اتجاهات التفسير في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري دراسة نقدية.

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع أم تامر
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

أم تامر

New member
إنضم
15/10/2010
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
· اسم الرسالة :

اتجاهات التفسير في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري – دراسة نقدية.​

· المرحلة : الماجستير.
· الطالبة : عبير بنت علي بن عقلان.
· عدد الصفحات : 458 ورقة.
· عدد المجلدات : مجلد واحد .
· تاريخ مناقشة الرسالة : 29/11/1428 هـ.
· اسم الجامعة : جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
· إشراف : أ.د/ أمين بن محمد عطية باشا.
· أسماءالمناقشين:
1. الأستاذ الدكتور عبدالله اللحياني .
2. الأستاذ الدكتور يحيى زمزمي .
الدرجة :98% ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة.
· ملخص الرسالة :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ..
فهذه رسالة بعنوان (اتجاهات التفسير في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري دراسة نقدية) ومقدمة إلى جامعة أم القرى ،كلية الدعوة وأصول الدين ،قسم الكتاب والسنة؛ لنيل درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن .
· مكونات الرسالة :تشتمل الرسالة على مقدمة ومدخل وبابين وخاتمة .
- أمَّا المدخل فيتحدث عن الحالة السياسية والاجتماعية والعلمية في اليمن خلال فترة الدراسة لما لهذه الأحوال من تأثير على الحالة العلمية في أي بلد.
- والباب الأول يتحدث عن وصف للاتجاهات العقدية والمذاهب الفقهية في اليمن خلال فترة الدراسة من حيث الظهور والانتشار ونتاجها التفسيري مع بيان عدد المفسرين في كل اتجاه و حصر لمؤلفاتهم في التفسير وغيره.
- ثم الباب الثاني خُصص لدراسة أمثلة تطبيقية تفسيرية لكل اتجاه كان له نتاج تصنيفي في التفسير .
ثم ختمتها بعمل موازنة لجميع الاتجاهات السابقة الذكر، فاشتملت الخاتمة على أهم النتائج التي توصلت إليها من البحث وذيلته بإثنى عشر فهرساً متنوعاً.

المقدمة :​

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتذ أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلَّم تسليما كثيرا، أما بعد..
فالحمد لله الذي مَنَّ علينا بكتابه الكريم، وأرسل إلينا نبيه الأمين محمداً r خاتم المرسلين ومُبلِغ صدق عن رب العالمين ،زوَّده بالمعجزات والآيات البينات وتوَّجها بالقران الكريم حُجَّة رب العالمين على الخلق أجمعين إلى يوم الدين،وتماماً لذلك وعد I بحفظه لتقوم الحُجَّة وتستقيم لنا في الدنيا المحجَّة فقال عزَّ من قائل ] إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(([1]) فأيقظ همم أقوام لإتمام هذا الوعد الرباني, فسارع لحفظه قلب كل راغب, ونشأت العلوم تدرسه من كل جانب؛ حتى سطر التاريخ لأمة محمد r في حفظ كتابها صحائف من نور ترجو ثواباً من الرحيم الغفور.
ولما علمتُ ذلك ونظرت في سير السابقين خير المسالك, تطلعت همتي وقويت رغبتي في سلوك سبيل القوم علني أكون لبنة في إتمام هذا الوعد الرباني، وقد قال الشاعر([2]) :

