إلى الأستاذ عبد الله جلغوم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
05/02/2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
إلى الأستاذ الفاضل والباحث المتميز المجتهد الدؤوب في قضية العدد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت ما كتبته حول الأعداد وما أتحفتنا به من موافقات مدهشة .., ولا شك أن هناك الكثير الكثير من الأشياء التي يقف الإنسان أمامها مبهورا متعجبا مندهشا
وجلست ذات مرة مع بعض الأرقام برهة من الوقت وإذا به اجد عددا من الموافقات العجيبة

ولقد أطلعني باحث من أصل فلسطيني اسمه أحمد الصغير بعجائب لا زالت مخطوطة لديه منذ سنين يجمعها استطاع من خلال أبحاثة أن يحدد مساحات الدول وأعمار الأنبياء والخلفاء الراشدين والأئمة
ومن عجائبه أنه ذكر أرقاما نصل خانتها إلى ما يزيد عن مائة ( يعني واحد وأمامه مائة صفر ) الرقم لا يقرأ ولكن مع ذلك ضرب وقسم وأتى بعجائب العجائب

واطلعت كما اطلع كثير من الباحثين على عشرات الكتب في هذه القضية مما طبع ونشر ومما لم يطبع بعد

وهناك شيء يدور في ذهني أطرحه لمزيد من البحث حوله
وقبل ذلك لنتفق على بعض الأمور :

1 ـ لقد لاحظت أن نسبة 80 % إذا لم يكن 90 % أو أكثر من التحليلات تعتمد على فكرة المضاعف ( بمعنى هذا العدد اذا ضرته بكذا فهو من مضاعفات كذا ثم نقول بعدها : الله أكبر !!!!! )
ودعنا نتفق أولا على أن هذا هو محور مهم جدا جدا يذكره ويعتمد عليه كل الباحثين في قضايا العدد

2 ـ من أبسط قواعد علم الحساب أن أي عدد من الأعداد يوجد له ما لا نهاية من المضاعفات !!!
وهذا يعيدنا إلى فكرة أن الله خلق الاشياء وخلق لها طبائع فمن طبائع الأعداد أن تكون مضاعفة وتقبل الضرب والقسمة على أعداد أخرى لا متناهية

هاتان النقطتان هل هما محل اتفاق ؟؟؟؟
إذا كان ذلك كذلك فأبدي التساؤل بالصيغة التالية :

كيف تسلل للدماغ البشري أن قضية المضاعفة والموافقة قضية معجزة
ألا ترى أنه يجب أن نقدم دليلا علميا عقليا وشرعياً على أن فكرة المضاعفة بحد ذاتها معجزة
هذا يحتاج إلى كلام مقنع ودليل لا يقبل النقض ولا يدخله احتمال
لأن الدليل إذا تطرق اليه الاحتمال سقط به الاستدلال


من أول من قال بأن المضاعفة والتوافق إعجاز ؟؟؟

ألا ترون أن هناك في المجرات الفضائية والأجرام السماوية من التوافقات بين المجموعات وأعدادها وما يظهر ليلا أو نهارا بقسمة عجيبة
ألا ترون أن في داخل جسم الإنسان يوجد أرقام ومضاعفات عجيبة جدا جدا من حيث عدد الأعصاب وعدد ضربات التنفس وانها من مضاعفات السبعة مثلا
او من مضاعفات الخمسة التي هي الاعضاء الرئيسية للانسان وهي الأصابع ونجد الرقم خمسة يتكرر في جسم الانسان بشكل ملفت من أصغر عصب لأكبر جزء

على أنني هنا أجيب نفسي فأقول :
لقد ذكرنا الله تعالى بقوله : ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ....
وقال وفي أنفسكم أفلا تبصرون

لكنني أعود فأتساءل هل من تحرير قوي لمحور القضية في كل هذه الأبحاث وهو المضاعفة وقبول الضرب أو القسمة ؟؟

