استدراكات السلف في التفسير في القرون الثلاثة الأولى - دراسة نقدية مقارنة

إنضم
15/04/2003
المشاركات
1,144
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
- عنوان الرسالة.
اسْتِدْرَاكَاتُ السَّلَفِ في التَّفْسِيرِ في القُرُونِ الثَّلاثَةِ الأُولى - دِرَاسَةٌ نَقْدِيَّةٌ مُقَارَنَةٌ.

- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة ماجستير.

- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
اسم الباحث: نايف بن سعيد بن جمعان الزهراني.
ماجستير في تخصص التفسير وعلوم القرآن, من جامعة أم القرى, ومشرف علمي في ملتقى أهل التفسير, ودارسٌ حالياً في مرحلة الدكتوراه.

- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
حجم الرسالة (500) صفحة, وهي الآن في مراحل الطباعة الأخيرة, ويتوقع صدورها بإذن الله خلال هذا الشهر (صفر/1430هـ), أسأل الله أن ييسر ظهورها, وينفع بها.

- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
نوقشت الرسالة صباح الأربعاء الموافق 22/11/1427هـ, وتكونت لجنة المناقشة من:
- د. عبد الله بن علي بن أحمد الغامدي, مشرفاً.
- ا.د سليمان الصادق البيرة, مناقشاً.
- ا.د عبد الله بن سعَّاف اللحياني, مناقشاً.
وأجيزت الرسالة بتقدير امتياز, ونسبة 96%.

- ملخص الرسالة.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذا بحث بعنوان ( استدراكات السلف في التفسير في القرون الثلاثة الأولى - دراسة نقدية مقارنة ), يُرَادُ به: إتباع المفسر من السلف قولاً يذكره أو يُذكَر له في بيان معاني القرآن الكريم, بقولٍ آخر يُصلِح خطأه, أو يُكمِل نقصه.
وقد اشتمل البحث على دراسةِ ثمانين استدراكاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته, والتابعين, وأتباعهم. وذلك من خلال منهج تحليلي نقدي, يتناول كُلَّ رواية بالتحليل ودراسة الأقوال وما بُنيت عليه, ثُمَّ الحكم عليها, وبيان الراجح في موضع الخلاف, مع التعرض لعدد من المسائل الواردة في الرواية, ممَّا له علاقة بعلم التفسير وأصوله.
وقد بَيَّن البحث من خلال تلك الدراسة اهتمام مفسري السلف ببيان المعاني القرآنية غاية الاهتمام, وتَنَوُّع أساليبهم في ذلك, ومنها الاستدراكات التي نشأت مع أول نشأت التفسير وظهوره, من خلال البيان النبوي لمعاني آيات القرآن الكريم, ثم أصبحت سمتاً عاماً في كتب التفسير المتوسطة والموسعة, دون المختصرة, وكلما اشتهر كتاب في التفسير وعظم الاهتمام به, كثرت الاستدراكات عليه.
وقد تنوعت الاستدراكات باعتبار قائلها وموضوعاتها وأغراضها تنوعاً ظاهراً, أظهر لها أثراً بارزاً على طائفةٍ من علوم التفسير, تناول منها البحث:
أثر الاستدراكات على قواعد الترجيح في التفسير, وعلى أسباب الخطأِ في التفسير, وأسباب الاختلاف فيه, وعلى التفسير بالرأي, كما أوضح جانباً من علاقة الاستدراكات بمدارس التفسير.
وقد أبرز البحث عِدَّةَ نتائج تتعلق بهذه الفروع من علم التفسير, يُرجَى لها أن تعود بفوائد حسنة - إن شاء الله - في جانب الدراسات التفسيرية بكافة فروعها.


- خطة البحث.
تتكون خطة البحث من مقدمة, وتمهيد, وبابين, وخاتمة, على النحو الآتي:

المقدمة: وفيها أهمية الموضوع, وأسباب اختياره.
التمهيد: وَفِيهِ أَرْبَعَةُ مَبَاحث:
- المبحث الأول: مَعْنَى « الاسْتِدْرَاك ».
- المبحث الثاني: المُرَادُ بِـ « السَّلَفِ » وَبَيَانُ فَضْلِهِِم. وَفِيهِ مَطْلَبَان:
المطلب الأول: تَعْرِيفُ « السَّلَفِ » لُغَةً وَاصْطِلاحَاً.
المطلب الثاني: فَضْلُ السَّلَفِ وَمَنْزِلَةُ عِلْمِهِم.
- المبحث الثالث: تَعْرِيفُ « التَّفْسِير ».
- المبحث الرابع: المُرَادُ بِـ « اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ ».

- الباب الأول : دِرَاسَةُ مَرْوِيَّاتِ « اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ » فِي القُرُونِ الثَّلاثَةِ الأُوْلَى.

- الباب الثاني : « الاسْتِدْرَاكَاتُ فِي التَّفْسِيرِ » نَشْأَتُهَا, وتَطَوُّرُهَا, وأَثَرُهَا فِي عِلْمِ التَّفْسِيرِ.
وَفِيهِ مَدْخَلٌ وفَصْلاَن:
- مَدْخَلٌ: حِرْصُ السَّلَفِ عَلَى تَصْحِيحِ الفَهْمِ لِمَعَانِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى.

الفصل الأول : « الاسْتِدْرَاكَاتُ فِي التَّفْسِيرِ » نَشْأَتُهَا, وَتَطَوُّرُهَا.

الفصل الثاني : أَثَرُ اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ عَلَى عِلْمِ التَّفْسِيرِ.
وَفِيهِ تَمْهِيدٌ وخَمْسَةُ مَبَاحِث:
- المَبْحَثُ الأَوَّلُ: أَثَرُ اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ عَلَى قَوَاعِدِ التَّرْجِيحِ فِي التَّفْسِيرِ.
- المَبْحَثُ الثَّانِي: أَثَرُ اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ عَلَى أَسْبَابِ الخَطَأِ فِي التَّفْسِيرِ.
- المَبْحَثُ الثَّالِثُ: أَثَرُ اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ عَلَى أَسْبَابِ الاخْتِلاَفِ فِيهِ.
- المَبْحَثُ الرَّابِعُ: أَثَرُ اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ عَلَى التَّفْسِيرِ بِالرَّأْيِ .
- المَبْحَثُ الخَامِسُ: اخْتِلاَفُ مَدَارِسِ التَّفْسِيرِ وَعَلاَقَتُهُ بِالاسْتِدْرَاكَاتِ فِيهِ.

الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث.

الفهارس: وتحتوي على أنواعٍ من الفهارس الفنية التي تتناسب مع طبيعة البحث, وتكشف عن مضمونه.

- النتائج والتوصيات.
الحمد لله على إتْمام النعمة, واكتمال مباحث هذه الرسالة, وأسأله تعالى المزيد من فضله وتوفيقه, وبعد:
فهذا آخرُ هذا البحث وخاتِمَتُه, والتي أعرضُ فيها- بإذن الله- أبرزَ النتائج, وأهمَّ التوصيات, موضِّحاً فيها جُملَةً من القضايا التي تبيَّنَت وتأكَّدَت من خلال معاناة هذا البحث عدَدَ سنين, على ضخامة مادَّته, وتشَعُّب علومه ومسائله, وقد ثنيتُ القلم مراراً عن كثير من العلم؛ اقتصاراً منه على ما توثَّقت صلته بهذا العلم الجليل, وعَظُمَت فائدته فيه. وتتلخَّصُ هذه النتائج فيما يأتي:

أولاً: إن أَهَمَّ وأَجَلَّ مرحلةٍ في تاريخ علم التفسير هي: التفسير في عهد السلف؛ من الصحابة والتابعين وأتباعهم, إذ إنها مرحلةُ نشأةٍ ونضوجٍ, واكتمالٍ وتمام في آنٍ واحد, فقد تكامل هذا العلم بأصوله وقواعده, ومنهجه وطرائقه في ذلك العهد الفاضل, وهذا من مقتضى خيرية تلك القرون الكاملة في العلم والدين, وهو كذلك ما يوقن به كُلُّ مطالعٍ لأخبارهم, ودارسٍ لتراثهم في هذا الباب.

ثانياً: للتوصُّل إلى أنواع العلوم والمعارف التفسيرية في زمن السلف يَتَعَيَّنُ تفصيل طرائقهم ومسالكهم في تناول هذا العلم بياناً وتبليغاً, ومنها هذا النوع من أنواع البيان, وهو: الاستدراكات في التفسير.

