إلى الحيارى المتهافتين على أعياد النصارى

إنضم
13/04/2007
المشاركات
205
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.way2jannah.com
[align=center]إلى الحيارى المتهافتين على أعياد النصارى


بعد حمدك الله وثنائك عليه بما لا يقل عن سبعة عشرة مرة في اليوم والليلة فإنّك تدعو في صلاتك قائلاً: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [سورة الفاتحة: 6]، ثم تحدد معالم هذا الصراط وتشترط فيه فتقول: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} [سورة الفاتحة: من الآية 7] أي الذي سار عليه النبيون والصديقون والصالحون، الصراط الذي نصبه الله تعالى وبين معالمه رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم تثني بوصف آخر تمايز فيه طرق وسبل أهل الضلالة والخسران فتقول: {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ} اليهود {وَلاَ الضَّالِّينَ} [سورة الفاتحة: من الآية 7] النصارى.

لقد دلت سورة الفاتحة التي يحفظها كل أميّ فضلاً عن كل مفكر وكاتب صحافي على أنّ مخالفة اليهود والنصارى في كل ما هو من خصائص دياناتهم وعباداتهم وعاداتهم التي أصبحت من شعائرهم الظاهرة أمر مقصود من الشارع الحكيم، ومصداق ذلك قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة الجاثية: 18]، فالتزامنا الصراط المستقيم يقتضي شرعاً مخالفة أصحاب الجحيم.

ولذلك كان من هدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مخالفة أهل الكتاب في أمور العادات والعبادات في أصلها ووصفها، فصلى في نعليه لأنّ اليهود لا يصلون بهما وأمر يتغيير الشيب وصبغه لأنّ أهل الكتاب لا يصبغون، ونهى عن اتخاذ المساجد على القبور مخالفة لأهل الكتاب وأمر بحف الشوارب وإعفاء اللحى مخالفة لهم ورغب بالسحور للصائم لأنّ أهل الكتاب لا يفعلون ذلك، ونهى عن قصد الصلاة دون سبب وقت شروق الشمس وعند غروبها لأنّه وقت سجود الكفار لها، حتى طفح الكيل عندهم وقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلاّ وخالفنا فيه! وقد نص أهل العلم على أنّ مخالفة أهل الكتاب لا تختلف عن مخالفة الشيطان فهو شيخ طريقتهم وإمام ملتهم.

وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد خالف أهل الكتاب في (وصف العمل) حين يتفقون فيه مع المسلمين في (أصله) كصوم عاشوراء، حيث خالفهم فيه بالترغيب في صوم يوم قبله فماذا نقول عن أعياد وعبادات هم أحدثوها كعيد الميلاد والاحتفال برأس السنة الميلادية؟! لقد نص أهل العلم على أنّ موافقتهم في أعيادهم هذه وتهنئتهم بها وإرسال الهدايا لهم وقبولها منهم محرم شرعاً وهو نوع من الموالاة لهم والرضى باعتقادهم الباطل ودينهم المنسوخ القائم على الأساس الباطل: {إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ} [سورة المائدة : من الآية 73]، ذلك القول الذي {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً} [سورة مريم: 90]، ووالله إنّ مجرد شهود هذه الأعياد محرم ومنكر عظيم لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [سورة الفرقان: من الآية 72]، قال جمهور المفسرين: "هي أعياد المشركين". فكيف بالموافقة لهم وإرسال (التهاني القلبية الحارة)!!

وهذا رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نذر أن ينحر إبلاً بمكان يطلق عليه (بوانة) فقال له صلى الله عليه وسلم: «هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟». قال: لا، قال: «فهل كان فيها عيد من أعيادهم». قال: لا، فقال صلى الله عليه وسلم: «أوف بنذرك فإنّه لا وفاء لنذر في معصية الله». فدل هذا الحديث على أنّ الذبح والتقرب إلى الله في أماكن أعيادهم معصية وهذا مضمونه إبطال عيدهم وتحريمه، ولذلك منع الفاروق المسلمين من مشاركة المشركين في أعيادهم فقال: "لا تتعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم في يوم عيدهم فإنّ السخط تنزل عليهم".

إنّنا نوجه هذا (التأصيل العقدي) إلى أصحاب الأقلام الذين ارتضعوا من ثدي العلمانية الناقصة وتربوا في حجرها فـ (قاءت) أقلامهم سما زعافا وكتبوا تعاطفا مع أحبابهم وإخوانهم النصارى استنكارا ـ كما زعموا ـ على أهل الشرع الذين يمنعون المشاركة في احتفالات أعياد النصارى في رأس السنة، وهم لا زالوا ـ من حيث يعلمون أو لا يعلمون ـ يضربون (بغباء مفرط) و(انهزامية ممجوجة) على وتر (التسامح الديني) فدافعوا دفاع المستميت عن ديانات الكفر ودعاة الضلالة ولم نقرأ لهم بالمقابل كلمة حق في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم حين تعرض له أحبابهم بالاستهزاء والانتقاص، أفهكذا يهون عليكم مقام النبوة فتكونون صما بكما عميا لا تبالون ثم تغارون بالمقابل زورا وبهتانا على المشركين النجس؟!

ها أنتم (تتسامحون وتتعاطفون) وهم (يشركون ويسبون) وها أنتم (تهنئون) وهم لا يزالون يقتلون ويبيدون، فمتى تعوون وتعقلون؟!

ولعل الحقيقة الغائبة عن أولئك القوم هي أنّ الأمر لا يقتصر على التهنئة والمشاركة بالأعياد والحفلات، بل إنّ الهدف أبعد من ذلك فإنّهم لن يرضوا منكم بشيء حتى تكونوا مثلهم وتتبعوا ملتهم وتدخلوا جحر الضب معهم كما قال تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [سورة البقرة: من الآية 120]. وقال صلى الله عليه وسلم: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه». قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن!!».

إنّ (التسامح) لا يعني مطلقا المداهنة والرضا بالباطل والكفر الصريح، فهناك حد فاصل بين التوحيد الشرك والإيمان والكفر، والولاء والبراء الحق والمداهنة على حساب العقيدة وأصول الدين، إنّ أولئك الكتاب بدعوتهم مشاركة النصارى بأعيادهم يحيون بدعة (زمالة الأديان) أو (نظرية الوحدة) تلك البدعة السيئة والفكرة المنكرة الخبيثة التي نادى بها جمال الدين الإيراني قديما فهدم بها أصل الولاء والبراء وأزال الحدود الفاصلة بين الإسلام وغيره من الملل والنحل حتى صار الكلام حول هذه الأصول عند كثير من المسلمين وللأسف تشددا وإرهابا فكريا، وهو في حقيقة الأمر (برودة في الدين) و(مضادة لشرع رب العالمين) فإلى الله المشتكى!


سلسلة العلامتين ابن باز والألباني[/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المصدر :
ملتقى أهل الحديث > منتدى الشرعى العام
يقول القرضاوي: تهنئة النصارى بأعيادهم من البر
عرض أول مشاركة غير مقروءة أدوات الموضوع البحث في الموضوع

#1 02-01-08, 12:36 AM
سعيد الجزائري
عضو جديد تَارِيْخُ التَّسْجِيْلِ فِي الْمُلْتَقَى: 07-03-07
عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: 4

يقول القرضاوي: تهنئة النصارى بأعيادهم من البر

--------------------------

أسأل شيوخنا الأفاضل أن يردوا عن هذا الباطل و جزاكم الله كل خير.
أخوكم في الله - سعيد الجزائري
---------------------------------------
يقول القرضاوي: تهنئة النصارى بأعيادهم من البر
</b>تاريخ المقال 01/01/2008
أجاز العلامة د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تهنئة النصارى وغيرهم من أهل الكتاب بأعيادهم، واعتبرها "من البر" الذي لم ينه الله عنه.

كما دعا إلى استبدال مصطلح "أهل الذمة" الذي أطلقه الفقهاء على النصارى بمسمى "مواطنين"، وإلى ترجيح "فقه التيسير" مراعاة لتغير الأوضاع.
جاء ذلك ردا على سؤال تلقاه د. القرضاوي من عدد من محبيه خلال الأيام الماضية بمناسبة احتفالات المسيحيين بأعياد رأس السنة الميلادية حول جواز تهنئتهم.
وقال: "أجيز تهنئتهم إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل".
وذكر أن مراعاة تغير الأوضاع العالمية، هو الذي جعله يخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم.
واعتبر التهنئة "من البر الذي لم ينهنا الله عنه، بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم"، مستشهدا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}، ولا سيما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} .
وأوضح أنه "يجب أن نراعي مقاصد الشارع الحكيم، وننظر إلى النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية، ونربط النصوص بعضها ببعض، وها هو القرآن يقول: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}. فهذا هو الأصل، وهو الدستور".

"مواطنون" بدل "أهل الذمة"

ودعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أيضا لاستبدال مسمى "مواطنين" بمصطلح "أهل الذمة" الذي أطلقه الفقهاء على النصارى.
وعلل دعوته بأن "الفقهاء المسلمين جميعا قالوا: إن أهل الذمة من أهل دار الإسلام، ومعنى ذلك بالتعبير الحديث أنهم: (مواطنون)، فلماذا لا نتنازل عن هذه الكلمة (أهل الذمة) التي تسوءهم، ونقول: هم (مواطنون)".
وذكر بأن "سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تنازل عما هو أهم من كلمة الذمة، حيث تنازل عن كلمة (الجزية) المذكورة في القرآن، حينما جاءه عرب بني تغلب، وقالوا له: نحن قوم عرب نأنف من كلمة الجزية، فخذ منا ما تأخذ باسم الصدقة ولو مضاعفة، فنحن مستعدون لذلك. فتردد عمر في البداية. ثم قال له أصحابه: هؤلاء قوم ذوو بأس، ولو تركناهم لالتحقوا بالروم، وكانوا ضررًا علينا، فقبل منهم".
وأشار إلى أن "الأحكام تدور على المسميات والمضامين لا على الأسماء والعناوين، ولا بد أن ننظر في قضايا غير المسلمين وفي قضايا المرأة نظرات جديدة، وأن نرجح فقه التيسير، وفقه التدرج في الأمور؛ مراعاة لتَغيُّر الأوضاع".
ولفت إلى إن "كثيرا من المشايخ أو العلماء، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم؛ لأنهم لم يقرءوا كتاب الحياة، كما قرءوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر".

عودة للشريعة والحياة

ويعكف الشيخ د.القرضاوي حاليا على مراجعة المسودات النهائية لكتابه "فقه الجهاد".الذي يعتبر موسوعة فقهية متفردة تناقش "فقه الجهاد" من كافة جوانبه.. ويقع في (1184) صفحة، وسيخرج للمكتبة الإسلامية قريبا من إحدى دور النشر بالقاهرة. ومن المتوقع أن يسد الكتاب ثغرة في "فقه الجهاد"، الذي وصفه الشيخ بأنه موضوع "اختلفت فيه الآراء، واعتركت فيه الأفكار، ودخلت فيه الأهواء، وتباعدت فيه الرؤى، واحتاج الناس إلى قول فَصل، وحكم عدل، يزن بالقسطاس المستقيم، ويستخلص الحقيقة من ركام الأقاويل المختلفة، والآراء المتباينة، الممزوجة بحماس المتحمِّسين، وتعصُّب المتعصبين، فعسى الله أن يجعل في كتابنا هذا: ما يقيم الحجَّة، ويوضح المحجَّة، ويحقُّ الحقَّ، ويبطل الباطل، ولو كره المجرمون".

المصدر: إسلام اونلاين


علاء شعبان
عضو مميز تَارِيْخُ التَّسْجِيْلِ فِي الْمُلْتَقَى: 07-05-04
محل السكن: مصر
عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: 552



----------------------------------------------

إنا لله وإنا إليه راجعون ... أسال الله -تعالى- أن يثبتنا عند الفتن

والقرضاوي في الفترة الأخيرة من أكثر من 4 سنوات منحرف تمامًا عن أصول هذا الدين وثوابته يضن الواحد منا أن نرد عليه فقد بسط هذا الأصل في عدة من كتب السنة من أروعها -على حد فهمي- اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم، بل يكفينا إيضاح الحق وتربية الناس عليه، وهو يعامله الله بما يستحق هو ومن على منهجه

احمد السعد
عضو جديد تَارِيْخُ التَّسْجِيْلِ فِي الْمُلْتَقَى: 03-08-07
عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: 54



-----------------------------------------------

الله يهدي الشيخ ويصلحه فله طوام كُثر



احمد السعد
عرض الملف الشخصي العام
إِظْهَارُ جَمِيْعِ الرُّدُوْدِ الَّتِيْ رَدَّ بِهَا : احمد السعد
إضافة احمد السعد إلى قائمة الأصدقاء

#4 02-01-08, 01:26 AM
أبو عبد المعز
عضو مميز تَارِيْخُ التَّسْجِيْلِ فِي الْمُلْتَقَى: 18-03-02
عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: 723



------------------------------------------

جاء في السنن الكبرى:

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ ذَكَرَ سُفْيَانُ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : إِذَا لَقِيتُمُ الْمُشْرِكِينَ فِى الطَّرِيقِ فَلاَ تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلاَمِ وَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهِ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ سُفْيَانَ. وَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِىُّ وَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِىُّ أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَخْبَرَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَلاَ تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلاَمِ وَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِ الطُّرُقِ. قَالَ : هَذَا لِلنَّصَارَى فِى النَّعْتِ وَنَحْنُ نُرَاهُ لِلْمُشْرِكِينَ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَرِيرٍ..

ما رأي الشيخ القرضاوي في قوله عليه السلام:
وَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِ الطُّرُقِ..

هل الأمر ما زال صالحا للتطبيق ..أم أن للمقاصد رأيا آخر:احترام شعور الكفار،والمساواة في المواطنة ،وتحسين صورة الإسلام...
وَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِ الطُّرُقِ....
هذا في مرور الأجسام في فضاء الطريق فقط..وليس فيه أي مظهر أو شعيرة من الدين..فكيف بالتهنئة بعيد ميلاد ابن الله...!!
تبا لهذه المقاصد التي تتحرج من مس شعور الكفار...ولا تتحرج من أنهم سبوا الله سبا لم يسبه أحد من خلقه..!!
فليعلم القرضاوي-هداه الله-أن هؤلاء يتهمون نبيك بالكذب على الناس وعلى الله..فكيف تحييهم على سبهم ربك...
أفلا تعقلون!!
وكل ما ستقوله مقاصدك... لا تزن شيئا هنا...
نرجو لك الهداية...

الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=729513#post729513
************************
 
أقول :
هذا الرأي للقرضاوى من نتاج انتشار فكر الرأى في الأمة ...
يبدأ الأمر بمقاصد الشريعة والرأي والقياس والحكمة والعلل وأن الأمر والنهى معقول المعنى وكل أمر ونهى له حكمة معينة يستنتجها الفقيه بعقله وظنونه ثم يتدرج الأمر حتى نصل إلى رد بعض النصوص لمخالفتها بزعمهم نصوصاً عامة للشريعة .... ثم في النهاية رد النصوص بالعقل ... ثم الانحلال والخروج من الدين .
فليتق الله أهل الرأي فهذا هو نتاجهم .
وما خفي أعظم .
نسأل الله السلامة .

* يقول الشيخ سليمان الخراشى
http://alukah.net/majles/showpost.php?p=76684&postcount=4
ما أحرى هذه المقاصد المزعومة أن يؤلف فيها كتاب ؛ يسميها ( طاغوت المقاصد ) ، كما فعل ابن القيم رحمه الله ، في الصواعق عندما هدم 4 طواغيت يُعارض بها الشرع .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المصدر :
ملتقى أهل الحديث > منتدى الشرعى العام
يقول القرضاوي: تهنئة النصارى بأعيادهم من البر
...........


الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=729513#post729513
************************


أقول :
هذا الرأي للقرضاوى من نتاج انتشار فكر الرأى في الأمة ...
يبدأ الأمر بمقاصد الشريعة والرأي والقياس والحكمة والعلل وأن الأمر والنهى معقول المعنى وكل أمر ونهى له حكمة معينة يستنتجها الفقيه بعقله وظنونه ثم يتدرج الأمر حتى نصل إلى رد بعض النصوص لمخالفتها بزعمهم نصوصاً عامة للشريعة .... ثم في النهاية رد النصوص بالعقل ... ثم الانحلال والخروج من الدين .
فليتق الله أهل الرأي فهذا هو نتاجهم .
وما خفي أعظم .
نسأل الله السلامة .

* يقول الشيخ سليمان الخراشى
http://alukah.net/majles/showpost.php?p=76684&postcount=4
ما أحرى هذه المقاصد المزعومة أن يؤلف فيها كتاب ؛ يسميها ( طاغوت المقاصد ) ، كما فعل ابن القيم رحمه الله ، في الصواعق عندما هدم 4 طواغيت يُعارض بها الشرع .
[align=center]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على إثرائك الموضوع ، ونقل الروابط السابقة ...
[/align]
 
عودة
أعلى