إلى الجميع بلا استثناء : ما رأيكم ....؟

إلى الجميع بلا استثناء : ما رأيكم ....؟


  • مجموع المصوتين
    71
إخواني الكرام
سرُّ تميز هذا الملتقى في تخصصه, وينبغي ألاَّ نتعجل مع كثرة المؤيدين والداعين بالخير, فالواقع شيء آخر ..
وإذا تذكرنا أن هذا الملتقى لأهل التفسير وطلابه فسنعيد النظر في عدد من الاقتراحات ..
فعنوان المشروع "الانتصار للقرآن" عنوان ضخم بلا حدود, تتداعى إليه علوم الشريعة والعربية, وتتداخل فيه بصورة يصعب معها ضم أطراف الملتقى الجديد وحفظه من الشتات ..
فأتمنى أن نستفيد من جانب الإتقان في هذا الملتقى, والفراغ أولاً من تحديد عنوان دقيق داخل في إطار تخصص الملتقى, وتحديد الجوانب التي يقبل فيها الحديث في هذا الملتقى, والشبه التي تدخل في ميدانه, والتركيز على أصول الشبه أولاً: بحصرها, ثم بترتيبها في الأهمية, وسيسهل ردها بعد ذلك؛ لأنها من علوم الملتقى أولاً, وأهله مخاطبون بها, ولأنها ستكون محصورة يسهل الفراغ منها تباعاً.
ومن الضروري لكل ذلك اختيار هيئة إشرافية تقوم على تأسيس الملتقى, والانطلاق به على أصول علمية منهجية واضحة.

إخواني هذه دعوة للإتقان ليس إلاّ, فإنه مما يعز على أنفسنا أن نرى جديداً في الملتقى لا إتقان فيه, وربما كان عبئاً عليه, ولا ننسى خطورة شأن عدد من الشبه التي يبعد منزعها عن علم التفسير, فنغدو باحثين عمَّن يبطلها, أو نتناولها بضعف لايغني فيها شيئاً, وندع بذلك ما نستطيعه وما هو من شأننا وواجبنا.
 
المنهجية و التخطيط ثم التخصص و التعاون هم أساس أي عمل ناجح

المنهجية و التخطيط ثم التخصص و التعاون هم أساس أي عمل ناجح

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
فإن المنهجية و التخطيط ثم التخصص و التعاون هم أساس أي عمل ناجح
و ليت كان لي في الوقت متسع لأفصل هذا الكلام ، وكنت أحب أن أشارك معكم مشاركة فعالة في تنفيذ هذا المشروع الجيد ، و لكن الله المستعان ،
ولما كان من ضيق الوقت فأكتفي ببعض هذه المقترحات لعلها تنفع إخوانى القائمين على هذا العمل المبارك


1- فأنا أرى الكثير من المقترحات المختلفة ، و فيما أظن أن لو فتحنا باب المقترحات ،لما أغلق الباب ، و هذا مطلوب لاشك للوصول لأعلى مستوى رقي بالموقع،، و لكن المهم ما هو الهدف الرئيسي لهذا الموقع ، هل يبحث أعضاء هذا الموقع عن التميز و حسب ؟؟؟
أم أن التخصص في علوم القرآن هو سمة الموقع ؟؟؟ أم ....أم..... ؟؟؟ فالهدف أولا لابد أن يتضح

2- ولما تكلمت عن الهدف في النقطة الأولى قصدت أن أبرز الهدف الذي عليه سنرتب الأفكار و المقرحات

3- أظن إذا استوفينا المقترحات المرتبة ترتيب الأههم فالمهم على أساس المنهجية للهدف الرئيسي الذي يبرز سمة الموقع و هو التخصص في علوم القرآن ، فهذا نجاح كبير

4- ثم نرتب الأفكار و المقترحات بعد ذلك على ما يميز هذا الموقع عن غيره
5-هذا شيئ من المنهجية ووضوح الأفكار ، التي سنرتب عليها كل تقدم و رقي بالموقع إن شاء الله ، فيما دون ذلك من الممكن أن تكون الصورة جميلة و لكن مبعثرة الهدف

و خلاصة كلامي هو المنهجية و التخطيط ثم التخصص و التعاون حتى نجني و لو ثمرة
و الله يبارك في إخواننا ،، حتى نجني ثمار و ثمار

و الله المستعان
 
كم أنا سعيد والله بمداخلة أخي ابي بيان , وأخي أبي الهيثم كما سعدت بمداخلة بقية إخواني , وذلك أنها تمثل وجهة نظر تكاد تكون مغايرة نوعاً ما عن بقية ما طرح , فليس الحماس كافياً في تنفيذ أي مشروع , كما أن أي مشروع بدون الحماس له محكوم عليه بالفشل , فنحن بحاجة إلى كل الآراء , حتى نصل إلى الرؤية الواضحة ذات المنهجية المنضبطة , وأحب أن يعلم إخواني جميعاً أننا لسنا في عجلة من أمرنا , ومن قرأ الكلام الذي افتتحت به هذا المقترح اتضح له ما نقصد بجلاء , وسنسير بإذن الله تعالى بروية فالقصد من هذا الملتقى بدرجة كبيرة هو ضبط هذا الموضوع , والسير به نحو الأفضل , وهذا ظننا إذ الملتقى يضم نخبة من أهل العلم والفضل يهمهم ذلك , ويعنيهم , وإن صدورنا مفتوحة لكل ما تخطه أنامل الفضلاء سواءً هنا في الملتقى أو بمراسلتي على البريد , وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
 
مشروع طيب من أستاذ جد طيب ، و اقتراح الأخ خالد الشبل بأن يترجم إلى عدة لغات ، أمر طيب كذلك ، لكن رأيي أن هذا لا يمكن تحقيقه إلا بعد استقرار المشروع الأصلي .
 
جزاكم الله خيرا ، وأنا على أتم الاستعداد بالمشاركة .
 
بارك الله بكم

بارك الله بكم

عمل ممتاز لو قام به المخلصون
 
هذا مشروع طيب جدًا ..
، و هناك موقع ( شبكة الرد ) يُعنى بكل الشبهات الموجهه للدين عمومًا سواء في الصحف أو المقالات أو المواقع .. و هو موقع ممتاز .. و هو كذلك يجمع أقوال و ردود كبار العلماء فيمكن الاستفادة منه ..



و أسأل الله العظيم أن يوفقكم و يسدد خطاكم ..
 
نبارك المشروع ونعبر عن استعدادنا للإنخراط

نبارك المشروع ونعبر عن استعدادنا للإنخراط

الدكتور أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أزكي رأي كل من بارك الفكرة ، وأعبر أننا على مستوى الجامعة المغربية يمكن أن يساهم بعض الأخوة الأساتذة في هذا العمل المبارك ،وقد استضاف المركز الجامعي للأبحاث و الدراسات القرآنية بكلية الآداب بالمحمدية الدكتور طه عبد الرحمن وقدم محاضرة جيدة في موضوع "الآيات القرآنية والقراءات الحداثية"، وقبل أيانم قدم الدكتور مصطفى بنحمزة محاضرة بالدار البيضاء في موضوع"رؤية في القراءات الحديثة للقرآن الكريم"
الموضوع في حاجة ماسة إلى جهة للتجميع والترشيد والترويج ...
بارك اله أعمالكم ووفقكم والسلام.
الدكتور مولاي عمر بن حماد
أستاذ علوم القرآن والتفسير بكلية الاداب بالمحمدية
ومدير المركز الجامعي للأبحاث و الدراسات القرآنية بنفس الكلية
[email protected]
 
تصحيح

اخي الكريم الدكتور احمد المريدي وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على ملخص الاقتراحات وهي قيمة ولا شك
واثني على اقتراحك بتفرغ اخ لكتابة وتلخيص الامر
واقترح ان يكون اكثر من اخ يفعلون ذلك وان يتم تسجيل الراغبين بذلك لديك ثم يتم تداول الامر فيما بينهم حتى الوصول الى صياغة متقنة للموضوع يتم نشره او تبنيه او ترجمته ثم توزيعه لمن يهمه الامر
والسلام عليكم
 
الأخ طموح : لو ذكرت لنا رابط الموقع .
الدكتور مولاي عمر بن حماد : ما أجمل أن تتكامل الجهود , وسعدت برغبتكم في المشاركة أنت وبقية زملائك في الكلية , وبلغهم شكري نيابة عني , ونحن بانتظاراقتراحاتهم الآن , ومشاركاتهم بعد الافتتاح الرسمي إن شاء الله .
الأخ محمد العدوي : ننتظر من يبدي استعداده للقيام بهذا الأمر .
 
www.alradnet.com

إليكم الرابط إخوتي الكرام ..
لكن هو غير متخصص بالقرآن الكريم إنما لجميع الشبه التي تُثار ضد الدين سواء كانت صحفية أو الكترونية أو غيرها .. أي سنستفسد منه في بعض الجوانب كالطريقة و التنظيم الإسلوب و بعض المقالات و غيرها
 
كنت من قديم أرى تقصير منا تجاه هذا الباب ، ففي الفترة الأخيرة كثر تردادي على البالتوك ، و رأيت كيف تلقى الشبه حول كتابنا الكريم ، ووالله وجدت في كثير من الأحيان رغبة جامحة للرد على كل جزئية و الكتابة فيها ، إلا أن الأمر يعظم جدا عليّ في هذه الأيام حيث كثرة الانشغالات

سيروا على بركة الله تعالى ، فوالله إني مستبشر بتأثير ذلك
 
بارك الله فيكم وإلى الأمام .. وهذا اقتراح قد تأخر قليلاً لكن النفوس معدة ومهيئة له الآن عما مضى ولله الحمد والمنة .

اما بالنسبة لموقع Islamic-Awareness.Org الذي أشار إليه الشيخ الباجي حفظه الله فأنا على علاقة وثيقة بصاحبه د. سيف الله وهو أستاذ بريطاني من أصل باكستاني بجامعة كامبريدج ، وقد عاونته من قبل في بعض المقالات بموقعه حتى إنه كتب اسمي على واحد او اثنين منها .
 
تنبيه من مشفقٍ :

أنا في الحقيقة أخشى - يا أخواني في الله - أن يطغى عند الإخوة هـمُّ الانتصار للقرآن و الردِّ على شبهات الخصوم على الهدف الأساسي من استنشاء ( ملتقى أهل التفسير ) و هو التفقه في كتاب الله و تعلّم ما فيه .

ثم من يستحق أن ينتهض لمثل هذا العمل الكبير ؟ ! سبحان الله .. لا يتأهل له في الحقيقة إلا أفرادٌ قليلون .. عندهم من العلم ما يحفظ عليهم دينهم أولاً و أخيراً ؛ فلا يتأثروا بما يعرض على قلوبهم من الشبهات المهلكات .!

و ما نبأ ( عبد الله القصيمي ) عنكم ببعيد . . . حيث راح يدافع عن الإسلام فانقلب على أعقابه لكثرة و خطورة ما أدخله على قلبه من الفتنة .

هذه رؤيتي للموضوع . . من هذه الزاوية ، و قد أكون مبالغاً في الاحتياط . . أحببتُ مشاركتكم فيه لتنظروا في الأمر .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
 
ففي يوم الإثنين 24/11/1426هـ اجتمع المشرفون على شبكة التفسير والدراسات القرآنية اجتماعهم الثامن ، ، وقد حضر الاجتماع كل من :
د. مساعد الطيار
د.أحمد البريدي .
د.ناصر الماجد.
د.عبدالرحمن الشهري
وتغيب عن الاجتماع د.أبو مجاهد العبيدي لسفره .
وتداولوا جملة من القضايا المتعلقة بالملتقى , ومن ضمنها : فتح ملتقى خاص بالانتصار للقرآن , وعرضوا ما تم اقتراحه من الأخوة في مداخلاتهم وقرروا ما يلي :
- يتم إنشاء قسم جديد في الملتقى باسم (ملتقى الانتصار للقرآن الكريم )"
- يتولى الإشراف على هذا القسم الدكتور أحمد البريدي ، وله أن يستعين بمن يرى من المؤهلين.
- يمنع طرح ما يتعلق في الموضوع بغير الملتقى المخصص .
- من أهداف هذا الملتقى المتخصص :
• التأصيل العلمي لموضوع الانتصار للقرآن الكريم ، والكيفية الشرعية المناسبة لرد شبهات المخالفين.
• توفير ملتقى علمي للمتخصصين في الرد على هذه الشبهات تحت إشراف علمي موثوق.
• توفير الدراسات والبحوث الجادة للذين يتولون مناقشة المخالفين في المنتديات والمواقع الأخرى.
• إحاطة المتخصصين في الدراسات القرآنية ولفت نظرهم إلى حجم الشبهات والطعون الموجهة إلى كتاب الله قديماً وحديثاً.
• عدم إتاحة الفرصة للمخالفين للكتابة في هذا القسم ، وطرح شبهاتهم دون أن يكون هناك رد مناسب عليها.
وعلى هذا نأمل من الجميع التوقف من طرح المواضيع المتعلقة بالملتقى لحين الافتتاح رسميا , والذي سيتم الإعلان عنه لاحقاً إن شاء الله .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كنت اتابع العديد من المقالات حول القران ورد الشبهات من خلال موقعكم الكريم . وجزاكم الله خيرا على هذه الجهود. لكن اكنت اتمنى ان تعطى الفرصة الاخوة المتصفحين للمشازكة من خلال الاسئلة خول هذا الكتاب الكريم الذى اكاد اجزم ان فهم القران وكيفية التعامل معه وتطبيقه اله لدى من شبهات المفتريين لانها لاتج اذانا صاغية عند اغلبية المسلمين . لكن اتمنى ان يتم الاهتمام بتبسيط معانى القران وكيفية العمل به وتاثير القران على اخلاق ويقين القارى له لكة يتم تحقق الحكمة من انزال هذا الكتاب الكريم
 
أحمد البريدي قال:
ففي يوم الإثنين 24/11/1426هـ اجتمع المشرفون على شبكة التفسير والدراسات القرآنية اجتماعهم الثامن ، ، وقد حضر الاجتماع كل من :
د. مساعد الطيار
د.أحمد البريدي .
د.ناصر الماجد.
د.عبدالرحمن الشهري
وتغيب عن الاجتماع د.أبو مجاهد العبيدي لسفره .
وتداولوا جملة من القضايا المتعلقة بالملتقى , ومن ضمنها : فتح ملتقى خاص بالانتصار للقرآن , وعرضوا ما تم اقتراحه من الأخوة في مداخلاتهم وقرروا ما يلي :
- يتم إنشاء قسم جديد في الملتقى باسم (ملتقى الانتصار للقرآن الكريم )"
- يتولى الإشراف على هذا القسم الدكتور أحمد البريدي ، وله أن يستعين بمن يرى من المؤهلين.
- يمنع طرح ما يتعلق في الموضوع بغير الملتقى المخصص .
- من أهداف هذا الملتقى المتخصص :
• التأصيل العلمي لموضوع الانتصار للقرآن الكريم ، والكيفية الشرعية المناسبة لرد شبهات المخالفين.
• توفير ملتقى علمي للمتخصصين في الرد على هذه الشبهات تحت إشراف علمي موثوق.
• توفير الدراسات والبحوث الجادة للذين يتولون مناقشة المخالفين في المنتديات والمواقع الأخرى.
• إحاطة المتخصصين في الدراسات القرآنية ولفت نظرهم إلى حجم الشبهات والطعون الموجهة إلى كتاب الله قديماً وحديثاً.
• عدم إتاحة الفرصة للمخالفين للكتابة في هذا القسم ، وطرح شبهاتهم دون أن يكون هناك رد مناسب عليها.
وعلى هذا نأمل من الجميع التوقف من طرح المواضيع المتعلقة بالملتقى لحين الافتتاح رسميا , والذي سيتم الإعلان عنه لاحقاً إن شاء الله .
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وإلى الأمام دومًا .
 
[align=center]جزاكم الله خيراً
وسيروا إلى الأمام , وأسأل الله لكم التوفيق والنجاح فيما ترومون من نشر الخير والرد على أهل الباطل.[/align]
 
أفكار ممتازة، نحتاج للمشاركة في الردود العلمية على الشبهات أن نطلع على الحرب الإعلامية على القرآن التي تشنها بعض المحطات الفضائية مثل قناة الحياة، لنتمكن من تحليلها ومناقشتها عبر الموقع ونتوصل إلى الرد العلمي بشكل جماعي، وكلنا أمل أن توفر إدارة الموقع مشكورة هذا الأمر
مع حبي لكنم
د.محمد بسام الزين
 
كتب أحد الإخوة اقتراحاً يطلب فيه نقل المواضيع ذات الصلة بالانتصار للقرآن الكريم، لكن فيه إشكالان:

الأول: المشقة الكبرى على الأخ المشرف (البحث عن المواضيع، المداخلات والردود التي قد تكون أغنى من الموضوع الأول.. الخ) والذي يفضل أن يتفرغ لأمور أخرى، ذات أهمية أكبر.

الثاني: المشرف سينتقي ما يراه الأنسب والأليق بالساحة الجديدة (منتدى الانتصار للقرآن) ولا شك أنه مأجور في ما ينتقيه، لكن قد يرى بعض الإخوة أن موضوعاتهم أهم من موضوعات منتقاة..
فالإنسان مطبوع على النظر إلى حاجته ومبتغاه بـ (عين الرضا) والأولوية والسبق.

لذا أقترح على الأخ المشرف عدم التطوع (بصفته مشرفاً) بنقل أي موضوع سبق طرحه، وأن يُترَك الأمر لصاحب الموضوع الأصلي:
فيقوم صاحب الموضوع بإعادة تنسيقه وتهذيبه بما يتوافق والمستوى المطلوب من المتصدي للانتصار للقرآن الكريم، يُخرج الحديث، ويوضح الغريب... ويلتزم بآداب وشروط البحث العلمي، ثم (( يقترحه )) على الأخ المشرف أو الهيئة الاستشارية فيقومون بتحكيمه وإقراره إذا رأوه موضوعاً علمياً يناسب هيبة وجلال القرآن الكريم.

وبعد وضعه يُفتَح الباب للنقد من جميع الإخوة في الملتقى، فكلنا يستفيد من تجارب غيره، والمرء قوي بإخوانه..

كما أقترح منع المشاركات المقتصرة على التأييد والثناء دون نقد أو فائدة علمية، ليبقى الموضوع محافظاً على جديته ومنهجيته العلمية.
 
لا مانع من كلا الأمرين , فمن رأى إعادة صياغة موضوعه فحسن , ومن لم يطرح موضوعه فليذكرنا به مع رابطه , المهم أن نبدأ الخطوة الأولى , ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة , بارك الله في جهودك .
 
[align=center]بارك الله في الجهود إقتراح رائع وموفق أسأل الله أن يكتب للجميع التوفيق والسداد

وبالنسبه لما يخص بفتح غرفة في البالتوك فإنها فكرة رائعه جداجدا مع أنها تحتاج الى جهد كبير وكادرمن المشرفين متواجد لإنعاش الغرفه ولجان للتنظيم والإعداد والإعلان .

أسأل المولى جلة قدرته أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه...[/align]
 
يا له من دين .. لو كان له رجال

يا له من دين .. لو كان له رجال

الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
فهنيئا لنا بكم يا دكتور أحمد أنت والكوكبة المباركة من الأساتذة الأفاضل الذين يمهدون الطريق للسائرين في هدى القرآن وأنواره..
وبالمقابل فهنيئا لكم هذا التجاوب الرائع من كثير من الأخوة والأخوات في مشارق الأرض ومغاربها حول هذه الفكرة خصوصا وغيرها عموما.
والحق أن هذا الموضوع من المواضيع المهمة جدا، لكن كما ذكر الأخوة تكون العبرة بما يطرح فيه وتفنيد ذلك وتبسيطه وإظهار الحجة الراسخة التي لا تبقي للباطل بقية في قلوب القارئين والمطلعين بإذن الله.
وهمسة في أذن جميع الأخوة المؤيدين، إن العاطفة والحماس شيء، والمشاركة الفعلية الإيجابية شيء آخر.
وفي العموم الموضوع مهم، لأن الباطل اليوم يعرض بكل وسائل العرض المرئية والمسموعة والمقروءة، وتأثر الناس بذلك حاصل علمنا به أم لم نعلم.
وفقكم الله .. وسدد على طريق الحق والهدى والرشاد خطاكم.
 
أحسنت أخي الكريم في طرح هذه الفكرة القيمة والتي تخامر نفس كل غيور لكن الجهود الفردية المشكورة إذا اجتمعت في قالب واحد ستكون بعون الله مثمرة نافعة ومؤدية للغرض المنشود وكلنا بعون الله يد واحدة في سبيل الدفاع عن دستورنا ومصدر عزنا والله لا يضيع أجر من احسن عملا...
 
[align=justify]لا أدري هل تنفع المشورة بعد انعقاد العزيمة ، لكن لحق من له حق علي في إبدائها لزمني إرسالها .

منذ الوهلة الأولى التي اطلعت فيها على هذه الفكرة ، وإنا متردد في طرح مالدي ، وهكذا في بعض مايستشار فيه المرء من رأي يولده عن فكر عميق وتجربة فاحصة وبصيرة مسددة ، والعاقل يجد هذه الصعوبة تعتور فكره في مواطن كثيرة من مواطن الرأي ، لا لضعف أو عجز في التصور ، إنما لمحاولة جادة في طرح الرأي السديد العميق دون المرتجل ، ووضع البدائل عند عدم استحسان الطرح المقترح ، وأذكر أنه مر بي في بعض الأسئلة التي كان يطرحها التوحيدي على ابن مسكويه ، في سبب تردد المرء وعزوف فكره عن اتخاذ الرأي السديد لنفسه في كثير من المرات ، بينما يمحصه كل تمحيص لمن استشاره ، فأجاب: بأن المرء يملك من نفسه مالايملك من أمر غيره ، وقد لايعاب في كثير من تصرفاته الشخصية ، بينما قد يلحقه العيب الشديد في بعض أرائه التي يطرحها للآخرين فيأخذوا بها ويبنوا عليها ، فتراه يجتهد في سداد الرأي لغيره ما لا يجتهد لنفسه ، حتى لايلحقه عيب أو وسم بضعف الرأي وزلل في الفكر أو قريبا من هذا الجواب .

ومن هنا كان الكثير من أهل الرأي ومن عرفوا بسداده ، يستحثون من كان دونهم في طرح مالديهم وإن صغر سنهم ، كما يروى عن عمر الفاروق رضي الله عنه في ذلك .

لهذا كان ترددي في طرح مالدي حتى لزمني طرحه ، ذلك أني أحسب نفسي داخل أسوار الملتقى لاخارجه ، ومن هنا كان النظر قصيرا في إبداء الرأي بخلاف من يطل من على أسواره .

والرأي السديد في مثل هذا الموطن لن يكتمل إلا ممن تحلى بخصال ، أهمها العلم التام بهذا الفن ، والخبرة التي تدل بعواقب أمره وتستجلي أواخرها ، ولسان هذا العلم فلكل علم لسان تكسبه الدربة ومثاقفة النظار، والتجربة الناضجة في هذا المعترك .

أما أن يأتي المشير بقوله : هذه فكرة حسنة وهذه سيئة ، فظني أن هذا لا يتعدى أوائل الرأي .

وسأجتهد في طرح مالدي في أطر مرقمة حتى أجمع شتات الفكر.

لكن هناك أسئلة تلح بطرحها ، وقد يكون في أعطافها شيئا من بوادر الرأي :

1ـ من المعني بهذا الطرح : هل هم أبناء جلدتنا ، أم أهل الاستشراق ، أم الجهلة من المسلمين ، أم نحن ، أم الأمر ليس مؤطرا أو داخل تفؤية معينة ، بل سيكون كسائر المنتديات التي أصبحت تعج بأرباب الفساد لا كثرهم الله ، والذين يتكاثرون بل يبيضون في مثل تلك المواقع ، بيضا فاسدا ، يحتمل أن يكون مصابا بانفولنزا الطيور التي أقلقت العالم بأسره ، والتي يخشى أن يكون حاملا فيها فيروسا يصيب السليم والمعافى منه مالا تحمد عقباه .
فلابد من تحديد الخصوم ـ فهذا درب سبيله المجادلة التي لاتخلو من المغالبة والمخاصمة ـ أما أن نجلب النار إلى قرصنا ، ونستثير القاصي والداني ، أو نجادل أنفسنا فنختلق الشبهة ونجيب عليها ، فلا آمن من احتراق القرص ، خاصة وأن الأرض زلقة ، والقرص في ملة ، وإماتة الشبهة أو تركها ميتة ، أولى من إحيائها ومن ثم محاولة إمراضها أو إماتتها ، الله أعلم .

2ـ لا أظن تصور الفكرة الهادفة بمعزل عن الذهن المتوقد الصافي ، ولا يعني عدم قيامه بدعواها ، عدم اقتناعه بجدواها ، لكن تعلمون بارك الله فيكم أن اكتمال بعض مفردات أي أمر ، يقف حائلا عن البدء فيه ، عند أهل الرأي السديد ، بل هذا منظور شرعي ومطلب دينيي ، وهو النظر في عاقبة الأمر هل يمكن السير إلى نهايته ، أم أن الطريق مشوك لايؤمن عثاره ، وقد نبه الشاطبي رحمه الله إلى هذا المطلب النفيس في موافقاته ، وبين أنه مطلب شرعي ودلل عليه ، فمواصلة الأعمال الفاضلة مطلب شرعي .

3ـ القائمون على هذا الأمر ومن سيتولى حاره وقاره ، هل عاشوا مع كتب القوم زمنا من أعمارهم ، فدرسوها وعلموا لسانها ، أم الدفوعات ستكون من أصولنا ، التي هي محل طعنهم ، وغرض نبلهم ، فماهي الأصول المشتركة التي يمكن التنازع والتحاكم إليها ، وهل تم درسها والعلم بها ، خاصة العلوم اللسانية والعقلية والفلسفية والمنطقية وماسار مسارها .


4ـ هل ستكون صفحات مفتوحة ، لكل من أراد أن يضع فكره ، ويطرح مالديه ، أم أن الأمر مقصور على نخبة معينة ممن كملت آلتهم لهذا الأمر .

5ـ هل تصور شرعية مثل هذا الطرح على الملأ ، وأثره على غر ربما لايحسن دفع الشبهة عن قلبه ، وهل ستتخذ التحوطات الواجبة لدرء مثل هذه المفسدة ، وهل يحسن أن يكون نقاش مثل هذه المسائل وتناولها مطروحا للجميع .

6ـ رأينا مثل هذا الطرح في الملتقى العلمي ، وقد كان طرحا مزعجا ، والتعامل معه مقلقا ، ومن خلال المطالعة تيقنت أن المجادلة والحوار والمخالفة في الرأي لا تجدي في مثل هذه الصفحات أكثر من إعجاب كل ذي رأي برأيه ، فإن كان المقصود استحداث ميدان للمعركة ـ وهي معركة بلاشك ـ فيجب اتخاذ العدة اللازمة التي أمر الله بها ، وإن كان المراد العلم الصافي والحجة الدامغة والكلمة الطيبة ، فلا أظن نجاح مثل هذا النوع من المناظرة والمدافعة في مثل هذه الصفحات ، فهل قام في أذهان الأخوة الكرام تصور كامل عن كيفية التعاطي مع مايطرح ، وكيف سيحسم فيه الخلاف ، الذي لايخالجني الشك بأنه سيكون غالبا في نهاية كل معركة إغلاق صفحتها أو الطلب من الجميع بالتوقف عن الطرح ـ عندها سيصمونكم بالاقصائية وعدم الاعتراف (بالآخر) الذي لا أعرف من أين أتانا هذا المصطلح الجديد ـ كما سبق في مواطن عدة في الملتقى العلمي ، لأن المخالف في هذا الأمر غالبا غير ناشد للحق أو هو ضالته ، إنما الانتصار والظفر والغلبة ، خاصة وأنه لابد من التعرض لبعض الأسماء التي ستجد من يدافع عنها ولابد .

7ـ إن للقران خصوماً أقلقهم الحق وهو منتصر عليهم ولاشك ، تبناهم الشيطان وألبسهم مسوحه ، وأسكنهم مساكنه وأطعمهم من طعامه ، وسقاهم من سقائه كأسا رويا ، فهل قام أهل القرآن أو من أراد أن يقرأ تعويذته على مثل نصر أبو زيد والجابري وأركون وأدونيس والنابلسي وشحرور وبعرور وأمثال هذه الشلة ، هل قاموا بتتبع مشاريعهم وجمع كتبهم والعكوف عليها والنظر في الكتب التي تصدت لها أو لبعضها ، إنها مدرسة كاملة لايكفي أن ينطلق المتصدي لها من خلفيته الشرعية فحسب ، بل لابد من جمع كتبهم التي لن تسعفه نقوده في جمعها لكثرتها ، وأسعارها الباهضة التي ضاهت بها الكتاب النادر ، ثم هل سيحسن النظر فيها والتعامل معها ، وهل سيصبر على اصطلائه بنارها ، والصبر على زبدها وغثائها ، لا أعرف أنه أفلح في ذلك إلا قلة قليلة ، صبرت واحتسبت ماسيضيع عليها من ساعات عمرها وماستفقده من علم شرعي كان تحصيله أحب إليها ، لكن لابد لكل ثغرة من جندي مسلم يقوم عليها ، وينظر ويسأل الله أن يقيمه مقاما حسنا .

8ـ الكمال والتأنق لاحدود لهما ، لكن هل ترون أن الملتقى العلمي قد استوى سوقه ، وأعطى ثمرته ، حتى يمكن التوسع إلى فتح أبواب هي في حد ذاتها تحتاج إلى قيام مواقع عدة متخصصة لاموقع واحد ، فضلا عن أن يكون جزء من موقع ، لا أدري .

