استدراك وتعقيب على تحقيق كتاب السبعة في القراءات بتحقيق الدكتور شوقي ضيف

إنضم
18/02/2006
المشاركات
38
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
[align=center]استدراك وتعقيب على تحقيق كتاب السبعة في القراءات بتحقيق الدكتور شوقي ضيف
وعلى ما كتب عن مؤلفه أبي بكر بن مجاهد( ت 324 هـ ).[/align]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .
يعد كتاب ( السبعة في القراءات ) من أشهر كتب القراءات عامة ، لا سيما أنه لشيخ القراءأبي بكر بن مجاهد البغدادي ، الذي على يديه تم تحديد التأليف في عدد محدد من القراءات ، واختار سبعة قراء ممن اشتهرت قراءاتهم ، واجتمع الناس عليهم في بلدانــهم ، أودعه كتابه هذا(1) .
وطبع عدة طبعات بتحقيق الدكتور شوقي ضيف ، ونود أن نقف مستدركين على الأستاذالفاضل بعض ما فاته في طبعة الكتاب الثالثة 1988 م ، ومدافعين عن ابن مجاهد العالم الكبـير ، الذي اتهمه بعض العلماء المتقدمين بالتدليس ، وقد قال في حقه شيخه أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب النحوي (ت 291 هـ)(2) : في سنة ست وثمانين و مئتين (( ما بقي في عصرنا هذا أحد أعلم بكتاب الله من أبي بكر بن مجاهد ))(3) .
وقال فيه تلميذه أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن خالويه (ت 370 هـ)(4) : (( الإمام في القراءة وسائر الناس له تبع ))(5) .
وفيما يأتي الاستدراكات على تحقيق كتاب السبعة في القراءات :
1ـ جاء في كتاب السبعة: (( روى عياش عن أبي عمرو (6) : كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ  [الروم 28 ] ))(7) .
ولم يكن من تلامذة أبي عمرو مَن اسمه ( عياش ) ، والصواب هو ( عباس ) ، الذي هوعباس بن الفضل(8) ، فحصل تصحيف في اسمه ، وورد كثيراً في كتاب السبعة ، وكان (عباس) كثير السؤال لشيخه أبي عمرو ، ومن ذلك : (( وروى عباس بن الفضل وعبد الوارث(9) ، عن أبي عمرو: إمالة ذلك كله ))(10) .
وقوله أيضاً: (( فقال عباس بن الفضل : سألت أبا عمرو كيف تقرأ : إِلَى بَارِئِكُمْ  [ البقرة 54 ] مهموزة مثقّلة ... ؟ ))(11) ، وكذلك قوله : (( اختلف عن أبي عمرو في ذلك ، فقال عباس بن الفضل : سألت أبا عمرو : فقرأ:  وَأَرِنَا  [ البقرة 128 ] مدغمة ))(12) .

2ـ وجاء أيضاً في كتاب السبعة: (( وحدّث عبيد الله بن علي(13) ، عن علي بن نصر ، عن أبيه ، قال: سمعت أبا عمرو يقرأ:  أَحَدٌ  [ الإخلاص 1] ، فإذا وصل ينوّنها ))( 14) .
فقد حدث في رجال السند تحريف ، وهو ( علي بن نصر ، عن أبيه ) ، والصواب ( نصر بن علي(15) عن أبيه ) ، وأبوه هو علي بن نصر الجهضمي(16) ، أحد تلامذة أبي عمرو(17) ، وورد كثيراً في كتاب السبعة ، ومن ذلك: (( فروى نصر بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عمرو :  أَنْ اقْتُلُوا  [ النساء 66 ] بكسر النون ))(18) .
وكذلك: (( روى نصر بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عمرو  فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ  [ يوسف 110 ] يدّغم ))(19) .
3ـ أضاف المحقق الجملة الآتية ، وأشار في الحاشية إلى أنها من النسخة ( ش ) : (( وقد روى عنه حماد بن سلمة(20) حروفاً ليست بالكثيرة ))(21) .
وهذه الجملة وردت قبل سطرين ، فلا ضرورة لتكرارها .
4ـ ذكر المحقق في الحاشية رقم (3) من الصفحة (83) : (( لم أجد ( فضلان المقرئ ) في طبقات القراء ، لا في شيوخ ابن مجاهد ولا في تلامذة أبي حمدون الذهلي(22) ))(23) .
وعندما رجعت إلى ( غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري ) وجدت : (( الفضل بن مخلد بن عبدالله بن زريق ، أبو العباس البغدادي ، يعرف بفضلان الدقاق الأعرج المكتب ، قرأ على أبي حمدون الطيب ))(24) .
5ـ قال ابن الجزري في ( غاية النهاية في طبقات القراء ) عند ترجمته لأبي بكر محمد بن أحمدابن عمر الداجواني : (( وقد دلس ابن مجاهد اسمه في كتابه ، فقال: حدثنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الرملي المقرئ ، قال: حدثنا عبدالرزاق(25) ، فمحمد بن عبدالله هذا هو الداجواني .
وقال في مكان آخر : حدثنا محمد بن أحمد المقرئ ، قال: حدثنا عبدالرزاق بن الحسن(26) ، والمقرئ هذا هو الداجواني ))(27) .
وقال محقق كتاب السبعة في مقدمته: (( وذكر ابن الجزري فيما نقل عن بعض الرواة أن ابن مجاهد أخطأ في اسم محمد بن أحمد بن عمر الرملي ، إذ ذكره في رقم (28) من سورة آل عمران باسم محمد بن عبدالله الرملي ، على أن ابن مجاهد نفسه يذكر الاسم مصححاً في رقم (45) من سورة الأنعام ))(28) .
فلم ينتبه المحقق إلى الخطأ الذي حصل في كلمة(الرملي) نتيجة التحريف في قول ابن مجاهد:(( أخبرني بذلك أبوعبد الله محمد بن عبد الله الرملي،عن عبد الرزاق بن الحسن ))(29) .
فالذي ذكره ابن مجاهد صحيح ، ولكن حصل تحريف لكلمة ( الرملي ) ، والصواب هو: ( أبو عبد الله محمد بن عبد الله الديبلي ) ، وليس الرملي .
وقد ترجم له ابن الجزري في كتابه ( غاية النهاية في طبقات القراء ) بقوله: (( محمد بن عبدالله ، أبو عبدالله الديبلي ، أخذ القراءة عرضاً عن جعفر بن محمد بن سفيط ، روى الحروف عن عبدالرزاق بن الحسن ))(30) .
ويلاحظ أن ابن الجزري ذكر أن محمد بن عبدالله قرأ على عبدالرزاق بن الحسن ، وهو ما ذكره ابن مجاهد(31) .
أما ما ذكره ابن الجزري عن رواية ابن مجاهد : (( أخبرني بذلك محمد بن أحمد المقرئ ، قال: حدثنا عبدالرزاق بن الحسن ))(32) ، فليس فيها إشكال ، فمحمد بن أحمد المقرئ هو الداجواني ، وبذلك تزال تهمة التدليس عن ابن مجاهد ، وهذه بعيدة عنه لِما عُرف عنه من دقّته وتدقيقه الأسانيد والروايات ، التي وردت عن أئمة متباينين في الإتقان في الرواية والدراية ، وقد أحصاها واستخرج منها القراءات السبع المشهورة ، فكيف نقول: إنه أخطأ في اسم شيخه ، الذي قرأ عليه ؟
6ـ أضاف محقق كتاب السبعة في القراءات كلمة ( وكان ) زيادة على النص ، وأشار في الحاشية رقم (1) إلى أن هذه الزيادة للسياق (33) ، وهذه الزيادة غير ضرورية ، لأن ( كان ) وردت في بداية الجملة في الصفحة السابقة ، وأن جملة ( لا يقرأ بما لم يتقدم فيه أحد ) خبر كان .

