ : "ما أدري تبع نبيا كان أو غير نبي".
وعليه وما اطمئن إليه إجابة للسؤال الثاني نعم ومن ظاهر الايات أن الله يخاطب ذوالقرنين (وليس الخضر عليه السلام كما وقع سهوا في المشاركة (1) مع مراجعة كتب التفاسير للتحقق من الاقوال الاخرى التي تفسر (قلنا ) وحيا عن طريق الملك ) .

والله اعلم
 
جزاك الله خيرا اخي عمر
اذن الاقوال هي ،،

للسوال الاول :
يرجع الضمير ( نا )
١- للخضر واصحابه
٢-الخضر فقط ( واستخدم اسلوب التفخيم )
٣- الله عز وجل والخضر

للسوال الثاني :
كما وجدت في كتب التفسير
تفسير الوسيط لطنطاوي
أى: قال الله- تعالى- له عن طريق الإلهام، أو على لسان ملك أخبره بذلك

تفسير البغوي
يستدل بهذا من زعم أنه كان نبيا فإن الله تعالى خاطبه والأصح أنه لم يكن نبيا ، والمراد منه : الإلهام .

تفسير القرطبي

قلنا ياذا القرنين قال القشيري أبو نصر : إن كان نبيا فهو وحي ، وإن لم يكن نبيا فهو إلهام من الله - تعالى - .

واحسن ماذكر عند الطبري
ان كان نبيا فهو وحي
وان لم يكن نبيا فهو الهام

 
من البحث الموضوع تبين انها ليست عائدة على الخضر لان المقام ليس مقام تعظيم بل مقام تواضع لله لان الله اطلعه على ذلك الامر الغيبي فااقتضى التواضع وليست عائدة على الخضر ورجال صالحين لانه نحن نعلم من سياق الايات من اولها انه انطلق مع موسى فقط ولم يكن معهم احد لاصالحين ولاغيرهم ولكن بعد ترجيح من قال ان الضمير عائد على الله عزوجل والخضر فهنا سؤال مهم ؟؟؟
لماذا فى الاخبار الاول قال با
لإفراد العائد إلى المتكلم فقال:
((فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا)).
ومرة بالإفراد العائد إلى الله:
((فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا ))
والمرة الثالثة قال:
(( فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا )) بالجمع فأن قلنا ان هذا تأدب مع الله وان الله ينسب اليه الخير فقال بالافراد بالارادة المنسوبه للخضر فهذا ظاهرة شر منسوب للخضر سواء كان نبى ام رجل صالح ؟؟؟ فهل من الممكن نسبه الافعال الظاهرة بالشر سواء لرجل صالح او كان نبى هل يجوز عليه ذلك ام لا ؟؟؟ وان قلنا ان نسب الخير لله فى الاخبار الثانى بالارادة لله هنا سؤال ايضا فالاخبار الثالث جمع نفسه مع الله بالجمع فهل يجوز هذا الجمع ولماذا فى هذا الاخبار بالذات جاء بالجمع بين الخضر والله عزوجل ولم يقل فى الاخبار الثانى بالجمع مع انه خير منسوب لله عزوجل فلم يقل ((فَأَرَادَنا أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا )) مع ان فى الفعلين هو الفاعل المباشر

وعند ترجيح القول الثالث للامام الطبرى وغيرهللراى الذى يقول ان الجمع بين الله عزوجل والخضر وقال ان معنى الخشية فى حق الله العلم او الكراه فهل هناك ادله على ان من الممكن ان تأتى الخشية بمعنى العلم او الكراهه حتى ينسب الى الله الخشية بمعنى الكراهه او العلم
 
أحياناً يتضمن الخوف في القرآن معنى العلم والدّراية
كما في قوله تعالى " فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً " [البقرة: 182] أي: عِلم.
و " إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ " [البقرة: 229] أي: يعلما.
و" وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى" [النساء: 3] أي: علمتم.
 
اذا زال الاشكال في السؤال الثاني وبقي في الاول
( على من يعود ضمير الجمع )

وجدت هذا في تفسير القرطبي
( قوله تعالى : فخشينا أن يرهقهما قيل : هو من كلام الخضر - عليه السلام - ، وهو الذي يشهد له سياق الكلام ، وهو قول كثير من المفسرين ; أي خفنا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ، وكان الله قد أباح له الاجتهاد في قتل النفوس على هذه الجهة . وقيل : هو من كلام الله - تعالى - وعنه عبر الخضر ; قال الطبري : معناه فعلمنا ; وكذا قال ابن عباس أي فعلمنا ، وهذا كما كنى عن العلم بالخوف في قوله إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله . وحكي أن أبيا قرأ " فعلم ربك " وقيل : الخشية بمعنى الكراهة ; يقال : فرقت بينهما خشية أن يقتتلا ; أي كراهة ذلك . قال ابن عطية : والأظهر عندي في توجيه هذا التأويل وإن كان اللفظ يدافعه أنها استعارة ، أي على ظن المخلوقين والمخاطبين لو علموا حاله لوقعت منهم خشية الرهق للأبوين . وقرأ ابن مسعود " فخاف ربك " وهذا بين في الاستعارة ، وهذا نظير ما وقع في القرآن في جهة الله - تعالى - من لعل وعسى وأن جميع ما في هذا كله من ترج وتوقع وخوف وخشية إنما هو بحسبكم أيها المخاطبون . ويرهقهما يجشمهما ويكلفهما ; والمعنى أن يلقيهما حبه في اتباعه فيضلا ويتدينا بدينه .)

وهنا تفسير
البغوي
( قوله عز وجل : ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا ) أي فعلمنا [ وفي قراءة ابن عباس : " وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين فخشينا " أي : فعلمنا ]

وهنا
للطبري
(
والخشية والخوف توجههما العرب إلى معنى الظنّ، وتوجه هذه الحروف إلى معنى العلم بالشيء الذي يُدرك من غير جهة الحسّ والعيان. وقد بيَّنا ذلك بشواهده في غير هذا الموضع، بما أغنى عن إعادته.
وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول: معنى قوله (خَشِينا)في هذا الموضع: كرهنا، لأن الله لا يخشى. وقال في بعض القراءات: فخاف ربك، قال: وهو مثل خفت الرجلين أن يعولا وهو لا يخاف من ذلك أكثر من أنه يكرهه لهما.)

وكما ذكر اخي عبد الرحيم يأخذ الخوف احيانا معنى العلم والدراية وهو قول ابن عباس
 
عودة
أعلى