شاكرا لك ومقدرا
 
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
1- المضاعفات وحدها قد تكون دليلا على التناسق ولكنها ليست دليلا كاملا على الإعجاز .
2- ذكرت أكثر من مرة ، لو أن أعداد الآيات في سور القرآن جاءت كلها من مضاعفات الرقم 7 مثلا ، لما كان ذلك إعجازا ، ولهذا لم يكن كذلك في القرآن ؛ لأن في الإمكان محاكاة مثل هذا الترتيب . أعني من السهل أن نؤلف كتابا من عدة فصول ، ثم نعاود النظر فيه ، ونجعل كل فصل وكل صفحة وكل فقرة فيه من مضاعفات الرقم 7 .
3-ما أكتبه لا يعتمد على فكرة المضاعفات ، بل هناك ربط بين مسألتين ، غالبا :
ولنوضح ذلك ، بالمثال التالي :
سورة الممتحنة مؤلفة من 13 آية . سورة الغاشية مؤلفة من 26 آية أي من مضاعفات الرقم 13 .سورة القلم مؤلفة من 52 آية ، أي من مضاعفات الرقم 13 . سورة الحاقة مؤلفة من 52 آية أيضا ؛ أي من مضاعفات الرقم 13 ..
هذا ليس إعجازا . وأمثلة ذلك كثيرة .
4- حينما نجد أن عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 31 آية هو 62 سورة ، أي عدد من مضاعفات الرقم 31 .. فهذا إعجاز ، حيث نلاحظ الربط بين عدد السور ، وأعداد الآيات .. وحتى هذه تظل موضع الشبهة :
إلى أن يتمّ تعزيزها بظاهرة أخرى :
فحينما نكتشف أن عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أقل من 13 ( عكس العدد 31) هو 26 سورة ( عكس العدد 62 ) عدد من مضاعفات الرقم 13 .. لا مجال للتشكيك في أننا أمام ظاهرة إعجازية حقيقية . وفي هذه الحالة ، لا بد أن تكون هناك مظاهر أخرى مؤكدة ودافعة للشبهات .
5-ليس بالضرورة أن تعتمد الظاهرة الإعجازية على المضاعفات ، ولنوضح ذلك بمثال :
هناك علاقة عددية قوية بين العددين 19 و 31 ، وهو ما تشكل في الذهن من خلال ذكر العدد 19 في الآية(عليها تسعة عشر) في سورة المدثر ،ومجيء الآية الشارحة للحكمة من ذكره في موقع الترتيب 31 .
نحكم على هذه الظاهرة بالإعجاز حينما نكتشف ما يدفع عنها شبهة المصادفة ، من ذلك :
نكتشف مراعاة هذه العلاقة في أن عدد الآيات التي رقم ترتيب كل منها 31 وورد في كل منها لفظ الجلالة في القرآن كله هو 19.
نلاحظ هنا : مجموعة من الآيات محددة بأن رقم ترتيب كل منها 31 ، ومرتبطة بموضوع ورود لفظ الجلالة ( الله ) . وتتأكد لنا الظاهرة حينما نكتشف المزيد من الأدلة على مراعاة الترتيب القرآني لهذه العلاقة في مواقع أخرى .
6- تنبه الكثيرون لسورة المدثر ، ولاحظوا أن عدد كلمات الآية رقم 31 هو من مضاعفات الرقم 19 ، وأن عدد الكلمات في أول 19 آية من مضاعفات الرقم 19 ، وأن ... وأن ..،
طيب ، وماذا بعد ؟ هذا يشير إلى التناسق ولكن لا نحكم عليه بالإعجاز ، فما زال ينقصه الكثير .يجب ربط كل ما ذكر بمسائل أخرى تؤكد القصد والهدف في مجيء تلك التناسقات العددية .
7- فأما ما ذكرته عن الأخ أحمد الصغير ، فقد زرته في بيته في سوريا، واطلعت على أبحاثه ، ومن أسف ،لم أر فيها الذي رأيت.
8- أنا مسوؤل عما أكتب ، لا عما يكتبه الآخرون ، والإعجاز العددي عندي هو إعجاز الترتيب القرآني .
 
الاستاذ عبد الله جلغوم
هل اطلعتم على هذا
قال بعضهم :
كهيعص
هذه الكلمة " كهيعص " بتبديل الأحرف مع الأرقام المبينة أعلاها نجد أنها تعطى رقما هو: 195 لأنها عبارة عن مجموع الأحرف ( ك + ﻫ + ي + ع + ص) أي:



( 20+5+10+70+90= 195)

ولا عجب من هذا فالأعجب في السطور التالية:
إن رقم 195 هذا في ذاته ليس إلا مدلولا لجملة مكافئة تعطى نفس الرقم وهذه الجملة هي :


( أ + ل + م + س + ي + ح + أ + ل + ﻫ + ى )



(1+30+40+60+10+8+1+30 +5+10= 195 )


هل لاحظت عزيزي هذه الجملة.. حاول أن تقرأها مرارا وتكراراً كي تفهمها, ولكن لن أطيل عليك العناء فهذه الجملة هي : المسيح الهي !!!!
 
