اختيار مصطلح منحوت هو (التورانجيل) مكان (الكتاب المقدس)

المشكلة تكمن في تحويل الأسماء إلى العربية بحروف عربية وبالنطق غير الصحيح !
ومن هنا لا أحد يعلم تقريبا المقصود.
Nikaja الأصل باليوناني ، والمستعمل عادة : Nicaea / Nicäa
اعتاد الباحثون في عقائد النصارى أن يطلقوا هذا الاسم
( نيقية ) وهو متداول ومحسوم.
ولا مانع بالنسبة لي من أخذ الاسم الأعجمي وتحويره ! ليس هناك بأس طالما أنه يتسق مع اللسان العربي ويؤدي المعنى ، فما فعله الأعاجم بكلمة ( مسجد ) ليس عن هذا ببعيد!
===========

ولا علاقة له برسائل بولوس ولا بالأناجيل وعددها في القرن الرابع . وما كان منه "محرّفا" فهذا يدخل من باب الايمان لدى المسلمين ولا علاقة له بتأريخ الكنائس .


نعم هذا ما يقوله النصارى ، ولكن الأمر مازال جدلياً وقيد البحث!والأرجح أنه تم الاعتماد الكنسي لهذه الكتب - الأناجيل الأربعة المحرفة والرسائل وبعض الهرطقات المحرفة فيه- في ذاك المجمع كما أشار بذلك الكاتب ارثر في كاتبه ( The Rock of The Truth)، وإن لم يكن؛ فهو بعده وليس قبله كما يعتقد النصارى! أما مسألة التحريف فهي مثبتة ولا أظنك تنازع في هذا !
فهو إنجيل واحد أنزل على عيسى عليه السلام وفقط!
 
الترجمة لا تكون إلا موجهة إلى عامة الناس ( أقصد بهم غير المختصين في دراسات الأديان ومصطلحاته ) ولذا أرى أنها تكون من اللغة الإنجليزية ( أي تكتب الأسماء كما تلفظ في اللغة الإنجليزية لانتشارها .
أما المختصون فينبغي عليهم معرفة الأسماء والمصطلحات في عدد من اللغات التي نشأت فيها هذه المصطلحات وتطورت كالأرامية واللاتينية وغيرها ...
وكم ضاع من أوقات القراء في نزاعات حول الأسماء لا جدوى من مرور القاريء غير المختص عليها !
 
اختيار مصطلح منحوت هو (التورانجيل) مكان (الكتاب المقدس)

نعم هذا ما يقوله النصارى...

كلا!
أنا أقول هذا ، وأقول مرة أخرى: إنّ مسألة التحريف كما ورد بالقرآن (والتبديل أيضا) مسألة الإيمان ، ولا علاقة لها ببحث تأريخ الكنيسة في القرن الرابع . وشكرا.
(ومن هذا "أرثر" ، كيف يكتب اسمه وكيف ينطق سليما ؟)
 
سريعاً: حتى لو لم تكن تؤمن بالقرآن وحياً من عند الله!
فإن مسألة إدخال نص وإخراجه في كتابهم المقدس هو أمرٌ مثبت لدى علماء العهد الجديد! وذلك لأغراض عقائدية عند أولئك الرهبان، فهذا يُسمى ( تحريفاً) !

=========

اعتذار: أعتذر لصاحب الموضوع بشدة ، لخروجه عن مساره بين الفينة والأخرى ، أرجو أن يكون صدرك رحب لما يحصل من استطرادات.
 
الكاتب اسمه بالحروف الأعجمية
( Arthur Findlay)

=========
دكتور موراني على ماذا اعتمدت في نفيك عن المجمع في نيقيه إقراره "للأناجيل " الأربعة وإحراق ما سواها ؟
 
لم أكتب شيئا عن "إحراق" ما . ولم أعتمد على شيء .

تقول : فهو إنجيل واحد أنزل على عيسى عليه السلام وفقط!
هذا رأيك ، ولا دخْل لي فيه . كما قلت سابقا: أمامك طريق طويل في الدراسة . دمت بخير .
 
الإنجيل الموجود عند النصارى هو سيرة دعوة عيسى المسيح وهذا ما أشار إليه ابن حزم فلا التوراة ولا الإنجيل قال عن نفسه إنه كلام الله. فمن ناحية الخطاب اللغوي فإن القرآن الكريم وحده يقدم نفسه لقارئه على أنه كلام الله. ولا نعلم متى بدأ أهل الكتاب أو قسم منهم يعدون البيبل كلام الله
 
. ولم أعتمد على شيء .
فهو مجرد رأي إذاً !
ولا يعدو كونه قولا يقول به النصارى دائماً كلما حُشروا مقرنين في موضوع مصدر " الكتاب المقدس"
==========

ملاحظة : ما أشرتُ إليه هو على ماذا اعتمدت في ( نفي) تهمة التخلص من بقية الأناجيل من مجمع نيقيه الآثم ! وليس العكس.
 
عودة
أعلى