ارجو شرح هذا النص من كتاب النشر

إنضم
27 فبراير 2013
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
بغداد
قال ابن الجزري في النشر بعد أن ذكر مذهب أبي عمرو في إمالة (فعلى) مثلثة الفاء: ((وانفرد الهذلي بإمالتها من طريق ابن شنبوذ عنه إمالة محضة وبين بين من طريق غيره، ولم ينص في هذا الباب على غيرها)).
أين يرجع الضمير في (إمالتها) إلى (فعلى) أم إلى (موسى وعيسى ويحيى)، علما اني لم أقف على نص الهذلي في كامله.
 
قال الهذلي في الكامل ص337: "واختلف عن أبي عمرو، وابن عيسى، وموسى، ويحيى، وأصحاب ابن شنبوذ بالإمالة، وغيرهم بين بين".
كذا في المطبوع. ولعل الصواب: واختلف عن أبي عمرو في عيسى، وموسى، ويحيى، فأصحاب ابن شنبوذ بالإمالة، وغيرهم بين بين. والله أعلم.
فالظاهر أن الضمير يرجع إلى موسى وعيسى ويحيى. والله أعلم.
 
جزاك الله خيرا فما معنى قوله: ((ولم ينص في هذا الباب على غيرها))؟؟؟
مع ان الهذلي نص على هذه الاسماء عند كلامه على (فعلى) الا انها عن ابن اليزيدي فقال: ((فأمال حمزة والكسائي والأعمش وخلف وطلحة ومحمد في اختيار الأول، وعبيد بن عقيل والخريبي، وابن اليزيدي، وأوقية، وأحمد بن جبير، والرومي عن عباس كل ياء على زنة فعلى، وفعلى، وفعلى مثل "دنيا"، و"قصوى"، و"سلوى"، و"إحدى"، أما {مُوسَى}، و {عِيسَى} فمن جعلهما أعجميين فلا وزن لهما، ومن جعلهما مشتقين فقيل في {مُوسَى} وزنه مفعل، وقيل: هو مأخوذ من "موسى" الحديد ووزنه فعلى، وأما "يحيى" اسم رجل فهو مضارع للفعل ومع ذلك يميلون هذه الأسماء)). ص328
وابن اليزيدي هو عبد الله بن يحيى بن المبارك الذي أخذ عن أبيه اليزيدي عن أبي عمرو إلا ان روايته غير معتمدة في النشر بل وعند أهل الاداء كما هو معلوم، فهل يقصد ابن الجزري ان الهذلي لم ينص لابي عمرو من روايتي الدوري والسوسي شيئا في (فعلى) سوى هذه الاسماء الثلاثة؟؟؟
 
عودة
أعلى