فتشبَهُوا ِإِنْ لم تكوُنوا مِثْلَهُم إِنَّ التَشبُه بالكرَامِ فلاحُ. ([3])​

فطفقت أنظر يمنة ويسرة حتى قويت همتي ونشطت عزيمتي بمشورة بعض الصالحات على دراسة التراث التفسيري في بلاد اليمن، وكان جل همي تسليط مزيدٍ من الضوء على المكتبة التفسيرية في اليمن لعلي بذلك أفوز بثلاث:
· الأولى: خدمة طلبة العلم في إرشادهم إلى مواضيع ومخطوطات تصلح للدراسة والبحث.
· الثانية: إثراء المكتبة الإسلامية عامة والجانب التفسيري منها خاصة بقدر كبير من المخطوطات.
· الثالثة: وفاء لقومي وأرضي التي ترعرعت بها ببيان ما قامت به من دور إيجابي في الحركة العلمية في بلاد الإسلام.
وعندما تقدمت بالموضوع إلى مجلس القسم في كليتي الحبيبة كلية الدعوة وأصول الدين اتفقت بصيرة المشايخ الفضلاء على أن تتحول دراستي من مجرد الدراسة الوصفية للتراث التفسيري في اليمن إلى دراسة الاتجاهات العقدية والفقهية وتأثيرها على النهضة التفسيرية هناك؛ فانتظم العقد بنور بصيرتهم حتى صار الموضوع (اتجاهات التفسير في اليمن من القرن الثالث الهجري حتى القرن العاشر الهجري دراسة نقدية)،فشرعت أبذل كل جهدي على النحو التالي:
أولاً: اجتهدت ما وسعني في استقراء تاريخ بلاد اليمن من القرن الأول الهجري وحتى القرن العاشر الهجري سياسياً واجتماعياً وعلمياً؛ حتى أخرج بصورة دقيقة لحقيقة الأوضاع التي عاشتها بلاد اليمن في هذه الحقبة الزمنية، ومدى تأثيرها على حركة التفسير.
ثانياً: القراءة في الكتب التي تحدثت عن الفرق العقدية والمذاهب الفقهية التي ظهرت في بلاد اليمن خلال فترة الدراسة؛ لتحديد فترة الظهور والنشأة والتطور لكل فرقة بحسب ما تيسر لي.
ثالثاً: البحث عن المفسرين الذي عاشوا في اليمن خلال فترة الدراسة, وما تركوه من مصنفات تفسيرية، وذلك من خلال:
1- كتب التاريخ اليمني عامة.
2- كتب تراجم علماء اليمن.
3- كتب تراجم المفسرين وطبقاتهم.
4- كتب الببلوجرافيا.
رابعاً: مراجعة فهارس المخطوطات للمكاتب العامة والخاصة في بلاد اليمن.
خامساً: لما تعسر علي السفر إلى اليمن قمت بتكليف بعض طالبات العلم هناك بإرسال آخر فهارس المخطوطات الموجودة في المكاتب؛ لعلمي بما وقع لكثير منها من الفقدان.
سادساً: قمت بالاتصال ببعض المشايخ والمؤرخين والباحثين في بلاد اليمن؛ للاستفادة من خبراتهم والاستنارة ببصيرتهم ومنهم:
1- الدكتور الفاضل عبدالله قائد العبادي حفظه الله, والذي كانت رسالتاه في الماجستير والدكتوراه في بلاد اليمن، وقد أفدت منه أيما إفادة سواء في توجيهاته أو نصحه وإرشاده, فقد تكرم مشكوراً مأجوراً بمراجعة المدخل التاريخي للرسالة، كما فتح لي أبواب مكتبته للأخذ منها بقدر ما أحتاج مع كرم بالغ وأدب جمٍّ, فجزاه الله عني خير الجزاء.
2- الدكتور الفاضل علي بن حسان حفظه الله والذي كانت رسالته في الدكتوراه عن التفسير في اليمن, والتي تقدم بها إلى جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، حيث اتصلت به للحصول على رسالته بقصد التأكد من تباين موضوعي الذي عزمت عليه وموضوع رسالته، ومن ثمَّ الاستفادة منها، فجزاه الله عني خيراً.
3- الأستاذ الفاضل عبدالله حبشي حفظه الله في المركز الثقافي في أبو ظبي؛ للتأكد منه عن اختلاف أرقام المخطوطات بين الفهارس القيمة التي دونها للتراث العلمي في اليمن مع الفهارس الأخيرة، فكانت له توجيهات قيمة أفدت منها كثيراً فجزاه الله عني خير الجزاء.
4- الدكتور عبد الرحمن الشجاع لاستشارته في الموضوع، جزاه الله عني خير الجزاء.
5- العلامة اليمني محمد بن علي الأكوع لاستشارته في بعض النقاط في البحث فأشار عليَّ بما تيسر له رغم سوء حالته الصحية وقت مراجعتي له، فجزاه الله عني خيرا.
سابعا: اشتريت ما تيسر لي الوصول إليه من المخطوطات والكتب التفسيرية لمجموعة من المفسرين اليمنيين لمختلف الفرق, حتى أكون في سعة من أمري حين اختيار الأمثلة النقدية في كل اتجاه.
