(إعجاز النظم القرآني في آيات التشريع - النظرية والتطبيق) - ماجستير

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع روضة
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

روضة

New member
إنضم
06/01/2006
المشاركات
205
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الأردن
- عنوان الرسالة.
إعجاز النظم القرآني في آيات التشريع - النظرية والتطبيق
- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة ماجستير .
- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
روضه عبد الكريم فرعون
- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
الرسالة عبارة عن 272 صفحة مع الملاحق.
ولم تطبع الرسالة بعد، وقد أثنى عليها الأساتذة المناقشون، وأوصوا بنشرها، لكن ليس بشكل رسمي، وإنما أثناء المناقشة، وفي السنة الماضية أحضرت كتاب توصية بنشرها من فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد شكري، أحد المناقشين, وهذه صورته:

6463b269102867.jpg

- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في تفسير القرآن وعلومه, كلية الدراسات العليا, الجامعة الأردنية, 6 - آب - ‏2002‏ .
نوقشت هذه الرسالة وأجيزت بتاريخ 6/8/2002، بدرجة ناجح بدون تعديل.
أعضاء لجنة المناقشة:
1. الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس / مشرفاً - رئيساً
2. الدكتور مصطفى المشني / عضواً
3. الدكتور شحادة العمري / عضواً
4. الدكتور أحمد شكري / عضواً
ملاحظة: نظام الجامعة لا يعطي مرتبة امتياز أو جيد ... على الرسائل الجامعية، وإنما:
- ناجح بدون تعديل.
- ناجح بعد التعديل.
- راسب.
- ملخص الرسالة.
هذا البحث دراسة في الأسلوب البياني لنظم بعض آيات التشريع والأثر الذي يوجده في نفس المكلَّف، وذلك بتطبيق نظرية النظم (علم المعاني) على آيات التشريع، وهذه النظرية يبرز فيها جانبان: الجانب النفسي أولاً، ويظهر في تأثير النظم في النفس الإنسانية وقبولها لمعنى الآيات، والجانب الفكري ثانياً الذي نجده في العلاقة بين المعاني بعضها مع بعض من جهة وبينها وبين الألفاظ لا من حيث الوضع فحسب، بل من حيث الوضع والترتيب.
والأساليب البيانية المستخدمة في الآيات من شأنها أن تترك آثارها في نفس السامع، وتهيجه للامتثال، وتزيد من قناعة العقل بالعمل الذي يقوم به، فتُعدّ من وسائل التشويق والإثارة والتنبيه التي تقوم بدورها بتمكين المعاني في النفوس، وهي تعتمد بهذا على إقناع العقل وإمتاع العاطفة.
- خطة البحث.
الحمد لله الذي جلّى صفة الخلود في كتابه العزيز، فجعله بحراً لا ساحل له . . كلما غاص المرء في أعماقه اكتشف من العجائب التي لا تنقضي ومن الأسرار التي لا تنفد، وكلما استضاء بضَوئه وجد مجالاً خصباً للبحث والتنقيب ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين وبعد:
فإن القرآن الكريم كان وما يزال مثارَ عقول الباحثين . . يحرِّك هممهم ويوقد عزائمهم بما فيه من جمال التعبير ومتانة النظم وقوة الأسلوب، ووسائل الدعوة والإقناع. ولقد رأيت أن أعيش في روض القرآن، أتنسّم عبيره، وأقطف من زهره، فتوجّهتُ إلى دراسة موضوع كان له تعلُّق في نفسي منذ سنوات الدراسة الجامعية الأولى، وهو موضوع النظم القرآني، وبخاصة نظم آيات التشريع .
والسبب في اختياري هذا الموضوع يتلخّص فيما يلي :
أولاً : التعمّق في دراسة الأساليب البلاغية التي انطوى عليها نظم آيات التشريع، وإظهار مراعاة النصّ القرآني لمقتضى الحال.
ثانياً : التأكيد على أن جوهر الإعجاز هو النظم، وليس الصور المؤثرة من استعارة وكناية وتشبيه، فحسب.
ثالثاً : التأكيد من ناحية تطبيقية على أن آيات التشريع تستوي مع آيات القصص والعقائد في الإعجاز، وهذا ما لم تتوجه إليه دراسات العلماء، فقد كان تركيزهم في مؤلفاتهم على آيات القصص والعقائد، وضزبوا الأمثلة منها على الأساليب البيانبة.
وقد قسّمت هذه الدراسة إلى فصلين :
الفصل الأول جعلته دراسة نظرية شملت مباحث ثلاثة : تناولت في المبحث الأول مفهوم الإعجاز القرآني ووجوهه، ثم خصّصت الحديث عن الوجه المختار فيه وهو الإعجاز البياني، فعرضت لمفهومه، وخصائصه ومظاهره .
وجعلت المبحث الثاني للحديث عن لبّ الإعجاز البياني وجوهره وهو النظم، فوضّحت مفهومه واستعرضت تاريخ نشأة فكرة النظم وكيف تطورت، وأبرزت فضل الشيخ عبد القاهر الجرجاني في إنضاجها، ثم بيّنت العلاقة التي تصل بين علم المعاني (النظم) وباقي علوم اللغة، وختمت المبحث بالتأكيد على أهمية نظرية النظم .
وكان المبحث الثالث في بيان أثر نظم آيات التشريع في النفس، وكان لا بدّ من التمهيد لهذا بالحديث عن القوة التأثيرية للكلام البليغ بوجه عام، ثم للقرآن الكريم ـ الذي هو في أعلى طبقات البلاغة ـ بوجه أخصّ، ثم خلُصتُ لبعض آيات القرآن، وهي آيات التشريع، واصفة عملها في نفس المكلّف.
وبهذا ختمت الدراسة النظرية لأنتقل إلى الفصل الثاني الذي حاولت فيه اتّباع المنهج التحليلي التطبيقي القائم على تحليل الآيات المختارة وتوضيح الإعجاز الذي يظهر في نظمها من خلال تطبيق نظرية النظم .
واخترت لهذا الفصل أمثلة ونماذج من آيات التشريع ـ إذ من العسير إحصاؤها ـ ، فجعلت المبحث الأول فيه مثالاً لآيات العبادات، ووقع الاختيار على الآيات المتحدثة عن ركن عظيم في الإسلام، وهو الحجّ، وخصّصت المبحث الثاني لدراسة نموذجين من الآيات المتحدثة عن الأحوال الشخصية، سمّيت النموذج الأول أحكام الفراق بين الأزواج؛ نظراً للموضوع الغالب في تلك المجموعة من الآيات، فهي وإنْ تعددت موضوعاتها قد برز فيها الحديث عن أحكام الفراق بين الأزواج من وفاة وطلاق. وكان النموذج الثاني في المحرمات من النساء. وختمت هذا الفصل بمبحث تضمّن مثالاً لآيات الآداب الاجتماعية .
وقدّمت لهذه الأمثلة ببيان مناسبة الآيات لسياقها وتوضيح مفرداتها ومعناها؛ لأن الدرس البلاغي للآية لا يقوم على دراسة الكلمة قبل معرفة معناها وسياقها .
وقد تتبعتُ جهود العلماء، واستعنتُ بما بثّوه في كتبهم. وتنوعَتْ مصادر البحث بين القديم والحديث . . وبين التفاسير والمعجمات وكتب البلاغة .
وبعد، فهذا هو البحث الذي قمت بإعداده، ولا أدّعي أني أتيت بما لم يأتِ به الأولون والآخرون، ولكنها خطوة على الطريق أسأل الله أن يسدّدها ويوصلها إلى غايتها بما يثريه الأساتذة الأفاضل ـ أعضاء لجنة المناقشة ـ بتوجيهاتهم وسديد آرائهم، وأعدهم أن تكون ملحوظاتهم موضع تقدير وتنفيذ .
وختاماً: أسأل الله أن يكون عملي المتواضع هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن يجعله ذخراً لي ولوالديّ ولذوي الحقوق عليّ . والحمد لله ربّ العالمين .
وهذه الخطة مفصلة:
الفصل الأول: إعجاز النظم القرآني في آيات التشريع
الدراسة النظرية
المبحث الأول: إعجاز القرآن: مفهومه والوجه المختار فيه
المطلب الأول: مفهوم الإعجاز ووجوهه
أولاً: مفهوم الإعجاز
ثانياً: وجوه إعجاز القرآن الكريم
المطلب الثاني: الإعجاز البياني: مفهومه ـ خصائصه ـ مظاهره
أولاً: مفهوم الإعجاز البياني
ثانياً: خصائص الإعجاز البياني
ثالثاً: مظاهر الإعجاز البياني
المبحث الثاني: النظم: مفهومه ـ نشأة فكرته ـ أهميته
المطلب الأول: مفهوم النظم
المطلب الثاني: نشأة فكرة النظم وتطورها وفضل الإمام عبد القاهر الجرجاني في إبرازها
المطلب الثالث: صلة النظم بغيره من علوم اللغة
أولاً: صلة النظم بعلم النحو
ثانياً: صلة النظم بعلم المعاني
ثالثاً: صلة النظم بعلم البيان
رابعاً: صلة النظم بعلم البديع
المطلب الرابع: أهمية النظم
المبحث الثالث : الإقناع البلاغي في نظم آيات التشريع
المطلب الأول: أثر البلاغة في النفس
المطلب الثاني: القرآن كتاب الإنسان
المطلب الثالث: النظم القرآني في آيات التشريع وأثره في النفس الإنسانية
الفصل الثاني: إعجاز النظم القرآني في آيات التشريع
الدراسة التطبيقية
المبحث الأول: آيات العبادات
المبحث الثاني: آيات الأحوال الشخصية
المطلب الأول: أحكام الفراق بين الأزواج
المطلب الثاني: المحرمات من النساء
المبحث الثالث: الآداب الاجتماعية
الخاتمة
فهرس المصادر والمراجع
فهرس الآيات
فهرس الأحاديث
الملخص باللغة الإنجليزية
- النتائج والتوصيات.
بعد هذه الرحلة الطويلة في ظلال النظم القرآني فإن اليقين يزداد والثقة تتجدد بخلود المعجزة القرآنية، وعلو بلاغة القرآن الكريم، وأن نظمه لا يتفاوت، فكلّه في البراعة سواء، فكما يظهر إعجاز القرآن في آيات القصص والعقائد، فهو كذلك ظاهر في آيات التشريع، فلا يظنن أحد أن آيات التشريع تقصر بلاغتها عن بلاغة الآيات الأخرى، فإنْ كان علماؤنا ـ جزاهم الله خيراً ـ قد وجهوا اهتماماتهم إلى آيات القصص والعقائد، فبيّنوا وجوه الإعجاز البياني فيها، ولم يلتفتوا كثيراً إلى آيات التشريع، فإن هذا لا يعني نزول هذه الآيات عن مستوى بلاغة الآيات المتحدثة عن العقائد والقصص، فكلها يتجلى فيها حسن البيان وبراعة التعبير، ومتانة الربط بين أجزائها، واستخدام الألفاظ المختارة المنتقاة ودقة وضع اللفظة في مكانها، بحيث يؤدي تغيرُ مكانها إلى فساد المعنى .
وهذه العلاقات التركيبية التي تشكل قانوناً لتأليف الكلام هي التي تَسِمُ الآيات ـ في القرآن كله ـ بعلو درجتها في البلاغة . وبسبب هذه السِمة انطوت على قوة تأثيرية تأسر عقل من يسمعها، وتستهوي فؤاده، فإنْ كان الكلام البليغ ذا أثر في النفس، فإن لسحر بيان القرآن الذي سما على كلّ كلام في بيانه سلطاناً لا يخفى على كوامن هذه النفس.
وحيث إن دراسة نظم آيات التشريع تجلّي عمل هذه الآيات في مخاطبة النفس البشرية، وحيث إن هذا النوع من الدراسة وضع قواعدَه النظرية علماؤنا الأقدمون ثم لم يغنوه بالتطبيق، فإني أنصح الدارسين كتابَ الله أن يتجهوا نحو دراسة إعجاز النظم القرآني في آيات التشريع.
- قصتكم مع الرسالة.
نشأت رغبتي في البحث في موضوع علم المعاني، منذ سنوات الدراسة الأولى (البكالوريوس)، حين درست مادة (أساليب البيان في القرآن/علم المعاني) مع فضيلة الأستاذ الدكتور فضل عباس، فوجد هذا العلم مكانه في قلبي، وقد كنت أدرس هذه المادة بشغف على الرغم من صعوبتها، وأعجبتني العلاقة التي تربط الأساليب البيانية بحال المخاطب، فهذه العلاقة تُبعد عن علم المعاني صفة الجمود التي قد توصف بها علوم أخرى، وتجعله قريباً إلى النفس، وتحفز العقل للبحث عن أسراره، وسبب تأثيره وقوته.
وحين انتقلت إلى مرحلة الدراسات العليا، وحان وقت اختيار موضوع للرسالة، لم أجد صعوبة في تحديد الاتجاه، فكنت أعرف من نفسي ميلها لعلم المعاني، لكن لم يكن لدي تصوّر معين عما سأبحثه في علم المعاني، فبدأت أبحث في النتاج العلمي والرسائل العلمية المتخصصة في هذا المجال، لأجد جانباً لم يُشبَع بحثاً، ولم يعطَ حقه من الدراسة، فكانت النتيجة أن معظم الدراسات، إن لم تكن كلها، تبحث في الجانب البياني، لآيات العقائد والقصص، أما آيات التشريع فوجدت القليل من الدراسات عُنيت بإبراز جمال تراكيبها البيانية، فاستقر الرأي على اختيار مجموعات متنوعة من آيات التشريع، وبحث نظمها، ودراسة الأساليب البيانية فيها، مما له علاقة بعلم المعاني، ولقي هذا الاختيار تشجيعاً من أساتذة الكلية الذين يُعنون بهذا التوجّه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرسالة لا تُعنى بجانب الإعجاز التشريعي، فقد يلتبس عنوانها على البعض، وإنما تبحث في إعجاز النظم القرآني في آيات التشريع، بمعنى تطبيق نظرية النظم، التي هي علم المعاني على آيات التشريع، وإبراز الجانب البياني في هذه الآيات.
إلا أن بعض العقبات واجهتني بعد أن بدأت بالبحث، تعود في أبرزها إلى تعلق هذا البحث بأكثر من علم، فكان لا بد من الرجوع إلى مراجع متنوعة، كالتفاسير، وكتب اللغة والبلاغة، وكتب الإعجاز، وكتب تراجم الأعلام. لكن بفضل الله، بذلت قصارى جهدي، وسخرت وقتي كله لهذه الرسالة، فخرجتْ بهذا الشكل، لكنها لا تخلو من التقصير والخلل، ذلك أنها جهد بشري، فأسأل الله العفو والمغفرة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
 
سؤال للأستاذة روضة

القسم لذي انتظمت فيه لدراسة الماجستير وإعداد هذه الرسالة ، ما اسمه ؟


سؤال أرجو الإجابة عليه
 
نتمنى من الدكتور الفاضلة / روضة فرعون أن تخبرنا إن تمت طباعة هذه الرسالة حالياً ؟ وكيف يمكن الحصول على نسخة منها مشكورة ؟
 
السلام عليكم اختى روضة اود تعريفى بكتب اخرى اهتمت بالنظم القرانى فانا على وشك تسجيل دكتوراه فى التفسير فى هذا الموضوع
 
عودة
أعلى