إعجاز أم مصادفة ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
أول سور القرآن ترتيبا سورة الفاتحة ، وآخره سورة الناس ، وبين هاتين السورتين تقع باقي سور القرآن الكريم ..

نلاحظ أن : مجموع عددي الآيات في سورتي الفاتحة والناس هو : 13 ، وأن مجموع كلماتهما هو : 49 ( 7 × 7 ) . كما أن مجموع أرقام آياتهما هو 49 ..

نلاحظ في العددين 49 و 13 الإشارة العجيبة التالية :
مجموع العددين هو : ــــــ 62 ( 49 + 13 )
حاصل طرحهما هو : 36 __ ( 49 – 13 )
العدد المرسوم أمامنا هو : 6236 ، كما أن عدد آيات القرآن هو : 6236 .

هل هذه مصادفة ؟ أم أنه الترتيب القرآني المحكم ؟ ترتيب له لغته الرقمية الخاصة في التعبير عن أسراره ، أو التوجيه إليها ..
لو افترضنا أي تغيير في عددي الآيات ، أو في عددي الكلمات في إحدى السورتين ، فهل كانت تظهر هذه الإشارة إلى العدد 6236 ؟ بالتأكيد لا .

إشارة خفية إلى العدد 17 :
ومن اللطائف هنا أن صف العددين 49 و 13 بالصورة : 4913 ، يعطينا عددا هو حاصل ضرب : 17 × 17 × 17 . ومن المعلوم لدينا أن عدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة هو 17 ، وبما أن الصلاة لا تجوز بدون سورة الفاتحة ، فهذا يعني أن أقل عدد من المرات يتلو المسلم سورة الفاتحة في اليوم هو 17 .

ومن الملاحظات الجديرة بالذكر هنا أن مجموع أرقام العدد 6236 الدال على عدد آيات القرآن هو 17 أيضا . ( 6 + 3 + 2 + 6 = 17 ) .

هل هذه مصادفة ؟ أم أنه الترتيب القرآني المحكم ؟
 
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

أنا من الذين يقبلون بفكرة الإعجاز العددي. ولكن ليس بالطريقة التي تطرحها. والملاحظات العددية التي طرحتها الآن تعتبر مثال مثالي على التكلف والتمحّل. وأنت بهذه الطريقة تحارب فكرة الإعجاز العددي وتجعلها تبدو سخيفة. ولم أعد ألوم الأخوة الذين يخالفونك. أنت بهذا المسلك تحرج الأخوة الجادين في بحوثهم ونتائجهم. آن لك أخي عبد الله أن تدرك ذلك. وأرجو أن يتسع صدرك لكلامي لأنني ناصح يرجو أن تصوب الأخطاء ولا يكون ذلك إلا بالمصارحة.
 
الأخ الفاضل أبو الحارث
أشكرك على صراحتك .
وسأشكرك إذا أبديت رأيك في مشاركتي ( إعجاز الترتيب في سورتي هود والهمزة ) .
ولعلني فيما بعد أقدم لك مثالا آخرمما يوصف بالتكلف .. لعلنا نصل في النهاية إلى تحديد المتكلف من سواه ، فنتجنبه أو نرى فيه رأيا ..
مع احترامي
 
اتفق العلماء على أنّ عدد الآيات 6200، وكسر .
وهذا الكسر عندنا 36 وعند غيرنا 9 ، و غير ذلك فما الذي ينبغي لنا اعتماده حتى نقف على حقيقة الإعجاز في العدد؟؟!!!
 
ما زلت بانتظارك يا أبا الحارث ؟

ويا حبذا أن يتكرم البعض بإبداء آرائهم في المشاركة :

( إعجاز الترتيب في سورتي هود والهمزة )
 
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى اله على سيدنا محمد وسلم تسليما أخي الحبيب ابراهيم المصري، جوابا على كلامك
اتفق العلماء على أنّ عدد الآيات 6200، وكسر . وهذا الكسر عندنا 36 وعند غيرنا 9 ، و غير ذلك فما الذي ينبغي لنا اعتماده حتى نقف على حقيقة الإعجاز في العدد؟؟!!!
لعلي أسألك هنا عن قوله تعالى : أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا وفي قراءة الأخرى: "أو لمستم النساء" ولهذا اختلف العلماء في مسألة مس الرجل المرأة، هل ينقض الطهارة أم لا؟ يعني هل لمس الرجل للمرأة ينقض الطهارة أم لا؟ على أقوال، فما الذي ينبغي لنا اعتماده أخي الحبيب حتى نقف على حقيقة الحكم الشرعي ؟ فإن كان اختلاف العلماء في القراءة كيف ننكر اختلافهم في العد ؟ و لعلي أكون خاطئا فتصوبني أخي الجليل، لأني متعلم.. و لعلك تقف على الحق من متعلم إدا انتبه.. و إني أحسبني منتبه إلى ما تقولون.

آن لك أخي عبد الله أن تدرك ذلك. وأرجو أن يتسع صدرك لكلامي لأنني ناصح يرجو أن تصوب الأخطاء ولا يكون ذلك إلا بالمصارحة. !!!

و لعلي أرشدك أن مطارحتك للأخ عبد الله و مصارحتك هي لنا جميعا و للمسلمين أن نصلح و نرتقي، و لعلنا نرى منك من التصويب ما يجلك الله تعالى عليه، فلا تبخل أجلك الله بالنصيحة على اخوانك، و كلنا و الأخ عبد الله جلغوم صدورا واسعة و نفوسا طيبة لمن أراد النصيحة و الاصلاح، و جزاك الله عنا وعنه كل خير.. غير أني أخي الحبيب قد قرأت رسالتك ولعلي أفهم مما تقصد كلام الاستاد عبد الله عن العدد 17، و قد أدرج دلك ضمن اللطائف و الملاحظات المباشرة فلم أعرف أين يظهر التكلف و التمحل بالضبط. و لعل ترشدني إلى ما لم أفهم من كلامك أو كلامه..

و لعلي أنبه الأخ عبد الله إلى
لو افترضنا أي تغيير في عددي الآيات ، أو في عددي الكلمات في إحدى السورتين ، فهل كانت تظهر هذه الإشارة إلى العدد 6236 ؟ بالتأكيد لا . !!!

فأتمنى أن لا نتعرض لما فيه خلاف فنبني عليه و نستحسنه و نطمئن إليه دون غيره، و أظن أن هدا الأمر هو الدي أراد الأخ ابراهيم المصري التنبيه إليه..
و جزاكم الله خيرا.. فإنكم تجتهدون وتصيبون بإدن الله..
وفقني و وفقكم الله
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
الأخ الفاضل عمارة

أوافقك في مسألة القراءات. أما التكلف فيظهر في كل ما ورد في المقال المطروح. فإذا كان العد هو 17×17×17 فمما علاقته بالصلاة؟!! ثم ما علاقة العدد 62 والعدد 36 بالعدد 6236 ؟!! وبمثل هذا المسلك تصبح كل كتب البشر معجزة لأننا لا نعدم البحث عن توافقات وتلفيق أخريات. ولا شك أن مثل هذا المسلك تسخيف لقضية الإعجاز العددي. ويبدو أن بعض الأخوة قد أصيبوا بنوع من الهوس بهذه القضية فلم يعودوا ينضبطون بضابط.
 
أوافقك في مسألة القراءات. أما التكلف فيظهر في كل ما ورد في المقال المطروح. فإذا كان العد هو 17×17×17 فمما علاقته بالصلاة؟!!

العلاقة هي : التماثل في العدد 17 .
ومثل ذلك : سورة الفاتحة 7 آيات .. في الحج نسعى 7 أشواط ، ونرمي 7 جمرات ..
ما العلاقة : التماثل في العدد 7 .

ومثل ذلك : عدد خزنة جهنم 19 .. عدد حروف البسملة 19 ..
العلاقة : التماثل في العدد 19 ..
ليس بالضرورة أن يعني كل منهما الاخر عينه ، لكأنهما واحد .. ولكن لا يمنع الدلالة على احدهما بالآخر ..

ومثل هذا يقال عن علاقة العددين 36 و 62 بالعدد 6236 ..

لندع القرآن جانبا : اكتب العددين 36 و 62 على ورقة واكتب تحتها السؤال لشخص لم يسمع بالقرآن ولا بالعدد 6236 ، واسأله : ما علاقة العددين 36 و 62 بالعدد 6236 ؟
سيقول لك إن صفهما يؤلف العدد 6236 ، وقد يقول لك العدد 6236 يتركب منهما ..
لن يقول لك انه لا توجد علاقة ..

ولو سألته ما علاقة العددين 36 و 62 بالعدد 98 ؟ سيقول لك إن مجموعهما يساوي هذا العدد .. هذه حقائق مجردة ولا مجال للتشكيك فيها .

رفضك ووصفك لهذا المسلك ، يعزز من موقف الرافضين لإعجاز العدد 19 لأن فئة البهائيين تقدس العدد 19 .. ورفضهم ان يكون عدد حروف البسملة 19 لنفس السبب .
وانت هنا : تريد أن تستبعد أن يكون بين العددين 36 و 62 علاقة بالعدد 6236 ، لنفس الأسباب .

ويبقى المطلوب منك أخي الفاضل ان تثبت بطريقة علمية ، أنه لا توجد علاقة .

ولو أخذنا برأيك هذا في مناقشة الأبحاث التي تصفها بالجادة ، فإننا لا بد ان نرفض تلك الأبحاث جملة وتفصيلا .

ولنأخذ ما اعتبرته - وغيرك - مثالا جيدا غير متكلف : العدد 309 وهو مدة لبث أصحاب الكهف في نومهم .. ( وسأعود إلى هذه المسألة قريبا )

الباحث قام بعد عدد من كلمات القرآن ووجد أنها 309 واستدل بها على مدة لبث اهل الكهف .. اعتبر كل كلمة تعني سنة . فما علاقة عدد الكلمات بمدة لبث اهل الكهف ؟
عدد الكلمات 309 نعم .
مدة لبث اهل الكهف 309 .. نعم
لكن ما العلاقة ؟ لماذا يكون عدد الكلمات دالا على عدد سنوات لبثهم ؟ أليس هذا تكلفا وتمحلا ؟ هناك علاقة التماثل في العدد لا أكثر ولا أقل ؟ والموضوعان مختلفان ..
مسألة عد كلمات مقطع ما من سورة هي مسألة متعلقة بالترتيب ، وقد وجد أن عدد كلمات هذا المقطع متماثل مع العدد 309 ، ولكن ليس بالضرورة ان يكون المقصود به المدة الفعلية لعدد السنوات ..

مفهوم كلامي : ما قلته عن العدد 17 مثلا ، محور العلاقة الرابطة بين هذه الأعداد العدد 17 ..
العدد 17 هو أيضا عدد الركعات المفروضة ..
العدد 17 هو أيضا مجموع أرقام العدد 6236 ...
لك أن تأخذ المسألة على أنها تماثل ولا يعني أحدها الاخر عينه ، لا أن تقول لا توجد بينها أي علاقة ..
 
لك أن تأخذ المسألة على أنها تماثل ولا يعني أحدها الاخر عينه ، لا أن تقول لا توجد بينها أي علاقة ..

الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

لا ننكر أن هناك علاقة بين الأعداد ، لكن ما هي الثمرة؟

ستقول إنه يثبت أن ترتيب القرآن توقيفي وهذا وإن وقع فيه الخلاف فهو غير مؤثر إطلاقاً ، لأننا لم نجد من يرفض القرآن على أنه كلام الله بناء على الخلاف في هذه المسألة.
ثم لو افترضنا أنك وصلت من خلال بحثك إلى دليل قاطع يرجح القول بأن ترتيب سور القرآن توقيفي فهل تعتقد أنك ستقنع من أغلق سمعه وبصره عن ما دلت عليه آيات القرآن من شواهد الإيمان في الكون وفي الأنفس؟

مثال:
إن الذي يرفض دلالة قوانين الحركة من الذرة إلى المجرة أن يكون وراءها خالقاً مدبراً عالما قديرا ، لن يقنعه كلامك عن الإعجاز العددي في القرآن على أنه كلام الخالق .

على أي حال أسأل الله أن لا يضيع جهدك.
 
الأخ الفاضل أبو الحارث العامودي :
تعجبني صراحتك ، وأرجو ان تعجبك صراحتي .. إن هدفنا واحد ، الحقيقة .
لم تجبني على سؤالي : ما قولك في مشاركتي -
( إعجاز الترتيب في سورتي هود والهمزة )

الأخ الفاضل عمارة : أشكرك لمداخلتك .

الأخ الفاضل محب القرآن :
الإجابة على ما طرحته في مداخلتك ، ستكون إن شاء الله خاتمة الكتاب الذي اعمل عليه الآن ..

وسأعود بعد قليل إلى تهمة أبي الحارث لي ، ذلك أنه ممن ينتصر للإعجاز العددي ، ولو صدرت من غيره ما توقفت عندها ..
 
أول سور القرآن ترتيبا سورة الفاتحة ، وآخره سورة الناس ، وبين هاتين السورتين تقع باقي سور القرآن الكريم ..

نلاحظ أن : مجموع عددي الآيات في سورتي الفاتحة والناس هو : 13 ، وأن مجموع كلماتهما هو : 49 ( 7 × 7 ) . كما أن مجموع أرقام آياتهما هو 49 ..

نلاحظ في العددين 49 و 13 الإشارة العجيبة التالية :
مجموع العددين هو : ــــــ 62 ( 49 + 13 )
حاصل طرحهما هو : 36 __ ( 49 – 13 )
العدد المرسوم أمامنا هو : 6236 ، كما أن عدد آيات القرآن هو : 6236 .

هل هذه مصادفة ؟ أم أنه الترتيب القرآني المحكم ؟ ترتيب له لغته الرقمية الخاصة في التعبير عن أسراره ، أو التوجيه إليها ..
لو افترضنا أي تغيير في عددي الآيات ، أو في عددي الكلمات في إحدى السورتين ، فهل كانت تظهر هذه الإشارة إلى العدد 6236 ؟ بالتأكيد لا .

ماذا لو عكست الطرح والجمع فتقول :
حاصل طرحهما هو : 36 __ ( 49 – 13 )

مجموع العددين هو : ــــــ 62 ( 49 + 13 )

ماذا ينتج أمامك ؟!!!!!
أخي الكريم تعلق الشيء بالاعجاز هو تعلق الشيء بما يعجز المقابل عنه .
فيستطيع اي منا ان يرتب الكلمات لتتناسق مع الارقام واذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال .

القران عربي ولكن لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله مع انه يستطيع ان يستخدم نفس الكلمات والحروف
وما يستدل به عن اشارة القران لبعض الحقائق العلمية التي لم تعرف الا حديثا هي مستندة على عدم امكانية معرفة ذلك في عصر النبي صلى الله عليه وسلم .

أما كون القران يتوافق مع الارقام والارقام تتوافق مع القران بطريقة ما فهذا استخدمه غير المسلمين كالنصارى . واما حساب الجمل فان اول ما اشير اليه هو استخدام اليهود لحساب عمر امة الاسلام .

هذه العبارة من أحد مواقع النصارى تأملها رعاك الله :
سنرى في هذا الفصل جانبـاً من الإعجاز الرقمي في الكتاب المقدس. وسنرى ما سبق أن اكتشفه داود في الخليقة أن « الله طريقه كامل » (مز18: 30)، وفي الكتاب أن « ناموس الرب كامل » (مز19: 7).

(فالرقم 1) مدلوله الأولوية والرئاسة وكذلك الوحدة

ولهذا يرتبط الرقم (1) في الكتـاب المقدس بالله الواحد (تث6: 4، يع 2 : 19)، وبالمسيح الرأس (إش 44: 6، رؤ1: 17، 2: 8، 22: 13)، وبالكنيسـة باعتبـار وحـدة أفرادها (أف4: 3 - 6، يو10: 16، 17: 10، 21-23). وهكذا

وهذه العبارة :
ومن الجميل أن نعرف أن الاسم الكامل « الرب يسوع المسيح » مذكور فى العهد الجديد 88 مرة، وكذلك أيضاً « ابن الإنسان » مذكور88 مرة.

ثم أن القيمة العددية لاسم « يسوع » باليوناني هو 888. ولاسم « المسيح » وباليوناني "كريسـتوس" 1480 (8×185)، ولاسم « الرب » وباليوناني « كريوس » 800 (8×100) ولاسم « المخلص» وباليوناني "سوتر" 1408 (8× 176) ولاسم « يسوع المسيح » هو 2368 = 37×8×8.
 