في ظني أن هناك جوانب مهمة ربما لا تقل أهمية عن هذه الفكرة ، مع ذلك أرى أنها بمعزل عن تناولها والإفادة في ظلها ، عدا كتابات هنا وهناك ، كالجانب البلاغي والنحوي والفقهي ، وكطرح كتابات (بحثية) جادة يستفيد منها الجميع ، بعيدا عن اللغة الأكاديمية التي يقل طعمها في الغالب ، عن غيرها من الأساليب الكتابية .

هذه أسئلة تطرح نفسها ، وتساؤلات بودي أن ينظر فيها الإخوة الكرام ، ويحاولوا الإجابة عليها في أنفسهم ، لعل فيها مايفيد إن شاء الله .

[align=center]***************[/align]

فإن كانت قد بيتت النية وانعقد العزم على تجسيد هذه الفكرة ، فلابد من الأخذ في الاعتبار لبعض الأمور:

1ـ للعنوان دائما أهمية كبرى في معرفة مضمون أي أمر ، بل هو أحيانا يلخص لك زبدة المكتوب ويدل على صاحبه ، وكثير من الناس يقف مع المفردة وقفة تأمل ، بل تعمل في نفسه طابعها فتحرك فكره ناحية معناها وتجعله أسيرها ، فهلا كان هناك نظرة أخرى لما توحيه كلمة الانتصار من معنى ، وهل نستمد قوتنا وانتصارنا نحن إلا من القرآن ، فنحن أحوج مانكون لأن ننتصر به لا له ، وإن كان هناك مؤلفات بهذه التسمية لعلماء كبار كالباقلاني رحمه الله ، لكن يبقى في النفس من هذه التسمية .

2ـ أن لا يكتب فيه كاتب إلا باسمه الصريح مذيلا توقيعه بمستواه التعليمي ـ ولهذا الأمر غالبا ميزة في معرفة التعامل مع مكتوب صاحبها ، حيث يستشف من ذلك غالبا توجهه الفكري أو مستواه العلمي ـ الذي على ضوئه يمكن التعامل معه ، ومعرفة مقوله من منقوله .
وأن تبقى الكتابة فيه لثلة محصورة من أهل العلم والكفاية ، أما أن يفتح الباب لكل من هب ودب ، فهذا أمر علمت بدايته واستكرهت نهايته ، لكن يبقى هناك من لهم أسماء مستعارة ، وعندهم دراية بهذا الفن أو لديهم قدرة في التعامل مع بعض الأقلام ، عندها يمكن للمشرف ومن له الأمر في السماح لمن وثق بعلمه ودرايته بالكتابة في تلكم الصفحات .

3ـ أن لايكون ملتقى حواري ومكبا لشبه القوم ، بل صفحات يمسك بزمامها أصحاب كفاية وقدرة ، يطرحون مالديهم ويبادلهم إخوانهم بمثل ذلك ، وفي كل صفحة يطرح موضوع متجدد ، إما لفكرة مطروحة في الحياة العلمية المحيطة ، أو مناقشة كتاب من كتب القوم ...
وصدقوني أن هذا عمل جليل لايستطيع القيام به إلا ثلة قليلة ، تحسن القراءة في كتبهم وتصطلي بنارهم ، وتديم جوارهم ، حتى تعرف لسانهم ، وتنطلق في الرد عليهم بلسانهم ومن خلال كتبهم وعلمهم وفهمهم ، كماهي طريقة فحول العلماء في كل فن ، فلا يكفي أن يرمى المخالف بالضلال والكفر والزندقة لمخالفته نصوص الوحيين ، بل لابد من رميهم بنبالهم ، وتوثيقهم بحبالهم .

4ـ أن يستشار في هذا الشأن بعض علماء العقيدة والفكر المعاصر ، ومن لهم دربة ودراية تامة متخصصة بهذا الفن ويستكتبون ويكون لهم حضور وتواجد ملموس .

5ـ ولو كان لبعضهم الإشراف على هذه الصفحات مع الشيخ د/ أحمد البريدي لكان حسنا .

6ـ يجب أن يعلم بأن هذا الفن من العلم أصبح نوع منه له أهله ممن تخصص وخصص وقته له ، لاتساع الشقة وتكاثر الطغام وتفننهم ، لهذا فهو أمر لايحسن بالمفسر جهله وعدم التصدي له ، لكن لايلزمه التصدر له ، وإنما يطلب منه المشاركة في مايحسنه ، كأي علم من علوم كتاب الله ، يهديك لهذا النظر للواقع ، وسبر بعض الأقلام والكتب منذ زمن بعيد حتى يومنا هذا ، تجد الكل يشارك بمالديه في هذا الميدان ، من نحوي أو بلاغي أو فقيه أو محدث ... ، لكن تجده يكتب من الباب الذي أتقنه وأحسن تصدره ، فهل ستدعون فيه كذلك إلى التخصص في التفسير ، وتحجرون فيه الأمر على أهله ، لا أظن سد هذا الباب يكتمل بأهل التفسير وحدهم ، إللهم إلا في سد بعض الثغرات ، التي هي من قبيل تخصص كل واحد منهم فيما يتقنه من علوم كتاب الله ، أما أن تكون الدعوة لمثل ماذكر ، فهذا أمر لابد أن تتظافر فيه كل الجهود والتخصصات .

7ـ أن يكون مشروعا موجها موحدا لاتشعب فيه ولا تشغيب ، فلم تعد شرور تلك الشلة الفاشلة مجرد شبه يمكن نقاشها في بضع كلمات ، بل أصبحت مشششششششششششاريع علمية تبنوها وأقاموا عليها كثيرا من أبحاثهم ودراساتهم ، وهناك من يقوم الآن بتبني تلكم المشاريع والتنظير لها ومن ثم تطبيق فحواها على كلام الله ، كقيام بعضهم بتفسير كتاب الله تفسيرا موضوعيا انطلاقا من أفكار فاسدة ، ومعتقدات باطلة ، فيحتاج الأمر للوقوف مع تلكم الأفكار التي قامت عليها هذه المشاريع ، بعد حصر أصحابها وحصر كتبهم ، ومناقشتها نقاشا عميقا .

8ـ إن كان ولابد فلتراجع كل المواضيع المطروحة في الملتقى ، ولينظر في أيجابياتها وسلبياتها ، ويحاول أن يستقى منها مايفيد في رسم خطة مثمرة ، ولو اجتهد الإخوة الكرام في تأمل لتلكم المشاركات ، ثم تلمسوا الثمرة التي جنيت لتبين لهم الكثير .



وختاما/ فلست مع هذه الفكرة كما أني لست ضدها ، وأشعر أنها لم تنضج ولم تختمر حق التخمير ، فلو تروي قليلا حتى تكتمل صورتها في الذهن وتؤخذ العدة اللازمة ، وترسم لها خطى مدروسة ، وتستدعى لها الكفاءات والأقلام الماهرة ، اللهم إلا أن تكون هذه الصفحات ستقوم على غير ماتصورته في ذهني ولا أظن . وأنا أعلم أن قولي هذا ليس منصفا لعدم طرحي للبدائل ، لكن للأسف ففاقد الشئ لايعطيه ، ربما لظني السيئ بالمجادلة والمناظرة في صفحات الشبكة العنكبوتية ، المتمخض عن مطالعة بعض مثل هذه الطروحات هنا وهناك .


وهذا لايعني أن تترك هذه الثغرة دون من يقوم عليها كلا ، بل لقد دعوت في مقال لي سابق في هذا الملتقى أن يقوم أهل التفسير على سدها ، وأن يكون هناك منهم من يتبناها ـ ليعش المفسر زمانه ـ لكن لم يخطر في ذهني وقتها أن تكون صفحات الانترنت ميدانها ، إلا في بيان لبعض المواطن التي لابد منها .

وأجمل مافي خاطري : بأن التخصص أصعب طريقا ، وأوحش مسلكا ، لكنه أكثر إبداعا ، وأحمد عاقبة . والتفنن أسهل دربا ، وأجمل محضرا ، لكنه أقل إبداعا ، وأبخس عاقبة.[/align]

[align=center]لا أضمن صواب كل ماكتبت ، لكني أضمن سلامة ما أبطنت .
والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل .[/align]
 
و نعم الرأي ما أبديت أخي الفاضل ، و كنت قد رأيت مثله أو قريبا منه من مدة - بعدما تلقيت رسالة من الإخوة المشرفين يطلبون مني المشاركة بإبداء الرأي في ذلك الموضوع المطروح للمناقشة و المشاورة - و لكني آثرت التروي و التريث في إبداء ما استقر عليه النظر ، لأمور سبقت - أنت - إلى ذكرها ، و لما لمسه - كاتب هذا - من ميل عام في الملتقى إلى الاشتغال به - مع ما ألمح إليه بعض الإخوة من الانشغال عما هو أولى و ألصق بمقصود الملتقى و موضوعه - فينظر إلى القول المخالف كأنه الصوت النشاز ، فانتظرت حتى ينتهي الطرح و يهدأ الحماس ، و يأتي وقت الفكر و التدبر .

- و أشد ما أخشاه أن يكون الملتقى المقترح مقرا لجمع و طرح كل الشبهات المثارة حول القرآن الكريم - قديمها و حاضرها و جديدها - ليصبح مكانا جامعا لكل الشبهات المبهمات ، و التشكيكات الموهمات ، و التناقضات الواهيات ، فنجمع - بأيدينا - قاذورات الكافرين و الكارهين و المنافقين في مكان واحد ، ثم ننفق من الجهد و الفكر و الوقت ما ننفق لتنظيفه و تطهيره ، و مهما فعلنا فلن تنمحي آثار تلك القاذورات عند الغالب الأعم من مرتادي تلك المواقع ، بل تترك شبها و ظنونا أكثر مما تكشف و تزيل ، إلا من عصم ربي و كان متمكنا من علمه و دينه .

- و يمكن تشبيه مثل ذلك الملتقى المقترح ببئر يلقي فيه القوم جيفهم و قاذوراتهم حتى تمتلئ و تفيض و تلقي ببعض ما فيها حولها ، ليصيب من يصيب من المارة و الحائمين ، و لينزح منها الكفرة و من في قلبه مرض ، ثم يلقونه أمام بعض منا من العوام و الجهال و صغار السن و ضعاف العقل ، و يقولون لهم : انظروا كم في القرآن من تناقضات و اختلافات - بزعمهم - و يأتون لهم بعشرات الأمثلة ، و يدلونهم على مافي مثل ذلك الموقع ؟

- نعم : إذا عرضت شبهة نكشفها و ندفعها ، و إذا عنَ إشكال نزيله و نحله ، كلّ في حينه و محله ، و لكن لا نجمع ذلك في محل واحد

- هذا ما أراه صوابا ،

و أحسب ان رأيي هذا صواب يحتمل الخطأ ، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله
 
بارك الله في الأخوين الكريمين ونفعَ بهما، واسمحا لي أن أوافقكما على أكثر ما قلتماه، ولكن: الدين النصيحة، والمستشار مؤتمَن:


وإماتة الشبهة أو تركها ميتة ، أولى من إحيائها ومن ثم محاولة إمراضها أو إماتتها

هل أمات ابن حنبل وابن تيمية الشبهات أم ... تركوها ميتة ؟!
بل لولا ردودهما لماتت السُنَّة..

عندما تصدى الأئمة للرد على الشبهات، سكتَ من هم دونهم.
أما حين يسكت الأئمة وأهل العلم، سيضطر العوام ـ وأشباههم ـ للرد، فيفسدون أكثر مما يصلحون.

وسبق بيان أمثلة على ذلك في بعض مشاركات ابنكم وتلميذكم الفقير الضعيف. ومنها قيام أحد مترجمي القرآن الكريم بترجيح ضياع بعض نصوص القرآن الكريم، وأحد المدافعين عن القرآن بالإكثار من الأدلة على أن تارح والد إبراهيم وليس آزر، وتوجيه أن مريم أخت هارون بتكلف يغني عنه حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.

قارن علو همة الإمامين (ابن حنبل وابن تيمية) مقابل دعوى إماتة الباطل بالسكوت عنه، التي كانت حجة خبيثة من رجل خبيث (سعد زغلول) تجاه طروحات الخبيث الآخر (طه حسين)..
انظر: علو الهمة فكانت همة محمد رشيد رضا في الرد على شبهات المنصرين رغم تهديد الحكومة المعينة من الاحتلال البريطاني له، قائلاً: إن الرد على الشبهات فرض كفاية.. ورغم شعوره بتهافت الشبهات، لكنه نظرَ إلى أنه في الناس عوام.

فإن كان المقصود استحداث ميدان للمعركة ـ وهي معركة بلاشك ـ فيجب اتخاذ العدة اللازمة التي أمر الله بها

المعركة موجودة، وننزهكم عن الفرار يوم الزحف!! بدعوى أن العدو أضعف من أن يواجَه.

ومِن العدة التدريب والمِران على مناظرة مثيري الشبهات حول القرآن الكريم، وهذا فن لا يُتقَن بالدراسة النظرية فقط.. بل يُتقن بالممارسة العملية كعلوم التجويد والفرائض والخطابة..

" كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع، مناظرة تقطع دابرهم .. لم يكن أعطى الإسلام حقه، ولا وفَّى بموجب العلم والإيمان، ولا حَصَلَ بكلامه شفاء الصدور، وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامُه العلم واليقين ".
ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل: 1/ 357


وختاما/ فلست مع هذه الفكرة كما أني لست ضدها ، وأشعر أنها لم تنضج ولم تختمر حق التخمير

ولن تتخمر طالما أننا ننتظر.. وننتظر.. والشبهات تتضخم، والمتأثرين سلبياً بها يتزايدون.. بل تختمر بـ ((المُفاعَلة)).

و أشد ما أخشاه أن يكون الملتقى المقترح مقرا لجمع و طرح كل الشبهات المثارة حول القرآن الكريم - قديمها و حاضرها و جديدها - ليصبح مكانا جامعا لكل الشبهات المبهمات ، و التشكيكات الموهمات ، و التناقضات الواهيات ، فنجمع - بأيدينا - قاذورات الكافرين و الكارهين و المنافقين في مكان واحد ، ثم ننفق من الجهد و الفكر و الوقت ما ننفق لتنظيفه و تطهيره ، و مهما فعلنا فلن تنمحي آثار تلك القاذورات عند الغالب الأعم من مرتادي تلك المواقع ، بل تترك شبها و ظنونا أكثر مما تكشف و تزيل ، إلا من عصم ربي و كان متمكنا من علمه و دينه .

الحمد لله بأن بيَّنتم أن الشبهات موجودة معلومة، فلا داعي لاختراعها. وليست (((( كل )))) الشبهات تظهَرُ تهافَتها لـ ((كل)) الناس. بل لعلي لا أغالي إن قلت: كل الدعاة.

ومَن قال إن الشبهات ستزيد ؟!
هي موجودة، ونحن (المتخصصين بالقرآن الكريم والأشد غيرة عليه) أجهلُ الناس بها.

الجميل في تخصيص ملتقى كهذا، أنَّ الرد على الشبهات سيكون تحت أنظار إخوة كرام من علمائنا، كأخوينا ابن الشجري والدكتور (أبو بكر خليل) ، يُسدِّدون رميَنا، ويُصلِحونَ عِوَجَنا، ويدعون لنا في ظاهر الغيب.
وين لنا بأمثل أفضالِهم سوى في هذا الملتقى ؟

أوافق الإخوة بشدة على منع دخولِ (المخالِف) إلى منتدى كهذا، وإلا فسيتحول إلى منتدى مهاترات، ننزه هذا الملتقى المبارك عنه..

والطرح الأسلم والأحسن أن يُفتَح في الملتقى بابٌ لفتاوى وأسئلة العامة (من مسلمين وغيرهم)، يوَجَّه السؤال للأخ المشرف (على البريد الخاص) فيعرض الأخ المشرف السؤال على متخصصين من أهل العلم في منتدى لا يراه غيرهم، ثم يخرج بالجواب علمياً محكماً جميلاً بديعاً يليق بعلو وسمو القرآن الكريم. ومن ثم يُخرَج للعموم بأبهى حُلَّة...

ويكون الجواب موضوعاً في (خزانة) كلما احتاجه الدعاة سيجدونه؛ فالشبهة ذاتها ستتكرر مرات ومرات..

نعم : إذا عرضت شبهة نكشفها و ندفعها ، و إذا عنَ إشكال نزيله و نحله ، كلّ في حينه و محله ، و لكن لا نجمع ذلك في محل واحد

لا فُضَّ فوك أخي المكرم، فالرد البطيء الهادئ أوقع أثراً في المخالف من الرد السريع المنفعل.. وهذا مُجرَّب.

وبه سيعلم المخالِف مقدار علمك ويُقدِّر لك الرجوع إلى مختلف المراجع والمصادر المُعِينة للرد عليها، لأجله.

وأرى ـ والله أعلم ـ ألا يُفتح مجال لمناقشة قضية ما، في حين أن قضية أخرى ما زال الرد عليها ليس محكماً من جميع الجهات.


ختاماً :
لقد فتحَ الله سبحانه وتعالى لنا بهذا الملتقى المبارك باباً لأجرٍ ينفعنا بعد الموت: ففيه العلم الذي يُنتَفعُ به، والصالحون الذين يدعون لكم..

انظر إلى شبهة دعوى " أن القصص القرآني أساطير "، بزعامة طه حسين ومحمد خلف الله. فرغم أنها كانت شبهة متهافتة في زمانها، إلا أن ذلك لم يمنع الردود العلمية عليها.. وقد نفعَنا الله بعلمِ إخوة لنا طواهم التراب في ردها، فكانت ردودهم علماً يُنتفَع به.

زرعوا فأكلنا، ونزرع فيأكلون.

بهذا المقياس يجب أن تكون ردودنا علمية هادئة على شبهات لا تقل عنها طرافة: كدعوى الجذور الوثنية للديانة الإسلامية، وصرع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ووجود المُعرَّب في القرآن الكريم... الخ.

فكلها شبهات تبدو لنا متهافتة، ولكن التركيز والتكرار والتكرار لها في وسائل إعلام لا نملك 1% من قوتها يجعل لها قبولاً ـ أو على الأقل وجهة نظر ـ لدى كثير من أصحاب بعض (مراكز القوى) والتأثير في الوطن العربي.. فضلاً عن حيرة كثير من الدعاة ـ وخاصة في دول غربية ـ، كيف يردون على شبهات كهذه ؟!
ولنا في إثارة شبهة دعوى (رضاعة الكبير) على إحدى الفضائيات العربية وتأثيرها على عوام المسلمين، قبل أسابيع.. خير مثال قريب على ذلك.

اللهم اجعلنا ممن يسلك سبيل أئمة أهل السنة (ابن تيمية وابن حنبل) فالتمثل بالكرام فلاح..

أسأل العلي القدير أن يوفقنا لما فيه رضاه، وأن يستعملنا لخدمة دينه..
 
أخي الكريم ابن الشجري , و د. أبو بكر خليل :
شكر الله لكما ما سطرتما , واسأل الله أن لا يحرمكما الأجر والمثوبة , وأنا أتفق معكما فيما طرحتما , وتخوفكما في محله , بل إني أشترك معكما فيه , إذ المشروع يحتاج إلى طاقات كبيرة بل لست مبالغاً إن قلت : إنه مشروع دول ومؤسسات عالمية لا أفراد .
وعملنا لا يعدو فتح ملتقى يجمع فيه ما تفرق في غيره , وأن يكون له عناية خاصة, فهو حقيقة ليس المشروع بذاته , وإنما اللبنة الأولى فيه .
لكن ألا تريان أن رسم صورة مثالية في الذهن لهذا المشروع من معوقات العمل , كما أن الإرتجالية من علامات الفشل.
إن ترك هذا الميدان بحجة عدم الجاهزية , أو خوض غماره بلا تخطيط , كلاهما طرفان مرفوضان كما تفضلتما .
فدعونا نبدأ بدايات بسيطة نحاول أن نسدد فيها , ونقارب , ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة , نعم سيحصل أخطاء , وتجاوزات , وهكذا العمل البشري , لنصحح الخطأ , ولنسعى للأفضل , والعبرة بتمام النهايات لا بنقص البدايات كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
كم مشروعٍ بدأ بدايات يسيرة ما تصور أصحابه أن يبلغ ما بلغ , والله بارك وسدّد , والواقع يشهد بذلك .
وإني بعد حديثكما يحدوني الأمل أن تكونا من أوائل من سيضع هذه اللبنة , سدد الله على الخير طريقنا جميعاً .
 
على بركة الله

على بركة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة جميلة اتمنى ان ترا النور قريبا جعل الله ذلك في ميزان حسناتك
ذكرت بارك الله فيك انه تجمع الشبه الرئيسية وهذا جميل ولكن ما رايك لو جمعت كل الشبه بلا استنثناء ويوضع لها مجلد خاص بحيث يتم الرد جميعا
ولكم جزيل الشكر على هذا الموقع
 
استكمالاً لطرح المكرم د. أبو بكر خليل

أقترح تخصيص موضوع ثابت تحت عنوان: " قضية الشهر "

نتناول فيها بالبحث المفصَّل القضية المطروحة من جميع جوانبها..

مثلاً:

قضية: الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم، والتوفيق بينها وبين أن القرآن الكريم كتاب عربي مبين.

قضية: معاني حروف فواتح السور، وضوابط البحث فيها.

قضية: المنهج الصحيح في التوفيق بين الآيات الكريمة، التي ظاهرها يوهم التعارض للعامي.

قضية: تكرار القصص القرآني، وإنطاق الشخص في بعض أحداثها كلاماً لا يتفق حرفياً، مع كلامه في سورة أخرى، تحدثت عن الحدث ذاته..


وبهذا نجمع بين عدة فوائد: إشباع المواضيع بحثاً، تأصيل المنهج، تسديد الردود المقترحة وتنقيتها من الشوائب، التدريب على منهج حوار عملي، وجود أصول للردود تصلح أن تُقاسَ عليها نظائرها من الشبهات.

وفي كل شهر يتم تنسيق الردود على صفحة (وورد) ، تصلح لأن تكون بداية مطبوعة تصدر باسم الملتقى المبارك.