تعقيب:
ـــــــــــ
نشرت مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة في عددها الخامس للسنة الخامسة 1400 ــ 1401 م بحثاً بعنوان : ( أبو بكر بن مجاهد ومكانته في الدراسات القرآنية واللغوية ) للدكتور عبدالفتاح شلبي(34) ، ونود أن نقف على بعض ما جاء في هذا البحث وكما يأتي:
بعد أن بيّن الباحث نبذة مختصرة عن حياة أبي بكر بن مجاهد وطلبه العلم ، وتلقيه القراءةعن شيوخه ، وأثره في تحديد التأليف في القراءات ، واختياره سبعة قراء من الذين اشتهرت قراءاتهم ، أشار الباحث في بحثه إلى أن ذِكر ابن مجاهد تردّد في كثير من المؤلفات ، من ذلك قوله: (( وقد أخذ اسم ابن مجاهد يبرز في الدراسات القرآنية ، كما أخذت أسماء سبعة القراء تذكر هنا وهناك في كتب التفسير والقراءات والإعراب ، انظر مثلاً: إعراب القرآن للنحاس ، والقطع و الائتناف له أيضاً ، والكشاف للزمخشري ... وهذه المؤلفات لمجرد التمثيل لا للحصر .. وحسبي وحسبكم أن تنظروا فهارس كتب القراءات ، فسوف نجد رصيداً ضخماً منها هو فيما
أرى من عمل ابن مجاهد أو حوله يدور . وإن كان ابن مجاهد يلحّ في صدر كتابه السبعة( ص 45 وما بعدها ) وكتابه في الوقف والابتداء ( القطع والائتناف ص 94 ) بضرورة علم النحو ، ووجوه الإعراب ، ومعرفة اللغات لعالم القراءات ، إذ كان ذلك ــ فإن رسوخه في الرواية كان أعمق من تمكنه في العربية ، وقد كانت هذه الظاهرة وسيلة لتعقبه من أبي جعفر النحاس وابن جني .. الأول في كتابه القطع والائتناف ، و الآخر في كتابه المحتسب في تبيين وجوه القراءات الشواذ والاحتجاج لها ))(35) .
وقال في موضع آخر: (( أشار أبو جعفر النحاس في مقدمة كتاب ( القطع والائتناف ) إلى الكتب التي سينقل عنها في هذا الباب .
ومن اليسير أن نتعرف آراء ابن مجاهد في ( الوقف والابتداء ) بمطالعتنا كتاب أبي جعفرالنحاس في هذا الموضوع ، فقد تردّد ذِكر ابن مجاهد في كتاب ( القطع والائتناف ) أكثر من مئة وخمسين موضعاً ))(36) .
إنّ الباحث توهم في جعل أبي جعفر النحاس قد تأثر بابن مجاهد في مجال ( الوقف والابتداء ) ، بل وجعل كتاب ( القطع والائتناف ) هو من عمل ابن مجاهد أو حوله يدور ، بسبب كثرة تردّد ذِكر ابن مجاهد في هذا الكتاب كما يرى ، مما جعله يؤكد أن لابن مجاهد كتاباً في الوقف والابتداء وذلك في قوله : (( وحسبي وحسبكم أن تنظروا فهارس كتب القراءات ، فسوف نجد رصيداً ضخماً منها هو فيما أرى من عمل ابن مجاهد أو حوله يدور . وإن كان ابن مجاهد يلحّ في صدر كتابه السبعة ( ص 45 وما بعدها ) وكتابه في الوقف والابتداء ( القطع والائتناف ص 94 ) بضرورة علم النحو، ووجوه الإعراب ، ومعرفة اللغات لعالِم القراءات ، إذ كان ذلك ))(37) .
إنّ المتصفح لكتاب القطع والائتناف لأبي جعفر النحاس يجد موضعين اثنين لا غير ورد فيهما ذِكر أبي بكر بن مجاهد ، أما المواضع الأخرى فهي لأحمد بن موسى ، الذي هو أحمد بن موسى اللؤلؤي(38) ، وليس أحمد بن موسى بن مجاهد كما ذكر الباحث ، والموضعان اللذان ذُكر فيهما أبو بكر بن مجاهد هما:
1ــ قال النحاس: (( حكى لي بعض أصحابنا عن أبي بكر بن مجاهد ــ رضي الله عنه: أنه كان يقول: لا يقوم بالتمام إلاّ نحوي عالم بالقراءة ، عالم بالتفسير ، عالم بالقصص ، وتلخيص بعضها من بعض ، عالم باللغة التي نزل بها القرآن ))(39) .
2ــ قال النحاس: (( وقد كان أبو بكر بن مجاهد يستحب أن يقف عند قوله:  إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ  [ النمل10] ، ثم يبتدئ  إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ  [ النمل 10 ] ))(40) .