[مجدي ابو عيشة
ماذا لو عكست الطرح والجمع فتقول :
حاصل طرحهما هو : 36 __ ( 49 – 13 )

مجموع العددين هو : ــــــ 62 ( 49 + 13 )

ماذا ينتج أمامك ؟!!!!!

العدد 6236


أخي الكريم تعلق الشيء بالاعجاز هو تعلق الشيء بما يعجز المقابل عنه .
فيستطيع اي منا ان يرتب الكلمات لتتناسق مع الارقام واذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال .

من جهل شيئا عاداه ، والحكم على الشيء فرع عن تصوره ، ويبدو من كلامك أنك تجهل ترتيب القرآن العظيم ، وبالتالي تظنه كأي ترتيب ، وتقارنه بغيره ، بل وتدعي قدرة أي منا على محاكاته .. ألهذا الحد ترى ترتيب القرآن بسيطا ؟!

فاعلم أخي الفاضل لا أنت ولا غيرك يقدر على محاكاة ترتيب القرآن ، ولو استعنت بكل أجهزة الكمبيوتر في العالم ..

وأما ما استشهدت به فهو دليل على عظمة الترتيب القرآني .. وإن كان لا يشبهه لا من قريب ولا من بعيد .
 
أما التكلف فيظهر في كل ما ورد في المقال المطروح. فإذا كان العد هو 17×17×17 فمما علاقته بالصلاة؟!! ثم ما علاقة العدد 62 والعدد 36 بالعدد 6236 ؟!! وبمثل هذا المسلك تصبح كل كتب البشر معجزة لأننا لا نعدم البحث عن توافقات وتلفيق أخريات. ولا شك أن مثل هذا المسلك تسخيف لقضية الإعجاز العددي

الرد على ما جاء في هذه الفقرة يحتاج إلى عدد من المقالات ، ووقتي لا يسمح بذلك ..
ولذلك سأكتفي بالقليل ، والسهل ، وما يحقق الغرض ..


أذكر بأن العدد الناتج من صف العددين 13 و 49 الذي هو 4913 يساوي 17 × 17 × 17 .

السؤال الذي سنطرحه هنا : هل روعيت هذه العلاقة في ترتيب السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 13 و 49 ؟

السورة رقم 13 في ترتيب المصحف هي سورة الرعد ...
السورة رقم 49 في ترتيب المصحف هي سورة الحجرات ..

من السهل ملاحظة أن عدد السور المحصورة بين السورتين هو 35 سورة ..

ماذا في هذا العدد ؟
ستعرفون بعد قليل ؟ ولكن لا بأس من المحاولة ..

بما أن عدد السور المحصورة بين سورتي الرعد والحجرات ( 35 ) عدد فردي ، فهذا يعني أن السورة التي تتوسط هذا العدد من السور تقسمه إلى قسمين عدد كل منهما 17 .
وهنا لاحت لي فكرة : لماذا لا أبحث عن السورة التي تتوسط هذا العدد ؟ فتقسمه إلى نصفين 17 و 17 ؟
إنها فكرة طيبة ...
وأسرعت أبحث عن تلك السورة ، وفي ذهني ارتباط العدد 17 بعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة . وكانت المفاجأة لي أن السورة التي تتوسط هذه المجموعة من السور هي سورة لقمان .. يا إلهي ، ماذا أرى ؟
ما الذي فاجأني في سورة لقمان ؟
إن عدد آياتها هو 34 ، أي 17 + 17 ..

لكأنها تشير إلى عددي السور على جانبيها . إن من غير المعقول أن يكون هذا الذي أراه مجرد مصادفة .
وهنا اكتشفت السر في العدد 35 .. إن مجموع تربيع رقميه ( 5 و 3 ) هو 34 ( 25 + 9 ) .. لم يخطر ببالي أنه يشير إلى سورة لقمان .. ولكنني فهمت ذلك الان .

وتوقفت عند سورة لقمان متأملا ومتدبرا ، وشدتني ملاحظة أنها إحدى سور الفواتح التسع والعشرين المفتتحة بالحروف المقطعة ( الم ) ، فأسرعت أبحث عن موقع ترتيبها بين سور الفواتح ... وقد غمرتني الرهبة حينما اكتشفت أن سورة لقمان هي السورة رقم 17 في ترتيب سور الفواتح ..

ما أعظم هذا الترتيب ، وما أحكمه ! والآن أيها الأفاضل لو أردنا أن نعبر عنه بالأرقام ، ماذا سنكتب ؟ سنكتب العدد 17 ثلاث مرات : 17 ( 17 ) 17 .

وسنفهم ما تقوله هذه الأعداد : تقول إن السورة رقم 17 باعتبار سور الفواتح تقسم السور المحصورة بين سورتي الرعد والحجرات ، السورتين ذواتي الترتيب 13 و 49إلى 17 و 17 .
إن في هذه الحقيقة ما يدفع شبهة المصادفة عن الأولى ..
4913 = 17 × 17 × 17 .

ألا تشعرون بالرهبة وأنتم تتاملون هذا الترتيب ؟ فماذا لو تعلمون شيئا عن الباقي ؟
لقد أخبرتكم بملاحظة وليس عشر .. لأننا أخشى أن لا تتحملوا كل ذلك دفعة واحدة .

ولعل الأخ ابو الحارث يسحب تهمته الموجهة إلينا بدافع الحرص علينا وعلى الإعجاز العددي ..
 
الرد على ما جاء في هذه الفقرة يحتاج إلى عدد من المقالات ، ووقتي لا يسمح بذلك ..
ولذلك سأكتفي بالقليل ، والسهل ، وما يحقق الغرض ..


أذكر بأن العدد الناتج من صف العددين 13 و 49 الذي هو 4913 يساوي 17 × 17 × 17 .

السؤال الذي سنطرحه هنا : هل روعيت هذه العلاقة في ترتيب السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 13 و 49 ؟

السورة رقم 13 في ترتيب المصحف هي سورة الرعد ...
السورة رقم 49 في ترتيب المصحف هي سورة الحجرات ..

من السهل ملاحظة أن عدد السور المحصورة بين السورتين هو 35 سورة ..

فهذا يعني أن السورة التي تتوسط هذا العدد من السور تقسمه إلى قسمين عدد كل منهما 17 .
وهنا لاحت لي فكرة : لماذا لا أبحث عن السورة التي تتوسط هذا العدد ؟ فتقسمه إلى نصفين 17 و 17 ؟
وكانت المفاجأة لي أن السورة التي تتوسط هذه المجموعة من السور هي سورة لقمان ..
إن عدد آياتها هو 34 ، أي 17 + 17 ..

لكأنها تشير إلى عددي السور على جانبيها . إن من غير المعقول أن يكون هذا الذي أراه مجرد مصادفة .
وهنا اكتشفت السر في العدد 35 .. إن مجموع تربيع رقميه ( 5 و 3 ) هو 34 ( 25 + 9 ) .. لم يخطر ببالي أنه يشير إلى سورة لقمان .. ولكنني فهمت ذلك الان .
وقد غمرتني الرهبة حينما اكتشفت أن سورة لقمان هي السورة رقم 17 في ترتيب سور الفواتح ..

ما أعظم هذا الترتيب ، وما أحكمه ! والآن أيها الأفاضل لو أردنا أن نعبر عنه بالأرقام ، ماذا سنكتب ؟ سنكتب العدد 17 ثلاث مرات : 17 ( 17 ) 17 .

وسنفهم ما تقوله هذه الأعداد : تقول إن السورة رقم 17 باعتبار سور الفواتح تقسم السور المحصورة بين سورتي الرعد والحجرات ، السورتين ذواتي الترتيب 13 و 49إلى 17 و 17 .
إن في هذه الحقيقة ما يدفع شبهة المصادفة عن الأولى ..
4913 = 17 × 17 × 17 .

..

ما المشكلة ؟ أما حركت هذه الظاهرة مشاعر أحد منكم ، فيقول : جزاك الله خيرا ..
 
وقفة في رحاب سورة لقمان :
- تقسم سورة لقمان مجموعة السور إلى 17 و 17 .
- عدد آيات سورة لقمان 34 ، أي 17 + 17 .
- سورة لقمان هي السورة رقم 17 ( باعتبار سور الفواتح ) .
- الآية رقم 17 في سورة لقمان مؤلفة من 17 كلمة ( بالرسم العثماني )
-عدد حروف الآية رقم 17 هو 68 حرفا أي 4 × 17 .
- عدد ما ورد في الآية من حروف اللغة – دون تكرار – هو 17 .
- عدد آيات القرآن ابتداء من البسملة وحتى أول الآية رقم 17 لقمان عدد من مضاعفات الرقم 17 ( 3485 = 205 × 17 ) .

لو تقدر الحجارة على الكلام ، لنطقت .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الحبيب محب القرآن، كنت قلت
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم لا ننكر أن هناك علاقة بين الأعداد ، لكن ما هي الثمرة؟ هل تعتقد أنك ستقنع من أغلق سمعه وبصره عن ما دلت عليه آيات القرآن من شواهد الإيمان في الكون وفي الأنفس؟ إن الذي يرفض دلالة قوانين الحركة من الذرة إلى المجرة أن يكون وراءها خالقاً مدبراً عالما قديرا ، لن يقنعه كلامك عن الإعجاز العددي في القرآن على أنه كلام الخالق . على أي حال أسأل الله أن لا يضيع جهدك.
أنت قلتها أخي الفاضل.. أنك لا تنكر أن هناك علاقة بين الاعداد في القرآن ظاهرة..
فمن أدراك أن من يسمع دلك من المعاندين لا يهديه الله.. ثم مادا أخي.. أليس علينا البلاغ و على الله الهداية.. ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. هل وكلنا بهداية المعاندين ؟ أم كلفنا ببلاغهم ؟ ألسنا مأمورين بتدبر القرآن.. فأي حكم شرعي يثنينا أن ننظر في ترتيب القرىن و نتدبر أعداد القرآن.. كنت سألت هدا السؤال و أعدته و لم يجبني احد.. و هو دلالة أن دلك لا يعارضه الشرع بل يؤيده.. ثم ما يدريك.. تصور اني تحدثت عن الكسرة اليتيمة في سورة الاخلاص و كيف تنصف السورة إلى نصفين كل نصف فيه 23 حرفا و لعل بعض من أنست فيهم علما أجابني أنه لا يظن أن مسالة خلقة الانسان مقصودة في السورة.. و أنا كلما حدثت بها دارسا للبيولوجيا إلا قال سبحان الله، و الله لا أرى إلا أنه كان يقصد دلك، فإن من ينظر في نفسه يعلم ان الله واحدن و من يعرف أنه ينسب إلى غيره يعرف ان الله لا ينسب إلى غيره، و نسبته تعالى هي سورة الاخلاص..
هل تحدثت إلى عالم بالعدد فأنكر عليك ما في القرآن.. تكلم إلى عالم عدد.. و إن شئت لا تقل له أن هدا هو القرآن.. قل له اعطنا رأيك في كتاب هده نصوصه و هدا ترتيبه و انظر..
.. لنمض مع الاخ الفاضل ابو ريشة، نحلق معه في سماء القرآن،
أخي الكريم تعلق الشيء بالاعجاز هو تعلق الشيء بما يعجز المقابل عنه . فيستطيع اي منا ان يرتب الكلمات لتتناسق مع الارقام واذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال . .
سيدي الفاضل، على هدا نتحدث، من منا يستطيع أن يرتب الكلمات لتتناسق مع الارقام دون ان يضيع معنى الجملة و بلاغتها و فصاحتها.. لا احد.. و أنا أتحداك أن تفعل.. لقد حاول البعض دلك، و قرأت ما كتبوه، و حقيقة أضحكني مافعلوا.. كانوا فعلوا نفس فعل مسيلمة اما ظن أن القرآن ليس إلا كلاما مسجوعا فظل يفيل في فيله و يخرطمه.. ليس منا احد يستطيع دلك اخي.. حاول إن شئت.. ربما ستقرا عن البعض أن بإمكانك لبلوغ دلك ان تعتمد أكثر من 20 طريقة.. غير اني أأكد لك انك لن تستطيع لأن دلك في لطيفة واحدة، فمابالك بما يعرض عليك من اللطائف.. فإدا لم نستطع كبشر الاتيان بمثل هده اللطائف و تركيب الكلمات كماهي في القرىن.. مادا يمكن ان نسمي دلك.. إدا استحال دلك رياضيا علينا مادا يمكننا ان نقول حينها.. سنقول عجزنا.. و مادا سنسمي تلك اللطائف.. ستكون إعجازا..
ثم مادا ؟ انظر أخي الحبيب..
القران عربي ولكن لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله مع انه يستطيع ان يستخدم نفس الكلمات والحروف وما يستدل به عن اشارة القران لبعض الحقائق العلمية التي لم تعرف الا حديثا هي مستندة على عدم امكانية معرفة ذلك في عصر النبي صلى الله عليه وسلم . أما كون القران يتوافق مع الارقام والارقام تتوافق مع القران بطريقة ما فهذا استخدمه غير المسلمين كالنصارى . واما حساب الجمل فان اول ما اشير اليه هو استخدام اليهود لحساب عمر امة الاسلام . .
أما عن قولك ان القرآن عربي و لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله مع أنه يستطيع أن يستخدم نفس الكلمات و الحروف.. لإازيد عليه أنه لا يستطيع الاتيان بمثله و لو استخدم الاوزان الرياضية لهده الحروف و هده الكلمات.. أما عن ما قلت عن الاشارات العلمية، فهي ليست فقط اشارات إنما هي معلومات في غاية الدقة.. تتجاوز دقتها ما يتوصل إليه علماء اليوم.. لذلك كان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم يحثنا على مجالس القرىن فيقول : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم.. فماذا فعلنا.. أكثرنا حظا من اشتغل بتلاوته.. و ليس فينا اليوم من اشتغل بدراسته.. و إنما فينا من يحاول ذلك فيجد صدا.. و ليس خطاب من اراد ذلك بالقول : افرض أنك فهمت الغاية من كذا ماذا بعد ؟ إلا توهين له.. انظروا احبتي في كلام عبد الله بن مسعود : ثوروا القرآن، فإن فيه كل العلم..
أما قولك عن اليهود و النصارى.. فإنما أرادوا استدلالا على باطلهم، فلم ينكر عليهم و أردنا أن نستدل على الحق عندنا فانكر دلك علينا.. و ما الذي يقلل من قيمة علم العدد في القرآن إذا استدل به اليهود و النصارى.. إنما في ذلك بيان الحق و ظهوره.. لا غرابة أن نجد مثالا من الإعجاز العددي في التوراة أو الانجيل لأن الذي يقوله القرآن في تلك الكتب أنها محرفة، و بطلانها واضح من تحريفها.. و سهل جدا أن تلاحظ ذلك حتى عدديا.. كما نلاحظه في ابواب التشريع.. ألسنا نقول أن الله حرم الخمر.. و في إنجيلهم حرم الخمر كذلك.. فإن توافق في هذا الامر مع أن الانجيل محرف.. إن التحريف لا يعني التغيير و التبديل الكلي فهم يتحدثون عن الله و نالقرآن كذلك.. لكن الذي يتحدثون به باطل و ما يتحدث به القرآن هو الحق.. لذلك يجوز أن ترى بعض الامثلة لكن دراسة معمقة لتلك الكتب ستكشف لك اباطيل ما يرونه.. و دراسة دقيقة للقرىن ستفيدك بقوة ما ترى و عظمة ما تجد بين آياته.. ثم ماذا عن المعادلة التي قدمتها.. سأجيبك بآية في القرآن فافهم و تدبر، يقول الله تعالى :
وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً
هذا و أشكر الأخ الفاضل ابو الحارث العامودي..
و أقول للاخ الفاضل عبد الله جلغوم جزاك الله خيرا.. و وفقك الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمارة سعد شندول
 
الأخ الفاضل عمارة

بارك الله فيك ، وأكثر من أمثالك ، فينصرون الحق والحقيقة ، لا يخشون في ذلك غير الله سبحانه .
 
الأخ الفاضل عمارة

أوافقك في مسألة القراءات. أما التكلف فيظهر في كل ما ورد في المقال المطروح. فإذا كان العد هو 17×17×17 فمما علاقته بالصلاة؟!! ثم ما علاقة العدد 62 والعدد 36 بالعدد 6236 ؟!! وبمثل هذا المسلك تصبح كل كتب البشر معجزة لأننا لا نعدم البحث عن توافقات وتلفيق أخريات. ولا شك أن مثل هذا المسلك تسخيف لقضية الإعجاز العددي. ويبدو أن بعض الأخوة قد أصيبوا بنوع من الهوس بهذه القضية فلم يعودوا ينضبطون بضابط.

أشكرك أخي الفاضل أبو الحارث العامودي جزيل الشكر على مداخلتك هذه الرائعة ..
لا تعجب ، فلقد فتحت علي بابا من الخير كان محكم الإغلاق ، وحديقة ملأى بالقطوف والثمار الطيبة .. شكرا لك ثانية ، ولا تبخل علينا بمثل هذه المثيرات .
 
إعجاز العددين 36و62 أو العدد 6236 .

فقد وصف البعض ما طرحته في بداية هذا الموضوع ، حول العددين 13 و 49 بالعددين 36 و 62 اللذين يؤلفان العدد 6236 عدد آيات القرآن بالتكلف وتسخيف فكرة الإعجاز العددي ...
ورغم محاولتي دفع التهمة فالطرف الاخر يصر على عناده ، لدرجة تثير الريبة ، وكأنه يستفزني لهدف ما في نفسه ..

على أي حال ، سأطلعكم في هذه المشاركة على أحد أسرار هذه المسألة ، وهو أبسطها .. ولعلي مستقبلا أطرح الموضوع مستقلا ، ولعلي أحتفظ به للوقت المناسب ، ولكن لا بأس ان اخبركم أن سور القرآن كلها ترتبط بهذين العددين ...
والان إلى موضوعنا الأول :
سورة الطور :
سورة الطور هي السورة رقم 52 في ترتيب المصحف ( لاحظوا موقع ترتيب السورة ، عدد من مضاعفات الرقم 13 ) .
هذه السورة أيها الأفاضل جاءت مؤلفة من ؟؟ من 49 آية .
أليست مفاجأة ؟ من المؤكد أنها كذلك ، ومن تابع معنا الحديث من اوله يعرف لماذا نرى انها مفاجاة ..
ولكن لا يخلو الأمر من عنيد راكب رأسه ، يغني على ليلاه ..
ما علينا ، لنتركه وشأنه ، مستمتعا بعناده وصموده العجيب في مواجهة الحقيقة ..
وتعالوا ننظر في السورة التالية لسورة الطور .
مفاجأة أخرى : هذه السورة هي سورة النجم ، إن عدد آياتها هو 62 ( بالعربي : 13 + 49 ) . لعلها جاءت لدفع ما قد يكون من الشك في أنفسنا ..

لا أرى من المعقول ، بعد هذذه البينة الواضحة ، أن يصر البعض على موقفهم الحديدي ، وإن كان ذلك مطلوبا فليس هنا مكانه المناسب .
ومع ذلك فقد حرص القرآن على ايلاء هذه الفئة اهتماما خاصا ، كيف ؟
تأييد الظاهرة بمزيد من الأدلة لدفع الشك والمساعدة في إخراجهم من ظلمة الحيرة والتردد إلى نور الحقيقة الواضحة الساطعة ..
ماذا يعني أن تأتي سورة النجم - كما أوضحنا - مؤلفة من 62 آية ؟ وفي موقع الترتيب 53 .
ليس من الصحب ان تحصوا عدد سور القرآن ابتداء من سورة النجم المؤلفة من 62 آية وحتى نهاية المصحف . لماذا لا تقومون بذلك وتكتشفوا بأنفسكم ان عددها هو 62 سورة ؟
هل زال الشك من نفوسكم ؟ بقي القليل .. إذن تأملوا معي هذه العجيبة :

إن اول السور الـ 62 هي سورة القمر ، وقد جاءت مؤلفة من 55 آية .
آخر هذه السور في ترتيب المصحف هي سورة الناس ، وقد جاءت مؤلفة من 6 آيات .
أليس هذا عجيبا ؟
قد يقول البعض وما العجيب ؟
العجيب أن الفرق بين عددي آيات السورتين هو 49 ..

عدنا إلى العدد 49 .

طلبي الوحيد منكم ، إذا خرج احد بالقول أن العددين 36 و 62 من اهم محاور الترتيب في القرآن ، ان تتذكروا أنني من قال قبله ذلك ، وان بعضهم وصف قولي بما لا يليق .
ولعلي أصطحبكم في جولة مع هذين العددين مع ترتيب المصحف وجميع سوره ، ولكن حينما يصل البعض إلى مستوى يمكنهم من تقدير أبحاث عبدالله جلغوم .

مع احترامي للجميع .
 
( هذه المشاركة إكراما للأخ الفاضل عمارة شندول ، الذي جهر بكلمة الحق )

...................

ذهبنا في تحليلنا للعددين 13 و 49 إلى أنهما يشيران إلى العددين 36 و62 ..وهما العددان اللذان يؤلفان العدد 6236 .
وقد تصدى لنا بعض الأخوة ، ولم يبخلوا علينا بما لا يليق سامحهم الله ..

ما رأيكم أن نبحث عن أول آية وآخر آية في ترتيب آيات القرآن رقم ترتيبها 49 ؟
هيا إذن ، لماذا التردد ؟ فلعلها تزيل بعض الشك مما قد يكون عالقا بقلوبكم ..

1 - من السهل أن نحدد موقع أول آية رقم ترتيبها 49 ، إنها الآية رقم 49 في سورة البقرة ، بينما قد نحتاج بعض الوقت لتحديد موقع آخر آية رقم ترتيبها 49 ، يمكننا العودة إلى المصحف ، وسنجد أنها الآية رقم 49 في سورة المرسلات .
( اسمحوا لي أن أذكركم بنص الآية رقم 49 في سورة المرسلات ، إنها قوله تعالى ( ويل يومئذ للمكذبين ) ..

كيف نحدد موقعي الآيتين في ترتيب آيات القرآن ؟
ليس أمامنا إلا أن نحصي أعداد الآيات السابقة والتالية للآيتين .
لن نجد مشقة في تحديد موقع الآية الأولى في سورة البقرة ، إنها تأتي في ترتيب المصحف بعد 55 آية من بداية المصحف ، بينما قد يحتاج تحديد موقع آخر آية رقم ترتيبها 49 بعض الوقت والجهد والصبر ، ولكننا في نهاية البحث – وبالعودة إلى فهرس المصحف - سنحدد موقع الآية الأخيرة ، وبالتدبر نكتشف أنها جاءت قبل نهاية المصحف بـ 565 آية .
والآن هاتوا آلاتكم الحاسبة واجمعوا العددين إذا كنتم تشكون من صعوبة في الجمع ، ما قبل الآية رقم 49 البقرة ، وما بعد الآية 49 المرسلات .. إن مجموعها هو 620 .
أليست مفاجأة بديعة ؟
العدد 620 هو من مضاعفات الرقم 62 ، الذي هو مجموع العددين 13 و 49 .
أليس كذلك ؟
أليس في هذه الحقيقة ما يؤكد من جديد صحة تحليلنا للعددين 13 و 49 ؟ تلك الإشارة الرائعة التي حرص القرآن على وضعها في سورتي الفاتحة والناس ، أول سور القرآن وآخره ترتيبا ؟ هل وضعها لنمر عليها مرور العابرين ، أم لنتدبرها ونفكر فيها ؟
هل في هذه الحقيقة شيء من التكلف ؟ هل يحتاج الأمر لقانون رياضي ، ولعلوم الإحصاء الحديثة ؟ لا أعتقد أن أحدا سيزعم ذلك .

2- ظهور العدد 6236 من جديد :
والآن تعالوا نطرح العدد 620 الذي شاركتم في جمعه ، من العدد 6236 عدد آيات القرآن ..
العدد الباقي هو 5616 ( 6236 – 620 ) . يمكنكم التأكد من صحة الطرح ، لمزيد من الاطمئنان ، ولا بأس من الاستعانة بآلة حاسبة وتكرار عملية الطرح .
والآن جاء الدور لي للسؤال :
ما وجه الإعجاز في هذا العدد ؟
هذا العدد يا أيها الأفاضل هو من مضاعفات الرقم 36 . ( 156 × 36 ) . والعدد 36 هو كما قلنا في تحليلنا سابقا هو عبارة عن 49 – 13 .
لقد أعادتنا الآيتان ذواتا الرقم 49 إلى العددين 36 و 62 مرة أخرى .. ومن جديد يطل عليكم العدد 6236 . وهذا العدد هو أيضا عدد آيات القرآن الكريم .
أترونه مصادفة وتكلفا أم إعجازا ؟
هل يستحق صاحب هذا الاكتشاف الثناء أم الذم ؟

طبعا الكلام في هذا الموضوع لم ينته بعد ، فهناك الكثير من المفاجآت .
 
هذا العدد يا أيها الأفاضل هو من مضاعفات الرقم 36 . ( 156 × 36 ) . والعدد 36 هو كما قلنا في تحليلنا سابقا هو عبارة عن 49 – 13 .


ما يعنينا من المشاركة أن عدد آيات القرآن قسمت إلى قسمين :
620 : عدد من مضاعفات الرقم 62
5616 : عدد من مضاعفات الرقم 36 .

ملاحظة للتأمل :
العدد 5616 يتألف من العددين 16 و56 .
إذا بحثنا عن السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 16 و56 ، نجدهما :
سورة النحل ، هي السورة رقم 16 وعدد آياتها 128 .
سورة الواقعة ، هي السورة رقم 56 وعدد آياتها 96 .

نلاحظ أن مجموع عددي الآيات هو 224 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 56 ( 4 × 56 ) وهذا الرقم هو رقم ترتيب سورة الواقعة .

حاصل طرح العددين هو 32 ( 128 - 96 ) وهذا العدد من مضاعفات الرقم 16 ( 2× 16 ) وهذا الرقم هو رقم ترتيب سورة النحل .
 
لعل من يتساءل ، فماذا عن الرقم 13 ؟
لماذا اخترت الرقم 49 وتركته ؟

لإزالة هذا التوهم ، تعالوا نبحث عن أول آية في ترتيب آيات القرآن رقمها 13 ، وعن آخر آية رقم ترتيبها 13 ...

اول آية رقم ترتيبها 13 هي الآية رقم 13 في سورة البقرة السورة رقم 2 . لاحظوا انها تاتي في الترتيب العام لآيات القرآن بعد 19 آية من بدايته .

آخر آية رقم ترتيبها 13 هي الآية رقم 13 في سورة العلق ، السورة رقم 96 في ترتيب المصحف . لاحظوا أن عدد الآيات التالية لها وحتى نهاية المصحف هو 117 آية .

والان ، ماذا ترون في هذه الأعداد ؟

1- إن مجموع رقمي ترتيب سورتي البقرة والعلق حيث الآيتين هو 98 ، أي 2 × 49 .. أترون العدد 49 ؟ هل حاولتم ان تسألوه ماذا يقول لكم ؟ لماذا هذا الظهور المتكرر له ؟
2- عدد الآيات السابقة للآية في سورة البقرة هو 19 .
عدد الآيات التالية للآية في سورة العلق هو 117 .
يا الله ، ما هذا ..
إن حاصل طرح العددين هو 98 ، أي 2 × 49 .
مرة ثانية يطل عليكم العدد 49 ..

وتقولون أنني أتكلف ...... !!!!!!!!!

وما بقي أكبر . والله أكبر .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى