يحظى تفسير الطبري بأهمية كبيرة في الدراسات الغربية سواء الكلاسيكية أو المعاصرة، حيث يُنظر لتفسير الطبري باعتباره تفسيرًا مركزيًّا وممثلًا لطبيعة الممارسة التفسيرية في التراث الإسلامي، وهي الفكرة التي يحاول الكثير من الباحثين الغربيين المعاصرين تفكيكها. في هذه الورقة يحاول وليد صالح إثبات عدم دقة كون تفسير الطبري ممثلًا للصنيع التفسيري السنّي العام، عبر مقارنته بتفسير الماتريدي، وبحث علاقتهما بالموروثات السابقة، وكذلك مدى حضور صنيعهم ضمن التفاسير اللاحقة.
يمكنكم قراءة الترجمة كاملة عبر الرابط التالي:
tafsir.net/translation/137/