ومن ثمَّ بدأت مستعينة بالله I بالدراسة، وقد كان منهجي في البحث على النحو التالي:
1- أمَّا الباب الأول فقد ذكرتُ فيه عرضاً وصفياً لكل فرقة ومذهب من الناحية التاريخية والعلمية, حتى أُكوِّنَ بذلك أرضية صلبة تقوم عليها الدراسة النقدية.
2- وأمَّا الباب الثاني فقد خصصته للدراسة و كان طريقتي فيه على منهجين:
- أولاً: المنهج الخاص في الدراسة النقدية لكل مبحث كانت على النحو التالي:
‌أ) اخترتُ من كل فرقة مثالاً لعالمٍ بارزٍ من علمائها.
‌ب) ترجمتُ للمفسر الذي اخترته كمثال للدراسة، ثم تحدثت عن منهجه في كتابه، ورغم أن هذا ليس من مجال بحثي إلا أني قصدت بذلك إعطاء فكرة عامة للقارئ عن التفسير قبل البدء في الدراسة.
‌ج) بعد الكلام عن المنهج قمت بأخذ نماذج من التفسير المختار حسب نوع المبحث فإن كان عقدياً أخذت آيات عقدية وقمت بدراستها دراسة نقدية وفق منهج ذكرته في موضعه،مستعينة في الرد على كل منهج عقدي مخالف لمنهج السلف بتفسير أئمة المفسرين من أهل السنة والجماعة لنفس الآيات المذكور في الدراسة،ثم أعقبه بذكر نصوص لعلماء أهل السنة والجماعة في المسألة التي تحدثت عنها لتقوية ردي على الخطأ المذكور.
‌د) وإن كان مبحثاً فقهياً قمت باختيار نماذج من التفاسير المختارة تدل على تمسّك المفسر المذكور بمذهبه وخدمته له من خلال إفراده لمذهبه بالذكر في مواضع وترجيحه له في مواضع أخرى مع تضعيفه للمذاهب الأخرى أو الرد عليها،وهذه بغيتي من هذا الفصل،وهي بيان أن المذاهب الفقهية خدمت من خلال كتب التفسير.
- ثانياً: المنهج العام في الرسالة كان على النحو التالي:
1- خرَّجتُ الأحاديث والآثار من مصادرها مبتدئة بالبحث عنها في الصحيحين, فإن وجد اكتفيت بهما أو بأحدهما عن سواهما؛ لجلالة الشيخين، وإن لم يوجد بحثت عنه في بقية الكتب الستة، فإن لم أجده بحثت في غيرها.
2- حرصتُ ما استطعت أن أخرِّج الحديث من المصدر الذي وجد فيه اللفظ الذي اعتمده المفسر, فان وجدتُ له شواهد في غيره أشرت إليها أحياناً.
3- نقلتُ حكم الأئمة المعتمدين على رجال الأحاديث الضعيفة إن وجد، وان لم يوجد قمت بدراسة الأسانيد معتمدة في الحكم على الراوي حيث الاختلاف فيه على رأي الإمام ابن حجر رحمه الله في التقريب .
4- عزوت القراءات وأسباب النزول والأشعار إلى مصادرها ما استطعت،مع شرح الأبيات الشعرية في المواضع التي خفي موضع الشاهد فيها.
5- ترجمتُ للأعلام الوارد ذكرهم في الرسالة, ولم أستثن من ذلك سوى سلاطين وأمراء الدول اليمنية الوارد ذكرهم في المدخل لأن سياق القصة التاريخية قد ناب في نظري عن الترجمة،فإن استدعت الحاجة للتعريف بهم ترجمت لهم كما صنعت حين ترجمت للحرة السيدة أروى،فإن سياق ذكرها الأول استدعى ذالك.
6- عرَّفتُ الفرق العقدية والكلمات الغريبة الوارد ذكرها في الرسالة ما استطعت.
7- عرَّفتُ بالقبائل والبلدان اليمنية الوارد ذكرها في الرسالة معتمدة على المراجع القديمة والحديثة بحيث جمعت للقارئ بين صورة البلد وقت الحدث الذي ذكرته وحالها الآن.
8- اجتهدتُ في التزام منهج محدد في دراسة الأمثلة التفسيرية ولم يتخلف منهجي عن ذلك إلاَّ في مواضع معينة فرضها عليَّ المخطوط الذي أدرسه، كما كان الأمر في دراسة الاتجاه العقدي السلفي حيث لم أقف على التفسير الكامل للمفسر المختار وهو محمد بن إبراهيم الوزير ~, فاضطررت إلى جمع موقفه من مخطوطات وكتب مختلفة له، وكذا كان منهجي في الدراسة حيثما وقفت على تفسير تحليلي للقرآن غير ما هو عليه في تفسير آيات الأحكام.
9- قمتُ بعمل موازنة للتراث التفسيري في بلاد اليمن، اجتهدت أن ألتزم فيه جانب الإنصاف مع كل اتجاه، إذ إنَّ ذلك أهم مقومات الموازنة النافعة.
10- أرفقتُ صوراً من المخطوطات سواءً التي وقعت عليها الدراسة أو التي استفدتُ منها وجعلتُها في ملحق آخر الرسالة([4]) وقصدتُ بذلك ثلاثة أمور:
أولها: إكساب الدراسة مزيداً من المصداقية.
ثانيها: مزيد تعريف للقارئ بالتفسير المدروس .
ثالثها: إعطاء فكرة عن حالة المخطوط لكل باحث يرغب في دراسته.
11- كما قمت بعمل فهارس مختلفة ،ذكرت فيها كل موضع ذكر فيها العلم أو القبيلة أو غيرها وذلك لإكمال المنفعة للقارئ.
هذا وقد جاءت الرسالة في مقدمة وبابين وخاتمة على النحو التالي:
- المقدمة: وفيها أهمية الموضوع وسبب اختياره، ومنهج البحث.
- المدخل: عرض موجز لأهم ملامح الحالة السياسية والاجتماعية والعلمية في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري, وأثرها على التفسير.
- الباب الأول: الاتجاهات العقدية والفقهية ونتاجها في التفسير في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري ، وفيه فصلان:
· الفصل الأول:الاتجاهات العقدية في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري ، وفيه أربعة مباحث:
§ المبحث الأول: الاتجاه السلفي وأبرز رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
§ المبحث الثاني: الزيدية نشأتها وفرقها وعلاقتها بالمعتزلة، ومؤلفاتهم في التفسير وفيه ثلاثة مطالب:
- المطلب الأول: الزيدية في اليمن،نشأتها وعلاقتها بالمعتزلة.
- المطلب الثاني : فرق الزيدية في اليمن.
- المطلب الثالث: مفسرو الزيدية في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري, وأهم مؤلفاتهم في التفسير.
§ المبحث الثالث: الاتجاه الإسماعيلي في اليمن, وأهم رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
§ المبحث الرابع: اتجاهات عقدية أخرى، وفيه ثلاثة مطالب:
- المطلب الأول: الاتجاه الصوفي في اليمن ، وأهم رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
- المطلب الثاني: الاتجاه الأشعري في اليمن ، وأهم رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
- المطلب الثالث: الاتجاه الأباضي في اليمن ، وأهم رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
· الفصل الثاني: الاتجاهات الفقهية في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري, وفيه ستة مباحث :
§ المبحث الأول: المذهب الزيدي، وتطور الهادوية فيه, وأبرز رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
§ المبحث الثاني: المذهب الحنفي، وأبرز رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
§ المبحث الثالث: المذهب الشافعي، وأبرز رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
§ المبحث الرابع: المذهب المالكي، وأبرز رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
§ المبحث الخامس: الفقه الاجتهادي غير المذهبي وأبرز رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
§ المبحث السادس: المذهب الحنبلي وأبرز رجاله ومؤلفاتهم في التفسير.
الباب الثاني: الاتجاهات العقدية والفقهية وأثرها على التفسير في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري، وفيه ثلاثة فصول:
· الفصل الأول:دراسة أثر الاتجاهات العقدية على التفسير في اليمن، وفيه ثلاثة جوانب:
o أولاً: أثر الاتجاه السلفي على التفسير في اليمن .
o ثانياً: أثر الاتجاه الزيدي، على التفسير في اليمن دراسة نقدية، وفيه مبحثان:
§ المبحث الأول:أثر الاتجاه الزيدي على التفسير.
§ المبحث الثاني: الرد على هذا الاتجاه.
o ثالثاً: أثر الاتجاه الإسماعيلي على التفسير في اليمن دراسة نقدية، وفيه مبحثان:
§ المبحث الأول:أثر الاتجاه الإسماعيلي على التفسير.
§ المبحث الثاني: الرد على هذا الاتجاه.
· الفصل الثاني: دراسة أثر الاتجاهات الفقهية على التفسير في اليمن من القرن الثالث الهجري وحتى القرن العاشر الهجري، وفيه أربعة مباحث:
§ المبحث الأول: دراسة أثر الاتجاه الزيدي (الهادوي)،.
§ المبحث الثاني: دراسة أثر الاتجاه الحنفي.
§ المبحث الثالث: دراسة أثر الاتجاه الشافعي.
§ المبحث الرابع: دراسة أثر الفقه غير المذهبي.
· الفصل الثالث: اتجاهات التفسير في اليمن في الميزان .
- الخاتمة: وفيها أهم النتائج.
- الفهــــارس .

([1]) سورة الحجر/9.

([2]) هو محمد السهروردي مختلف في اسمه، انظرالوافي بالوفيات- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، - دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى ( 2/138) - وفيات الأعيان و انباء أبناء الزمان-أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان- دار الثقافة - لبنان، تحقيق: احسان عباس (6/268).

([3]) وهذا البيت من قصيدة تسمى الحائية ومطلعها:
أبداً تحنُ اليكمُ الارواحُ *** ووصالُكم ريحانُها والراحُ.
انظر معجم الأدباء أو إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي- دار الكتب العلمية - بيروت - 1411 هـ - 1991م، ط: الأولى (5/615).

[4]- ملحق المخطوطات التي تم الحصول عليها ص ( 328 )
 
للشيخ الدكتور / محمد المديفر ... حفظه الله
(( تفاسير الزيدية )) رسالة دكتوراه ... جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
هل تم الإستفادة منها في هذا البحث ...؟؟
 
شكر الله لك أم تامر هذا الجهد المبارك
وإنها لخدمة طيبة لتراث اليمن في التفسير
أسأل الله تعالى أن ينفع بك وبرسالتك
وإني لمتشوقٍ لرؤية هذه الرسالة ماثلة بين يدي
 
بارك الله في الأخت أم تامر وجزاها خيراً .
وهناك رسالة دكتوراه للزميل اليمني الدكتور علي حسان قدمها لجامعة الإمام بإشراف شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع بعنوان (التفسير في اليمن ...) . وقد سبق أن أشرتُ إلى هذه الرسالة وعرضتُ أبرز ما فيها .
 
رد على الأخوة الفضلاء

رد على الأخوة الفضلاء

بسم الله الرحمن الرحيم​
جزاكم الله كل خيرا، واعتذر عن تأخري في الرد، ولا ما نع عندي من وضع رسالتي بين يدي كل من ينتفع بها بل لهم مني جزيل الدعاء مسبقا لمنحي فرصة نيل هذا الثواب.
وأرجو منكم التكرم بإرشادي كيفية وضع رسالتي لكم لأن بضاعتي في النت والمنتديات ضعيفة جدا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بسم الله الرحمن الرحيم​

جزاكم الله كل خيرا، واعتذر عن تأخري في الرد، ولا ما نع عندي من وضع رسالتي بين يدي كل من ينتفع بها بل لهم مني جزيل الدعاء مسبقا لمنحي فرصة نيل هذا الثواب.
وأرجو منكم التكرم بإرشادي كيفية وضع رسالتي لكم لأن بضاعتي في النت والمنتديات ضعيفة جدا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذا التوضيح ومبارك عليك نجاز مثل هذه الرسالة ونسأل الله أن يزيدكم من فضله وأن ينفع بعلمكم الاسلام والمسلمين
أنا أخوك من اليمن طالب في مرحلة الدكتوراه تخصص التفسير وعلوم القرآن وقد كانت رسالتي في الماجستير عن مخطوطة للمطهر بن علي الضمدي وقد تكلمت بنبذة تاريخية عن مرحلة التفسير في اليمن، وأشهر المفسرين وتفاسيرهم، وحبذا شاكرا لك لو تمدوني بنسخة من رسالتك للاستفادة منها ، على هذا الايميل، واله أسأل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك وم القيامة.
[email protected]
أرجو منكم الرد إيجابيا على طلبنا
ولكم خالص الشكر والتقدير
 
بسم الله الرحمن الرحيم​

جزاكم الله كل خيرا، واعتذر عن تأخري في الرد، ولا ما نع عندي من وضع رسالتي بين يدي كل من ينتفع بها بل لهم مني جزيل الدعاء مسبقا لمنحي فرصة نيل هذا الثواب.
وأرجو منكم التكرم بإرشادي كيفية وضع رسالتي لكم لأن بضاعتي في النت والمنتديات ضعيفة جدا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك .
يمكن رفعها من جهازك إلى مركز تحميل الملفات هنا بسهولة ...
http://tafsir.net/mlffat/
ويمكن الاستفادة من شرح طريقة رفع الملفات بواسطة هذا الشرح ..
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=22406

جزاكم الله خيراً وتقبل منكم .
 
رفع رسالة اتجاهات التفسير في اليمن

رفع رسالة اتجاهات التفسير في اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم​
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا بعد: فقد قمت بمحاولة رفع الرسالة على المنتدى وأرجو أن قد وفقت في ذلك، ولعل الإخوة المشرفين على المنتدى يتكرموا مشكورين مأجورين بإذن الله من التأكد من ذلك.
أمّا بالنسبة للأخ محمد عباس فقد حاولت إرسالها على البريد المذكور على صورة ملف ( ورد ) ثم ملف ( مضغوط) فلم يقبل البريد ذلك لأن حجمها بعد الضغط أكثر من 26 م.ج .
وسأحاول تحويلها إلى ملف bdv بإذن الله واكرر المحاولة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بارك الله فيك
الرسالة حجمها30 ميقا بايت
و هنا الرسالة على ملف وورد بحجم أقل
 
اتجاهات التفسير في اليمن

اتجاهات التفسير في اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم​
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: فجزاكم الله خير على ترتيب الرسالة في المنتدى ، والحمدلله حولت الرسالة إلى صيغة بي دي اف وأرسلتها إلى بريد الأخ محمد عباس الموجود في صفحة المنتدى أتمنى لو يتركم بإعلامي باستلامه لها على صفحة المنتدى ، وكذا إذا لم تصله لأعيد إرسالها.
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عودة
أعلى