استحباب خفض الصوت عند بعض الآيات

إنضم
15/04/2007
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
استحب بعض العلماء خفض الصوت عند بعض الآيات
كقوله تعالى: "وقالت اليهود يد الله مغلولة"
ونحوها، يروى هذا عن النخعي وغيره.
فهل ورد في هذا الباب نص من الكتاب أوالسنة؟
وهل يقال: إن من لم يفعل ذلك قد خالف الأولى؟
ألتمس الإجابة من شيوخنا الأفاضل.
 
الذي يظهر لي يا أبا عمار أن هذا من كمال التأدب مع الله سبحانه وتعالى لشناعة مثل هذه المقولات ، ولكنني لم أجد دليلاً ينهى عن رفع الصوت ببعض الآيات دون بعض ، وإنما هو من الكمالات التي يسعى لها بعض العلماء رحمهم الله اجتهاداً منهم وتعظيماً لله سبحانه وتعالى . وليس هناك نص في المنع من رفع الصوت عند هذه الآيات أو نظائرها بحسب ما اطلعتُ عليه قبل سؤالك وبعده .
ولعل من لديه مزيد اطلاع في هذا أن يفيدنا مشكوراً ، وهي عادة تذكر عن آداب التلاوة .
 
أحسن الله إليك أبا عمَّـار.

ويبقى في المسألة جانبٌ مهمٌ أيضاً وهو أن "الاستحباب" حكمٌ شرعيٌّ لا يثبت بغير الوحي , وفي إطلاقه أو نقله عن العلماء على مثل هذا الصنيع نظرٌ أيضاً.
 
سيدنا الشيخ عبدالرحمن الشهرى

سيدنا الشيخ عبدالرحمن الشهرى

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أولا كلام سيدنا عبدالرحمن بن معاضه الشهرى أن ذلك من الكمالات صحيح ولكن لى تجربه فى القراءه على شيخى كان فى كل مواضع مثل تلك يقول لى باللهجه المصريه (أخفض صوتك أنت معاهم والا ايه؟؟) يقصد مع القائلين تلك الكلمات فى حق الله أو رسوله أوالقرآن أى تعلوا بصوتك تناصر قولهم.
كقوله تعالى: "وقالت اليهود يد الله مغلولة" فيقول أخفض وعندما تأتى للإجابه (غلت أيديهم )تعلوا بصوتك أجعلنى أحس أنك تفهم ما تقرأ ومن يسمعك تتلوا هكذا يفهم كلام الله
واضاف على مااذكر أنهم 80 موضع
وذكر ما ذكره النووى عن ابراهيم النخعى فلا أدرى اعدهم الشيخ لانه حفظه الله ممن يختمون القرآن كل سبع ليال أو عشر أم قرأ ذلك الرقم فى كتاب.

ثانيا :أظن والظن لايغنى من الحق شيئا أنه لايمكن لشخص يقرأ القرآن فى قوله تعالى (ويقولون إنه لمجنون) أن يعلوا صوته بها فيكون آخر مايسمع السامع صوتك وانت تصيح باتهامك للنبى صلى الله عليه وسلم ؟؟ أوأن تكون قراءتك كلها للقرآن على نمط واحد

ثالثا_ سيدنا الشيخ عبدالرحمن ألا يمكن أن تأخذ تلك المواضع حكم مواضع الوقف والابتدا
فى قوله تعالى (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)
في بعض المصاحف لايضعون اى علامه وقف فى الايه لان الكلام كله من كلام الكفار
فمثلما قلنا من كلامهم قولا فالاولى من كلامهم أداءً فنخفض الصوت .
رابعا_ ألا يمكن أن نستدل بأيه (ولاتجهر بصلاتك ولاتخافت بها ) على تعليم الله لنبيه صلى الله عليه وسلم الاداءالقرآنى؟؟
وكنت قد عزمت على كتابه ما يقع أمامى من تلك المواضع على هامش خبر النخعى فيما مضى وأنا أقرا التبيان فى آداب حمله القرآن فهل أكمل المواضع أم أقف شيخ عبدالرحمن؟؟
 
عودة
أعلى