الاستاذ عبد الله جلغوم
هل اطلعتم على هذا
قال بعضهم :
كهيعص
هذه الكلمة " كهيعص " بتبديل الأحرف مع الأرقام المبينة أعلاها نجد أنها تعطى رقما هو: 195 لأنها عبارة عن مجموع الأحرف ( ك + ﻫ + ي + ع + ص) أي:

( 20+5+10+70+90= 195)

ولا عجب من هذا فالأعجب في السطور التالية:
إن رقم 195 هذا في ذاته ليس إلا مدلولا لجملة مكافئة تعطى نفس الرقم وهذه الجملة هي :


( أ + ل + م + س + ي + ح + أ + ل + ﻫ + ى )

(1+30+40+60+10+8+1+30 +5+10= 195 )

هل لاحظت عزيزي هذه الجملة.. حاول أن تقرأها مرارا وتكراراً كي تفهمها, ولكن لن أطيل عليك العناء فهذه الجملة هي : المسيح الهي !!!!

الأخ الكريم : هذا المثال لا علاقة له بالإعجاز لا من قريب ولا من بعيد ،فإن من السهل ان نؤلف جملا أخرى تكون قيمتها في حساب الجُمَّل 195 . وليس من الصعب أن نميز بين الدراسات الجادة في الإعجاز العددي ، ومثل هذه الأمثلة التافهة .
 
الأخ الكريم : هذا المثال لا علاقة له بالإعجاز لا من قريب ولا من بعيد ،فإن من السهل ان نؤلف جملا أخرى تكون قيمتها في حساب الجُمَّل 195 . وليس من الصعب أن نميز بين الدراسات الجادة في الإعجاز العددي ، ومثل هذه الأمثلة التافهة .

بارك الله فيك وجزاك خيرا ؛ فهلا بينت لإخوانك الضوابط والمعايير التي بها يميزون الصحيح الجاد من هذي الدراسات دون غيره ؟
ونفع الله بك .
 
الأخ الكريم : هذا المثال لا علاقة له بالإعجاز لا من قريب ولا من بعيد ،فإن من السهل ان نؤلف جملا أخرى تكون قيمتها في حساب الجُمَّل 195 . وليس من الصعب أن نميز بين الدراسات الجادة في الإعجاز العددي ، ومثل هذه الأمثلة التافهة .

لم أقل إنه إعجاز أو له علاقة بالإعجاز
ولكن أردت لفت النظر إلى أي مدى يمكن أن يصل المتعمقون في مسألة العدد
 
أخي د يحيى
لنكن منصفين قليلاً كهيعص من القرآن . فمن اين جئت بتلك الكلمة حتى استنطقتها هذا الاستنطاق ؟؟؟
تعمق كما تشاء ولكن ضمن نصوص القرآن لا أن نذهب الى الإنجيل!!!!
 
لم أقل إنه إعجاز أو له علاقة بالإعجاز
ولكن أردت لفت النظر إلى أي مدى يمكن أن يصل المتعمقون في مسألة العدد
أبعد أربعة أشهر جئتَ لتقول لي هذا الكلام . علما أنني لا أكتب في حساب الجمّل ، بل كنت أرفضه ، ولكنني الآن لا أرفضه جملة وتفصيلا .
ما أوردتًّه في مشاركتك الأولى ، ومثله ، لا يصل إليه المتعمقون ، بل الحمقى والتافهون ، وشتان بين الاثنين . وقد كنا اجبناك منذ البداية بأن مثل هذا هو من توافه الأمور .
وفي حياتنا كثير من التفاهات ، فأمريكا الحمقاء طرحت كتابا في الأسواق بديلا للقرآن وسمته الفرقان الحق ، فما رأيكم ادام الله فضلكم ؟ كيف نواجه هذه التفاهة ؟ هل نتخلى عن القرآن الحق ؟
وفقك الله .
 
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر .....