وحسب الدعاة أن يكون الرد صادراً عن أمثال أفضال العلماء الكرام في هذا الملتقى

والله الموفق
 
الأخ العزيز عبد الرحيم

أنا معك في جدوى هذا المقترح ، و أرى أنه أولى بالدراسة و المناقشة من مقترح ( فتح ملتقى للرد على الشبهات و التشكيكات في القرآن ) - لما فيه من محاذير و مضار ، تقدم ذكر بعض منها - و لم يكن اعتراضي على مسألة كشف الشبهات و نحوها ، و إنما كان على جمعها في محل واحد ، قد يورث كبر مساحته و كثرة مسائله شكوكا و ظنونا يصعب اقتلاع آثارها من عقول و نفوس البعض ، و لنا في بعض التساؤلات المطروحة في الملتقى أمثلة بيّنة .

* و تخصيص قضية للبحث في كل شهر تتم مذاكرتها بصورة متقنة فكرة جيدة و طيبة ، و من الممكن جعل مسألة النسخ ، المطروحة الآن للنقاش ، قضية البحث الخاصة بالشهر القادم - شهر المحرم - فتكون بدءا و افتتاحا متوافقا مع بدء السنة الهجرية الجديدة ، جعلها الله خيرا و رخاء للمسلمين المجاهدين و المستضعفين و المرابطين في كل مكان من بلاد الإسلام - بفضله و عونه و رحمته عزَ و جلَ . اللهم آمين

- و إن شاء الله و يسَر و أعان سأقدم بحثا في تأصيل وقوع النسخ في القرآن الكريم ، و الله وليّ التوفيق

و صلى الله و سلم على رسوله الكريم صاحب الهجرة المباركة ، و رضي الله عن صاحبه و خليفته أبي بكر الصدّيق ، و عن الآل و الصحب الكرام أجمعين
 
توكلوا على الله يا إخوان.. هذه فكرة طيبة سيكون لها أثر طيب على المسلمين قبل غيرهم، إذا بذل فيها الجهد المطلوب و اتبع فيها المنهج العلمي الرصين البعيد عن الانفعال والسطحية..ووفق الله الجميع لنصرة كتابه وهداية الناس به.
 
أقترح ( إن تمت الموافقة على موضوع: قضية الشهر)، أن تُعلن إدارة المنتدى عن ترشيح أربعة مواضيع للمناقشة، والتصويت عليها، منذ الآن كسباً للوقت..
وحين يتم إطلاق قسم الانتصار للقرآن، تكون نتيجة التوصيت قد أعطت المشرفين فكرة عن أكثر المواضيع إثارة لاهتمام أعضاء المنتدى.

وأقترح أن تتم مخاطبة الكاتب الرئيس المقترح لكل موضوع من المواضيع الأربعة، وذلك بهدف تحكيمها من قبل المشرفين:

مثلاً:
الموضوع المقترح الأول: الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، د. أبو بكر خليل.
الموضوع المقترح الثاني: علم الانتصار للقرآن الكريم / تعريفه ومحدداته، عبد الرحيم.
الموضوع الثالث......،
الموضوع الرابع.....،

وهكذا في كل أربعة أشهر.
1. يتم ترشيح أربعة مواضيع قبل شهر من طرحه، ويتم التصويت عليها.
2. يُكلف أربعة أعضاء المناسب ليكتب المقال الرئيس لكل موضوع.
3. يُحكِّم السادة المشرفون الموضوع.
4. وبعد ذلك يطرح على الأعضاء في الملتقى للتعليق.

ومن الممكن أن تكون أولوية العرض بحسب التصويت،
في الشهر الأول أكثر المواضيع أصواتاً.
وبعد ثلاثة شهور الموضوع الأقل تصويتاً.
 
المهم قبول الاقتراح أولا و إقراره ، ثم يأتي بعد ذلك اختيار الموضوع ، و من الأفضل تركه للإخوة الأفاضل المشرفين ، ليكون وفق خطة مدروسة و متكاملة تخدم مواضيع تتكامل و تترابط ، و حتى لا نشغل الوقت و الفكر باختلاف الرؤى و الآراء في " التصويت " ،

- و أما التكليف بكتابة المقال الرئيس في الموضوع المطروح : فيحسن تركه ، فلا فضل لمشارك على آخر بأسبقية الاقتراحات ، و إنما الأفضلية لجودة العرض و البحث و إحكامه .

- و أما ما نسب إايّ اقتراحه : فقد تكلم في موضوعه كثير من الإخوة ، و ليس لي إلا لفت الانتباه إليه ، و قد سبق إلى الكتابة فيما اقترحته - في تأصيل النسخ في القرآن - الأخ د . لطفي الزغير ، و كذا يكمل بعضنا بعضا و يعينه

* و المهم هو البدء ، و الله هو الموفق و الهادي إلى سواء السبيل
 
اقتراح موفق , وسيتم العمل به إن شاء الله , وكل من كان عنده موضوع له صلة بالمنتدى الجديد , فما عليه سوى مراسلتي ليتم التنسيق بشأنه , فنحن بحاجة إلى كل المواضيع , والطاقات , وقد تم بحمد الله حتى الآن عمل ما يأتي :
- إنشاء الملتقى , وهو الآن مخفي يطلع عليه المشرفون فقط , لحين افتتاحه .
- نقل جميع المشاركات المتعلقة بالمنتدى الجديد إليه من الملتقى العلمي .
- مخاطبة الأستاذ عبدالرحيم الشريف ليكتب حول الجانب التأصيلي للموضوع .
- مخاطبة الدكتور عبد الله الجيوسي للبدء في عمل ببلوغرافي لكل ما يتعلق بالموضوع .
وأبديا استعدادهما .
وأقول للأخوين الكريمين عبد الرحيم ود. أبي بكر : استعينا بالله تعالى فيما اقترحتما , وسنحدد موعد طرحهما مستقبلاً إن شاء الله .
اسأل الله للجميع التوفيق والتسديد .
 
لك أنت أخي لتكتب ما تراه

لك أنت أخي لتكتب ما تراه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فكره رائعه ،وسنراها إن شاء الله قريباً.
 
وفقكم الله إلى مافيه الخير لأمة محمد وجعله في ميزان حسناتكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين
وجعل ذلك في ميزان حسناتكم
سدد الله خطاكم وعلى طريق الحق مساركم
وعلى بركة الله وعين الله ترعاكم

حسن عبدالله الخطيب
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، وبعد
أشكر الأخوة القائمين على هذا الموقع ، وأسأل الله تعالى أن يكون في ميزان حسناتهم
وأنا على استعداد للمشاركة في أي جهد مستطاع من أجل العلم الذي فيه ينتفع ابن آدم .
محمد سليمان أحمد
ماجستير دراسات اسلامية معاصرة
أحضّر الآن لرسالة الدكتوراة في السودان الحبيب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على بركة الله ومعكم ان شاء الله
وندعو الله أن يرزقنا اخلاص النية قبل العمل وبعده
وهذا ما كنت أتمناه منذ أن وجدت الوسيلة للخطاب والتحاور مع غير المسلمين
وما نستطيع ان نفعله للدعوة لديننا الاسلامي
والآن لابد من التسلح للدفاع عن ديننا
شكرا لكم على هذه الفكرة
وربنا يوفقكم
 
[فكرة اكثر من رائعة وانا الان اراها حلقة من حلقات النور نحو النور المبين التي بدأت مسيرتها بحهود الصديق بجمع القران مرورا بالمصحف الامام الذي جمع ذو النورين عليه المسلمين وانتهاء بالمصحف المرتل الذي حافظ على الاداء الصوتي للكلمة القرانية ثم اني المح في القائمين عليه والمشاركين قوله تعالى (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) فسيروا على بركة الله. اخوكم ابو العزايم عبد الحميد المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة
 
عودة
أعلى