د . يحيى الغوثاني
New member
- إنضم
- 05/02/2006
- المشاركات
- 485
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 18
إلى الأستاذ الفاضل والباحث المتميز المجتهد الدؤوب في قضية العدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت ما كتبته حول الأعداد وما أتحفتنا به من موافقات مدهشة .., ولا شك أن هناك الكثير الكثير من الأشياء التي يقف الإنسان أمامها مبهورا متعجبا مندهشا
وجلست ذات مرة مع بعض الأرقام برهة من الوقت وإذا به اجد عددا من الموافقات العجيبة
ولقد أطلعني باحث من أصل فلسطيني اسمه أحمد الصغير بعجائب لا زالت مخطوطة لديه منذ سنين يجمعها استطاع من خلال أبحاثة أن يحدد مساحات الدول وأعمار الأنبياء والخلفاء الراشدين والأئمة
ومن عجائبه أنه ذكر أرقاما نصل خانتها إلى ما يزيد عن مائة ( يعني واحد وأمامه مائة صفر ) الرقم لا يقرأ ولكن مع ذلك ضرب وقسم وأتى بعجائب العجائب
واطلعت كما اطلع كثير من الباحثين على عشرات الكتب في هذه القضية مما طبع ونشر ومما لم يطبع بعد
وهناك شيء يدور في ذهني أطرحه لمزيد من البحث حوله
وقبل ذلك لنتفق على بعض الأمور :
1 ـ لقد لاحظت أن نسبة 80 % إذا لم يكن 90 % أو أكثر من التحليلات تعتمد على فكرة المضاعف ( بمعنى هذا العدد اذا ضرته بكذا فهو من مضاعفات كذا ثم نقول بعدها : الله أكبر !!!!! )
ودعنا نتفق أولا على أن هذا هو محور مهم جدا جدا يذكره ويعتمد عليه كل الباحثين في قضايا العدد
2 ـ من أبسط قواعد علم الحساب أن أي عدد من الأعداد يوجد له ما لا نهاية من المضاعفات !!!
وهذا يعيدنا إلى فكرة أن الله خلق الاشياء وخلق لها طبائع فمن طبائع الأعداد أن تكون مضاعفة وتقبل الضرب والقسمة على أعداد أخرى لا متناهية
هاتان النقطتان هل هما محل اتفاق ؟؟؟؟
إذا كان ذلك كذلك فأبدي التساؤل بالصيغة التالية :
كيف تسلل للدماغ البشري أن قضية المضاعفة والموافقة قضية معجزة
ألا ترى أنه يجب أن نقدم دليلا علميا عقليا وشرعياً على أن فكرة المضاعفة بحد ذاتها معجزة
هذا يحتاج إلى كلام مقنع ودليل لا يقبل النقض ولا يدخله احتمال
لأن الدليل إذا تطرق اليه الاحتمال سقط به الاستدلال
من أول من قال بأن المضاعفة والتوافق إعجاز ؟؟؟
ألا ترون أن هناك في المجرات الفضائية والأجرام السماوية من التوافقات بين المجموعات وأعدادها وما يظهر ليلا أو نهارا بقسمة عجيبة
ألا ترون أن في داخل جسم الإنسان يوجد أرقام ومضاعفات عجيبة جدا جدا من حيث عدد الأعصاب وعدد ضربات التنفس وانها من مضاعفات السبعة مثلا
او من مضاعفات الخمسة التي هي الاعضاء الرئيسية للانسان وهي الأصابع ونجد الرقم خمسة يتكرر في جسم الانسان بشكل ملفت من أصغر عصب لأكبر جزء
على أنني هنا أجيب نفسي فأقول :
لقد ذكرنا الله تعالى بقوله : ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ....