ثالثاً: اهتمَّ مُفَسِّروا السلف ببيان المعاني القرآنية غاية الاهتمام, وصَحَّحوا للناس معاني القرآن كما صَحَّحوا لهم أداء ألفاظه, ولأجلِ ذا تميَّزت تفاسير السلف بالإجمال, والاختصار, وضرب الأمثال من واقع الناس, والاستشهاد بألفاظهم وأساليبهم السليمة على المعاني, وكان عامَّةُ تفسيرهم على المعنى تسهيلاً وتقريباً.

رابعاً: نَشَأَتْ الاستدراكاتُ في التفسيرِ مع أوَّلِ نَشْأَةِ التفسيرِ وظهورِه؛ فإنها طريقةٌ مُعتَبَرةٌ في بيان المعاني وإيضاحها, بل كان هذا الأسلوب من أفضل أساليب الردِّ والتصحيح, بعد البيان والتوضيح الذي يَتَوَخَّاهُ المفسِّرُ بأساليبَ كثيرة.

خامساً: اعتمدَ السلفُ كثيراً على هذا النوع من البيان في الكشف عن معاني القرآن وتصحيحها.

سادساً: كان أوَّلُ ظهور الاستدراكات في هذا العلم: في بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاني القرآن الكريم, فقد أخذ هذا الأسلوب بِحَظِّهِ من البيان النبوي, ومن ثَمَّ صارَ منهجاً مُتَّبَعاً في تفاسير الصحابة والتابعين وتابعيهم, ومَنْ بعدهم من أئِمَّة المفسرين؛ اقتداءاً بالهدي النبوي في ذلك, وأخذاً بفوائد هذا الطريق وعوائده الجليلة في التفسير.

سابعاً: أصبحت الاستدراكاتُ سَمتَاً عامَّاً في كتب التفسير المتوسطةُ والموَسَّعَة دون المختصرة, وصارت دليل تمكُّنٍ واقتدارٍ من المفسر في علمه, لما فيها من النقل والتحليل, والتصحيح والاختيار, ولا يتيسر هذا لِنَقَلَةِ التفسير غير المتبحرين فيه.

ثامناً: كُلَّما اشتهرَ كتابٌ في التفسير, وعظُمَ اهتمامُ الناس به, كُلَّما كثَرت الاستدراكات والتَّعَقُّبات عليه, ومن أظهرِ الأمثلة على ذلك تفسير: «جامع البيان عن تأويلِ آيِ القرآن» لابن جرير الطبري(ت:310) رحمه الله.

تاسعاً: تنوعت الاستدراكات باعتبار قائليها, وموضوعاتها, وأغراضها في تفاسير السلف تنوُّعاً ظاهراً, فبالنظر إلى قائليها كان منها الاستدراكات النبويَّة, واستدراكات الصحابة على بعضهم, وعلى قولٍ مُطلَقٍ لم يُعَيَّن قائِلُه, وعلى التابعين. وكذا استدراكات التابعين على الصحابة, وعلى بعضهم, وعلى قولٍ مُطلَقٍ, وعلى أتباعهم. ثم كانت استدراكات أتباع التابعين على سَنَنِ استدراكات التابعين.
وكان من موضوعاتها الاستدراكات في القراءات, وفي الاسرائيليات, وفي معاني الآيات وأحكامها, وما يتبع ذلك.

عاشراً: دارت أغراضُ الاستدراكات في التفسير بين غرضين رئيسيين:
الأول: رَدُّ القول المُستَدرَك عليه وإبطاله, وإصلاح خطئِه, مع بيان وجه نقده واعتراضه أحياناً.
والثاني: تكميلُ نقصِ القول المُستَدرَك, وإزالة لَبْسِه, وتوجيه السامع إلى معنىً أولى منه لوجه من وجوه الترجيح التي تُذكَر أحياناً.

إحدى عشر: تمَيَّز هذا النوع من أنواع بيان علم التفسير باشتماله على جُملَةٍ وافِرةٍ من أصوله ومسائله, بل تعَدَّى أثرُه ليشمل عامَّة أصول ومسائل علم التفسير, على تفاوتٍ في وضوح ذلك وخفائه في كُلِّ موضع.

اثنى عشر: أبرزَ البحثُ أثر استدراكات السلف في التفسير على أربعة فروع من علوم التفسير, وهي:

1- قواعد الترجيح في التفسير, وهي وإن لم تكن بهذا الوضوح والتنصيص في تفاسير السلف إلا أنها معتمدهم ومرجعهم في الترجيح والاختيار, وسبيل معرفة هذه القواعد الترجيحية من أقوال السلف ليس بقريب؛ لحاجته إلى استقراء أقوالهم وردودهم, ثم استخراج هذه القواعد منها. وقد قَرَّبَت الاستدراكاتُ هذه القواعدَ وأبرزتْهَا, وساهمت في حصر وجوهها وأنواعها- ما بين وجوه ترجيح أصليَّةٍ أوَّلِيَّة, وفرعيَّة ثانوية-, وما يُعتَبَرُ منها, وجعلتها في مُتناوَل المفسرين بعدهم في كل زمان؛ جمعاً وتدويناً, وتنقيحاً وتطبيقاً.

2- أسباب الخطأِ في التفسير, إذ تَضَمَّنت الاستدراكاتُ إشاراتٍ تُبيِّن عدداً من هذه الأسباب, والتي بلغت أربعةً وعشرين سبباً, تتفرَّع في جُملَتِها عن أمرين رئيسيَّين:
الأول: القُصُورُ في أهْلِيَّةِ المُفَسِّرِ, وعدم تمكنه من تحقيق ما هو بصدده.
والثاني: القُصُورُ في تَطْبِيقِ القَواعِدِ الشَّرعِيَّةِ والعِلْمِيَّة الحَاكمةِ لهذا العِلم, والضابطةِ لأصوله, والمبيِّنةِ لمنهجه في البيان والاختيار والترجيح.
وكان من أثر الاستدراكات في هذا الجانب إبرازه, وبيان مدى اهتمام مفسري السلف بالإشارة إليه تصريحاً وتلميحاً, ودِقَّتهم في تحديده في كل موضع, مع حسن الإشارة والأدب في تنبيه من وقع فيه, والزجر والإغلاظ على من استحقه من معاند أو مكابر. كما بَيَّن البحث أن هذه الأخطاء كانت أصول وبذور كُلِّ خطأٍ وانحراف حدث بعد ذلك في التفسير.

3- أسباب الاختلاف في التفسير, فقد تَبَيَّن من النظر في مجموع الاستدراكات عِدَّةَ أسبابٍ للاختلاف, ترجع على وجه العموم إلى جهتين: الأولى: المُفَسِّر. والثانية: الآيات القرآنية لفظاً ومعنىً. وقد أمكن حصرُ هذه الأسباب في ثمانية أوجه, كُلُّها أسبابٌ معتبرة, وليس فيها خلافٌ مبعثه جهلٌ أو هوى, وأكثرها راجعٌ إلى أمرين:
أوَّلهُمَا: احتمال العموم أو الخصوص.
وثانِيهِما: احتمال اللفظ لأكثرَ من معنى.
وهُما سببان مُتَعَلِّقان بالمُفرَدَةِ القرآنيَّةِ, ودلالاتِها المُتعدِّدَة بحسب وضعها- لُغَةً وشرعاً وعُرفاً-, وسياقها- زماناً ومكاناً-.

4- التفسير بالرأي, وهو: اجتهادُ المفسِّر في فََهم القرآن وبيان معانيه بعد فِكرٍ وتأمُّلٍ. وقد اتَّضَحَ أثر الاستدراكات في التفسير على هذا الجانب من جِهَةِ بيان ما يدخله الرأي من التفسير, وأنواع الرأي, وما يُقبَلُ منه وما يُرَدّ, وبيان أَهَمِّ أسباب رَدِّه. وقد كان تفسير السلف بالرأي محصوراً في ما يصحُّ فيه إعمال الرأي والنظر, ثُمَّ التزم تفسيرهم بالمحمود من الرأي؛ وهو ما استند إلى علم صحيح, وتَبَيَّن أن الرأيَ المُخالف للعربية وللأدلة الشرعية رأيٌ مذموم, وأن موافقة العربية في ألفاظها وأساليبها, والأصول الشرعية وأدلَّتها, شرطانِ مُهِمَّان في صِحَّة الرأي المُفَسر به وقبوله, والعلم بِهِما هو ما يحتاجه المُفسر من العلوم, وبالقدر الذي تتبَيَّنُ له به معاني الآيات بلا نقصٍ أو التباس. ثُمَّ كان لظهور البدع والأهواء في أواخر عهد الصحابة فما بعدهم أثرٌ بارزٌ في ظهور الرأي الفاسد في التفسير.

ثالث عشر: بَيَّن البحث المراد بمدارس التفسير عند من استعمله من الباحثين, وحَدَّد أمصارها, وأعلامها من الصحابة والتابعين. وقد احتوت استدراكات السلف في التفسير عِدَّةَ نماذجَ من استدراكات أصحابِ كُلِّ مدرسةٍ على غيرها من المدارس, وهذه الجُملة الوافرة من الاستدراكات أوضحت بعض المسائل في هذا الجانب, وهي باختصار:
1- لا أثر في الاستدراكات يشير إلى وجود هذه المدارس أو تَمَايُزها, لا من جهة الإشارة إلى بلد المفسِّر, ولا من جهة الإشارة إلى شيوخه.
2- لا أثرَ أيضاً لتنوُّع المدارس على وجود الاستدراكات, أو قِلَّتها وكثرتِها, بل احتوت الاستدراكات نماذِجَ عديدةً من استدراكات أصحاب المدرسة الواحدة على بعضهم.
3- أن الاختلاف بين مدارس التفسير إمَّا أن يكون أصليَّاً جوهريَّاً, وهذا غير موجود بينهم, بل أثبت البحث اتفاق أصولهم واتحاد منهجهم. وإمَّا أن يكون فرعيَّاً ثانويَّاً وهذا موجود داخل المدرسة الواحدة من هذه المدارس, وعلى كِلا المعنيين لا يَصِحُّ إطلاقُ هذا المصطلح على تراجمةِ القرآن وأمصارهم؛ لعدم مطابقته للواقع.

رابع عشر: أكَّدت جمهرةُ الاستدراكات اتِّحادَ منهج وأصول التفسير عند السلف بجميع طبقاتهم, وهذا من أظهر نتائج دراسة الاستدراكات في الباب الأول, فجميعُ مفسري السلف معتمدون في تفاسيرهم على القرآن, والسنة, ولسان العرب, وأسباب النُّزول, وقصص الآي, ونحوها ممَّا يلزمُ للتفسير, , لا يخرجون عن ذلك, ولا يختلفون عليه, وتفاوُتُ علماءِ السلف في الإلمام بهذه الجوانب على الكمال, لا يعني اختلاف مناهجهم وتعدد مدارسهم.

خامس عشر: تَجَلَّت في هذا الموضوع صورٌ مشرقةٌ من أدب الخلاف بين السلف, وحُسن البيان في الاعتراض, كما أوَضَّح البحث أسباب الإغلاظ في الرَدِّ أحياناً, وتخريجه وتوجيهه, وقد احتوى في أثناء ذلك الخلاف على نماذج رائعة للرجوع إلى الحق عند ظهوره كما هو دأب القوم رحمهم الله تعالى.

هذه أبرز نتائج الدراسة, وقد اشتملت إلى ذلك على عدد من المسائل العلمية التي تحتاج إلى مزيد بيانٍ وقصدٍ بالجمع والتحقيق, إلى جانب بعض التوصيات الهادفة إلى رفع مستوى التأصيل والإيضاح لجُملَةٍ من علوم التفسير والقرآن, وأُجمِلُ جميع ذلك فيما يأتي:

أولاً: توجيه الباحثين إلى تمييز طرائق السلف ومناهجهم في هذا العلم, ومن ثَمَّ إفراد هذه الطرائق بالجمع والدراسة, واستخلاص أصول وشواهد علوم التفسير المتنوعة من هذا المجموع بعد ذلك, على سَنَن دراسة استدراكاتهم في التفسير.

ثانياً: الدعوة إلى جمع مرويَّات التفسير وعلومه من جميع كتب الإسلام المسندة في كافَّة العلوم, لتكون مورداً أصيلاً لكلِّ دراسةٍ احتاجت إلى مطالعة تلك المرويَّات والصدور عنها. فقد رأيت أثناء جمعي لروايات الاستدراكات من كتب التفسير والسنة, أن ثَمَّةَ جُملَةً وافِرَةً من المرويات التفسيرية في غير هذه الكتب, وأخُصُّ من ذلك كتب اللغة والأدب, والوعظ والرقائق.
وهذا مشروع جليل ضخم, يحتاج إلى جهاتٍ إشرافية وتنفيذيَّة على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والتحقق في هذا العلم.

ثالثاً: تكرر في تفسير السلف: «التفسير على الإشارة والقياس», وهذا النوع من التفسير يحتاج إلى دراسةٍ وافيةٍ تُبَيِّنه, وتحدد مجاله, ومنْزلته من التفسير, وتطبيقاته عند السلف, ونحو ذلك ممَّا يزيده جلاءً وبياناً؛ لشِدَّة الحاجة إلى تحريره وتأصيله من خلال تفاسير السلف على الخصوص.

رابعاً: وجوب العناية بتقريب معاني الآيات, وتسهيلها للناس بكلِّ سبيل مباحٍ مُتاح, كما كانت عادَة السلف في ذلك, من نحو التفسير على المعنى, والإجمال والاختصار, وضرب الأمثال من واقع الناس, وربط الحوادث المستجدَّة لديهم بمعاني صحيحة من آيات القرآن.

خامساً: يلزم العناية بآثار السلف في الإشارة إلى أسباب الخطأِ في التفسير, والصدور عنها في رّدِّ كُلِّ انحراف وخطأٍ يحصل في تفاسير من بعدهم في كُلِّ زمان ومكان.

سادساً: أهمية جمع الإسرائيليات الواردة عن الصحابة على وجه الخصوص, ثُمَّ دراستها دراسةً نقديَّةً مُقارنَة, تكشف عن منهجهم فيها, وتؤَصِّل لمن بعدهم هدياً قَصَداً لا إفراط فيه ولا تفريط.

هذا ما تيسر جمعه والدلالة عليه, وبالله تعالى التوفيق, وأسأله تعالى حُسنَ القبول, وحُسنَ الخِتام, وآخرُ دعوايَ أن الحمد لله ربِّ العالمين, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
 
أتمنى أن تكون قد جليت معنى الاستدراك ، وهل هو يفترق عن التعقبات ، وعن النقد التفسيري ، وهل هي مصطلحات متباينة ، أم تلتقي في معنى واحد وكل سماه بما يظنه أدل على المراد ؟ ..............


وهناك كثير من التساؤلا ت ينتظر بها حتى يخرج الكتاب لعل فيه الإجابات الشافية .
 
كنت أحب من جميع الإخوة الذين يعرضون رسائلهم العلمية أن يتولوا الإجابة عن استفسارات الأعضاء المتعلقة بها ؛ فإن هذا أحد أهم أغراض عرض الرسائل الجامعية في هذا الملتقى .

فأشكر الإخوة على تكرمهم بالنظر والتعقيب , وفيما يتعلق بتساؤلات أخي عذب الشجن فأقول : وحتى لو وجدت بغيتك في الكتاب إن شاء الله فلابد هنا من الجواب , والفرق بين الاستدراكات والتعقبات لا يكاد يظهر , وهي نوع من النقد التفسيري يأتي على صورة خاصة .
 
بارك الله فيكم يا أبا بيان ونفع بكم .
كنتُ أتأمل في استدراكات أبي بكر الصديق رضي الله عنه في فهم بعض الآيات ، وخاصةً استدراكه على الصحابة في فهمهم لقوله تعالى في سورة فصلت :(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة... الآية) . (تفسير الطبري 20/423) بتحقيق التركي .
حيث أورد الطبري عدة روايات عن أبي بكر ، منها :
حدثنا أبو كريب وأبو السائب قالا ثنا إدريس، قال: أخبرنا الشيباني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن الأسود بن هلال المحاربي، قال: قال أبو بكر: ما تقولون في هذه الآية:( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ) قال: ربنا الله ثم استقاموا من ذنب، قال: فقال أبو بكر: لقد حملتم على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إله غيره.

ووجدتُ في فهم قوله رضي الله عنه مجالا للنقاش والنظر، فلما راجعتُ مظنة هذه الآية في رسالتكم (استدراكات السلف في التفسير) لم أجدك تعرضتَ لها مع أهمية استدراك أبي بكر خصوصاً .
فهل أنا مصيب أم مخطئ في ذلك حيث كانت مراجعتي سريعةً ؟
وإن لم تكن قد ذكرته فليتك تخص استدراكات أبي بكر ببُحيثٍ في هذا الملتقى، فإنني لمستُ أنه رضي الله عنه مع ندرة كلامه في التفسير، له استدراكان مشهوران، أحدهما ما ذكرته لك، والثاني استدراكه على فهم قوله تعالى : ( لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) . وقد يكون له غيرهما لمن تتبع كلامه رضي الله عنه . غير أنه لفت نظري أن النادر المنقول عنه فيه مساحة واسعة للاستدراكات ، فليتنا نتعرف أكثر على هذه الفائدة على المنهج الذي بحثت به استدراكات المفسرين في بحثك .
أسأل الله أن يبارك في هذه الجهود وأن ينفع بها شاكراً ومقدراً .
 
كنت أحب من جميع الإخوة الذين يعرضون رسائلهم العلمية أن يتولوا الإجابة عن استفسارات الأعضاء المتعلقة بها ؛ فإن هذا أحد أهم أغراض عرض الرسائل الجامعية في هذا الملتقى .

فأشكر الإخوة على تكرمهم بالنظر والتعقيب , وفيما يتعلق بتساؤلات أخي عذب الشجن فأقول : وحتى لو وجدت بغيتك في الكتاب إن شاء الله فلابد هنا من الجواب , والفرق بين الاستدراكات والتعقبات لا يكاد يظهر , وهي نوع من النقد التفسيري يأتي على صورة خاصة .

هذه إجابة مبتسرة ، أتمنى أن أجد بسطا في الرسالة مدعما بحجج تقوى على التفريق المنضبط بين تلكم المصطلحات .............. آمل أن لا يفوت ،،،ولا يفوت كذلك استدراك أبي بكر الشهير في قوله تعالى ( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) ، وهو أثر ثري بالفوائد الجمة ............
 
لك ما تحب أبا عبد الله , وما ذكرته عن ندرة المنقول عن أبي بكر رضي الله عنه صحيح , سواءً ما كان منه تفسيراً مباشراً أو استدراكاً على تفسير .
وسأتعرض بما أستطيع لهذا الأثر الذي ذكرته , والذي كنت قد أحصيته من ضمن ما أحصيت , لكني اكتفيت عنه باستدراكه في الآية الأخرى {لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} , وباب الاختيار واسع في المنقول عن الصحابة من هذا النوع من التفسير .

أخي عذب الشجن
أراك بعيد الرضا , لا تقنع باليسير , فلعل في الكتاب كاملاً ما يرضيك وتقر به عينك بإذن الله , سواء في بيان المصطلحات أو في دراسة أثر أبي بكر رضي الله عنه المذكور عند تلك الآية .

وإن أردت أيها الغالي - أو أراد غيرك من الكرام - أن أضع نموذجاً من دراسة الاستدراكات في هذا الموضوع = فدونك فاطلب ما تحب .
 
لك ما تحب أبا عبد الله , وما ذكرته عن ندرة المنقول عن أبي بكر رضي الله عنه صحيح , سواءً ما كان منه تفسيراً مباشراً أو استدراكاً على تفسير .
وسأتعرض بما أستطيع لهذا الأثر الذي ذكرته , والذي كنت قد أحصيته من ضمن ما أحصيت , لكني اكتفيت عنه باستدراكه في الآية الأخرى {لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} , وباب الاختيار واسع في المنقول عن الصحابة من هذا النوع من التفسير .[/color] .
وفقكم الله ونفع بعلمكم .
 
لك ما تحب أبا عبد الله , وما ذكرته عن ندرة المنقول عن أبي بكر رضي الله عنه صحيح , سواءً ما كان منه تفسيراً مباشراً أو استدراكاً على تفسير .
وسأتعرض بما أستطيع لهذا الأثر الذي ذكرته , والذي كنت قد أحصيته من ضمن ما أحصيت , لكني اكتفيت عنه باستدراكه في الآية الأخرى {لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} , وباب الاختيار واسع في المنقول عن الصحابة من هذا النوع من التفسير .

أخي عذب الشجن
أراك بعيد الرضا , لا تقنع باليسير , فلعل في الكتاب كاملاً ما يرضيك وتقر به عينك بإذن الله , سواء في بيان المصطلحات أو في دراسة أثر أبي بكر رضي الله عنه المذكور عند تلك الآية .

وإن أردت أيها الغالي - أو أراد غيرك من الكرام - أن أضع نموذجاً من دراسة الاستدراكات في هذا الموضوع = فدونك فاطلب ما تحب .


نعم ، أنا لا أقنع باليسير من العلم .................. وإذا كان الاستدراك نوعا من النقد فأراك قد سبقت برسالة ( نقد التفسير عند الصحابة والتابعين ) .


أما قولك إن باب الاختيار في المنقول واسع عن الصحابة من هذا النوع من التفسير ............ فليس كذلك لأن نصوص الصحابة والتابعين في مختلف العلوم موجزة وتحتها المعاني الغزيرة واللفتات البديعة ، ولا يمكن الاستغناء بنص دون نص والموضوع تقعيد وتأصيل .............لكن هذا يحتاج فهما دقيقا ونظرا صحيحا ..
 
زادك الله علماً نافعاً , وعافاك من العجلة في الرأي ؛ فإن الدكتور عبد السلام الجار الله صاحب رسالة الدكتوراه: (نقد الصحابة والتابعين للتفسير) ناقش رسالته للماجستير (فضائل القرآن الكريم) عام 1423هـ , وهو نفس العام الذي تقدمت فيه بموضوعي عن الاستدراكات لرسالة الماجستير , فكيف عرفتَ السابق من اللاحق ؟!
ثم لنفترض أني سبقت بتلك الرسالة : فكان ماذا ؟
هذا موضوع , وذاك موضوع , وهذا باب , وذاك باب , والنقد أنواع وصور ومراتب , فلا تعجل بالظن حتى ترى .

وأما قولك آخراً بعد تعقيبك: (.. لكن هذا يحتاج فهما دقيقا ونظرا صحيحا ..) فهذه رسالة سلبية , وحكم على صاحبك من خلال مسألة واحدة فقط , وقبل أن تقرأ الكتاب , فكيف سيكون حالي لديك بعدما تقرأ الكتاب كاملاً ؟! أسأل الله العافية لي ولك .
ما كتبته بين يديك أخي الكريم هو غاية فهمي ومنتهى نظري , فإن كانا دون ما ترجو فأسعدنا بما متعك الله به من فهم دقيق ونظر صحيح , من خلال موضوع أو أثر علمي هنا أو هناك , فقد تطلبتهما كثيراً في موضوعاتك ومشاركاتك , ولكن للأسف أكثر ما رأيت نقداً لاذعاً , وشراسة عبارة , لم نعهدهما في ملتقى يجمع بين صحة معنى وحسن عبارة , ويوصل المعلومة السليمة في أسلوب عالٍ لطيف .

أخي عذب الشجن : العبارة الصالحة من الدين , والكلمة التي هي أحسن مندوب إليها , وما أحوجنا إلى عدل ورحمة نحمل بهما الحق الذي نراه إلى من نحب .
 
فهرس القواعد والمسائل العلمية

فهرس القواعد والمسائل العلمية

هذا فهرس القواعد والمسائل العلمية للرسالة اخترت عرضه لما أرجو من الفائدة :
- أثَّر الجانب العقدي في بيان مصطلح السلف في جُملةِ صور13
- المراد بالسلف في كتب التفسير16
- سبب تسمية تفسير القرون الثلاثة الأولى بالتفسير بالمأثور17
- لا يوجد في كلام من بعد السلف من حق إلا وهو في كلامهم موجود بأوجز عبارة, ولا يوجد في كلام من بعدهم من باطل إلا وفي كلامهم ما يبين بطلانه لمن فهمه وتأمله19
- في كلام السلف من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة ما لا يهتدي إليه من بعدهم ولا يُلِمُّ به19
- منع بعض العلماء من إطلاق كلمة «شَرْح» على بيان القرآن21
- تعريفات الثعلبي, وابن الجوزي, وابن تيمية, وابن جُزَيّ, وأبو حيان, وشمس الدين الأصفهاني, وابن القيم, والزركشي, والجرجاني, وابن ناصر الدين الدمشقي, وابن عاشور, والزرقاني, وابن عثيمين للتفسير اصطلاحاً20- 24
- التفسير اصطلاحاً24
- تفاوتت كتب التفسير- بعد احتوائها على بيان المعنى- في ثلاثة جوانب25
- ذَكَرَ ابن عاشور في المقدمة الرابعة من مقدمات تفسيره, بعض الموضوعات التي احتوت عليها كتب التفسير بجانب التفسير24
- تطبيق ذلك على تفاسير الواحدي: البسيط والوسيط والوجيز. ونحوه في تآليف الكرماني والسيوطي في هذا الباب, وإشارة ابن أبي حاتم, وفخر الدين الرازي إلى ذلك25
- موافقة المعنى للغة العرب شرطٌ لازمٌ لقبوله269, 313
- لا يشترط في موافقة المعنى للسان العرب أن يكون على لغةِ أحَدٍ من العرب بعينه269
- صِحَّة المعنى من جهة اللغة أصلٌ ثابتٌ مُطَّرِدٌ لا يتخلَّفُ في التفسير النبوي وتفاسير الصحابة30, 152
- لا يُقَدَّم النقل الشرعي على الحقيقة اللغوية ما لَم يكُن صريحاً345
- من أهم أسباب الغلط في التفسير: الجهل بلغةِ العرب عموماً, وبالفروق اللغوية بين الألفاظ المُتشابهة وحملها على معنىً واحدٍ خصوصاً375
- (أجمع الناس جميعاً أن اللغة إذا وردت في القرآن فهي أفصح مِمَّا في غير القرآن, لا خلاف في ذلك)269
- توجيه كتاب الله إلى الأفصح من الكلام أولى من توجيهه إلى غيره, ما وُجِدَ إليه السبيل281
- اتساق نظم الآية على النسق العالي من الفصاحة والبيان = من وجوه تقديم المعنى264, 281, 291, 311, 343
- فصاحةُ اللسان في التفسير مَزِيَةٌ لَهَا شَأن 313
- اختلاف لغات العرب وأثره في التفسير37, 38
- دِقَّةُ فهم أئمة السلف لدلالات الألفاظ وفروقها192, 205, 225, 273
- ما كُلُّ ما صَحَّ لُغَةً, صَحَّ التفسير به190, 199, 248, 358
- يترجح أحد معنيي المشترك اللفظي إن كان هو الأصل لغةً179
- لا يلزم من اختيار قول إبطال الآخر- عند عدم التضاد-, ولا ينبغي ذلك179- 180
- عدم العلم لا يعني العلم بالعدم268
- لا يلزم من الاستدراك على قولٍ تخطئته وإبطاله, وإنما قد يكون أخَفَّ من ذلك؛ بذكر معنىً أَوْلى من المعنى المذكور؛ لوجه من وجوه التقديم63
- صحةُ حملِ المُشتَرَك على معنييه بشرط تَجَرُّده عن قرينة تصرفه لأحد معانيه, وعدم المانع من ذلك, كتضادّ المعنيين179, 267
- لكُلِّ لفظٍ في كلام العرب معنىً ينفرد به عن غيره, وإن تقارب المعنيان وتشاكلا في استعمال الناس225
- كل حَرفٍ يُفَسَّر على معنيين, أو معنىً يُعَبَّر عنه بحرفين, يجوز أن يكون كلُّ واحد يوضَع موضِعَ صاحبه جمعاً أو فرقاً228
- الجملة الاسميّة تفيد الثبوت والدوام, بخلاف الفعلية التي تفيد الحدوث والتجدد114, 373
- الاستدلال على المعنى بأسلوب القرآن وطريقته في الخطاب – وعناية ابن القيم بهذا النوع كثيراً118
- من عادة العرب حَذف ما عُلمَ من الكلام لدلالة ما ذُكِرَ عليه167
- من عادة العرب في كلامها أن تَنسِبَ الفعل لِمَذكورَيْن وهو واقِعٌ من أحَدِهِما332
- هذا بابٌ سائِغٌ في اللغة: أن يُذكَرَ لفظان مُتَضادَّان, ثُمَّ يُشَارُ إليهما بلفظ التوحيد337
- إذا دار الكلام بين التأكيد والتأسيس فالتأسيس أولى177
- من وجوه الترجيح في التفسير: تقديم الحقيقة على المجاز324
- يترَجَّحُ معنىً من المعاني المُتساوية في الآية إذا كان أحدها هو الأصل لُغةً, وما عداه منقول عنه, أو مجاز فيه157
- يُراد بالمجاز: ما يجوز استعماله فيه لُغةً, أي: المجاز اللغوي, ومنه كتاب أبي عبيدة: مجاز القرآن153
- الاستدلال باللغة, وأساليب العربية134, 152- 153, 159- 160, 163, 174, 181, 185, 186, 192, 197, 202, 206, 210, 213, 225, 246, 255, 259, 262, 266, 271, 275, 292, 296, 325, 335, 344, 356, 369, 370, 377, 378, 380, 381
- إذا دعاك اللفظ إلى المعنى من مكان قريب, فلا تُجِب من دعاك إليه من مكان بعيد230, 364
- المطالعُ لتفسير ابن جرير يراه ربَّمَا حوَّمَ حولَ معنىً من المعاني, وحَلَّقَ بتطويلٍ غيرِ مُغنٍ364
- ظاهر اللفظ واجب الاعتبار, ولا يصح المصير إلى غيره إلا بِحُجَّة318
- صرف اللفظ عن ظاهره بلا دليل يوجبه, تحكُّمٌ يُنَزَّه عن مثله كلام الله تعالى318
- حملُ معاني الآيات على العموم والظاهر المتبادر كانَ سمتاً عامَّاً لدى الصحابة رضي الله عنهم, وكان ذلك فيهم من أعظمِ أسبابِ التأثُّر بالقرآن الكريم115
- حمل معاني كلام الله تعالى على الأشهر والأظهر عند من نزل القرآن عليهم وبِلُغَتِهم أولى وأحرى من حمله على ما سواه من المعاني, وبهذا رَجَّح المفسرون كثيراً من اختياراتهم134, 158, 166, 275, 350
- تفسير كلام الله تعالى وفهمه يكون بحسب ظاهر اللفظ, والمشهور المتبادر من لسان العرب الذي نزل به القرآن34, 36- 38, 40, 42, 46, 62, 68, 82, 102, 107, 123, 139, 155, 191, 203, 211, 250, 262, 279, 283, 288, 293, 300, 306, 313, 315, 322, 325, 330, 341, 349, 352, 360, 365, 370, 378, 380
- لا يُخَصّص اللفظ العام بلا موجب تخصيص108, 263, 277, 311, 372, 375
- من أسباب الغلط في التفسير: تعميم الخاص من النصوص, وهو تَحَكُّمٌ يبعث عليه الجهل والهوى223
- حرص السلف على اختيار أعَمِّ المعاني وأفخَمِها347
- من أسباب عدول القرآن عن ذكر الأعلام بأسمائهم وأعيانهم, إلى ذكر أوصافهم وأفعالهم وأقوالهم367
- (الرافضةُ هم أكثرُ طوائف أهل الباطل ادِّعاءً لتخصيص عمومات الكتاب والسنة)372
- بخسُ الألفاظ كامل معانيها تفريطٌ في الفهم, وتقصيرٌ في البيان367- 368
- الأخذ بعموم اللفظ29, 42, 44, 46, 57, 83, 88, 94, 108, 112, 127, 132, 202, 218, 220, 232, 236, 239, 253, 255, 267, 273, 277, 280, 283, 290, 310, 319, 343, 349, 355, 365, 371
- السلف يُسَمُّون ما يُبيّن الآية ويوضِّحها ويزيل الإيهام الواقع في النفس من فهم معناها = نسخاً92
- الأصل ثبات الحكم وبقاؤه, ولا يُصار إلى النسخ إلا ببَيّنةٍ من نصٍّ صحيحٍ صريحٍ يدلُّ عليه146
- إنما يُصار إلى القول بالنسخ عند تعذر الجمع, أمَّا والجمع ممكنٌ فالجمعُ أولى146
- الأخذ بمنطوق الآية ومفهومها الصحيح, من هدي الصحابةِ المُقَرِّ شرعاً70, 117
- لا يجوز أن يُخَالَف بين مُفَسَّر الضمائر من غير دليل76, 311, 326
- العرب تستعمل الكذب بمعنى الخطأ66
- سبب النُّزول وسياق الآيات إنما يَمْنَعان العموم عند عدم القرائن234
- استعمال السلف لصيغة سبب النُّزول بمعنى: ما يدخل في معنى الآية. كثير مشهور281, 342
- لا يُخَصَّصُ العامُّ إلا بدليل242
- العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب89, 105, 234, 242, 321, 397
- سبب النُّزول الصريح يَخَصِّص المعنى العام285
- الجهل بأسباب التَّنْزيل مُوقِعٌ في الشُّبَه والإشكالات, ومُورِدٌ للنصوص الظاهرة مَوْرِد الإجمال196, 224
- مشاهدة التنْزيل من أسباب الإصابة في التفسير196, 202, 219, 346
- الاستدلال بما نزل في الكفار على حال المؤمنين وارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وصحابته, حيث يتوافق الوصف الفرد المذكور في الآية مع حال المُستَشهَدِ عليه235
- دلالة سبب النُّزول87, 102, 108, 133, 145, 159, 175, 193, 195, 202, 204, 207, 211, 213, 217, 219, 224, 231, 237, 240, 262, 284, 288, 296, 320, 327, 340, 369, 370
- تفسير القرآن بالرأي المعتمد على استعمالات الكلمة في القرآن, أولى من تفسيره بحسب اللفظ مجرداً34
- التنبيه النبوي على أحسن طرق التفسير: تفسير القرآن بالقرآن 35, 50
- تفسير القرآن بالقرآن اجتهادٌ من المفسر, فلا يجب المصير إليه ما لم يكن نَصَّاً صريحاً312
- الاستشهاد بآيات القرآن الكريم على واقعة مُعَيَّنَة – ضوابطه, وشروطه244, 245
- الفرق بين الاستشهاد بالآيات, وتنْزيل الآيات244
- تفسير القرآن بالقرآن30, 60- 61, 74, 94, 113, 118, 131, 163, 174, 183, 191, 198, 206, 214, 234, 238, 241, 246, 253, 255, 275, 279, 289, 300, 306, 313, 315, 316, 322, 323, 330, 349, 356, 365, 371, 373, 378, 380, 381
- عناية السلف في فهم القرآن وتفسيره بالسياق, واعتمادهم عليه بصورة واضحة في ردّ الأقوال الباطلة, والشاذَّة عن سياق الآية223, 291, 294
- لا ينهض السياق بتخصيص معنى الآية ما لم يكن صريحاً89
- دلالة السياق31, 51, 54, 55, 57, 58, 68, 75, 86, 95, 102, 108, 113, 121, 135, 159, 174, 197, 202, 204, 217, 221, 232, 240, 246, 252, 255, 259, 260, 262, 266, 271, 275, 279, 284, 289, 292, 296, 300, 309, 310, 315, 320, 322, 326, 327, 337, 340, 346, 349, 352, 356, 357, 360, 356, 370, 377, 381
- وجوب الأخذ بالتفسير النبوي31, 51, 55, 79, 81, 222, 344
- التفسير اللغوي لا يقدم على التفسير النبوي الصريح بحال34, 74- 75
- بعض معاني القرآن لا يمكن معرفتها على الصواب إلا من جهة النبي صلى الله عليه وسلم 48
- حيثما صَحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَصٌّ في التفسير استقام به السياق52, 66
- تحديد نوع ما فسّرَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من القرآن للصحابة رضي الله عنهم, وهو: ما أشكل عليهم, واحتاجوا فيه إلى بيانٍ, وهو قليل35, 49
- ما فسّرَه صلى الله عليه وسلم مباشرة بلا سؤال أو استشكال أقلّ ممّا سُئِلَ عنه35
- التفسير النبوي غير الصريح, مُرَجِّحٌ شافعٌ لصحة المعنى؛ وتقديمِه على ما لم يكن كذلك157
- التفسير النبوي غير الصريح إذا قوبل بمثله فلا ترجيح بهما, ويُرَجَّح بغيرهما من وسائل الترجيح, وإنما يتَقَدمان بذلك على غيرهما من الأقوال157
- التفسير بالسنة: من طرق التفسير المقدَّمَة المعتبرة66, 96, 104, 122, 128, 131, 141, 153, 154, 172, 183, 193, 198, 206, 214, 217, 236, 237, 240, 250, 253, 259, 260, 262, 271, 279, 284, 302, 306, 309, 330, 349, 352, 357, 360, 369, 371, 373, 381
- حين تُوُفِّيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شيءٌ من كتاب الله خَفِيُّ المعنى عن الصحابة رضي الله عنهم387
- كلُّ فضلٍ وشرفٍ في الصحابة إنَّما يُذكَر بعد فضيلة وشرف صحبتهم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم31
- فَهمُ الصحابي وتفسيره: من وسائل التفريق المعتبرة بين نوعَي التفسير النبوي (الصريح, وغير الصريح)347
- (الصحابة أعلم الأمة بتفسير القرآن, ويجب الرجوع إلى تفسيرهم)347
- التفسير الوارد عن الصحابي فيما يتعلق بأمر الآخرة له حُكم الرفع بإجماع أهل الحديث238
- من أشد الآيات وقعاً على الصحابةرضي الله عنهم32- 33, 41- 44, 91, 93, 111, 112
- لا يصِحُّ في إثبات رؤية الله بالبصر شيءٌ عن الصحابةرضي الله عنهم75
- معرفة حال من نزل فيهم القرآن, مطلبٌ مهم لفهم القرآن, وهو من المُرَجِّحات المعتبرة عند السلف في التفسير153, 156, 157, 219
- من عادة القرآن مخاطبة من نزل عليهم بما يعهدون ويعرفون - عُرف المُخاطب171, 172, 185, 211, 268
- من عادة القرآن تقريب نعيم الجنة للسامع بما يعرف ويعهد في الدنيا؛ ترغيباً له وتشويقاً172
- من عادات القرآن264, 275
- التفسير بالمثال114, 132, 136, 137, 208, 210, 253, 281, 345, 346, 354, 357, 372
- العادة من أهل اللغة تفسير الألفاظ بحدها المطابق, لا على المعنى من اللزوم, والتمثيل, ونحوهما228
- أكثر طريقة السلف في التفسير: التفسير على المعنى, ومنه التفسير بالمثال, وباللازم, وبِما يؤول إليه الأمر228, 229
- أسباب عناية السلف بالتفسير على المعنى229, 230
- اختيار ما يناسب المقام والحال من المعاني الصحيحة أحد أسباب اعتماد السلف كثيراً على التفسير بالمعنى205
- من هدي السلف تقريب المعنى للسامع, وبيانه بما يَعرِف في واقعه189- 190
- معرفة واقع المفسر له أثرٌ جليل في معرفة وجه اختياره ومأخذ تفسيره384
- أولى العبارات أن يُعَبَّر بها عن معاني القرآن أقربها إلى فهم سامعيه230, 364
- حرصُ السلف على تأكيد المعاني الصحيحة في التفسير ورَدِّ ما سواها, وقد تنوَّعتْ طرائقهم في ذلك, فكان منها القسم, ويجيء في تفاسير السلف كثيراً عند الحاجة إليه238
- من أمثلة التفسير باللازم204, 226, 274
- لا يصح التفسير باللازم إلا مع الإقرار بالمعنى الأصلي204
- التفسير ببعض معنى اللفظ208, 249
- تفسير الناس يدور على ثلاثة أصول: تفسير على اللفظ, وعلى المعنى, وعلى الإشارة والقياس137
- شروط التفسير على الإشارة والقياس138
- من أشهر أمثلة التفسير على الإشارة139
- إنما يتمكن من تأويل القرآن على الصواب بما يُفهَم من الإشارات: من رسخت قدمُهُ في العلم142
- الخلوص من ظاهر اللفظ إلى لازم معناه140
- الحَثُّ على التأمُّل في معاني المعاني, ولوازمها143
- قد يقوى المعنى الخَفيّ في الآية حتى يغيب معه المعنى الظاهر منها أو يكاد143
- العلمُ المستَنبَطُ على وجهه أقرب إلى علم النبوة وأعلى درجةً من غيره 145
- من إجماعات المفسرين41, 50, 75, 103, 165, 184, 198, 218, 225, 232, 285, 317, 328, 332, 350, 371
- ابن جرير في حكاية الإجماع لا يعتدُّ بخلاف الواحد والاثنين فيه, بل ربما ذكر إجماعاً في الآية بعد أن يذكر الخلاف فيها, وهو مذهب جماعة من الأصوليين, والجمهور على خلافه184
- قول جمهور المفسرين مُقَدَّم على غيره33, 41, 44, 45, 52, 63, 70, 74, 76, 84, 98, 105, 111, 115, 128, 130, 136, 142, 150, 156, 165, 179, 182, 184, 188, 195, 200, 204, 212, 216, 218, 227, 234, 241, 242, 251, 261, 268, 273, 281, 285, 286, 290, 293, 303, 307, 312, 314, 316, 321, 322, 323, 325, 326, 334, 339, 343, 345, 346, 361, 362, 363, 366, 372, 378, 383
- الترجيح بجلالة القائلين274, 303
- لعُلُوِّ السِنِّ فضيلةٌ تعين صاحبها على إصابة الحق312
- كان أبو سلمة كثيراً ما يُخالف ابن عباس؛ فحُرِمَ لذلك منه علماً كثيراً126
- الترجيح بزمن النُّزول141, 147, 176, 177, 253, 262, 287, 289, 341
- لا يمنع أن تكون السورة مكيَّة وفيها إشارة إلى الجهاد – مع أمثِلَةٍ لذلك136
- معرفة قراءة المفسر لازمة لمعرفة تفسيره54
- من فوائد القراءات تبيين المعنى, وإزالة ما فيه من إشكال168
- الترجيح بالقراءات162, 164, 168, 188, 192, 292, 360
- موافقة المعنى واتساقه مع موضوع السورة العام يُقَدِّمه في النظر290, 342
- الترجيح بموضوع السورة العام95, 127, 240, 246
- موافقة المعنى لمقاصد الشريعة وحِكَمِها العامَّة, يُقَدِّمه على غيره من المعاني عند التساوي255, 316
- اجتمع لابن عباس العلم بالقرآن وحُسنُ البيان, فكان «ترجمان القرآن»243, 385
- تتلخص الأصول المنهجية للاختصار في ثلاثة أصول385
- هود بن مُحَكِّم في اختصاره لتفسير ابن سلاَّم يتصرَّف في عبارة صاحب الأصل كثيراً بما يوافق رأيه ومعتقده384
- أقوال أهل الكتاب وأخبارهم تعتبر مُرَجِّحاً في التفسير, خاصَّةً ما اتفقوا عليه وثبت عنهم, وهي من المرجِّحات الفرعيةِ التابعة170
- من أمثلة ما اختلَّت فيه شروط القبول أو بعضها من أخبار أهل الكتاب250
- العلم الواسع بكتب أهل الكتاب وأخبارهم ليس ضرورياً في التفسير, بل رُبَّما كان ضارَّاً بالمعنى, إذا تجاوز به صاحبه الضوابط الشرعية المُبَيِّنة لوجوه الاستفادة من هذه الأخبار219
- لم يكن من هدي السلف رَدُّ أخبارِ أهلِ الكتاب لأنهم أهلُ كتاب, بل كانوا يقبلون الحق ممَّن جاء به, ثُمَّ يردُّون ما في هذه الأخبار ممَّا خالف الحق219
- فائدة العلم بأخبار أهل الكتاب في رَدِّ شبهاتهم عن الآيات68
- (وهو القول المعروف في الآية) تتكرر عبارة السمعاني هذه في عامَّة ترجيحاته في تفسيره56
- من مسالك الترجيح في التفسير عند ابن القيم: عدمُ ذِكر المفسِّر الجامعِ للأقاويلِ في التفسير- كالماوردي والواحدي وابن الجوزي - غيرَ قولٍ واحد في الآية, فيُكون معتَمَداً فيها48
- لم تكن القواعد الترجيحية في التفسير نصوصاً صريحةً في كلام مفسِّري السلف على الأغلب, والصريح منها لم يكن مسبوكاً في صورة قاعدةٍ بمعناها الاصطلاحي397
- انحصرت قواعد الترجيح في استدراكات السلف في أربعةِ وجوهٍ عامَّة397
- سَمَّى ابن جُزَيّ قواعد الترجيح في التفسير: «وجوه الترجيح», وهو أقدم من وصفها وجمع جُملةً وافِرَةً منها, وعِبارَتُه هذه تسميةٌ دقيقةٌ397
- يتقدَّم الترجيح بدلالَةٍ شرعيَّةٍ إجمالاً على غيره من وجوه الترجيح399
- «وجوه الترجيح الفرعية» مُفِيدةٌ مُعتَبَرة في الترجيح, وتقع تابعةً لوجوه الترجيح الأصليَّة الأربعة, ويرجح بها السلف في تفاسيرهم كثيراً – مع التمثيل عليها399- 400
- قد يتَّحِدُ قولان أو أكثرَ في وجهٍ من وجوه الترجيح العامَّة, فيُصَارُ إلى الترجيح بوجوهٍ عامَّةٍ أو فرعيَّةٍ أخرى400
- صدقُ القضية, ومطابقة المعنى للواقع, وعدم تناقضه واستحالته = من شروط صحة التفسير به176, 211, 244, 251, 263, 264, 292, 298, 301, 305, 322, 362- 363, 373, 374, 379
- يشترط لِصِحَّة المعنى المُفَسَّر به عدم مخالفته لنصوص الشرع وقواعده المعلومة102- 103, 169, 244, 264, 329
- كل تفسير يطعن في عصمة النبوة ومقام الرسالة فهو ردٌّ169, 298
- لزوم اعتبار أقوال السلف أولاً, والوقوف عندها, وعدم تجاوزها بما يخرج عنها ويناقضها379
- عدم مراعاة أقوال السلف واعتبارها, من أظهر ما أُخِذَ على أبي عبيدة في كتابه «مجاز القرآن»379
- يُتَنَبَّه إلى تمييز مَآخِذ السلف في التفسير عن مآخِذ المُبتَدعة فيه148
- من الأصول المهمة عند السلف في منهج التَّلَقِّي: الاستدلال ثم الاعتقاد148
- التوجُّه إلى النصِّ بمُقرَّرات سابقة, واعتقاد سابق للاستدلال, إيذانٌ بالانحراف في الفهم والنتيجة148
- حصر الأشعري وجوه انحراف شيخه الجُبَّائي المعتزلي في كتابه في تفسير القرآن في أربعة وجوه:
1- تأَوَّلَه على خلاف ما أنزل الله. 2- تأَوَّله على لغة أهل قريته المعروفة بجُبَّى- بين البصرة والأهواز- وليس من أهل اللسان الذي نزل به القرآن. 3- ما رَوى في كتابه حرفاً واحداً عن أحدٍ من المفسرين. 4- اتَّبَع فيما يختار هوى النفس ووساوس الشيطان.148
- أراد الكرماني بالعجيب في تفسيره «غرائب التفسير وعجائب التأويل»: ما فيه أدنى خلل ونظر169
- ينبغي أن يُصان كلام الله تعالى عمَّا لا فائدةَ فيه من المعاني176
- من أسباب الخطأ في التفسير: التعجُّل في حمل الآية على إحدى المعاني المحتملة - وآثاره265
- ذكر السلف لأسباب الخطأِ في التفسير ربما كان صريحاً, وربما كان على سبيل الإيماء والإشارة – مع التمثيل لكل نوع400- 401
- سَرْدُ أربعةً وعشرين سبباً من أسباب الخطأِ في التفسير, من خلال الاستدراكات402- 404
- هذه الأسباب على كثرتُها وتنوُّعها تتفرَّعُ في الجملة عن أمرين رئيسيَّين405
- ما من خطاٍ وانحرافٍ في تفسير آيةٍ وقع بعد عهد السلف إلا وله مثالٌ سابق في ذلك العهد405
- أسباب الاختلاف في التفسير ترجع على وجه العموم إلى جهتين: المُفسِّر, والمُفسَّر406
- سردُ ثمانيةَ أسبابٍ للاختلاف في التفسير من خلال استدراكات السلف فيه406- 407
- أكثر أسباب الاختلاف في زمن السلف ترجعُ إلى أمرين: احتمال العموم أو الخصوص, واحتمال اللفظ لأكثرَ من معنى407
- من أسباب الاختلاف المعتبرة في عصر الصحابة على الخصوص: العلم بالسنة النبوية؛ بلوغاً وثبوتاً وفهماً, وتعدد القراءات في الآيات, ويَقِلُّ تأثير هذين السببين في خلاف من بَعدَهم407
- قَلُّ أن يوجد في زمن السلف اختلافٌ سببه الجهلُ أو الهوى؛ لِقِلَّة البدعِ وأهلِها في زمانِهم, وعلى الأخصِّ في زمن الصحابة رضي الله عنهم؛ فإنه أشرف العصور408
- تشتركُ جميعُ أسبابِ الاختلاف المذكورة في كونِها أسباباً مُعتَبَرَة, والخلاف الناتج عنها له حَظٌّ من النظر, ونتيجته محتَرَمةٌ في كِلا نوعي الاختلاف (التنوع, والتضاد)408
- المشهور عن السلف الأدب في الرد, وحسن الخطاب في الخلاف, وورود خلاف ذلك عنهم من الشاذِّ النادر الذي لا حُكمَ له, أو مِمَّا تحمل عليه ضرورة البيان251, 282
- المعاصرة في أغلب صورها حجاب, وكلام الأقران في بعضهم بلا بَيِّنةٍ يُطوى ولا يُروى 282
- المُراد بمصطلح «مدارس التفسير»411
- انحصرت مدارسُ التفسيرِ في ثلاثِ مدارس411
- لم أجد تحديداً لمصطلح «مدارس التفسير» عند أحدٍ ممَّن استعمله411
- لا أثر في الاستدراكات يشير إلى وجود مدارس في التفسير أو تَمَايُزها412
- لا أثرَ لتنوُّع المدارس على وجود الاستدراكات, أو قِلَّتها وكثرتِها412
- لا يَصِحُّ إطلاقُ هذا المصطلح على تراجمةِ القرآن وأمصارهم؛ لعدم مطابقته للواقع413
- اتِّحادَ منهج وأصول التفسير عند السلف بجميع طبقاتهم413
- ملاحظات عامَّة على مصطلح «مدارس التفسير»414
- «الرأي» في استعمال العلماء408
- تعريف التفسير بالرأي 408
- انحصرَ موضوع التفسير بالرأي عند السلف فيما يَصِحُّ فيه إعمال الرأي والنظر409
- تفسيرَ كُلِّ مُفَسِّرٍ يرجِعُ إلى أحَدِ نوعين: ما جهته النقل, وما جهته الاستدلال409
- التزم تفسير السلف بالمحمود من الرأي؛ وهو ما استند إلى علم صحيح409
- من النادر في تفاسيرِ السلف وجود رأيٍ مبعثُه جهلٌ أو هوى, ومن وقع في شيء من ذلك فعن خَطأٍ منه لا يُقَرُّ عليه, ومن وقع فيه قاصِداً تتابع عليه الإنكارُ والتصحيحُ409
- الرأيَ المُخالف للعربية وللأدلة الشرعية رأيٌ مذموم410
- موافقة العربية في ألفاظها وأساليبها, والأصول الشرعية وأدلَّتها = شرطانِ مُهِمَّان في صِحَّة الرأي المُفَسر به وقبوله410
- والعلم بِألفاظ العربية وأساليبها, وبالأصول الشرعية وأدلَّتها هو ما يحتاجه المُفسر- على الحقيقة- من العلوم, وبالقدر الذي تتبَيَّنُ له به معاني الآيات بلا نقصٍ أو التباس, وأما ما زاد عليه من العلوم فمفيد وليس بلازم في هذا المقام410
- كان لظهور البدع والأهواء في أواخر عهد الصحابة فما بعدهم أثرٌ بارزٌ في ظهور الرأي الفاسد في التفسير410
- تفاسير غريبةٌ, شاذَّة, ضعيفة, باطلة, من مستكره التأويل, وبدع التفاسير103, 125, 137, 169, 183, 208, 220, 234, 244, 251, 290, 291, 298, 310, 329, 334, 342, 358, 362, 364, 372, 374- 375, 376, 392
- قد يقع الاستدراك على قولٍ لم يُقَلْ, أو قيل ولم يشتهر؛ لغرض سَدِّ باب التأويل به, ولتأكيد القول المقابل162
- من أهم أغراض الاستدراكات في التفسير: ردُّ شُبَه الطاعنين, وتأويلات المُحَرِّفين لكلام ربِّ العالمين, وكشف ما اشتبه على الناس من معاني الآيات68, 106
- اليهود والنصارى يعارضون الإسلام بما لا يصلح للمعارضة, ويقدحون في القرآن بأدنى شبهة, ويخاطبون بذلك من أسلم64
- من واجبات المُفَسِّر115, 200, 238, 385, 405
- من حَقِّ العلم, ومنهجِ أهله, ذكرُ أقوال السلف في الموضع الواحد كما هي, وإن كان فيها مرجوحٌ, أو ضعيفٌ, أو ما وافقهُ طائفةٌ من أهل البدع, فالحُجَّةُ تبيِّنُ ضَعفَه, وتكشِفُ لَبْسَه235
- أخذَ ابنُ تيمية على بعض المفسرين- كابن أبي حاتم, والبغوي, وابن الجوزي- تركَ ذكرِ بعض أقوال السلف في بعض الآيات؛ لأنها مرجوحة, أو ضعيفة, أو وافقها بعض المبتدعة235
- نسبة القول لأحد المفسرين هل تعتمد على: نص قوله؟ أو على لازم قوله؟ أو على لازم قوله في آية أُخرى سابقة أو لاحقة؟ أو على اختياره في الوقف في الآية؟ أو على مجرد روايته؟67
- كَتَبَ مجاهدٌ التفسير كاملاً عن ابن عباس388
- أولَ من صَنَّفً كتاباً كاملاً في التفسير: مجاهد388
- أصبحت الاستدراكاتُ سَمتَاً عامَّاً في كتب التفسير المتوسطةُ والموَسَّعَة دون المختصرة393- 394
- كُلَّما اشتهرَ كتابٌ في التفسير وعظُمَ اهتمامُ الناس به, كُلَّما كثَرت الاستدراكات والتَّعَقُّبات عليه393
- من هدي القرآن التحذير من موانع الحكم بما أنزل الله, سواءً كان المانع خارج النفس أو داخلها257
- من أرجى آيات القرآن302
- {جنات عدن يدخلونها}[فاطر 33]: (حُقَّ لهذه الواو أن تُكتَبَ بماء العينين)302
- الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختصِّ بها, وهو: الزكاة المفروضة, ولم تأتِ مُراداً بها الصدقة374
- لم يَرِد العقل مُجَرَّداً معنىً للحكمة في القرآن الكريم358
- الفاسق في العرف الأول يُطلَق على الكافر, ويسبق إلى الفهم, ثُمَّ خُصَّ بعد ذلك عُرفاً واستعمالاً بمن ارتكب كبيرة, أو أصرَّ على صغيرة381 .
 
صدر الكتاب ولله الحمد ...
[align=center]
74244a311e7fcc469.jpg
[/align]

انظر هنا .
 
بارك الله في الإستاذ نايف وزاده علما ونورا
كم نتمنى ممن يعرضون رسائلهم العلمية أن تتجلى كما جلاها لنا الإستاذ الفاضل مشرف ملتقى الرسائل الجامعية
وأن نستفيد من المناقشات العلمية الهادفة التي تزيدنا وتزيد الباحث بصيرة فلا غنى لنا عن هذه المناقشات فهي تفتح لنا أفقا واسعا
بارك الله في علمك ويسر لي إقتناء الكتاب والإستفادة منه لأني موقنة بأهميته العلمية
 
مبارك للباحث صدور كتابه .
وهناك كتابين مهمين في وجهة نظري للباحث المهتم بالنواحي الني تطرق لها البحث ، سأذكرهما للفائدة :
نقد الصحابة والتابعين للتفسير، د. عبدالسلام جار الله .
منهج الصحابة رضي الله عنهم في الترجيح ، أ. محمود محمد .
 
عودة
أعلى