ويؤيد قولنا: إن ( أحمد بن موسى ) هو اللؤلؤي ما جاء في كتاب القطع والائتناف نفسه وهو قول النحاس: (( ... حدثنا أحمد بن موسى ، عن عيسى بن عمر(41) :  وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِي [ البقرة 40 ] ،  وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِي  [ البقرة 41 ] ،  وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي  [الشعراء 39 ] ،  إِلاَّ لِيَعْبُدُونِي  [ الذاريات 56 ] إذا وقفت فيها كلّها بغير ياء ، وإذا وصلت كانت بالياء ))(42) .
يضاف إلى ذلك أن هذه الآراء لو كانت لابن مجاهد لكان له كتاب في الوقف والابتداء ، وهو ما ذهب إليه الباحث ، وهذا ما لم يذكره أحد من المتقدمين أو المتأخرين ، فضلاً عن عدم وجود آراء له في الوقف والابتداء مشهورة في المصادر .
ويؤيد ذلك ما صرّح به ابن مجاهد نفسه ، كما أورده ابن الجزري بقوله: (( قال الداني:سمعت بعض أصحابنا يقول عن شيخ له : إنّ ابن الأنباري(43) لمّا صنف كتابه في الوقف والابتداء جيء به إلى ابن مجاهد ، فنظر فيه ، وقال: لقد كان في نفسي أن أعمل في هذا المعنى كتاباً ، وما ترك هذا الشاب لمصنف ما يصنف ))(44) .
إنّ الذي أوقع الباحث في الوهم هو فهرس الأعلام في كتاب القطع والائتناف الذي صنعه محققه الدكتور أحمد خطاب العمر ، الذي عدّ كلّ موضع فيه ذكر لأحمد بن موسى هو لابن مجاهد ، مما جعل الباحث ــ قبل أن يدقق في الأمر ــ يذهب ما ذهب إليه .
وختاماً أسأل الله تعالى أن يسدّد خطانا جميعاً لخدمة كتابه العزيز ، كما خدمه أسلافنا من قبل ، إنه سميع مجيب الدعوات .

الدكتور خلف حسين صالح الجبوري
كلية التربية / جامعة تكريت / العراق

[email protected]




الهوامش
ــــــــــــــــ
(1) لمزيد من المعلومات عن أخبار المؤلف يراجع بحثنا ( ابن مجاهد البغدادي وجهوده في اللغة والقراءات ) رسالة ماجستير ــ كلية التربية للبنات/ جامعة تكريت 1997 م .
(2) أحمد بن يحيى بن يزيد بن سيار الشيباني ، أبو العباس ثعلب ، إمام الكوفيين في النحو واللغة ، له كتاب في القراءات وكتاب الفصيح ، ينظر: نزهة الألباء في طبقات الأدباء لأبي البركات الأنباري 173 ، غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري 1/148 .
(3) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 5/145 ، وينظر: معجم الأدباء لياقوت الحموي 5/68 .
(4) الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدون ، أبو عبدالله النحوي اللغوي ، أخذ القراءات عرضاً عن ابن مجاهد ، له كتاب البديع ، ينظر: نزهة الألباء 230 ، غاية النهاية 1/237 .
(5) اتجاهات التأليف في القراءات القرآنية مع تحقيق كتاب البديع لابن خالويه ، تحقيق جايد زيدان مخلف ـ رسالة دكتوراه ، كلية الآداب / جامعة بغداد 1986 م ص 413 .
(6) زبان بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبدالله بن الحسين ، أبو عمرو التميمي البصري ، أحد القراء السبعة ( ت154 هـ ) ، ينظر: غاية النهاية 1/288 .
(7) السبعة في القراءات لابن مجاهد 507 .
(8) العباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد ، أبو الفضل الواقفي قاضي الموصل ، من أكابر أصحاب أبي عمرو بن العلاء في القراءة (ت 186 هـ ) ، ينظر: غاية النهاية 1/353 .
(9) عبدالوارث بن سعيد بن ذكوان ، أبو عبيدة البصري ، عرض القراءة على أبي عمرو ( ت 180 هـ ) ، ينظر: غاية النهاية 1/478 .
(10) السبعة 146 .
(11) المصدر السابق 155 .
(12) المصدر السابق 171 ، وينظر: الصفحات : 212 ، 346 ، 376 ، 481 ، 543 ، 552 ، 561 ، 566 ، 638 ، 652 ، 662 وغيرها .
(13) عبيدالله بن علي بن الحسن ، أبو القاسم الهاشمي البغدادي ، روى الحروف عن نصر بن علي بن نصر ، عن أبيه ، عن أبي عمرو بن العلاء ،ينظر: غاية النهاية 1/489 .
(14) السبعة 701 .
(15) نصر بن علي بن نصر بن علي ، أبو عمرو الجهضمي البصري ، روى القراءة عن أبيه علي بن نصر (ت 250 هـ ) ، ينظر: غاية النهاية 2/ 337 .
(16) علي بن نصر بن علي بن صبهان ، أبو الحسن الجهضمي البصري ، روى القراءة عن أبي عمرو (ت189 هـ ) ، ينظر: عاية النهاية 1/582 .
(17) ينظر: السبعة 84 .
(18) المصدر السابق 234 .
(19) المصدر السابق 352 ، وينظر: الصفحات : 325 ، 359 ، 379 وغيرها .
(20) حماد بن سلمة بن دينار ، أبو سلمة البصري ، روى القراءة عن عاصم وابن كثير ( ت 167 هـ ) ، ينظر: غاية النهاية 1/258 .
(21) السبعة 66 .
(22) الطيب بن إسماعيل بن أبي تراب ، أبو حمدون الذهلي البغدادي النقاش للخواتم ، مقرئ ، قرأ عليه الفضل بن مخلد ( ت في حدود 240 هـ ) ، ينظر: غاية النهاية 1/343 .
(23) السبعة 83 .
(24) غاية النهاية 2/11 .
(25) ينظر: السبعة 215 ، و عبدالرزاق هو: عبدالرزاق بن الحسن بن عبدالرزاق العجلي ، أبو القاسم الوراق ، مقرئ ، روى عنه القراءة محمد بن أحمد الداجواني ( ت بعد 290 هـ ) ينظر: غاية النهاية 1/384 .
(26) ينظر: السبعة 268 .
(27) غاية النهاية 2/77 .
(28) مقدمة محقق كتاب السبعة 26 .
(29) السبعة 215 .
(30) غاية النهاية 2/190 .
(31) ينظر: السبعة 215 .
(32) المصدر السابق 268 ، وينظر: غاية النهاية 2/77 .
(33) ينظر: السبعة 48 .
(34) ينظر: مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية العدد الخامس السنة الخامسة 1400ــ 1401هـ ص 63.
(35) أبو بكر بن مجاهد ومكانته في الدراسات القرآنية واللغوية : د . عبد الفتاح شلبي ، بحث منشور في مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية العدد الخامس السنة الخامسة 1400ــ 1401هـ ص 84 ــ 85 .
(36) المصدر السابق 85 .
(37) المصدر السابق 85 .
(38) أحمد بن موسى بن أبي مريم ، اللؤلؤي الخزاعي البصري ، روى القراءة عن أبي عمرو بن العلاء وعاصم وعيسى بن عمر ، ينظر: غاية النهاية 1/143 .
(39) القطع والائتناف 94 .
(40) المصدر السابق 167 .
(41) عيسى بن عمر ، أبو عمر الثقفي النحوي البصري ، معام النحو ومؤلف الجامع والإكمال ، له اختيار في القراءات على قياس العربية ، روى القراءة عنه أحمد بن موسى اللؤلؤي (ت 149 هـ ) ، ينظر: نزهة الألباء 28، غاية النهاية 1/613 .
(42) القطع والائتناف 137 .
(43) محمد بن القاسم بم محمد بن بشار أبو بكر بن الأنباري ، مؤلف كتاب الوقف والابتداء (ت 328 هـ ) ، ينظر: غاية النهاية 2/230 .
(44) المصدر السابق 2/231 .

مصادر البحث ومراجعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* القرآن الكريم .
* اتجاهات التأليف في القراءات القرآنية مع تحقيق كتاب البديع لابن خالويه ، تحقيق جايد زيدان مخلف ـ رسالة دكتوراه ، كلية الآداب ـ جامعة بغداد 1986 م .
* أبو بكر بن مجاهد ومكانته في الدراسات القرآنية واللغوية : د ـ عبد الفتاح شلبي ، بحث منشور في مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية العدد الخامس السنة الخامسة 1400ــ 1401هـ .
* السبعة في القراءات : أبو بكر بن مجاهد ( ت324 هـ ) : تحقيق ـ د ـ شوقي ضيف ، ط 3 دار المعارف ـ القاهرة ، 1988 م .
* غاية النهاية في طبقات القراء : أبو الخير محمد بن محمد بن الجزري ( ت 833 هـ ) : عنى بنشره ج ـ برجستراسر ، مكتبة الخانجي بمصر ، 1351 هـ ـــ 1932 م .
* القطع والائتناف : أبو جعفر النحاس ( 338 هـ ) ، تحقيق: د ــ أحمد خطاب العمر ، ط1 مطبعة العاني ، بغداد 1398 هـ ــ 1978 م .
* ابن مجاهد البغدادي وجهوده في اللغة والقراءات : خلف حسين صالح الجبوري ، رسالة ماجستير ـ كلية التربية للبنات ـ جامعة تكريت 1997 م .
* معجم الأدباء : ياقوت بن عبدالله الحموي ( ت 626 هـ ) : دار إحياء التراث العربي ــ بيروت .
* نزهة الألباء في طبقات الأدباء : أبو البركات الأنباري ( ت 577 هـ ) تحقيق ـ د ـ إبراهيم السامرائي ، ط3 ، مكتب المنار ، الأردن ــ الزرقاء ، 1405 هـ ــ 1985 م .
 
جزاك الله خيرا

هناك رسالة
كتاب السبعة لابن مجاهد
للباحث/أحمد سعد المطيري
المشرف: فضيلة الشيخ د. إبراهيم سعيد الدوسري

الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلية: اللغة العربية

القسم: النحو والصرف وفقه اللغة
الدرجة العلمية: ماجستير

تاريخ المناقشة: 1424/1423هـ 2002م

الأبعاد: 467ص


المستخلص:
تحدث في التمهيد عن نشأة علم القراءات ثم ذكر نبذة موجزة عن القراءات السبع
ثم نشأة التأليف في القراءات حتى القرن الرابع ،
الفصل الأول عن حياة ابن مجاهد وفيه مباحث منها الحالة السياسية والاجتماعية والعلمية وأثرها في حياته،ثم ذكر ترجمة لابن مجاهد،
الفصل الثاني عن اختيارات ابن مجاهد للقراء السبعة،
الفصل الثالث عن الروايات والطرق في كتاب السبعة،
الفصل الرابع عن منهج ابن مجاهد في كتاب السبعة،
الفصل الخامس عن كتاب السبعة وأثره في كتب القراءات والتفسير وعلوم القرآن واللغة ةالنحو وغيرها، ثم خاتمة

ولا اعلم هل طبعت ام لا
 
وفقك الله

كانت رسالتي في مرحلة الماجستير( ابن مجاهد البغدادي وجهوده في اللغة والقراءات )
بإشراف الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد .
وجرت المناقشة في كلية التربية للبنات / جامعة تكريت 1997 م .

وتألفت الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وثلاثة ألحاق وخاتمة .
ويشمل الفصل الأول حياته وثقافته .
والفصل الثاني جهوده في القراءات القرآنية ، ويشمل دراسة تحليلية لمؤلفاته في القراءات
وموقفه من أصول القراءة وأثر مؤلفاته في من جاء بعده .
والفصل الثالث جهوده اللغوية ويشمل الأصوات والصرف والنحو ودلالة الألفاظ .
والفصل الرابع موقف العلماء منه .
ثم خاتمة .
 
جزاك الله خيراً يا دكتور خلف على هذه الاستدراكات والتصويبات الموفقة ، وقد صححت نسختي من كتاب السبعة بناء عليها وفقكم الله.
ولدي سؤال عن رسالة : اتجاهات التأليف في القراءات القرآنية مع تحقيق كتاب البديع لابن خالويه ، بتحقيق الدكتور جايد زيدان مخلف . هل طبعت ؟
 
وفقك الله وجزاك خيراً يا دكتور عبد الرحمن ، أما بشأن كتاب البديع لابن خالويه بتحقيق الدكتور جايد زيدان فإنه حبيس الرفوف شأنه شأن بقية الكتب التي تحققت منذ عشرات السنين ولم تر النور بعد ، وسبب ذلك يعود إلى عدم وجود جهة تتحمل تكاليف الطباعة والنشر، وتوجد نسخة من الرسالة في مكتبة كلية التربية للبنات /جامعة تكريت ونسخة في المكتبة المركزية في جامعة بغداد ، وربما نسخة أو أكثر في مكتبات أخرى .
 
تعقيبا على موضوع تحقيق كتاب السبعة لابن مجاهد ,أقول على الرغم من الجهد الكبير الذي بذله المحقق رحمه الله الا اني وقفت ـ دون تتبع ـ على موضعين يحتاجان الى تنبيه :الأول في ص144 من الطبعة الثالثة جاء في المتن :قال أبو عمرو . والصواب:أبوعمر. الثاني في ص 417 ورد في المتن :وروى أبوزيد عن أبي عمرو(طوى)ضبطها المحقق بضم الطاء. والصواب الكسر.
 
"السي بالسي يذكر"-بالسين المهملة المكسورة-وبمناسبة الحديث عن "السبعة " فقد أكرمني الله تعالى بكتاب بحث بعنوان "القراءات التي حكم عليها ابن مجاهد بالخطأ في كتابه السبعة "ودراستها ،وسوف يطبع بإذن الله تعالى في أحد الأعداد القريبة من مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة 0المنورة
 
لكتاب السبعة ناقدٌ قديم ، ولكن ...

لكتاب السبعة ناقدٌ قديم ، ولكن ...

كنت قرأت نقدا رائعا في مادته وفي نسَقِهِ لكتاب السبعة هذا : كتبه عالم جليل من علماء الشام وقدمه لعالم جليل من أفذاذ مصر - رحمهما الله جميعا - ، وقد سمح لي الثاني بالنظر فيه دون نقلٍ أو تصويرٍ ، وشرَط ألا أذيع اسميهما ، وكان النقد يقوم على عمل المؤلف وعلى عمل المحقق على السواء ؛ بتقسيم دقيق وقد كتبه الناقد بخطه وقلمه ، وحفظه لنفسه فقط ثم نسخه لصاحبه لمودةٍ عظيمةٍ كانت بينهما . فلما تأملت ساعة في القول المكتوب أخذه الشيخ بيدٍ حانية وقال : أرأيت كيف يكتب الرجال ؟ فقلت : لِمَ لا ينشره ؟ من أجل المنفعة العامة ؟ فبادرني قائلا : ليس ذلك من خُلُق كاتبه ؛ إن الآصرة بين الناقد والمحقق حبست الرجل أن ينشره باسمه وآثر أن يستدرك به المحقق على عمل نفسه في طبعة لاحقة لئلا تصيبه معرة إذا رأى الذين لا يحسنون الظن هذا النقد وعدُّوه من باب القسوة وإنكار الجميل .
انصرفت إلى بيتي وتناولت نسختي من كتاب السبعة - في طبعته الأولى وهي المتوافرة آنذاك - وحاولت مرارا أن أتذكر حرفا مما قرأت فلم أفلح ؛ لقد أنساني الذهول كل شيء إلا روعة الموقف وسمو الخلق ، وبذلك حدث الوفاء للشيخ بأن لا آخذ من النقد حرفا واحدا إلى كتابي حتى يكون صاحبه هو الذي يمنحه ، فكان الوفاء قهرا عن نفسي وليس بمَلْك يميني ، وهذا من أعجب المحاسن .
واليوم قد من الله علينا بشيء من النقد العلمي قدمه الدكتور خلف الجبوري مشكورا ، وكذلك ملاحظة الأستاذ عبد العزيز الجهني فضممت ذلك كله إلى ما جرى به قلم القارئ اللاقط للفوائد ، وبالله التوفيق .
 
أولاً : أرحب بأخي الكريم الدكتور عبدالعزيز الجهني في ملتقى أهل التفسير ، وأسأل الله أن ينفع به أينما حلَّ .
ثانياً : الأستاذ منصور مهران رعاه الله . مرحباً بعودتكم بعد السفر ، وحمداً لله على السلامة . وهل في ذكر اسمي صاحبيك اليوم من حرجٍ ؟ فما إخالهما إلا العلامة أحمد راتب النفاخ ، والعلامة محمود شاكر رحمهما الله تعالى . فهل ظني في محله ؟
 
نبه الدكتورالشريف حاتم العوني في كتابه الأصيل:العنوان الصحيح للكتاب87،أن إضافة كلمة( في القراءات) على عنوان الكتاب خطأ-فهي من محقق الكتاب د.شوقي ضيف -رحمه الله -, فيما لو ثبت أن ابن مجاهد سماه بكتاب( السبعة) !
فقد قال أبوعلي الفارسي في خدمته لكتاب شيخه ابن مجاهد,المسمى ب(الحجة للقراء السبعة):"فإن هذا كتاب نذكر فيه وجوه قراءات القراء الذين ثبتت قراءاتهم في كتاب أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المترجم ب(معرفة قراءات أهل الأمصار بالحجاز والعراق والشام).."
قال الدكتور الشريف حاتم العوني:"فهذا العنوان أرجح عنوان للكتاب حتى الآن"
 
وفقك الله

كانت رسالتي في مرحلة الماجستير( ابن مجاهد البغدادي وجهوده في اللغة والقراءات )
بإشراف الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد .
وجرت المناقشة في كلية التربية للبنات / جامعة تكريت 1997 م .

وتألفت الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وثلاثة ألحاق وخاتمة .
ويشمل الفصل الأول حياته وثقافته .
والفصل الثاني جهوده في القراءات القرآنية ، ويشمل دراسة تحليلية لمؤلفاته في القراءات
وموقفه من أصول القراءة وأثر مؤلفاته في من جاء بعده .
والفصل الثالث جهوده اللغوية ويشمل الأصوات والصرف والنحو ودلالة الألفاظ .
والفصل الرابع موقف العلماء منه .
ثم خاتمة .

السلام علكيم يا دكتور خلف الجبوري
وفقكم الله!
هل طبعت رسالتكم؟ و كيف احصل عليها فى التركية؟ و هل يمكن الارسال بشكل pdf كي استفيد منها فى بحثي؟
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
عودة
أعلى