سعيد بن متعب
New member
- إنضم
- 02/05/2003
- المشاركات
- 19
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
لقد اختلف العلماء قديماً وحديثاً في حكم البسملة ،وهل هي آية من كتاب الله في غير سورة النمل ، وإذا كانت آية فهل هي آية من أول كل سورة كتبت في أولها ، أو أنها بعض آية من أول كل سورة ، أو أنها إنما كتبت للفصل بين السور لا على أنها آية ؟
والذي ظهر لي هو استقرار الخلاف في المسألة بحيث لم يأت قول يرفعه ، اللهم ما اختاره بعض الأحناف من كونها آية واحدة مستقلة متكررة وردت للفصل بين السور ، وقد اطمأن الناس إلى هذا الاختيار بحيث إنه يكاد يكون اختيار من بحث الخلاف في المسألة، وقد يبحث الباحث الخلاف وقد وضع نصب عينه هذا الاختيار0
والسؤال : وما الثمرة المترتبة على هذا الخلاف بحيث يحتفل به علماء الفقه وأصوله وعلماء التفسير وأصوله ؟
الجواب: أنه ينبغي أن ينضم لهذا الاهتمام بهذه المسألة علماء العقيدة حتى يأخذ الاهتمام الذي يستحقه وذلك بظهور حساسية الخلاف وأهمية البحث في المسألة ، وذلك لأن الثمرة من الخلاف ذات مساس مباشر بمسائل العقيدة0
وقد أعجبني في هذا السياق ما اختاره بعض الباحثين ؛ وهو الدكتور موسى بن علي فقيهي عميد كلية الشريعة بجامعة الملك خالد حالياً والأستاذ في قسم أصول الفقه في الكلية نفسها في بحث منشور في مجلة جامعة أم القرى عن البسملة وحكمها ، وقد توصل إلى رأي جديد في المسألة وهو : أن البسملة آية من كتاب الله عملاً لا علماً ، والفرق : أن كونها آية علماً يقتضي كفر من جحد كونها آية ؛ لإجماع العلماء على كفر من جحد شيئاً من كتاب الله ، ولا كذلك لمن قال بكونها آية عملاً ، كما أن من قال بأنها آية عملاً يترتب عليه جواز قراءتها لمن نذر بأن يقرأ آية من كتاب الله ، وكذلك لا يجوز قراءتها للجنب ، وتجوز قراءتها في الصلاة كونها مما تيسر من القرآن0000 وغير ذلك0
وقد ذكر لي فضيلة الدكتور هذا الاختيار ولم أقرأ البحث لعدم تيسر وقوفي عليه ، وذكر فضيلة الدكتور أنه قد وقف على أصل هذا الرأي في كتاب الاصطلام في الفقه لابن السمعاني ( وعلى حد علمي أنه لا يزال مخطوطاً ) وقد اطمأن الباحث لهذا الاختيار0
وهذا ما فهمته من كلامه ، ويجب التحقق من حقيقة الاختيار بالعودة لمجلة الجامعة ؛ فما آفة الأخبار إلا رواتها0
أحببت نشر هذا الرأي للمناقشة والفائدة وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ، وأرجو من لديه جديد أو تأييد أو اعتراض أو تسديد أن يذكره وعلى الملأ ينشره ، فالأبواب مفتوحة والصدور منشرحة ، وفق الله الجميع0
والذي ظهر لي هو استقرار الخلاف في المسألة بحيث لم يأت قول يرفعه ، اللهم ما اختاره بعض الأحناف من كونها آية واحدة مستقلة متكررة وردت للفصل بين السور ، وقد اطمأن الناس إلى هذا الاختيار بحيث إنه يكاد يكون اختيار من بحث الخلاف في المسألة، وقد يبحث الباحث الخلاف وقد وضع نصب عينه هذا الاختيار0
والسؤال : وما الثمرة المترتبة على هذا الخلاف بحيث يحتفل به علماء الفقه وأصوله وعلماء التفسير وأصوله ؟
الجواب: أنه ينبغي أن ينضم لهذا الاهتمام بهذه المسألة علماء العقيدة حتى يأخذ الاهتمام الذي يستحقه وذلك بظهور حساسية الخلاف وأهمية البحث في المسألة ، وذلك لأن الثمرة من الخلاف ذات مساس مباشر بمسائل العقيدة0
وقد أعجبني في هذا السياق ما اختاره بعض الباحثين ؛ وهو الدكتور موسى بن علي فقيهي عميد كلية الشريعة بجامعة الملك خالد حالياً والأستاذ في قسم أصول الفقه في الكلية نفسها في بحث منشور في مجلة جامعة أم القرى عن البسملة وحكمها ، وقد توصل إلى رأي جديد في المسألة وهو : أن البسملة آية من كتاب الله عملاً لا علماً ، والفرق : أن كونها آية علماً يقتضي كفر من جحد كونها آية ؛ لإجماع العلماء على كفر من جحد شيئاً من كتاب الله ، ولا كذلك لمن قال بكونها آية عملاً ، كما أن من قال بأنها آية عملاً يترتب عليه جواز قراءتها لمن نذر بأن يقرأ آية من كتاب الله ، وكذلك لا يجوز قراءتها للجنب ، وتجوز قراءتها في الصلاة كونها مما تيسر من القرآن0000 وغير ذلك0
وقد ذكر لي فضيلة الدكتور هذا الاختيار ولم أقرأ البحث لعدم تيسر وقوفي عليه ، وذكر فضيلة الدكتور أنه قد وقف على أصل هذا الرأي في كتاب الاصطلام في الفقه لابن السمعاني ( وعلى حد علمي أنه لا يزال مخطوطاً ) وقد اطمأن الباحث لهذا الاختيار0
وهذا ما فهمته من كلامه ، ويجب التحقق من حقيقة الاختيار بالعودة لمجلة الجامعة ؛ فما آفة الأخبار إلا رواتها0
أحببت نشر هذا الرأي للمناقشة والفائدة وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ، وأرجو من لديه جديد أو تأييد أو اعتراض أو تسديد أن يذكره وعلى الملأ ينشره ، فالأبواب مفتوحة والصدور منشرحة ، وفق الله الجميع0