إعادة النظر في نقد أركون و نصر أبوزيد

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ابو زيد
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
ا

ابو زيد

Guest
كم هي الأعمال الفكرية المعمقة التي تتناول التراث بكل تشكلاته و من هذه الأعمال من إنصب جهده على النص القرأن الكريم و هي على كل جهود متفاوتة الاتجاهات منعددة المشارب في موقفها من النص القرأني و لكن قاسمها المشترك الانحراف عن السبيل المستقيم و هذا الانحراف هو بذاته متفاوت و متشكل و متشعب و ذلك التفاوت و التشكل و التشعب يعود لطبيعة المرجعيات و المنظومات الفكرية المنطلق منها و هنا يأتي ذكر الردود و المناقشات على ما يخص النص القرآني فهيا ذات طابع جيد في أحسن أحوالها مع كثرة الضعيف منها و يرجع هذا الضعف المؤسف لعقبات تواجه من أراد ولوج هذه المضايق الفكرية:
أولـها:تمثل التراث في أطره العامة و هذا التمثل ليس المراد بها الموسوعية المحيطة بكل العلوم بل المراد إدراك ما يلزم الناقد من تقنيات علمية من التراث تتقاطع مع مجال البحث لكي يرتكز البحث على منهجية صارمة تثمر نتائج مرضية.
ثانيها:إدراك المنهجيات و الآليات المسلطة على النص القرآني و تصورها تصورا صحيحا و هذا مكلف من حيث تطلبه معرفة اللغة التي نشأت فيها المنهجيات المشار إليها و معرفة اللغة هذا مطلب من الدرجة الأولى وهي إحدى العقابات التي تواجه ناقدي الفكر المعاصر.
فإتقان اللغة المنشيئة لهذه المنهجيات يشكل سندا فكريا مهما لمن أراد الإشتغال على مثل هذه المنهجيات فإدراكها في سياقها اللغوي و الثقافي يتيح للباحث مقدرة نقدية عالية و تصورا سليما لهذه المفاهيم ومدى صلاحيتها للتعاطي مع النص القرآني.
ثالثها:حتى ما تم ترجمته من مدونات هذه المنهجيات لم يدرس حق الدراسة و لم يقيم تقيما دقيقا ولم يعرف مدى صلاحية نقلها من سياقها الثقافي إلى سياق ثقافي آخر كم إنه لم تستثمر هذه الترجمات حق الاستثمار خاصة الترجمات الجادة للفكر و المنهج فمعرفة الفكر الغربي خاصة المنهجيات و الآليات من خلال ما ترجم معرفة من الدرجة الثانية.
رابعها:الضعف المستشري في كل الكتابات الإسلامية الناقدة لهؤلاء الكتاب فهؤلاء أنفقوا عمرا طويلا في التعامل مع المنهجيات و الآليات الغربية بنفس لغاتها و بعد ذلك أنفقوا عمرا جديدا وطويلا أيضا مع التراث للتوظبف و التطبيق لهذه المنهجيات ومن ذلك إخضاع النص القرآني لهذه المنهجيات.
خامسها:عدم وجود استراتجية و خطة متقنة لمواجهة مثل هذه الدراسات.
و بعد:
فكل ما يدور في هذا الملتقى المبارك من نقد لهذه الاطروحات يمثل ردة فعل تنسى بعد لحظة صدورها و تبقى هذه المشارع الكبرى منهلا لكل المعجبين و الناقمين على حد سواء مما يبرهن على صحة وجود هذه العقابات و غيرها عقبات أخر.
و هنا أطرح الأسئلة الآتية:
لماذا هذا الضعف في التأصيل؟
لماذا هذا الضعف في التصور لما يقوله الآخر؟
لماذا فعلنا ردة فعل وليست فعلا يؤسس و يؤصل ثم يرد و يناقش؟
ما يكتيبه أركون و نصر حامد و طيب تزيني و الشرفي.... يقلقني كثيرا من كثرة المتهافتين علي مشاريعهم.
لماذا أصبحت الكتابات الإسلامية في الردود على هؤلاء مروجة لهم أكثر من نقد ينسنا ذكرهم؟
نحتاج إعادة نظر جادة في كيفية التعامل مع هؤلاء...
 
سبب ضعف الدراسات الشرقية

سبب ضعف الدراسات الشرقية

أخي الكريم

سبب ضعف دراساتنا أننا لا نأتي البيوت من أبوابها. فالجامعات ليست مؤسسات تهدف إلى تخريج جيل ينافس العالم كما هو شأن جامعات أوربا واليابان. بل أن تنتج مدّعيا مغرورا أمام خالته وعمته ومجتمعه أنه مهندس حاسوب أو دكتور في البيولوجيا..! وشتان بين مهندس خريج جامعة سعودية أو مصرية وبين مهندس خريج جامعة يابانية أو أمريكية أو ألمانية.وإن كان أركون نفسه قد قال إن الأساتذة جامعات الغرب لا يتشددون مع الطالب المسلم تشددهم مع طلابهم، كأنهم "يعطونه على قدّه".وهذا يفسر لنا عودتهم إلينا دون المتوقع.
تستطيع أن تفهم نظامنا التعليمي بأن تفهم الأسس التي اختير على أساسها وزير التعليم في أي دولة خليجية أو عربية؟
أما بشأن "دراسات" أركون عن القرآن بوصفه أستاذا متقاعدا من السوربون / مبهورا بمناهج الحداثة وما بعد البنيوية التي شهدتها
باريس..فهو أمر سهل الفهم أيضاً. ذلك أن جامعاتنا في السعودية وغيرها بدلا من أن تقوم مراكز الدراسات والترجمة التابعة لها بنقل كل ما يكتب عن القرآن خلال مئتي سنة من دراسات فيلولوجية وتوثيقية / ثم تقديم دراسات عليها يشرع هؤلاء "الأساتذة"من خريجي هذه الجامعات إلى اتباع "الطريقة" الشفاهية في العلم. وهي أن يرفضواكل ما أنتجه المؤرخون العالميون بوصفه "استشراقا" أو "كلمة حق يراد بها باطل"
أو أي صيغة من صيغهم الخطابية المعروفة.
هل تصدق أن جميع جامعات الخليج والسعودية ومصر قد تركت ترجمة كتاب تاريخ القرآن لنولدكة لرجل مسيحي مقيم ليس له كبير علاقة بعلوم
القرآن؟
لقد ابتليت أمة الإسلام منذ ألف سنة بطريقتين خاطئتين في التعلم والموقف من العلوم العقلية. أولاهما طريقة الشيعة الإمامية أتباع دين الفرس الذين تبنوا منطق أرسطو في حوزاتهم. وهو منطق أقلع عنه العالم لأن المنطق الحديث قد تجاوزه منذ مئتي سنة.
فهم حين نحروا العقل بخلق صاحب زمانهم احتاجوا إلى منطق يعقلن اللامعقول . وما أحسن ما وصفهم أبو العلاء المعري بقوله:
مينٌ يُردّدُ لم يرضوا بباطله * حتى أبانوا إلى تصديقه طُرُقا
والمدرسة الثانية هي مدرسة أهل السنة التي حرمت العلوم العقلية وتمسكت بمقولة شيخ الإسلام ابن تيمية بأن منطق أرسطو لا ينتفع
منه البليد ولا يستفيد منه العاقل. لذلك فإن ما تدعو إليه من قراءة أركون لم يحن وقته بعد.
سيحين وقته حين نستطيع أن نبني جامعة واحدة على أسس عالمية.
حين ندرك أبسط قواعد البحث المعاصر وهو أن النجاح إما عالمي أو مزيف.
لن يستطيع محب العلم أن يرقى وهو يرى بدويا أميا يلعب بالملايين. سيظن أنه أحمق لأن البدوي سيحتقره والمجتمع سينظر إليه شزرا. المجتمعات الغربية مؤسسة على قاعدة منطقية وهي قيمة كل امرئ ما يُحسِن. أما مجتمعاتنا فقيمتك علاقتك بمن سرق الثروة فأصبح من شعب الله المختار. أركون أستاذ كبير نزيه ولكن مترجمه هاشم صالح يحتكر طريقة تسويقه إلى الأمة. لا ألومه إذا كانت جامعات البدو لا تمتلك مركز ترجمة محترم مجبور أن أشكر هاشم صالح على ما قام به .
 
المطلوب التركيز في تعليم الأجيال المسلمة على المنهجيّة السوية في التفكير. وعندما ينشأة المسلم على المنهجية السوية يكون قد اكتسب حصانة ضد الجراثيم الفكرية القادمة من الحضارات الملوثة. والوقاية كما هو معلوم خير من العلاج.

في سبيل منهجية سويّة لا بد من التدرب على نقد معطيات المنهجيات المعاصرة، والنقد يعنى الأخذ والرد.
هناك من يختبئ وراء العبارات والألفاظ والمصطلحات الغريبة ليخفي هشاشة بنائه الفكري، مستندين في ترويج فكرهم إلى عقدة النقص التي أصيب بها عدد من المثقفين في العالم الإسلامي تجاه الفكرة الغربية. إلا أن التطورات المعاصرة تبشر بمستقبل واعد للفكرة الإسلامية وإن كنا نطمع بما هو أفضل وبما يليق بالمسلم المعاصر.
أثبت تاريخ الصراع الفكري بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية أن الحصاد يكون لصالح الفكرة الإسلامية. ولا شك أن العودة إلى الذات الحضارية يأتي أسرع مما نتوقع مع اقرارنا بوقوع ضحايا يمكن الاستفادة منهم في تثوير الفكر استناداً إلى حصانة منهجية بالإضافة إلى الحصانة الإيمانية.
 
(إلا أن التطورات المعاصرة تبشر بمستقبل واعد للفكرة الإسلامية وإن كنا نطمع بما هو أفضل وبما يليق بالمسلم المعاصر.
أثبت تاريخ الصراع الفكري بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية أن الحصاد يكون لصالح الفكرة الإسلامية)
فرق بين الفكرة من حيث هي و الواقع المشاهد فنحن نشهد قراءات فكرية متعددة و متنوعة للتراث بما فيها الفكرة الاسلامية نفسها.
و القراءة الفكرية التي اقصدها متبلورة في مشاريع فكرية كبرى تنتهج مناهج فكرية غربية متتعددة فهناك مسافة سحيقة تفصلنا عن تمثل و ادراك هذه المناهج بشكل صحيح وكذا المشاريع الفكرية المشيدة عليها.
مثال يوضح ما اقصده مشروع الجابري مثلا ينتهج عدة منهجيات في تشييد مشروعه الكبير نقد العقل العربي فكل النقود تقريبا التي واجهته من منطلق سلفي ضعيفة جدا تحمل السباب و الشتام من غير اي تقدير للعدل و المنهج و المنطق ومن غير ادراك للاليات و المنهجيات و النتائج المترتبة عليها ومن غير تقييم للتطبيق الذي تم من الجابري لهذه للاليات و المنهجيات و نتائجه التي خرج بها من مشروعه المشار اليه.
مثال اخر نقد الحداثة عندنا نقد يتسم بضعف يحزن من يقرا هذا النقد اقل ما يقال فيه انه يخلط بين الحداثة الادبية و الحداثة الفكرية.
و الامثلة كثيرة جدا سيكون له مناسبة قريبة باذن الله تعالى.
 
هذه فرصة لطرح مثال يتعلق بمنهجية الجابري أو أركون ليكون محل نقاش لنرى مدى صدقية هذه المناهج وما ينبني عليها، لأن الكلام العام لا يفيد القارئ في هذا المنتدى.
 
لم افهم (..ان الكلام العام لا يفيد القارئ في هذا المنتدى)!
 
أقصد أن طرح مثال للمناقشة هو الذي يفيد للتعرف على حقيقة هذه المناهج ومدى صدقيتها، والقارئ الذي لا يلم بدراسات هؤلاء لا يفهم شيئاً مما يقال وقد يتصور أنها مناهج ذات نفع وصدقية. والأمثلة التي تناقش قد هنا تساعد على فهم أفضل.
 
الأخ أبو زيد ...

أولا :
أوافقك أن هناك (نقصا) في الساحة الفكرية الإسلامية ...وعند (السلفية) على الخصوص

ثانيا :
أظن أنه من (النقد) الفكري .. أن نفرق بين من (نتهافت) على الرد عليه .. ولو بأسلوب

ضعيف مثل (الجابري) ... لمكانته .. وقوة (عبارته) ..ودقة(ملاحظته) ... وهو (أقرب)

القوم .
وبين (نصر أبو زيد .. وأركون) ... الذي افتضح في مشروعه ... !!!ولم يعد له قراء

إلا من (النقاد) لنقده !!!

ثالثا :

بقي لمقامكم سؤالا :

ألا ترى أن (كلامك) الكريم ... يجعلنا بين (فئتين) :
الأولى : ضعيف ردها ... لا تعرف إلا لغة (السباب) ...

والثانية : لا (تريد الرد) إلا بعد (معرفة) منهيجات القوم ... و(أساسيات اللغة) ...

وماانبى عليه الفكر.. ووحدة الآليات ...
 
حين قرأت ما كتبه الأخ أبو زيد مباشرة وجدت الحاجة إلى مثال مما كتبه الجابري
أو مما كتبه نقاده السلفيين أو غيرهم ... ليتم النقاش حوله لأن الكلام العام حقاً لا يفيد ..
 
الأخ د. عبد الرحمن الصالح ، أنت تنتقد كثيراً بطريقة عامة وسليطة ،
وهذا يُفترض أن يتوازى مع شيءٍ مهم تقدمه لهذا الملتقى من إبداعك أنت، إما بناءً تأسيسياً أو نقداً بناءً ؟
 
اخي الدكتور عبدالرحمن الصالح:
تعليمنا يعيش ازمة كارثية تفاقمت او تتفاقم مع القفزات التطورية للواقع التقني العالمي مما كرس في هامشية العطاء الثقافي و الفكري لمؤسساتنا التعليمية من الابتدائي وحتى الجامعي.
الطالب في الثانوي لا يحسن القراءة و الكتابة بشكل جيد واذا انتقل الى المستوى الجامعي فهو لا يتحسن ثقافيا بشكل مرضي بل هو كطالب ثانوي احسن حالا منه كطالب جامعي من ناحية وجود مقرر مطبوع يستطيع ان يتعطاه و يتعامل معه اما الجامعي فتقلته ابداعيا و ثقافيا المذكرات التي لا تسمن و لا تغني من جوع.
هذا من ناحية امية القراءة و الكتابة التي لا تكاد ترتفع عن مجتمعنا الا بشكل يسير جدا فضلا عن امية الفكر و الثقافة التي تكرسها مؤسساتنا التعليمية بشكل يدمي القلب و يحزن الخاطر.
فالطالب يخرج من الثانوي لا يعي شيء بشكل واعي يبعث على الامل بل همه في منتهى السذاجة و الثقافته في منتهى السطحية.
تعليمنا يكرس العزلة الثقافية بكل اسف كأن جامعاتنا ثانويات بعد الثانوية ليس لها اي اشعاع ثقافي في محيطها الاجتماعي القريب فضلا عن اشعاع عالمي ينتظر.
اما بشأن ما يخص اهل السنة في الطريقة غير المنطقية التي ابتلنا بها فليس مردها الا الفهم الخاطئ لابن تيمية رحمه الله تعالى كما ان ما اعتقده ان مقولة ابن تيمية تلك منطقية بحد ذاتها.
لكن المصيبة اننا في السعودية خاصة لا نعرف فقط الا اختيارات ابن تيمية الفقهية حتى عمقه الفقهي لا نكاد نقاربه رحمه الله تعالى كما اننا لا نعرف طرحه الفلسفي و الكلامي و العقائدي الا ما سهل من متون الفها في بعض ابواب العقيدة قتلت شرحا مع سهولة ما تحتويه من من مضامين علمية اما الاقسام الفلسفية و العقائدية التي عالجها ابن تيمية معالجة مطولة فلا تكاد تسمع لها ذكرا.
مع ان ابن تيمية رحمه الله تعالى كان ذا عبقرية فذة متفردة في نقده للمنطق سبق فلاسفة اروروبا بالتجاوز و الانقطاع المعرفي ما منطق ارسطو و غيره.
كما ان كلامك يوحي بان ابن تيمية كان سببا سلبيا في انعدام المنظقية عند اهل السنة وما اظنك تقصد هذا وما اظنك الا مقتنع تمام الاقتناع من ان ابن تيمية هو رائد المنطق الاسلامي الذي لابد من استثماره حق الاستثمار كما ابدا البروفسور طه عبدالرحمن اسفه عن عدم هذا الاستثمار.
 
يبدو أن التطور العلمي والتكنولوجي جاء على حساب الثقافي، ومن هنا نجد أن أجيال الخمسينات والستينات والسبعينات.. من القرن الماضي هي أوفر حظاً في عالم الثقافة، أما الأجيال المعاصرة فهي أوفر حظاً في مجالات العلم والتكنولوجية. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الغرب المتطور علمياً وتكنولوجياً، وأنت تجد الغالبية من الشعوب الغربية تعيش في ضحالة من الثقافة.
أكرر ما سبق أن قلته أننا بحاجة إلى تعليم يقوم على منهجية التفكير. وعلى أية حال لا نتوقع أن تكون الغالبية أكثر من متلقية لأن هذا هو واقع الإنسان أينما كان.
 
أيهما أفضل أن يعيش الإنسان متطوراً تكنولولجياً ، إلكترونياً ولكنه ذئبٌ ، ثعلبٌ ، أفعى ...
أم يعيش الإنسان أمي بدائي ولكنه طيب ، حبّاب، ومحبوب ، ومتواضع ...
لا شك أن الخيار الثالث :
إنسان طيب وحباب ، ومتطور تكنولوجياً إلكترونياً ... هو أفضل ...
لكن في حال عدم الخيار الثالث . . . ؟ ؟
جان جاك روسو له كتيب نال به جائزة مهمة ذهب في كتابه هذا إلى أن الإنسان البدائي أفضل وأحسن حالاً من الإنسان المعاصر ... وقد سماه : الهمجي النبيل ....
 
الدكتور الطعان وفقنا الله واياك لكل خير:
ليس المقصود تمجيد التكنولوجيا انما المقصود الاثر السلبي لها على تعليمنا خاصة الجانب الاكتروني منها - الانترنت،البلوتوث،.....- بما تنشره من ثقافة استهلاكية وما تؤثره بشكل مخيف في تكوين التفكير و الوعي و سلوك لدى شباب الامة.
كما ان الانشغال بالتكنولوجيا اصبح شغل شاغل لكثير من اجيال الامة بشكل يبعث على القلق من تفاهة الاهتمام و سطحية الهموم.
كما ان استخدام كل المعدات التكنولوجية في تعليمنا تبدا مشاريع كبيرة كانها فتح الفتوح ثم تكن مشاريع فاشلة بكل المقاييس مع ضياع ميزانيات مالية ضخمة تصرف على مثل هذه المشاريع الوهمية.
اما بشأن البدائي فالبدائي لدى جان جاك رسو ليس الفطري الذي نشأ على التوحيد فالبدئي قد يكون مشركا وقد يكون موحدا و لا يمكن التسوية بينهما.
البدائي العابد لصنم ليس حبابا ....
انما المؤمن القوي هو الاحب لله تعالى...
و نحن نريد المؤمن القوي
 
عودة
أعلى