وقال وفي أنفسكم أفلا تبصرون
لكنني أعود فأتساءل هل من تحرير قوي لمحور القضية في كل هذه الأبحاث وهو المضاعفة وقبول الضرب أو القسمة ؟؟
شاكرا لك ومقدرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت ما كتبته حول الأعداد وما أتحفتنا به من موافقات مدهشة .., ولا شك أن هناك الكثير الكثير من الأشياء التي يقف الإنسان أمامها مبهورا متعجبا مندهشا
وجلست ذات مرة مع بعض الأرقام برهة من الوقت وإذا به اجد عددا من الموافقات العجيبة
ولقد أطلعني باحث من أصل فلسطيني اسمه أحمد الصغير بعجائب لا زالت مخطوطة لديه منذ سنين يجمعها استطاع من خلال أبحاثة أن يحدد مساحات الدول وأعمار الأنبياء والخلفاء الراشدين والأئمة
ومن عجائبه أنه ذكر أرقاما نصل خانتها إلى ما يزيد عن مائة ( يعني واحد وأمامه مائة صفر ) الرقم لا يقرأ ولكن مع ذلك ضرب وقسم وأتى بعجائب العجائب
واطلعت كما اطلع كثير من الباحثين على عشرات الكتب في هذه القضية مما طبع ونشر ومما لم يطبع بعد
وهناك شيء يدور في ذهني أطرحه لمزيد من البحث حوله
وقبل ذلك لنتفق على بعض الأمور :
1 ـ لقد لاحظت أن نسبة 80 % إذا لم يكن 90 % أو أكثر من التحليلات تعتمد على فكرة المضاعف ( بمعنى هذا العدد اذا ضرته بكذا فهو من مضاعفات كذا ثم نقول بعدها : الله أكبر !!!!! )
ودعنا نتفق أولا على أن هذا هو محور مهم جدا جدا يذكره ويعتمد عليه كل الباحثين في قضايا العدد
2 ـ من أبسط قواعد علم الحساب أن أي عدد من الأعداد يوجد له ما لا نهاية من المضاعفات !!!
وهذا يعيدنا إلى فكرة أن الله خلق الاشياء وخلق لها طبائع فمن طبائع الأعداد أن تكون مضاعفة وتقبل الضرب والقسمة على أعداد أخرى لا متناهية
هاتان النقطتان هل هما محل اتفاق ؟؟؟؟
إذا كان ذلك كذلك فأبدي التساؤل بالصيغة التالية :
كيف تسلل للدماغ البشري أن قضية المضاعفة والموافقة قضية معجزة
ألا ترى أنه يجب أن نقدم دليلا علميا عقليا وشرعياً على أن فكرة المضاعفة بحد ذاتها معجزة
هذا يحتاج إلى كلام مقنع ودليل لا يقبل النقض ولا يدخله احتمال
لأن الدليل إذا تطرق اليه الاحتمال سقط به الاستدلال
من أول من قال بأن المضاعفة والتوافق إعجاز ؟؟؟
ألا ترون أن هناك في المجرات الفضائية والأجرام السماوية من التوافقات بين المجموعات وأعدادها وما يظهر ليلا أو نهارا بقسمة عجيبة
ألا ترون أن في داخل جسم الإنسان يوجد أرقام ومضاعفات عجيبة جدا جدا من حيث عدد الأعصاب وعدد ضربات التنفس وانها من مضاعفات السبعة مثلا
او من مضاعفات الخمسة التي هي الاعضاء الرئيسية للانسان وهي الأصابع ونجد الرقم خمسة يتكرر في جسم الانسان بشكل ملفت من أصغر عصب لأكبر جزء
على أنني هنا أجيب نفسي فأقول :
لقد ذكرنا الله تعالى بقوله : ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ....
وقال وفي أنفسكم أفلا تبصرون
لكنني أعود فأتساءل هل من تحرير قوي لمحور القضية في كل هذه الأبحاث وهو المضاعفة وقبول الضرب أو القسمة ؟؟
شاكرا لك ومقدرا