إنجاز بحث أكاديمي في ساعات؟؟!!!

إنضم
26 فبراير 2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
مصر
أحبائي في عصر المعلوماتية يعترف بعض أهل العلم الشرعي من المبتدئين أنهم أنجزوا بحوثاً في ساعات قد لاتتعدى الثمانين ساعة ، وتم قبول البحث وعمت الغبطة وساد السرور .

سؤالي هل هذا النمط من القص واللصق يبني أرضية علمية تعود على الطالب وعلى الحياه العلمية بالنفع ؟
ـ هل جمع المعلومة بالنت دور التحقق منها عن طريق الرجوع إلى الكتب المطبوعة يعد انتصارا للعلم أم وبالا عليه؟
ـ هل يصلح البحث ويفيد دون معايشة حقيقية له ومساكنة معه؟؟؟

موضوع للمناقشة ..... ألا فتفضلوا
 
حياك الله شيخنا،

أرى أن العبرة ليست بالوقت المنقضي لإنجاز البحث، ولكن بقيمة البحث العلمية.

فالناس متفاوتون في سرعة البحث، وفي سرعة القراءة، وفي سرعة التفكير، وفي سرعة التحليل، وفي سرعة الاستنباط، وفي سرعة توليد الأفكار، وفي سرعة العثور على الحلول للمشاكل البحثية، إلى غير ذلك من الأنشطة الذهنية التي يحتاجها البحث العلمي. وبالتالي لا يمكن وضع ضوابط زمنية يحاكم عليها الجميع بنفس الطريقة.

وأعرف من الباحثين من أتم رسالة الدكتوراه في عشر سنوات. كما أعرف من الباحثين من أتم رسالتي ماجستير (اثنتين) ورسالة دكتوراه في أربع سنوات مجموعة (وهو عمل جبار).

وأعرف من أصدقائي المسلمين من يسميه زملاؤه بـ(الماكينة) في نشر البحوث العلمية الجادة التي حصلت على جوائز علمية، وأعرف من يجهد نفسه كثيرا حتى ينشر بحثا علميا كل سنة أو سنتين.

ولله في خلقه شئون.
 
حقيقة هذا مما عمت به البلوى بين اوساط المتعلمين

فإن كنت تقصد بالبحث رسالتي الماجستير والدكتوراة فإن هذا مما يطول الحديث فيه فلقد اصبحت رمزا يضاف إلى الاسم اكثر من ان تكون بحثا يضيف او يأتي بما هو جديد ونافع

وإن كنت تقصد بالبحث أي بحث كان فإني أقول إن قيمة البحث أيا كان في ما أتى به من معلومات وما أضاف للقارئ أو المتخصص من جديد وبشكل ادق ما أضاف للمكتبة العلمية من شئ نافع

قد تكون على شكل قص ولزق ولكن فيها من حسن الترتيب والتوجيه والجمع ما يجعلها تصبح مصدرا للفن بالرجوع إليها

وقد تكون مؤلفا جديد من بنيات الافكار ولكن فيها من الحشو وقلة التركيز ما فيها

أما بالنسبة للوقت فليست العبرة بالوقت إلا بالشئ المعقول وبحسب نوعية البحث وموضوعه وماالمقصود به

وتبقى القضية امانة علمية يجب ان ينتبه إليها الباحث ويحمل همها
 
بارك الله فيكم وأقول يجب التفريق بين من هو في أول الطريق ومن هو في منتصف الطريق ومن هو في تمام الطريق العلمي ، ومن هو متسلق فحسب.

وكم سعدت لقول أحد العلماء " إن البحث العلمي حاله كحال الجنين في أطواره"..........
والله المستعان.
 
أعتقد أن محور الحديث حول الطريقة المستخدمة في البحث لا مدة إنجاز البحث

و الحقيقة أن برامج الحاسب و كتب pdf و النت قد يسر كثيييرا على الباحثين و الطلبة

و ساهم في اختصار المدة الزمنية لتسليم البحث

لكن :

- اعتماد المعلومة كما هي من النت دون توثيقها من مطبوع أو موافق للمطبوع

- القص و اللصق

هذه هي القاصمة ، و هي مقبرة البحث العلمي

و الله اعلم
 
أرى أن العبرة ليست بالوقت المنقضي لإنجاز البحث، ولكن بقيمة البحث العلمية.

فالناس متفاوتون في سرعة البحث، وفي سرعة القراءة، وفي سرعة التفكير، وفي سرعة التحليل، وفي سرعة الاستنباط، وفي سرعة توليد الأفكار، وفي سرعة العثور على الحلول للمشاكل البحثية، إلى غير ذلك من الأنشطة الذهنية التي يحتاجها البحث العلمي. وبالتالي لا يمكن وضع ضوابط زمنية يحاكم عليها الجميع بنفس الطريقة.

وأعرف من الباحثين من أتم رسالة الدكتوراه في عشر سنوات. كما أعرف من الباحثين من أتم رسالتي ماجستير (اثنتين) ورسالة دكتوراه في أربع سنوات مجموعة (وهو عمل جبار).

وأعرف من أصدقائي المسلمين من يسميه زملاؤه بـ(الماكينة) في نشر البحوث العلمية الجادة التي حصلت على جوائز علمية، وأعرف من يجهد نفسه كثيرا حتى ينشر بحثا علميا كل سنة أو سنتين.

ولله في خلقه شئون.
كلام نفيس، جزى الله كاتبَه خيراً، وردّه إلينا سالماً غانماً.
 
بارك الله فيكم على هذا الطرح المهم والنافع بلاشك لطلاب العلم والباحثين..
ومن وجهه نظري تكمن أشكالية ضعف العطاء بالابحاث العلمية لمبدئه من الأعداد في السنوات المنهجية في الفترة الدراسية..وضعف القراءة..خصوصاً بالتخصص العلمي,,
وكما أن البحث العلمي يحتاج لبحث وتحري وأثراء معلوماتي فالباحث أولى بذلك,,
فكلما كان لديه تأهيل تام وتمكن علمي كان قادر على العطاء وحسن العرض العلمي والأداء..
والأهم بناء ملكة القراءة والثقة بالنفس فهما سلامان يوصلان الباحث لأعلى مراتب الكمال والتطلع والنجاح..
وكما أن إخلاص النية واستحضارها هي الثمرة الحقيقة والأمل المرتقب بدنيا والأخرة,,
ولكم أن تنظرون كيف لأبحاث ومصنفات أعيد طبعتها أكثر من مره وغيره باقي في أرفف المكتبات والله المستعان..
تحياتي لكم..
 
عودة
أعلى