إشكال في كلام للإمام السيوطي في الإتقان:

إنضم
12/01/2013
المشاركات
701
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
العمر
52
الإقامة
مراكش-المغرب
بسم1

إشكال في كلام للإمام السيوطي في الإتقان:

جاء في النوع الأربعين من الإتقان: في معرفة معاني الأدوات التي يحتاج إليها المفسر:

سواء: "تكون بمعنى مستو فتقصر مع الكسر نحو (مَكَانًا سُوًى) طه:58-، وتمد مع الفتح نحو :(فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ)-طه:55-" اهــ.

وقد أشكل علي هذا الكلام من الإمام السيوطي رحمه الله تعالى، إذ كيف يستدل بقوله تعالى:(مَكَانًا سُوًى) على قصر كلمة سواء مع الكسر في حين أن الكلمة في هذه الآية في محل فتح وليس كسر.
وكذلك قوله تعالى: (فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ) كلمة سواء في محل كسر وليس في محل فتح؟

فالصواب من خلال هذه الآيات القرانية التي استدل بها الإمام السيوطي أن كلمة سواء تقصر مع الفتح وتمد مع الكسر، وليس العكس.
 
ما قاله السيوطي رحمه الله هو الصواب، ويقصد بالكسر والفتح حركة السين.
مكانا سِوى سَواء
 
لا إشكال كما تفضل الأخ سمير عمر
فالمقصورة بالكسر (سِوى) كما في الآية (٥٧) من سورة طه ، وذلك في تشكيل المصحف برواية ورش.
 
لو أننا بدأنا القراءة من أول الباب, لعلمنا أن السيوطي في " الإتقان " يقصد الكلام عن دلالات الألفاظ القرآنية مرتبة بإعتبار " الحروف الهجائية " , فهو لم يقصد أبدا الكلام عن إعتبار حركات الإعراب !!
قال السيوطي في ذلك في الباب الأربعون 234/2: " وهذا سردها مرتبة على حروف المعجم ..". ثم شرع في سرد تلك الألفاظ مبتدئا بالهمزة , حتى بلغ حرف :

"السين" فقال عنه :
"حرف يختص بالمضارع ويخلصه للاستقبال وينزل منه منزلة الجزء فلذا لم تعمل فيه. وذهب البصريون إلى أن مدة الاستقبال معه أضيق منها مع سوف وعبارة المعربين: حرف تنفيس ومعناها حرف توسع لأنها نقلت المضارع من الزمن الضيق - وهو الحال - إلى الزمن الواسع وهو الاستقبال."
ثم شرع في سرد الألفاظ المندرجة تحته حتى بلغ لفظة :

"سواء" فقال عنها :
"تكون بمعنى مستو فتقصر مع الكسر، نحو: {مكانا سوى} وتمد مع الفتح نحو: {في سواء الجحيم} .".


فلو أن الأستاذ الفاضل , شرع في قراءة النوع من أوله , ماكان يرد عليه مثل هذا الإشكال , الذي سببه النظر إلى المثال خارج سياقه العام .
 
لا تتسرع أخي مسعود محمد في الحكم، هل أوتيت نصيبا من علم الغيب أم مجرد الرجم به؟
بدأت ولله الحمد قراءة الإتقان من أوله منذ زمن، ووصلت إلى النوع الأربعين من الإتقان: في معرفة معاني الأدوات التي يحتاج إليها المفسر.
واستوقفني الإشكال الذي ذكرت.
وأما بالنسبة لجواب الأخوين، فقول الإمام السيوطي رحمه الله تعالى:" فتقصر مع الكسر نحو(مَكَانًا سُوًى)، أين كسرها في هذه الآية؟ أليس عين سوى مضمومة؟
إذا كان الأمر كما فهمتم ألم يكن من الأفضل الإشارة كذلك إلى الضم، لأن المصحف لا يحصر في قراءة واحدة كما هو معلوم.
والآية هي الثامنة والخمسون من سورة طه وليست السابعة والخمسون، أخي عدنان.

وأعود لأذكر الأخ مسعود بأنه ليس من شيم طالب العلم الحكم على الأشخاص بما لا علم له به،قال تعالى:"وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)"-الإسراء-.
والله المستعان.
 
قال السيوطي في الهمع
وَمِنْهَا سوى بِكَسْر السِّين وَضمّهَا مَقْصُورا وَسَوَاء بِفَتْحِهَا وَكسرهَا ممدودا. اه
 
والآية هي الثامنة والخمسون من سورة طه وليست السابعة والخمسون، أخي عدنان.
الآية هي السابعة والخمسون بالعد المكي والمدني
وهي الثامنة والخمسون بالعد الكوفي
والخامسة والخمسون بالعد البصري
والثانية والستون بالعد الشامي
كان يكفيك أن تقول أخطأت وتنهي الموضوع بدل أن تخطئ الإمام اللغوي السيوطي وباقي الإخوة.
 
بسم1​
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[FONT=&quot]والآية هي الثامنة والخمسون من سورة طه وليست السابعة والخمسون، أخي عدنان.[/FONT]​

وأنا أخبرتك وفقك الله بأن الكسر على رواية ورش وفي مصحف ورش هي الآية السابعة والخمسون كما ذكر الأخ سمير عمر وقد ارفقت لك صورة من صفحتي المصحف، ومن الفضيلة التنويه بأن هناك سوء فهم أو لبس فكلنا خطاءون يجوز في حقنا ذلك ولا يعيبنا الا انكار الحق.
وفقك الله لكل خير واصلحك وهدانا واياك الى سواء السبيل.
مشاهدة المرفق 11798مشاهدة المرفق 11800
 
سبحان الله، هذا أول منشور ندمت على نشره في الملتقى، لردة فعل بعض الإخوة هداهم الله.
وضعي للمنشور يفيد أنه مفتوح للنقاش وبيان صحة ما فهمت أو خطأه، وليس قصدي تخطأة الإمام أبي عبد الرحمن جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير ما جزى عالما عن أمته، والله أعلم بدرجة محبتي لهذا الإمام رحمه الله تعالى.
ومن ذا الذي لا يزل ولا يجانب الصواب، والمعصوم من عصمه الله.
"كان يكفيك أن تقول أخطأت وتنهي الموضوع": أهذه طريقة البيان وتضيح الإشكال لمن وقع فيه؟؟؟
حقا سبحان الله، كأنني لا أريد إلا الجدال حسب ما فهمت من قولك، هدانا الله وإياك.
والسلام عليكم.
 
عودة
أعلى