عبدالله جلغوم
New member
إعجاز الترتيب في سورتي الفاتحة والماعون :
سورة الفاتحة ،هي السورة الأولى في ترتيب المصحف ، والسورة التي نتلوها في كل ركعة ، عدد آياتها سبع ، وعدد كلماتها 29 ، وعدد حروفها 139 حرفا . على النحو الذي هي عليه في المصحف الذي بين أيدينا " مصحف المدينة النبوية " . فلا عجب أن تكون هذه السورة ملأى بالأسرار العددية ، ومفتاحا لكثير من أسرار القرآن في ترتيبه ، وأن تتعدد الاكتشافات فيها بتعدد الباحثين واختلاف مناهجهم .
الرقم 7 :
للرقم 7 دلالات كثيرة في الكون والحياة ، ففي الكون : جعل الله عدد السماوات سبع ، وعدد الأراضين سبع . وأبواب جهنم سبع .
كما أن عدد أيام الأسبوع سبعة , وعدد العلامات الموسيقية سبعة, وعدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هو سبعة . وقد اكتشف علماء الأرض حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون من سبع طبقات ، كما أن الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية ..
وفي الحج حيث تمثل هذه العبادة الركن الخامس من أركان الإسلام . في هذه العبادة يطوف المؤمن حول بيت الله الحرام سبعة أشواط . ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط أيضاً ، ويرمي سبع جمرات . وقد ورد ذكر هذا الرقم في أكثر من آية في القرآن الكريم . ( لمزيد من التفاصيل حول الرقم 7 انظر :
( إشراقات الرقم سبعة : جائزة دبي – عبد الدائم الكحيل )
ما يعنينا هنا أن عدد آيات سورة الفاتحة المميزة في القرآن – التي نتلوها في كل ركعة – قد حدد برقم مميز جدا في القرآن والكون هو الرقم 7. هل في ذلك إشارة إلى خصوصية في سورة الفاتحة ؟
ارتباط سورة الفاتحة بالعدد 7 :
يلاحظ الرقم 7 في سورة الفاتحة في أكثر من صورة . فعدد آياتها 7 ، وعدد ما ورد فيها من الحروف الهجائية 21 حرفا أي : 3 × 7 , ومن السهل أن نستنتج أن عدد الأحرف العربية التي لم ترد في السورة هو أيضا : 7 أحرف هي ( ث . ج . خ . ز . ش . ظ . ف ) علما أن هذه الملاحظة هنا هي مما تنبه إليه القدماء .
الحروف المقطعة :
افتتحت من بين سور القرآن 29 سورة ( بعدد كلمات سورة الفاتحة ) بأحرف عرفت بالحروف المقطعة أو النورانية , عدد هذه الحروف من غير تكرار 14 حرفا ( 2 × 7 ) ، الملاحظة هنا أن جميع هذه الحروف قد وردت في سورة الفاتحة ، وإذا أحصينا عدد تكرار هذه الحروف في السورة سنجدها 119 حرفا أي 7 × 17 . ( لاحظ أن عدد الحروف الواردة في الفاتحة 21 وأنها : 14 عدد الحروف المقطعة + 7 عدد الحروف الباقية ) .
علاقات كثيرة تربط سورة الفاتحة بالرقم 7 . وقد تحمس من المعاصرين لهذا العدد الباحث المهندس عبد الدائم الكحيل الذي أورد كثيرا من العلاقات الجديدة لسورة الفاتحة بالرقم 7 ......
كل هذا كان الموجه لنا لطرح الأسئلة التالية : ما عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها اقل من 7 آيات , عدد الآيات في سورة الفاتحة ؟ هل بين سور القرآن سورة مؤلفة من 7 آيات غير الفاتحة ؟ ما علاقة ترتيب سورة الفاتحة بغيرها من سور القرآن ؟
بين سورتي الفاتحة والماعون :
تبين لنا بعد البحث أن من بين سور القرآن سورة أخرى فقط تتألف من 7 آيات غير سورة الفاتحة ، إنها سورة الماعون ، ما السر في ذلك ؟ هل هي دعوة القرآن لنا للتدبر في ترتيب هذه السورة ؟
لقد فهمتُ الإشارة على هذا النحو ، وبعد البحث كانت الملاحظات التالية :
1- أول ما يلفت الانتباه هنا أن سورة الماعون قد رتبت في المصحف في موقع الترتيب 107 ، وبذلك يشير مجموع الرقمين الدالين على عدد آياتها وموقع ترتيبها إلى العدد 114 ( 7 + 107 )، وهذا هو عدد سور القرآن الكريم .
2- الملاحظة الثانية إن عدد السور التي جاء ترتيبها في المصحف بعد سورة الماعون هو 7 سور فقط ، ملاحظة ثانية تدفع عن سابقتها شبهة المصادفة .
3- الملاحظة الثالثة " إحدى روائع القرآن في ترتيبه " : إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور السبع هو : 777 " ثلاث سبعات " وهذا العدد يساوي : 111 × 7 . وتقودنا هذه الملاحظة إلى ملاحظة أخرى بالغة الإحكام :
4- من المعلوم أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وهي الأرقام من 1 إلى 114 هو 6555 ، ماذا نكتشف لو استثنينا العدد 777 ( مجموع أرقام ترتيب السور السبع ) من هذا العدد ؟ سنجد أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الباقية وعددها 107 هو : 5778 .
هذا العدد يساوي : 54 × 107 ..
(نلاحظ هنا أن مجموع عددي الكلمات في سورتي الفاتحة والماعون هو 54 كلمة ( 29 + 25 ) .
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على لغة الكلمات . والسؤال هنا ؟ من حدد عدد آيات سورة الماعون بسبع وعين لها موقعها هذا في ترتيب المصحف وقدر عدد كلماتها ب 25 ؟ ( لاحظ أن عدد كلمات الفاتحة بدون البسملة 25 ) .( السور السبع هي : الكوثر 108/3 الكافرون 109/6 النصر 110/3 المسد 111/5 الإخلاص112/4 الفلق 115/5 الناس 114/6 ) .
5- الملاحظة الخامسة هي : إن عدد السور الفاصلة بين سورة الفاتحة بعدد آياتها ال 7 وسورة الماعون الوحيدة المؤلفة من عدد من الآيات هو 7 والمرتبة قبل نهاية المصحف بعدد من السور هو 7 ، هو 105 سور ، وهذا العدد يساوي 15 × 7 . ومن الإحكام في الترتيب القرآني أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب هذه السور يأتي عددا من مضاعفات الرقم 7 (5670 أي : 810 × 7 ) .
6-الملاحظة السادسة : العدد 107 هو عدد أولي ، وسنجد إذا قمنا بإحصاء الأعداد الأولية أن ترتيب العدد 107 يأتي في الرقم 28 أي في موقع يدل عليه رقم من مضاعفات العدد 7 .
ألا تؤكد كل هذه العلاقات وهذا الترتيب أن عدد آيات سورة الفاتحة هو 7 ؟ كما أن عدد آيات سورة الماعون هو 7 أيضا ؟
(و لديناالمزيد ] ..
سورة الفاتحة ،هي السورة الأولى في ترتيب المصحف ، والسورة التي نتلوها في كل ركعة ، عدد آياتها سبع ، وعدد كلماتها 29 ، وعدد حروفها 139 حرفا . على النحو الذي هي عليه في المصحف الذي بين أيدينا " مصحف المدينة النبوية " . فلا عجب أن تكون هذه السورة ملأى بالأسرار العددية ، ومفتاحا لكثير من أسرار القرآن في ترتيبه ، وأن تتعدد الاكتشافات فيها بتعدد الباحثين واختلاف مناهجهم .
الرقم 7 :
للرقم 7 دلالات كثيرة في الكون والحياة ، ففي الكون : جعل الله عدد السماوات سبع ، وعدد الأراضين سبع . وأبواب جهنم سبع .
كما أن عدد أيام الأسبوع سبعة , وعدد العلامات الموسيقية سبعة, وعدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هو سبعة . وقد اكتشف علماء الأرض حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون من سبع طبقات ، كما أن الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية ..
وفي الحج حيث تمثل هذه العبادة الركن الخامس من أركان الإسلام . في هذه العبادة يطوف المؤمن حول بيت الله الحرام سبعة أشواط . ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط أيضاً ، ويرمي سبع جمرات . وقد ورد ذكر هذا الرقم في أكثر من آية في القرآن الكريم . ( لمزيد من التفاصيل حول الرقم 7 انظر :
( إشراقات الرقم سبعة : جائزة دبي – عبد الدائم الكحيل )
ما يعنينا هنا أن عدد آيات سورة الفاتحة المميزة في القرآن – التي نتلوها في كل ركعة – قد حدد برقم مميز جدا في القرآن والكون هو الرقم 7. هل في ذلك إشارة إلى خصوصية في سورة الفاتحة ؟
ارتباط سورة الفاتحة بالعدد 7 :
يلاحظ الرقم 7 في سورة الفاتحة في أكثر من صورة . فعدد آياتها 7 ، وعدد ما ورد فيها من الحروف الهجائية 21 حرفا أي : 3 × 7 , ومن السهل أن نستنتج أن عدد الأحرف العربية التي لم ترد في السورة هو أيضا : 7 أحرف هي ( ث . ج . خ . ز . ش . ظ . ف ) علما أن هذه الملاحظة هنا هي مما تنبه إليه القدماء .
الحروف المقطعة :
افتتحت من بين سور القرآن 29 سورة ( بعدد كلمات سورة الفاتحة ) بأحرف عرفت بالحروف المقطعة أو النورانية , عدد هذه الحروف من غير تكرار 14 حرفا ( 2 × 7 ) ، الملاحظة هنا أن جميع هذه الحروف قد وردت في سورة الفاتحة ، وإذا أحصينا عدد تكرار هذه الحروف في السورة سنجدها 119 حرفا أي 7 × 17 . ( لاحظ أن عدد الحروف الواردة في الفاتحة 21 وأنها : 14 عدد الحروف المقطعة + 7 عدد الحروف الباقية ) .
علاقات كثيرة تربط سورة الفاتحة بالرقم 7 . وقد تحمس من المعاصرين لهذا العدد الباحث المهندس عبد الدائم الكحيل الذي أورد كثيرا من العلاقات الجديدة لسورة الفاتحة بالرقم 7 ......
كل هذا كان الموجه لنا لطرح الأسئلة التالية : ما عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها اقل من 7 آيات , عدد الآيات في سورة الفاتحة ؟ هل بين سور القرآن سورة مؤلفة من 7 آيات غير الفاتحة ؟ ما علاقة ترتيب سورة الفاتحة بغيرها من سور القرآن ؟
بين سورتي الفاتحة والماعون :
تبين لنا بعد البحث أن من بين سور القرآن سورة أخرى فقط تتألف من 7 آيات غير سورة الفاتحة ، إنها سورة الماعون ، ما السر في ذلك ؟ هل هي دعوة القرآن لنا للتدبر في ترتيب هذه السورة ؟
لقد فهمتُ الإشارة على هذا النحو ، وبعد البحث كانت الملاحظات التالية :
1- أول ما يلفت الانتباه هنا أن سورة الماعون قد رتبت في المصحف في موقع الترتيب 107 ، وبذلك يشير مجموع الرقمين الدالين على عدد آياتها وموقع ترتيبها إلى العدد 114 ( 7 + 107 )، وهذا هو عدد سور القرآن الكريم .
2- الملاحظة الثانية إن عدد السور التي جاء ترتيبها في المصحف بعد سورة الماعون هو 7 سور فقط ، ملاحظة ثانية تدفع عن سابقتها شبهة المصادفة .
3- الملاحظة الثالثة " إحدى روائع القرآن في ترتيبه " : إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور السبع هو : 777 " ثلاث سبعات " وهذا العدد يساوي : 111 × 7 . وتقودنا هذه الملاحظة إلى ملاحظة أخرى بالغة الإحكام :
4- من المعلوم أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وهي الأرقام من 1 إلى 114 هو 6555 ، ماذا نكتشف لو استثنينا العدد 777 ( مجموع أرقام ترتيب السور السبع ) من هذا العدد ؟ سنجد أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الباقية وعددها 107 هو : 5778 .
هذا العدد يساوي : 54 × 107 ..
(نلاحظ هنا أن مجموع عددي الكلمات في سورتي الفاتحة والماعون هو 54 كلمة ( 29 + 25 ) .
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على لغة الكلمات . والسؤال هنا ؟ من حدد عدد آيات سورة الماعون بسبع وعين لها موقعها هذا في ترتيب المصحف وقدر عدد كلماتها ب 25 ؟ ( لاحظ أن عدد كلمات الفاتحة بدون البسملة 25 ) .( السور السبع هي : الكوثر 108/3 الكافرون 109/6 النصر 110/3 المسد 111/5 الإخلاص112/4 الفلق 115/5 الناس 114/6 ) .
5- الملاحظة الخامسة هي : إن عدد السور الفاصلة بين سورة الفاتحة بعدد آياتها ال 7 وسورة الماعون الوحيدة المؤلفة من عدد من الآيات هو 7 والمرتبة قبل نهاية المصحف بعدد من السور هو 7 ، هو 105 سور ، وهذا العدد يساوي 15 × 7 . ومن الإحكام في الترتيب القرآني أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب هذه السور يأتي عددا من مضاعفات الرقم 7 (5670 أي : 810 × 7 ) .
6-الملاحظة السادسة : العدد 107 هو عدد أولي ، وسنجد إذا قمنا بإحصاء الأعداد الأولية أن ترتيب العدد 107 يأتي في الرقم 28 أي في موقع يدل عليه رقم من مضاعفات العدد 7 .
ألا تؤكد كل هذه العلاقات وهذا الترتيب أن عدد آيات سورة الفاتحة هو 7 ؟ كما أن عدد آيات سورة الماعون هو 7 أيضا ؟
(و لديناالمزيد ] ..