إلى علماء القراءات والتجويد في المشرق والمغرب

إنضم
28/02/2010
المشاركات
333
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
نص من كتاب في التجويد ، أو القراءات ضمنه مصنفه فصلاً طويلاً عن التجويد ، لأحد علماء المشرق ، من أواخر القرن الرابع ، وأوائل القرن الخامس الهجريين.[/FONT]

وقفت على هذا النص في نسخة ملفقة من ثلاثة كتب ؛ الأول : من كتاب في ماءات القرآن ، والثاني : من هذا الكتاب ، والثالث : من كتاب التنبيه على اللحن الجلي واللحن الخفي لأبي الحسن علي بن جعفر السعيدي ( ت بعد 410 هـ ).
وأول الموجود من هذا الكتاب هو قول صاحبه : (( إذا أتت بعدها ؛ لئلا تندغم فيها للمقاربة ، فليجهر بها ؛ ليتخلص منها ؛ نحو : قد نرى ، ولقد نعلم ، ولقد نصركم الله ، ولقد نادانا نوح ، وقد نبانا الله ، ووعدنا ووجدنا ثم رددنا وما أشبهه ،
ومما يجب مراعاته وتصحيحه : الضاد إذا بعدها التاء فليجهر بإطباقها ؛ لئلا تندغم في التاء ؛ نحو : فإذا أفضتم ، فيما عرضتم ، فنصف ما فرضتم .......... )).

وآخر الموجود منه : (( واعلم أن فيما ذكرته من هذا الفصل كفاية لمن فهمه وتدبره وتحفظه وأخذ نفسه بأن يلفظ بحروف القرآن في أحوال درسه على ما تضمنه ، فإن آثر بعد صحة ألفاظه ، وجودة قراءاته أن يكمل تحسينها ويتم ترتيبها ويرغب في الإصغاء إلى استماعها ، وتشوق إلى تطاول مدتها فليعن بطلب الوقوف التامة الكاملة الحسنة الكافية ؛ ليعتمدها في قراءته ، فإن بها يتميز كلام من كلام ، وقصة من قصة ، ويفهم معنى الكلام والغرض المراد ، ويتعرف أيضاً الرديئة أو التي لا يجوز في حال السعة للاختيار ؛ ليتجنبها ويتجاوزها ، وذلك موجود في كتب العلماء المصنفة في الوقوف والابتداء ، وليس مما يصلح في كتابنا هذا ؛ لأنه باب واسع ، وعلم منفرد ، وقد أغنوا بما جمعوه عن تكلف شيء منه.
فإن رزق الله تعالى مع جميع هذا صوتاً حسناً كان غاية الجمال ونهاية الكمال ، وإن عدم حسن الصوت كانت القراءة صحيحة بينة جيدة مستقيمة ، لا عيب فيها ولا مطعن عليها ، ولم يجتمع فيها قبح الصوت والرداءة ، فإنّض من جمعت قراءتُه هذين الأمرين فالأحسن أن لا يقرأ بحيث يُسْمَعُ. والسلام.
الحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين )).

فمن أي الكتب هذا النص ، ومن صاحبه ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا يا شيخ أبا يوسف على موضوعاتك القيمة.
ولقد قمت بمقارنة ما نقلته أولا بما عند الأئمة: الداني ومكي وعبد الوهاب القرطبي فظهر لي نوع تشابه في المضمون والأمثلة، مما قد يدل على أن الكتاب ينتمي إلى ذلك العهد ـ كما ذكرتم ـ والله أعلم.
وحبذا لو عززتم ذلك بما عندكم من أدلة، لإقناع القارئ، ولينحصر البحث في كتب القراءات والتجويد المؤلفة في ذاك العصر.
جزاكم الله خيرا.
 
أخي الكريم كما قلت سابقاً :
إن الذي يبدو لي أن الكتاب في التجويد ، او القراءات ضمنه مصنفه فصلاً مطولاً عن التجويد ، وأن مؤلفه من علماء القرنين الرابع أو الخامس الهجري ، حيث جاءت هذه النسخة ملفقة من ثلاثة كتب ، الأول : الكفاية في ماءات القرآن لأبي علي القزويني الضرير ( بعد 415 هـ ) ، والثاني : هذا الكتاب الذي لا يعرف اسمه ، ولا اسم مؤلفه ، والثالث التنبيه على اللحن الجلي للسعيدي ( ت بعد 410 هـ ).
فهل وقف احد على هذا النص في أي كتاب من كتب التجويد أو القراءات ؟
 
عودة
أعلى