لا داعي لأسلوب الفوقية في الكلام
وفكرتك وصلت وشكرا لك ...
 
يا شيخنا يحيى... هذه الفوقية إذا استقرت في القلب فلا بد أن تظهر على فلتات اللسان، شاء من شاء وأبى من أبى، وإلا فعلام يدل وصف البعض لنفسه في بعض المشاركات بإمام الإعجاز العددي، مع تسفيه شديد وعجيب لرأي غيره، والبعض يتذرع عند كلامه بهذه الطريقة بحجة أنها قوة الحق، وأن من لا يفعل مثله قد يقصد إظهار التواضع لينال إعجاب الناس، وأظن أن الخلل فينا - وأنا داخل في الضمير، ومن أراد أن يدخل معي فليدخل- في كوننا لم نربِّ أنفسنا على الافتقار لربنا والتواضع للمؤمنين، ولو فعلنا لظهر ذلك من خلال كلامنا كما يظهر ما في قلب المتعالى من خلال كلامه، وهذا ليس من باب الرجم بالغيب ولكنه من باب قول ابن عطاء الله : " كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز ".
 
يا شيخنا يحيى... هذه الفوقية إذا استقرت في القلب فلا بد أن تظهر على فلتات اللسان، شاء من شاء وأبى من أبى، وإلا فعلام يدل وصف البعض لنفسه في بعض المشاركات بإمام الإعجاز العددي، مع تسفيه شديد وعجيب لرأي غيره، .
الأخ الفاضل محمد
أنا إنسان بسيط وعادي بل وأقل من ذلك ، ولا أعرف الفوقية ولم تخطر ببالي ، ولعل اسلوب البعض في مهاجمتي يفرض علي احيانا ما يُساء فهمه ،فالدكتور يحيى سألني عما يفعله البعض بحساب الجمل وقلنا تلك تفاهات لا علاقة لها بالاعجاز العددي ، رغم انني شخصيا لا أبحث في هذا النوع من الحساب . أما كان ذلك كافيا .
فأما قولي : إمام الباحثين في الإعجاز العددي فما قلت إلا حقا ..فما الذي يغيظك منه ، ولماذا ترى فيه فوقية ؟ الدكتور يحي أفضل مني بأشياء كثيرة ، وأعترف بذلك دون شعور بالخجل أو النقص ، ولست أرى في ذلك ما يعيب ، كل في مجال اختصاصه ..
وما دامت الأمور تنتهي دائما على هذا النحو ، فستكون هذه الكلمات هي آخرعهدي بكم وبالاعجاز العددي .
 
وما دامت الأمور تنتهي دائما على هذا النحو ، فستكون هذه الكلمات هي آخرعهدي بكم وبالاعجاز العددي .

إن هذا الملتقى المبارك ، حسنة عظيمة ، وجهد مبارك في خدمة الإسلام عموما والقرآن خصوصا ، لذلك أهيب بالمشايخ الكرام جميعا أن يكونوا سدا منيعا في وجه مكايد الشيطان به ، فإني لا أظنه إلا مجتهدا في النيل من مجهوداتكم المباركة ، فلنجتهد جميعا بارك الله فيكم في دحره ، بسعة الصدر فيما بيننا ،وتليين العبارة ، فلقد جَمَعَنَا العلم ، فَلْنَنْأَ به عن أن يكون سببا للفرقة عياذا بالله .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصل1: «إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضكم هذه، ولكن قد رضي منكم بالمحقرات»(أخرجه: أحمد (2/368)، والبزار (3/322/2850) واللفظ له، وقال الهيثمي في المجمع (10/54): "رجاله رجال الصحيح". وصححه الحافظ ابن حجر في اختصاره لزوائد البزار (2/358/2064).
وفي رواية جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم»(أخرجه: أحمد (3/313-354)، ومسلم (4/2166/2812)، والترمذي (4/291/1937).) وهي تفسير للمحقرات ،أو ذكر بعضها، والعلم عند الله
 
يا شيخنا يحيى... هذه الفوقية إذا استقرت في القلب فلا بد أن تظهر على فلتات اللسان، شاء من شاء وأبى من أبى، وإلا فعلام يدل وصف البعض لنفسه في بعض المشاركات بإمام الإعجاز العددي، مع تسفيه شديد وعجيب لرأي غيره، والبعض يتذرع عند كلامه بهذه الطريقة بحجة أنها قوة الحق، وأن من لا يفعل مثله قد يقصد إظهار التواضع لينال إعجاب الناس، وأظن أن الخلل فينا - وأنا داخل في الضمير، ومن أراد أن يدخل معي فليدخل- في كوننا لم نربِّ أنفسنا على الافتقار لربنا والتواضع للمؤمنين، ولو فعلنا لظهر ذلك من خلال كلامنا كما يظهر ما في قلب المتعالى من خلال كلامه، وهذا ليس من باب الرجم بالغيب ولكنه من باب قول ابن عطاء الله : " كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز ".

لماذا كتبت هذا الكلام ؟
ما الذي دفعك إليه ؟
أرجو أن تسأل نفسك بصدق وأظنها ستصدقك لماذا كتبت هذا الكلام.
أما كان الأجدر أن تجد لكلام الأستاذ عبد الله محملا غير هذا المحمل الذي يوغر الصدور ويقود الحوار إلى مسالك لا خير فيها ؟
كان من المفترض في من يعارض أبحاث الأستاذ عبد الله ويغلطه فيها أن يضع أصابعه على مكمن الخطأ فيها بالدليل والبرهان أو يسكت، ولا يصح أن عارض فكرة شخص ما لأنني لم أفهمها.
لقد كنت يوما من المتحفظين على أبحاث الأستاذ عبد الله جلغوم ، ولكني بعد التأمل رأيت أن في ما يكتبه ما يستحق التوقف عنده والتأمل فيه وربما أدى يوما ما إلى شيء يخدم القرآن وعلومه.
أسأل الله للجميع الهداية والتوفيق
 
لو صدر هذا الكلام مرة أو اثنتين أو ثلاثاً لحملته على أحسن المحامل يا أبا سعد ... أما قصدي فيعلمه ربي... وقد قصدت من كلامي -وربي يهدي من يشاء- أن يكون ذكرى لشخص يصدق مع نفسه سواء كان الأستاذ جلغوم أو غيره وأنا واحد ممن يحتاج إلى هذا التذكير.
 

كان من المفترض في من يعارض أبحاث الأستاذ عبد الله ويغلطه فيها أن يضع أصابعه على مكمن الخطأ فيها بالدليل والبرهان أو يسكت، ولا يصح أن عارض فكرة شخص ما لأنني لم أفهمها.


أظن أن عددا لا بأس به من المناقشين يفهمون ، ويبحثون عن أجوبة مقنعة ، في قضية تتعلق بكتاب الله وفلسفة إعجازه .
وليس كل سائل يخفى وراء سؤاله سوء نية أو مكيدة أو خبيئة .
 
أما إيقاف الأستاذ عبد الله على مكمن الخطأ فيما يكتب فقد حصل من إخوة كثيرين لكن كان الأستاذ يرد بطرق متنوعة تجدها في موضوع ( تحذير:....) إلخ
 
أنا أظن وظني يقيني أن كثيراً من الأخوة يجدون حساسية إن لم يكن مأثماً في تقبلهم لقضية الإعجاز العددي . وأسئلتهم للشيخ الفاضل عبد الله جلغوم لا تخلو من سوء النيّة والتشكيك. لنكن صادقين مع أنفسنا وليجرأ أحدهم بفتوى رسمية في تأثيم الخائض في الرقم بما يخص القرآن. وحسبنا تجريحاً لشيخ بلغ وناف عن الستين. وها هو يضرب ويستنكف عن المشاركة بسبب ثورات نفسية وغضب لا يتعدى النفس الأمارة بالسوء وهذه ليست أول مرّة يتعرض الشيخ لما تعرض له. فلا تعينوا الشيطان على أخيكم وبادروا بالمحبة خير لكم. نعوذ بالله من الخذلان والوقوع فيه.
 
هل كان طلب الضوابط تجريحاً أم كان تصحيحاً ،هل يرضى أحدٌ أن يكون الكلام في أي موضوع قرآني دون أي ضوابط؟ هل المطالبة بالضوابط إثارة للشحناء ينبغي أن نترفع عنها حتى لا نؤذي إخواننا؟ لو بين أحدٌ الضوابط فلا أظن أن أحداً سيرفض وسينصب النقاش حول تلك الضوابط أما أن نبقى هكذا شهوراً وربما دهورا فإلى الله المشتكى.
 
هل كان طلب الضوابط تجريحاً أم كان تصحيحاً ،هل يرضى أحدٌ أن يكون الكلام في أي موضوع قرآني دون أي ضوابط؟ هل المطالبة بالضوابط إثارة للشحناء ينبغي أن نترفع عنها حتى لا نؤذي إخواننا؟ لو بين أحدٌ الضوابط فلا أظن أن أحداً سيرفض وسينصب النقاش حول تلك الضوابط أما أن نبقى هكذا شهوراً وربما دهورا فإلى الله المشتكى.
أخي الفاضل أنت تتكلم عن مصطلح ضوابط وكأنه نازل من السماء. عن اي ضوابط تتحدث ؟؟؟ وهل للعلم أي علم ضوابط إلا أن تكون ذات محاذير ومخاطر ومهالك ومزالق أو تناقض نقلاً صريحاً أو عقلاً رجيحاً ؟؟؟ أي ضوابط غير تلك التي في بالك؟؟ هل للتفسير ضوابط ؟؟ وهل للفقه ضوابط غير التي قلناها؟؟؟ عجيب أمركم اخواني تتمسكون بمصطلحات وتظنونها مسلمات لا يجوز الاقتراب منها. ولماذا الإعجاز العددي هو الذي يحتاج الى ضوابط رغم أن الإعجاز العلمي أخطر منه؟؟؟ هات اعطيني ضابطاً تقترحه خارج عن الضوابط والمحاذير السابقة ليس لعلم الإعجاز فقط بل لأي علم من العلوم. هل يوجد للإعجاز العلمي ضابط؟؟؟ نعم ضابطه أن يكون صحيحاً لا يقبل الشك ولا التغليط. وهكذا الإعجاز الرقمي بل إن الإعجاز الرقمي أهون بكثير من الإعجاز العلمي سريع التبدل والتغير . لأن الإعجاز الرقمي يعتمد على الرقم والحساب ولكنه متغير حسب السورة والآية . هي مجرد حسابات إن صدقتها لا ينتقص من إيمانك شيء بل يزيد من خلال التدبر. وإن رددتها جملة وتفصيلاً فلن تكون من الآثمين والا الظانين بالله ظن السوء. ولكن بالتأكيد إذا كسرت قلب أخيك وأحزنته وكنت سبباً في همّه وكدره فلا أظن أنك من الكاسبين . لأنك لم تأت بأقل الصدقات وهي أن تلقى أخاك بوجه طلق. هدانا الله تعالى الى ما هو خير وأبقى .
 
وما دامت الأمور تنتهي دائما على هذا النحو
هلّا سألتَ نفسك أخي : لماذا الأمور تنتهي معك دائماً على هذا النحو ؟

فستكون هذه الكلمات هي آخرعهدي بكم وبالاعجاز العددي
قد قلتَ هذا من قبل أخي الكريم , وتكرر منك في غيرما مشاركة .. فما الجديد هنا ؟

لذلك كُلِّه كان هذا الموضوع , وقد تركنا بعض المجال للحديث حول الإعجاز العددي على خلاف ما ذكرنا في ذلك الموضوع رغبةً في الظفر بجديد أو مفيد حوله ولو خارج الموضوع الرئيسي هناك , ولكن هكذا هي النتيجة في الأغلب : لا فائدة , ولا جديد .

وبهذا يتأكّد للجميع أنه لا جدوى من مزيد من هذه الموضوعات بهذه الصورة .. والله الموفق .
 
سبحان الله ... يا شيخ تيسير ... هل يوجد أي علم في الدنيا بدون ضوابط ... أجدني عاجزاً عن الكلام والبيان لكني سأحاول...لماذا قُعدت القواعد ووضعت الأصول في العلوم المختلفة ؟ هل كان كل ذلك الذي جادت به الأمة بل البشرية في شتى علومها النظرية وهماً في وهم .
أما ما ذكرتم من سن الأستاذ فأعتذر إن أسأت العبارة، لكن هذا السن لا يمنع من النقاش معه وسؤاله عن ضوابطه، بل وبيان ما في أسلوبه من خلل يجعل النقاش غير مجدٍ أبداً.
وأخيراً أعدكم أني لن أعود للكلام حتى لا يزيد الخصام .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى