عبدالله جلغوم
New member
إعجاز الترتيب القرآني في الآية 13 سورة هود
[ هذا مثال آخر على إعجاز الترتيب في الاية القرآنية ، نلاحظ فيه ان لا وجود للعدد 8 الذي ذكرناه في الآية 88 سورة الإسراء ، والذي جعل أحد الأخوة يتساءل ما سر الرقم 8 ، ومشيرا الى العدد 19 .... ما اود قوله لكل آية نظامها ومحورها وترتيب القرآن لا يتوقف عند العدد 19 كما يحسب البعض ، العدد 19 هو احد المحاور الرئيسة ]
في الآية 13 من سورة هود رد القرآن على الزاعمين بافتراء القرآن حيث طالبهم أن يأتوا بعشر سور مثله ، فالنبي صلى الله عليه وسلم من البشر , وهم كذلك , فإن كان هو من ألف القرآن كما يزعمون , فإن بإمكانهم أن يؤلفوا عشر سور ، وأن يدعوا الناس إلى تصديقهم , فإن لم يستطيعوا , فهو دليل على أن القرآن ليس من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم , وإنما هو كتاب الله الكريم .
ما نود التوقف عنده في هذه الآية هو المطالبة ب " عشر سور " . هل في ترتيب هذه الآية مراعاة للعدد " 10 " الذي تحدده الآية ؟
نص الآية : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعو من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين )
( هود : 11 : 13 )
( رقم ترتيب سورة هود : 11 عدد آيات سورة هود : 123 آية ) .
الملاحظة الأولى :
تطالب الآية 13 من سورة هود الزاعمين بأن القرآن كتاب مفترى ، من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم أن يأتوا بعشر سور مثله.
نلاحظ هنا أن سورة هود حيث الآية المطالبة بعشر سور هي السورة رقم 11 في ترتيب المصحف ، أي أنها تأتي في ترتيب سور القرآن الكريم بعد 10 سور . ( عدد السور قبلها في ترتيب المصحف هو 10 ) .
فهل هي مجرد مصادفة ؟ قد نفترض ذلك إذا لم نجد ما يعزز هذه الملاحظة ويبتعد بها عن شبهة المصادفة .. ولكن ،
الملاحظة الثانية :
نلاحظ في ترتيب الآية موضوع الحديث أنها تأتي في سورة هود في الرقم 13 ، ليس في الرقم 10 مثلا أو 12 . ما السر في موقعها هذا ؟ بما أن عدد آيات سورة هود 123 آية ، فهذا يعني أنها تأتي قبل نهاية السورة ب : 110 آيات . أي عدد هو من مضاعفات العدد 10، وهو كذلك من مضاعفات العدد 11( 10 × 11 ) وبذلك ، فهو يختزن إشارة مركبة إلى العددين : 10
عدد السور المتحدى بها ، 10 عدد السور ما قبل سورة هود في ترتيب المصحف و 11 : موقع ترتيب سورة هود .
إن موقع الآية محدد بتدبير وعناية وقصد ، تجتمع فيه لغة العدد ولغة الحروف في تناسق تام بعيد عن المصادفة .
الملاحظة الثالثة :
لنتدبر عدد كلمات الآية :
المقطع الأول : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا ) . عدد كلمات هذا المقطع 5 كلمات ، أي نصف العدد 10 .
المقطع الثاني هو موضوع التحدي : بعشر سور مثله . 3 كلمات مجموع حروفها 11 والرقم 11 هو رقم ترتيب سورة هود .
المقطع الثالث : مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صدقين . عدد كلمات هذا المقطع هو : 10 .
الملاحظة الرابعة :إذا ابتدأنا العد من الآية الأولى في سورة الفاتحة ، فرقم ترتيب الآية 13 هود في تسلسل آيات القرآن هو الرقم : 1486. نلاحظ في هذا العدد عددين هما 86 و 14 ، ومجموعهما : 100 . عدد هو حاصل ضرب 10 في 10 .
الملاحظة الخامسة :
مجموع أعداد الآيات في السور ال 11الأولى في ترتيب المصحف ( سورة الفاتحة – هود ) هو: 1596 .
هذا العدد يساوي : 14 × 114 .
نلاحظ في هذه المعادلة إشارتين ، إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن . وإشارة ثانية إلى العدد 10 الملاحظة في الفرق بين العددين 114 و 14 . فحاصل طرحهما هو : 100 أي : 10 × 10 .
( وفي هذه الملاحظة ما يؤكد الملاحظات السابقة )
[ يحتج البعض على مثل هذه العملية طرح العددين 114 و 14 ، نحن نتحدث عن حساب قرآني من الطبيعي ان لا ياتي وفق ما نعرف . لو جمعنا العددين فالناتج هو 128 سيأخذنا الى الآية 88 الإسراء ، ولو أخذنا العدد 14 سيأخذنا الى عدد الفواتح والحروف المقطعة .. ]
الملاحظة السادسة :قلنا أن الآية 13 في سورة هود هي الآية رقم 1486 في الترتيب التسلسلي لآيات القرآن ابتداء من الآية الأولى في سورة الفاتحة ، نستنتج أن باقي عدد آيات القرآن بعد هذه الآية وحتى نهاية المصحف هو : 4750 . ( 6236 – 1486 ) .
هذا العدد هو من مضاعفات العدد 10 . ( 475 × 10 )
الملاحظة السابعة :
عدد آيات سورة هود 123 آية .
السؤال هنا : كم آية من بين آياتها مؤلفة كل منها من 10 كلمات ؟
قد يظن البعض أن العدد هو 10 فهو متناسب تماما مع العدد 10 المذكور في السورة ، إلا أن إحصاء عدد الكلمات في آيات السورة يكشف لنا أن عدد الآيات المؤلفة كل منها من 10 كلمات هو 9 .
هذه الآيات هي ذوات الأرقام : 1 / 11 / 33 / 39 / 95 / 97 / 105 / 111 / 118 / .
ما السر المخبأ هنا ؟ ( لاحظ أن الآية الأولى في السورة تبدأ بعدد من الكلمات هو 10 )
إن مجموع أرقام ترتيب هذه الآيات المميزة هو 610 ، عدد هو من مضاعفات العدد 10 .
وبما أن عدد آيات السورة هو 123 فهذا يعني أن العدد الباقي هو : 114 .إشارة مكررة واضحة إلى عدد سور القرآن الكريم . ( 123 – 9 ) ..
ماذا يعني هذا إلا أن مواقع هذه الآيات وأعداد كلماتها محددة بتدبير وإحكام ؟
[ هذا مثال آخر على إعجاز الترتيب في الاية القرآنية ، نلاحظ فيه ان لا وجود للعدد 8 الذي ذكرناه في الآية 88 سورة الإسراء ، والذي جعل أحد الأخوة يتساءل ما سر الرقم 8 ، ومشيرا الى العدد 19 .... ما اود قوله لكل آية نظامها ومحورها وترتيب القرآن لا يتوقف عند العدد 19 كما يحسب البعض ، العدد 19 هو احد المحاور الرئيسة ]
في الآية 13 من سورة هود رد القرآن على الزاعمين بافتراء القرآن حيث طالبهم أن يأتوا بعشر سور مثله ، فالنبي صلى الله عليه وسلم من البشر , وهم كذلك , فإن كان هو من ألف القرآن كما يزعمون , فإن بإمكانهم أن يؤلفوا عشر سور ، وأن يدعوا الناس إلى تصديقهم , فإن لم يستطيعوا , فهو دليل على أن القرآن ليس من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم , وإنما هو كتاب الله الكريم .
ما نود التوقف عنده في هذه الآية هو المطالبة ب " عشر سور " . هل في ترتيب هذه الآية مراعاة للعدد " 10 " الذي تحدده الآية ؟
نص الآية : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعو من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين )
( هود : 11 : 13 )
( رقم ترتيب سورة هود : 11 عدد آيات سورة هود : 123 آية ) .
الملاحظة الأولى :
تطالب الآية 13 من سورة هود الزاعمين بأن القرآن كتاب مفترى ، من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم أن يأتوا بعشر سور مثله.
نلاحظ هنا أن سورة هود حيث الآية المطالبة بعشر سور هي السورة رقم 11 في ترتيب المصحف ، أي أنها تأتي في ترتيب سور القرآن الكريم بعد 10 سور . ( عدد السور قبلها في ترتيب المصحف هو 10 ) .
فهل هي مجرد مصادفة ؟ قد نفترض ذلك إذا لم نجد ما يعزز هذه الملاحظة ويبتعد بها عن شبهة المصادفة .. ولكن ،
الملاحظة الثانية :
نلاحظ في ترتيب الآية موضوع الحديث أنها تأتي في سورة هود في الرقم 13 ، ليس في الرقم 10 مثلا أو 12 . ما السر في موقعها هذا ؟ بما أن عدد آيات سورة هود 123 آية ، فهذا يعني أنها تأتي قبل نهاية السورة ب : 110 آيات . أي عدد هو من مضاعفات العدد 10، وهو كذلك من مضاعفات العدد 11( 10 × 11 ) وبذلك ، فهو يختزن إشارة مركبة إلى العددين : 10
عدد السور المتحدى بها ، 10 عدد السور ما قبل سورة هود في ترتيب المصحف و 11 : موقع ترتيب سورة هود .
إن موقع الآية محدد بتدبير وعناية وقصد ، تجتمع فيه لغة العدد ولغة الحروف في تناسق تام بعيد عن المصادفة .
الملاحظة الثالثة :
لنتدبر عدد كلمات الآية :
المقطع الأول : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا ) . عدد كلمات هذا المقطع 5 كلمات ، أي نصف العدد 10 .
المقطع الثاني هو موضوع التحدي : بعشر سور مثله . 3 كلمات مجموع حروفها 11 والرقم 11 هو رقم ترتيب سورة هود .
المقطع الثالث : مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صدقين . عدد كلمات هذا المقطع هو : 10 .
الملاحظة الرابعة :إذا ابتدأنا العد من الآية الأولى في سورة الفاتحة ، فرقم ترتيب الآية 13 هود في تسلسل آيات القرآن هو الرقم : 1486. نلاحظ في هذا العدد عددين هما 86 و 14 ، ومجموعهما : 100 . عدد هو حاصل ضرب 10 في 10 .
الملاحظة الخامسة :
مجموع أعداد الآيات في السور ال 11الأولى في ترتيب المصحف ( سورة الفاتحة – هود ) هو: 1596 .
هذا العدد يساوي : 14 × 114 .
نلاحظ في هذه المعادلة إشارتين ، إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن . وإشارة ثانية إلى العدد 10 الملاحظة في الفرق بين العددين 114 و 14 . فحاصل طرحهما هو : 100 أي : 10 × 10 .
( وفي هذه الملاحظة ما يؤكد الملاحظات السابقة )
[ يحتج البعض على مثل هذه العملية طرح العددين 114 و 14 ، نحن نتحدث عن حساب قرآني من الطبيعي ان لا ياتي وفق ما نعرف . لو جمعنا العددين فالناتج هو 128 سيأخذنا الى الآية 88 الإسراء ، ولو أخذنا العدد 14 سيأخذنا الى عدد الفواتح والحروف المقطعة .. ]
الملاحظة السادسة :قلنا أن الآية 13 في سورة هود هي الآية رقم 1486 في الترتيب التسلسلي لآيات القرآن ابتداء من الآية الأولى في سورة الفاتحة ، نستنتج أن باقي عدد آيات القرآن بعد هذه الآية وحتى نهاية المصحف هو : 4750 . ( 6236 – 1486 ) .
هذا العدد هو من مضاعفات العدد 10 . ( 475 × 10 )
الملاحظة السابعة :
عدد آيات سورة هود 123 آية .
السؤال هنا : كم آية من بين آياتها مؤلفة كل منها من 10 كلمات ؟
قد يظن البعض أن العدد هو 10 فهو متناسب تماما مع العدد 10 المذكور في السورة ، إلا أن إحصاء عدد الكلمات في آيات السورة يكشف لنا أن عدد الآيات المؤلفة كل منها من 10 كلمات هو 9 .
هذه الآيات هي ذوات الأرقام : 1 / 11 / 33 / 39 / 95 / 97 / 105 / 111 / 118 / .
ما السر المخبأ هنا ؟ ( لاحظ أن الآية الأولى في السورة تبدأ بعدد من الكلمات هو 10 )
إن مجموع أرقام ترتيب هذه الآيات المميزة هو 610 ، عدد هو من مضاعفات العدد 10 .
وبما أن عدد آيات السورة هو 123 فهذا يعني أن العدد الباقي هو : 114 .إشارة مكررة واضحة إلى عدد سور القرآن الكريم . ( 123 – 9 ) ..
ماذا يعني هذا إلا أن مواقع هذه الآيات وأعداد كلماتها محددة بتدبير وإحكام ؟
التعديل الأخير: