إشكال في فهم قوله تعالى

شهد العمري

New member
إنضم
16/08/2015
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1
يقول الله تعالى في سورة البقرة ( إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة )
فبناء على هذا يكون آدمعليه السلام مكانه من البداية الأرض فهو خليفتها وليس الجنة وهل كانت الملائكة تعلم أنه سيخرج من الجنة؟؟
جزاكم الله خيرا
 
لا اظن انه يبنى على هذا الكلام وجود ادم في الارض منذ البدايه بل يبنى عليه اعلام الملائكه بجعل خليفة في الارض بدون تحديد هوية الخليفه او زمن خلافته...

النصوص جميعها كفسيفساء تبين لنا الصوره الكامله فلا يجوز اخذ قطعه واحده لتخيل تلك الصوره فخروج ادم عليه السلام من الجنه وهبوطه الى الارض ثابت بنص قطعي الدلالة والثبوت و كذلك ان الجنة غير الارض و انها على علو

(23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) الاعراف

واما بشان الملائكه فالايه التي تستفسرين عنها اعلاه تفيد اعلام الله تعالى لهم بخلافتهم الارض فنعم يمكن القول ان الملائكة علمت ان ادم عليه السلام سيخرج الى الارض وذلك ان كان المقصود بقولهم من يسفك الدماء(ادم) وقد اختلف اهل العلم بمعنى الخليفه ومنهم من قال يخلف الجن ومنهم من قال يخل الله في الحكم ومنهم من قال يخلف بعضهم بعضا راجعي الماوردي بتفسير الايه فعلى القول الاخر لا تكون الايه دليل على علم الملائكه و على ما قبلهما فيكون دليل لعلمهم و لذلك شاهد من الايات التي بعدها (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)) البقرة) فاظن ان الصواب ان ادم كان خليفة للجن و بذلك قد علم الملائكه بتحقق نبأ الله و نزول ادم الى الارض وخروجه من الجنه قبل حدوثه وذلك ليس غريبا عن اهل السماء حيث يتحدثون بما علموا عن اهل الارض وما بث لهم من انباء و استراق السمع من قبل الجن في امور الغيب ثابت لا جدال فيه.
 
جزاك الله خيرا اخي
ولكني لم أقصد أن آدم كان في الأرض من البداية فهذا محال وانتزاع لآية من القرآن بدون الأخذ بالبقية
ولكن السؤال كان هل كانت الملائكة تعلم ذلك قبلا
وقد أجبت عن ذلك جزاك الله خيرا
 
هذا الموضوعُ غاية في الأهمية -وأرجو متابعة النقلِ حتى نهايته :
قال أبوالسعود رحمه الله :
قولُه تعالى : { إِنّي جَاعِلٌ فِى الارض خَلِيفَةً }هي من الجَعْل بمعنى التصيير المتعدِّي إلى مفعولين .
وأنت خبير بأن مدارَ تعجُّبِهم ليس خلقَ من يُفسد في الأرض ، كيف لا وإن ما يعقُبه من الجملة الحالية الناطقة بدعوى أحقِّيتِهم منه يقضي ببُطلانه حتماً إذ لا صِحَّة لدعوى الأحقية منه بالخلق وهم مخلوقون ، بل مدارُه أن يُستخلف لعمارة الأرض وإصلاحِها بإجراء أحكامِ الله تعالى وأوامرِه أو يُستخلفَ مكان المطبوعين على الطاعة مَنْ مِنْ شأنِ بني نوعِه الإفسادُ وسفكُ الدماء .وهو عليه السلامُ وإن كان منزهاً عن ذلك إلا أن استخلافَه مستتبِعٌ لاستخلاف ذرّيتِه التي لا تخلو عنه غالباً ، وإنما أظهروا تعجُّبَهم استكشافاً عما خفِيَ عليهم من الحِكَم التي بدت على تلك المفاسد وألغَتْها ، واستخباراً عما يُزيح شبهتَهم ويرشدهم إلى معرفة ما فيه عليه السلام من الفضائل التي جعلتْه أهلاً لذلك ، كسؤال المتعلم عما ينقدِحُ في ذهنه لا اعتراضاً على فعل الله سبحانه ولا شكاً في اشتماله على الحِكمة والمصلحة إجمالاً ، ولا طعناً فيه عليه السلام ولا في ذريته على وجه الغَيْبة ، فإن منصِبَهم أجلُّ من أن يُظَنَّ بهم أمثالُ ذلك ، قال تعالى : { بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بالقول وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ } وإنما عَرفوا ما قالوا إما بإخبارٍ من الله تعالى حسبما نُقل من قبلُ ، أو بتلقٍ من اللوح ، أو باستنباطٍ عما ارتكز في عقولهم من اختصاص العِصْمةِ بهم ، أو بقياسٍ لأحد الثقلين على الآخر .قال القاسمي رحمه الله :
قال العلامة برهان الدين البقاعي في تفسيره : وما يقال من أنه كان قبل آدم ، عليه السلام ، في الأرض خلق يعصون ، قاس عليهم الملائكة حال آدم عليه السلام كلامٌ لا أصل له . بل آدم أول ساكنيها بنفسه . انتهى .
وخلاصة الجواب- أن آدمَ عليه السلام مقدرٌ له أن يسكن الأرضَ بقدرٍ سابقٍ لهذا القدَرِ-وأن الملائة قالوا ما قالوا استنباطا - فمن المحال أن يقولَ الله أنه مستخلفٌ لقاتلٍ أو مفسدٍ- بل لما كانوا عل حالةِ الطاعة والحب والتعظيم ,خطرَ ببالهم أن المستخلفَ سيكونُ على هيئة تُخالف حالتهم -أو قالوها طلبا للاستخلاف - ودليل قولي -قوله تعالى {قال إني أعلم ما تعلمون} فكيف ينفي عنهم علما قاله لهم عل قول من قال أن أعلمهم بحالته .
 
هذا الموضوعُ غاية في الأهمية -وأرجو متابعة النقلِ حتى نهايته :
قال أبوالسعود :
قولُه تعالى : إِنّي جَاعِلٌ فِى الارض خَلِيفَةً هي من الجَعْل بمعنى التصيير المتعدِّي إلى مفعولين .
وأنت خبير بأن مدارَ تعجُّبِهم ليس خلقَ من يُفسد في الأرض ، كيف لا وإن ما يعقُبه من الجملة الحالية الناطقة بدعوى أحقِّيتِهم منه يقضي ببُطلانه حتماً إذ لا صِحَّة لدعوى الأحقية منه بالخلق وهم مخلوقون ، بل مدارُه أن يُستخلف لعمارة الأرض وإصلاحِها بإجراء أحكامِ الله تعالى وأوامرِه أو يُستخلفَ مكان المطبوعين على الطاعة مَنْ مِنْ شأنِ بني نوعِه الإفسادُ وسفكُ الدماء .وهو ُ وإن كان منزهاً عن ذلك إلا أن استخلافَه مستتبِعٌ لاستخلاف ذرّيتِه التي لا تخلو عنه غالباً ، وإنما أظهروا تعجُّبَهم استكشافاً عما خفِيَ عليهم من الحِكَم التي بدت على تلك المفاسد وألغَتْها ، واستخباراً عما يُزيح شبهتَهم ويرشدهم إلى معرفة ما فيه من الفضائل التي جعلتْه أهلاً لذلك ، كسؤال المتعلم عما ينقدِحُ في ذهنه لا اعتراضاً على فعل الله سبحانه ولا شكاً في اشتماله على الحِكمة والمصلحة إجمالاً ، ولا طعناً فيه ولا في ذريته على وجه الغَيْبة ، فإن منصِبَهم أجلُّ من أن يُظَنَّ بهم أمثالُ ذلك ، قال تعالى : بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بالقول وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وإنما عَرفوا ما قالوا إما بإخبارٍ من الله تعالى حسبما نُقل من قبلُ ، أو بتلقٍ من اللوح ، أو باستنباطٍ عما ارتكز في عقولهم من اختصاص العِصْمةِ بهم ، أو بقياسٍ لأحد الثقلين على الآخر .قال القاسمي :
قال العلامة برهان الدين البقاعي في تفسيره : وما يقال من أنه كان قبل آدم ، ، في الأرض خلق يعصون ، قاس عليهم الملائكة حال آدم كلامٌ لا أصل له . بل آدم أول ساكنيها بنفسه . انتهى .
وخلاصة الجواب- أن آدمَ عليه السلام مُقدرٌ له أن يسكن الأرضَ بقدرٍ سابقٍ لهذا القدَرِ-وأن الملائكة قالوا ما قالوا استنباطا - فمن المحالِ أن يقولَ الله أنه مستخلفٌ لقاتلٍ أو مفسدٍ- بل لما كانوا على حالةِ الطاعة والحب والتعظيم ,خطرَ ببالهم أن المستخلفَ سيكونُ على هيئة تُخالف حالتهم -أو قالوها طلبا للاستخلاف - ودليل قولي -قوله تعالى قال إني أعلم ما تعلمون فكيف ينفي عنهم علما قاله لهم على قول من قال أن أعلمهم بحالته .
 
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. .
وقل رب زدني علما. .إن كتاب الله هو الكتاب المنير الذي تتلألأ انواره من لدن حكيم خبير .
فلقد بين لنا ربنا بوضوح هذه القضية عندما قال جل وعلا في أكثر من موضع


(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)
[Surat Sad 71 - 74]

(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ)
[Surat Al-Hijr 28 - 31]

ولم يقل لهم أن الذي سجدوا له هو من سيكون خليفة في الأرض.
فلما أخبرهم سبحانه وتعالى بأنه جاعل في الأرض خليفة ذهبت الأنظار كلها علي هذا البشر المخلوق من طين والذي سجدوا له.
ثم قال جل جلاله وتقدست اسماؤه
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
[Surat Al-Baqarah 30]
ولم يقل الله اني خالق إنسان لأن الإنسان كان موجود ولكن الإنسان الجهول الظلوم الذي يفسد فيها ويسفك الدماء.
وهذا هو الفرق بين خالق وجاعل.. فقال الملائكة بما شهدوا من الإنسان الذي سبق البشر.
وللموضوع بقية وفتح من الله علي جيلنا وامتنا
والله تعالي أعلم .
 
(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)
[Surat Al-Ahzab 72]

فهذا هو الإنسان الذي سبق آدم أبو البشر وكان اعتراض الملائكة علي ما شهدوه من هذا الظلوم الجهول.
فإن البشر هم من اصل إنسان ولكن علم الله ابونا علم الأسماء وأعده لخلافة الأرض ليخلف الإنسان الذي سبقه وبعد أن قالت الملائكة بما شهدت به قال انبؤني بأسماء هؤلاء فقالوا كما تعلمون. .وشهدوا بحكمة الله في جعل آدم هو الخليفة لمن كان قبله.
فإن آدم هو أول البشر وليس اول انسان.
هذا والله أعلم
 
إنك أخي عصام تقترب وتبتعد ولا أدري لماذا - فقد كانت بدايتك طيبةً -
وأهديكَ هذا القولَ دون قصدٍ خلفَه ولا نقد ولا تعنيف كما فعلت مع الأخ عبدالرحمن المعلوي :
قال الشيخُ العثيمين ُ في مُقدمةِ التفسيرِ :
الواجبُ على المُسلمِ في تفسيرِ القُرآنِ أن يُشعرَ نَفسَه حينَ يُفسرُ القُرآنَ بأنَّه مُترجمٌ عَن اللهِ تَعالى، شاهدٌ عليه بما أرادَ من كَلامِه , فيكونُ مُعَظِّمَا لهذه الشهَادةِ خَائفا مِن أن يقولَ عَلى اللهِ بلا علمٍ، فيقعُ فيما حَرًّمَ اللهُ، فَيُخزى بذلكَ يَومَ القيامةِ.
 
جزيتم خيرا اخي الكريم وجزا الله الشيخ ونفعنا بعلومكم ونفع الأمة.
إن لم يكن كلامي يدعمه الدليل الإلهي من كتابه ونوره الذي لا يهدي له الا هو فأصبحت اتكلم بغير علم .
اللهم إني متدبر لقول الله ومتأملا لاياته ومستندنا علي علم أبينا أبو البشر.
فإن لم يفيدنا هذا العلم في فهم ما غاب عنا فلا فائدة فيه ولن أصرخ في الأمة لتبنيه ومراعاة حقه.
انت أنسان خلوق ومثال للمعلم الصبور ولو لم أجد لك مشاركة هنا ما أقدمت علي هذا.
ولكن لا يمنع اخى الكريم ان تبطل ما ذكرته بالدليل القاطع ولسوف استغفر ربي واعتذر للملتقى.
فلا تتسرعوا أحباب رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحكم على أخ لكم عله يكون قد هدي الي صراط مستقيم و لعل البشريات قد هل هلالها .
فأنا لا ادعي العلم ولكن لا ينبغي أن اكتم ما علمنيه ربي فلعل الحقيقة تكون صادمة لانه لم يسبق كشفها من قبل.
والله علي ما أقول شهيد والحمدلله رب العالمين
ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم
 
لك أخي الكريم أن تقولَ لنا من أين فرقتم بين الإنسان وبين ما بعده - وهل هناك دليل منطوق أو مفهوم انطلقتم منه - وحبك للحق يجعلكَ أيضا تحذر من مُخالفته - فلن يسألك الله لمَ لمْ تفسر بل سيسألُك لم قلتَ ما ليس لك بحق.
والعلماء يقولون كلاما طيبا لنا:
يقولون -أن أهلَ السنة يستدلون ثم يقولون ويعملون - وغيرهم يقولون ويعملون ثم يستدلون.
 
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
اللهم اهدنا لقول الحق والعمل به والدفاع عنه حتي نصبح أهله وخاصته ولسانه.
ان كتاب الله عز وجل دقيق جدا فلا زيادة ولا نقصان إنما هي حكمة القرآن فلفظ عليك اللعنه لا تساوي عليك لعنتي في كتاب الله وصيغة الجمع لافعال الله لا تتساوي مع صيغة الإفراد والأفعال في زمن المضارع لا تساوي في معناها مع زمن الماضي و (إذ) في كتاب الله إشارة عظيمة لم يأتي وقتها. .
ولسوف اتوسع بإذن الله في الشرح في مقام آخر يسمح بهذا.
أولا لم يقل المولي عزوجل لملائكته إني خالق بشر وجاعله خليفة في موقف واحد وهذا ما وضح تمام الوضوح إذ أن الخلق لهذا البشر والسجود وعصيان إبليس قد تم قبل ان يخبر الله بأنه سوف يجعله خليفة.
حتي عصيان إبليس للسجود لم يكن لكون آدم عليه السلام خليفة ولكن للسجود وطاعة المخلوق البشري الطيني واعتبر نفسه خيرا منه في الدرجة لما شهده من قبل ولم يدرك أن أمر الله تحيطه الحكمة ولو كان يعلم ان الله جاعل آدم خليفة قبل أن يؤمر بالسجود لقال مثل ما قالت الملائكة لأن عصيانه للإمتثال لأمر الله كان مبكرا فما سجل له القرآن اعتراض علي تنصيب آدم خليفة في الأرض
(وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)
[Surat Al-A'raf 11]
وكان كل اعتراضه علي مادة الخلق لا تنصيب آدم عليه السلام خليفة

(قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ)
[Surat Al-Hijr 32 - 35]

وقال

(قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)
[Surat Sad 7

هذا أولا ولي تكملة بعد قليل تابعونا وحققوا واجتهدوا والله الهادي لسبيله.
 
فالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. .وبعد
فلو تسائل الناس وأهل العلم عن سبب قول الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها. ...الي آخر الآيات لو كان آدم هو الإنسان الأول
أيضا من باب الاستفهام والتدبر كيف علم إبليس انه خير منه لو كان آدم عليه السلام هو الإنسان الأول. .
كل هذه الأسئلة تحتاج لادلة قرآنية قاطعة تجيب هذا الاستفهام. .
أول دليل هو تتبع كلمة ( خلق) في كتاب الله والتي تبين أن القرآن لم يذكر أن الله سيخلق إنسانا بل سيخلق بشر من طين ولقد ذكرت الأمثلة سابقا.

قبل خلق آدم عليه السلام ذكر القرآن صراحة وبظاهره انه خلق الإنسان والجان من قبل ولكن المفسرين اعتبروا أنها خاصة بالجان .
معا نتدبر قول الله تعالى

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ * وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ)
[Surat Al-Hijr 26 - 31]
فتدبروا أحباب رسول الله في خلق الإنسان الصلصال والجان من (قبل) ثم تلاه خلق البشر الصلصال (آدم) عليه السلام
فقد وضح المولي عزوجل البشر خلق بعد خلق الإنسان والجان .
وهذا دليل على أن آدم عليه السلام بشر إنسان من طين سبقه انسان من طين ولكنه ليس بشر
هذا الإنسان أفسد في الأرض وجهل حمل الأمانة ونعته الله بالظلوم الجهول

(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)
[Surat Al-Ahzab 72]
فكيف لو أن آدم عليه السلام الذي تعلم الأسماء وجعله الله يخلف الأرض وسجدت له الملائكة أن يكون هو نفس الإنسان الظلوم الجهول.

تعالوا نعرض كلمة خليفة بعلم الاسماء .
معني خلف أي حل الشيئ محل آخر فهي خاصة بالمخلوقات جميعا إذ أن الملك يخلف من كان قبله وهكذا ولهذا لا يجوز لفظ خليفة الله لأن الله حي باق يخلف عباده ولا يخلفه العباد
فكلمة خليفه هي لا تعني زعامة بل تعني أن آدم عليه السلام قد خلف من كان قبله
اللهم افتح لنا في كتابك واسبقنا لقلوب عبادك واهدنا ولا تضلنا انك نعم المولي ونعم النصير.
 
ولنا أن نسألك أخي الكريم \ هل هذه قضية معاصرة أم قضية قديمة ؟والجواب المعروف أنها قضية قديمة- فكيف أغفلها النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام ؟ وكيف أخطأها أصحاب القرون الفاضلة ؟
قال تعالى :{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا }
هل نادى ربنا على الإنسان الوهمي الذي ذكرته أم نادى على الناس ؟
قال تعالى :{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إليها }
وقال تعالى :{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)} أهو الإنسان الوهمي أم هو من ؟
وقال تعالى :{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)}
هل الشاكر والكفور هو نفسه الظلوم الجهول أم ماذا ؟
 
أخي الكريم قول الله عزوجل إني جاعل في الأرض خليفة يؤكد هلاك من كان قبل الخليفة فلا وجود له بعد أن قضي الله أن يكون آدم عليه السلام خليفة وعلي هذا فلا خلاف علي اننا جميعا من نفس واحدة.
واستغفر الله العظيم لقولك بأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد اغفل عنها و كيف يكون ذلك وقد علمه شديد القوي.
إنما صمت النبي عن أمور لا يعني غفل عنها إنما لحكمة قد تعلمها من لدن حكيم عليم.
وستتضح الحكمة وقتما يشاء الله رب العالمين.
والشاكر والكفور ليس هو الظلوم الجهول .
لأن الظلوم الجهول قد هلك وخلف من بعده البشر الذي اعانه الله علي هذه الامانه وقد صدق الله العظيم في حكمه وحكمته إذ خرج من صلب آدم الأنبياء والمرسلين والصديقين والشهداء والصالحين والأولياء وقل رب زدني علما والحمدلله رب العالمين.
 
يجب ان تكون الاجابة على قدر السؤال صاحب الموضوع يسأ ل هل كانت الملائكة تعلم ن ادم سيهبط الى الارض ليكون فيها خليفة
الجواب نعم
إن الله قبل أن يخلق آدم قال للملائكة قال تعالى وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ولم يقل إني جاعل في الجنة خليفة . ثم قال لآدم
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) وهيأ له سببين للبقاء في الجنة لا تطع إبليس، لا تقرب هذه الشجرة، ثم لماذا ؟ أسكن الجنة ، اخرج من الجنة ،الجواب لقدجعل الله لكل شيئا سببا ، فالمقادير قدرت وفرغ منها أما الأسباب تأتي تباعاً والله سبحانه وتعالى لا يأخذ بالأسباب في تصريف خلقه بل المشيئة والقدرة أما الإنسان هو الذي يتبع الأسباب فقد ينجح وقد يفشل فلا ينجح من الأسباب إلا ما كان تابعاً لمشيئة الله.فالقدرة أقوى من السبب مهما احتاط الإنسان لنفسه فمشيئة الله وقدرته هي الغالبة لذلك لم ينجح آدم في اتباع السببين اللذين هيأها الله له وأمره بها فغرر به إبليس وأكل آدم من الشجرة ثم عصى آدم ربه وغوى وأبليس عليه لعائن الله لم يقل لآدم أسرق ،إزن ،آذي، فما أمر آدم إلى بشئ قد نهاه الله عنه حتى لا يكون لآدم حجة فكانت المصيبة أعظم " قدر الله وما شاء فعل".
أما الملائكة لم يناصحوا آدم لا بأمر بمعروف ولا بنهي عن منكر وتركوا أمره لعدوه إبليس فتحفظوا ولم ينصحوا آدم لأن الله أخبرهم مسبقاً إنه سيجعل آدم خليفة في الأرض فلا نصح ولا إرشاد ولا توجيه ينفع مع مشيئة الله فهم يعلمون أن آدم كما أخبرهم الله سيهبط إلى الأرض ولذلك تحفظواثم انه لم يستفد من نصح الله فكيف بالملائكة؟ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)
ثم تاب الله على آدم لأسباب منها:
1-إن آدم غير ملوم فالمشيئة أقوى من السبب.
2-ندم آدم الشديد على المعصية
3-رحمة الله بآدم لضعفه وقلت حيلته لما جبله الله عليه من حب الخلد والملك الذي لا يبلى فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120)
4-استغفار آدم وحجة الله على آدم أنه لم يأخذ بالعلم الذي علمه اياه
 
وسبحان الله العظيم الذي علمنا هذه القصة وتفاصيلها الآن بعد ظهور علم ال دي إن ايه والذي يشكك مسلمي علم الأحياء فيما توصل إليه المفسرون بخصوص قضية الخلق.
اللهم إني اجتهدت مبتغيا بذلك رضا الله وعفوه وغفرانه ودفاعا عن دين الله وكتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه موعظة للعالمين.
فكم من ضال في الأرض يبحث عن ذاته وقضية خلقه والعلم العضوي أثبت ذلك علي الواقع وكتاب الله قد بين ووضح لنا وفصل الأمر تفصيلا فلماذا لا يقوم فريق خاص ممن هم أهل العلم وخاصته بالتحقيق فيما هداني الله له والتثبت والتأكد ثم الفصل في الأمر ثم يعلن عن هذا الحدث الجلي العظيم والذي علمني ربي أكثر منه ولم يكتشفه العلم الحديث وقد ذكره الله ولم يناقش.
فلا تنتظروا أحباب المصطفي أن يكتشف المنكرين لكتاب الله العلم قبل اهله فأنتم أهل العلم والعلوم بكتاب رب العالمين.
فهم فقط يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا أما نحن فكتاب ربنا يعلمنا ظاهره وباطنه حقائق جلية وفتح مبين بالإخلاص والاجتهاد لا بالجدال والعناد.
اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد والحمدلله رب العالمين.
 
أجيبك بكلامكك لا بكلامي :
أليست هذه أول آيات نزلت على الإطلاق :
قال تعالى :{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)}
أهذا هو الإنسان القبلي أم البعدي ؟
قال تعالى في سورة الحجر :{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)}
وفي سورة ص :{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72)}
ليتنا أخي عصام نأخذُ بأيدي بعضنا للصحيح الصريح المنقول المأثور-فهذا أقرب وأنفع وأبقى .
فابن العربي رحمه الله له كلمة نورانية بشأن الفاتحة :
ويكفيك أنها ليست من القرآن الكريم اختلاف الناس فيها ، والقرآن
لا يختلف فيه "
وقوله تعالى {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}
فلا أظن أن ما نقوم به هو من القرآن - فالقرآن يهدي للتي هي أقوم- ويهدي إلى الرشد.
 
الإنسان القبلي انتهي ولم يعد له وجود بعد أن خلق الله آدم.
آدم عليه السلام هو أبو البشر ولكن ليس أبو الانسان .
فبعد أن خلف آدم الإنسان الجهول أصبح هو الخليفة الإنسان البشر الذي استعمره الله وذريته في الأرض.
والموضوع لا مانع من وضعه للتحقيق ودراسة الأدلة التي تقدمت بها فأنا لا لي حاجة بدنيا أو ماجيستير أو درجات أخي الحبيب إنما الامة في حاجة لدرجة و انا غيور علي ديني احترم علماء الأمة واقدرهم ولا يعني أنني اجتهدت واصبت أن ذلك ينقص من أحد.
فكل يجتهد لعصره بما فتح الله له وقدر له ولا ينقص ذلك ممن نقل عنهم .
استغفر الله العظيم واشكر أخي بشير وهو حقا بشير اللهم إني أحبك في الله وزاد احترامي وتقديري لاختلافك معي لأن هذا الاختلاف نابع من حرصك علي الدين وثباتك .والحمدلله رب العالمين.
 
و جزاك الله خيرا وبارك بك اخت شهد ...حياكم الله

اما الاخ عصام الذي يحب اطلاق العنان لخيالاته بدون حدود فهذه الايات تقطع بان الانسان موجود الى ما بعد نزول القران الكريم فالخطاب القراني موجه لشيء موجود بالطبع وعليه تبطل نظرية الاخ عاصم عن خلافة البشر للانسان و نتبين منها ان لفظ البشر و الانسان يطلق على بني ادم ولا انكر بوجوب وجود فرق بين معنى الكلمتين و دلالتهم ولو كان دقيقا ولكن لا علم لي ولم اقع على من وضح الفروق و اظن ان الخيط يكمن بالروح ولقد اطلق لفظ البشر على الانبياء بشكل مباشر وليس الانسان كما اطلق ايضا على غيرهم طالحين وصالحين..

يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)

يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)

إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)


وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)

قَالَ يَابُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5)

وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)

وهناك نظريات غربيه يقال انها علميه و تنتشر بين العلمانيين او الملاحده والداروينين(التطور) تخبر بان هناك اصل قريب للانسان( نياندرتال) (هومو سابينس إيدالتو)وقد تطور منها الانسان في الوقت الحاضر (نحن)....وهذا ليس الا محض نظريات غير مثبته.

بالمناسبه لم اعتقد يوما ان احدا ربما سيضطر للاستدلال على موضوع كهذا فاي عاقل بستسيغ اللغه على الوجه الصحيح يعلم ان لا بد ان يكون لفظ الانسان يشترك مع لفظ البشر بدلالته على ذات الشيء تقريبا ؟؟؟؟؟؟!!!!...........اخ عصام الخيال كلما ابتعد بك عن رواسخ الحق الراسيات حلق بك الى عالم الوهم ولا تدري بعدها فقد تهوي بك الريح في مكان سحيق.
 
اعاذنا الله وإياكم أخ خلدون من الوهم والضلال وحب النفس والغرور ..
إن كتاب الله واضح يصف لنا كل شيئ بدقة عالية متناهية ولم تنكر انت أخ خلدون أن هناك فرق بين انسان وبشر وافتيت برأيك لا بدليل ولا بكتاب منير .
وضعت الأدلة بين ايديكم جميعا والأمانة علي عاتقكم وافوض أمري الي الله.
ما ذكرت تطور ونظريات إلحاد في رسائلي كما تقول ولم اقرأ لابن عربي ومعرفتي به لا تكاد تذكر كما نبه عنه الأخ بشير.
بل قلت والله يشهد أن الإنسان الجهول الظلوم انتهي وكلمة خليفة تدل علي أن البشر الانساني الطيني حل محل الإنسان الغير بشر الطيني الجهول الظلوم.
والقرآن وصفه بهذا ليفصل بينه وبين من علمه الله الأسماء وأمر الملائكة بالسجود.
لقد أمر الله بالقسط وانت لم تقسط فلعلي اختلف معك في موضوع واؤيد آخر إنما انت مشكلتك معي بشكل عام حيث تصفني بالتوهم .
ولكني سعيد لأن هذا يثبت نظرية الجهاد .
كلنا موقوفون ومسؤلون امام الله فلا تتحدث في كتاب الله الا بكتاب الله ولا تبطل دليل الا بدليل اقوي.
وكن صبور وافترض حسن الظن قبل أن يثبت عكسه . ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم.
 
أجيبك بكلامكك لا بكلامي :
أليست هذه أول آيات نزلت على الإطلاق :
قال تعالى :{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)}
أهذا هو الإنسان القبلي أم البعدي ؟
قال تعالى في سورة الحجر :{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)}
وفي سورة ص :{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72)}
ليتنا أخي عصام نأخذُ بأيدي بعضنا للصحيح الصريح المنقول المأثور-فهذا أقرب وأنفع وأبقى .
فابن العربي رحمه الله له كلمة نورانية بشأن البسملة في الفاتحة :
ويكفيك أنها ليست من القرآن الكريم اختلاف الناس فيها ، والقرآن
لا يختلف فيه "
وقوله تعالى {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}
فلا أظن أن ما نقوم به هو من القرآن - فالقرآن يهدي للتي هي أقوم- ويهدي إلى الرشد.
 
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ونصلي ونسلم علي الرحمة المهداه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعه ووالاه.
وبعد الأخ الكريم ليس من الإنصاف مساواة علم الكلام والتصوف بعلم الاسماء الذي علمه الله لأبو البشر.
فليس في كتاب الله علما اسمه علم الكلام .
ولكن تجد في كتاب الله تعالى ' وعلم آدم الأسماء كلها.... ولم يكن تحفيظا للأسماء بل علم كان له منزلة وعون علي خلافة الأرض.
ولست وحدي من توصل لهذا فقد نقل عن السلف والسابقين في علوم التفسير أن آدم إسم من أديم الأرض وكثير من الأمثلة التي تؤكد وجود علم اسمه علم الأسماء وان الله سبحانه يعلم من يشاء اذ ان الله سبحانه وتعالي قال
(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
[Surat Al-Baqarah 31 - 32]

.تابع التكملة
 
(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
[Surat Al-Baqarah 31]

إن كنتم صادقين !!!
صادقين في ماذا؟
فيما قالوه سابقا في انه سيفسد ويسفك الدماء اذ ان لهم تجربة قبل آدم عليه السلام فشهدوا بما رأوا .
وعلم الأسماء هذا هو الفارق الكبير بينه وبين من كان قبله .
والآن تعالوا إلا قضية الخلق وتدبروا قول الله تعالى
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[Surat Al-Ankabut 20]
فليس هناك ما يمنع من التدبر في موضوع الخلق إذ أن هذا الأمر يثبت قدرة الله عز وجل ويعين علي التثبت واليقين بأن الذي بدأ الخلق قادر علي ينشأ النشأة الآخرة.
ومن أجل فهم قضية الخلق علينا أن نتدبر كلام الله ونفهم الفرق بين مخلوقاته فكيف نفهم حمول وفرشا بدون علم يعين علي هذا وكثير من كلام الله يحتاج لاجتهاد وفهم .
فلنأخذ بأيدي بعضنا للصحيح في وجود نخبة من علماء الأمة في هذا الصرح العلمي بما لا يخالف السنة ولا يبخس السابقين أعمالهم وما نقل عنهم.
ولكن مساواة هذا العلم الالهي بعلوم الروحانيات والتصوف هذا عدم إنصاف.
قولوا عني ما تشاؤون ولكن لا تطفئوا نور الله بالظن.
واعلموا أن الحق يعلو ويظهر وان الله قريب من المحسنين وأنه من يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم.
 
فيا أحباب المصطفي صلي الله عليه وسلم واتباعه ..
علم الأسماء هو العلم الإلهي الذي يبين لنا الحكمة من المسمي فعلي سبيل المثال لماذا قال الله عنا الناس وما أصل هذا الاسم.
يطلق هذا الاسم بشكل عام علي كل ذرية آدم عليه السلام
الناس - اناس
ان اصل هذا الاسم جاء من قول الله عزوجل
(وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا)
[Surat Ta-Ha 115]

فنسي ... ومن هنا ورثت ذريته النسيان واسمانا الله الناس- والمجموعة الصغيرة من الناس هم أناس.
فكل المخاطب بالناس هم ذرية آدم .
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
[Surat Al-Hujurat 13]



أما الإنس فهم من سلالة الإنسان ولكنهم بشر مخلوق مكلف بشرائع ومكلف بإتباع الرسل والأنبياء والكتب السماوية.
والانسان هو المخلوق المرئي والجن هو المخلوق الغير مرئي.
وهنا أعلم أن الأسئلة كثيرة من الإخوة المتابعين فأرجو أن لا يصحب الأسئلة سخرية أو تهجم فأنا بشر مثلكم اخطيئ كما تخطئون فلعلي نسيت وعليكم تذكيري لا تحطيمي .
والله الهادي لسبيل الرشاد والحمدلله رب العالمين.
 
[FONT=ge_m] عصام يحيي علي حسن تابع اخي فتحليلك ممتع بجد ارجوا اخى ان توضح الامر اكثر هل ان ادم استقل بخلقه عما قبله يعنى الله خلقة كالتمثال من طين الى ان نفخ فيه الروح وان الخلق الذين هم قبله من الخلق كانوا همج ويتصرفون بغريزتهم الى ان جاء ادم مستخلف هؤلاء الخلق ونفخ فيه الروح فوهب العقل والتعلم ام انه تطور من هؤلاء الخلق وما الرابط بينهم ام انه ولد من اب وام ... ام ماذا ؟؟؟ ام انهم هؤلاء الخلق اهلكهم الله وجاء بادم مستخلف هؤلاء الخلق ولماذا خاطب الله ذريه ادم بالانسان فى ايات مع انها كما قلت تطلق على هؤلاء الخلق قيل ادم ؟؟؟ وما تسلسل خلق هؤلاء الخلق الذين هم كانوا قبل خلق ادم مادة خلقتهم ؟؟؟ وتسلسل ومادة خلق ادم والرابط بينهم ؟؟؟؟ اعلم علم يقين ان ادم لم يكن خليفة للجن كما يقول البعض لانه لو كان ذلك فأن الجن فى خلقتهم ليسوا من دماءحتى يسفكوا دماء بعض فهذا ادعاء لغيب ليس فيه نص ولامعهود عن هؤلاء الجن فانهم ليسوا من دماء كما فى الانسان والبشر فمعلوم هذا ان الدماء خاصة باالانسان والبشر ارجوا التوضيح اكثر اخي عصام ؟؟؟؟[/FONT]​
 
اعاذنا الله وإياكم أخ خلدون من الوهم والضلال وحب النفس والغرور ..
إن كتاب الله واضح يصف لنا كل شيئ بدقة عالية متناهية ولم تنكر انت أخ خلدون أن هناك فرق بين انسان وبشر وافتيت برأيك لا بدليل ولا بكتاب منير .
وضعت الأدلة بين ايديكم جميعا والأمانة علي عاتقكم وافوض أمري الي الله.
ما ذكرت تطور ونظريات إلحاد في رسائلي كما تقول ولم اقرأ لابن عربي ومعرفتي به لا تكاد تذكر كما نبه عنه الأخ بشير.
بل قلت والله يشهد أن الإنسان الجهول الظلوم انتهي وكلمة خليفة تدل علي أن البشر الانساني الطيني حل محل الإنسان الغير بشر الطيني الجهول الظلوم.
والقرآن وصفه بهذا ليفصل بينه وبين من علمه الله الأسماء وأمر الملائكة بالسجود.
لقد أمر الله بالقسط وانت لم تقسط فلعلي اختلف معك في موضوع واؤيد آخر إنما انت مشكلتك معي بشكل عام حيث تصفني بالتوهم .
ولكني سعيد لأن هذا يثبت نظرية الجهاد .
كلنا موقوفون ومسؤلون امام الله فلا تتحدث في كتاب الله الا بكتاب الله ولا تبطل دليل الا بدليل اقوي.
وكن صبور وافترض حسن الظن قبل أن يثبت عكسه . ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم.

يا صبيغ ...
اين تجدني افتيت

هناك فرق بين قولي و قولك انا قلت لا اعلم الفرق و لكن ربما كان كذا
وهذه ليست فتوى ولا حتى قول لكنه ظن و شك ربما اصاب ولست مهتما به فلا يبنى عليه اي فائده بالنسبة لي
هذا ان كنت تفهم الفرق
اما انت فتدعي العلم وتقول الانسان غير البشر في القران وتؤكد فانت تقول قولا وتصر عليه مع انك لا تملك دليلا صحيحا ولا حتى قرينه او حتى مجرد تلميح من العلماء لا تفسيرا و لا لغة (معنى او مبنى) و لا باي علم انما هو علمك المزعوم و يا ليته كان علم (طبعا اقصد بنتائجه) لارحتنا من الرد عليك..

بل وهناك من النصوص القطعيه الدلاله التي تهدم عبثك بايات الله
ومع ذلك لا تزال تصر ان الانسان غير البشر وان الانسان انقرض

فالقران يخاطب الانسان و يخاطبنا بصيغة الانسان فهل تريد ان نترك كلام الله و نصدق كلام عصام يحيي علي حسن ام تريد ان نقول ان القران كان قد نزل قبل ادم ام تريد ان تقول ان الله تعالى يوجه خطابه لمن انقرض ام تريد ان نعتقد اننا انقرضنا

انت الان امام خيارين باطلين و اخر حق اما ان تقول الانسان لا زال موجود الى الان و البشر كذلك و تجعل بعضنا انسان واخرين بشر وعليه اسالك كيف نفرق بينهم في الواقع و بالطبع يجب ان تقول في هذه الحال كل من ادم او تترك بعض الكتاب او تقول البشر و الانسان اسم يدل على ابناء ادم وذريته و الله اعلم بالفروق الدقيقه

ينقص ان تقول الرجل ليس ذكرا و المراة ليست انثى

يا ليت الفاروق سمعك لكنت لقيت من درته ما لقيت كما لقي صاحبك صاحب الذاريات
 
كما انك تقولت على الاخ بالتصوف باطلا واظن ان ذلك يسوءه
و ذلك جهلا منك لعدم علمك بمحي الدين صاحب الشطط و الوهم
واكاد اجزم ان من بين اقوالك سوف نجد له ما يشترك معك
فكلاكما تدعون الهدايه و العلم الخاص والفتوحات والكشوفات و اما ابن العربي المالكي فشيء اخر تماما ... وقول المالكي الذي رددته خير من قولك مع انني اعتقد بان البسمله من الفاتحه والقول انها ليست قران مردود وذلك ان سورة التوبه هي الوحيده التي لا تبدأ بالبسمله فلو كانت البسمله من غير القران لجاز ان نضيف البسمله للتوبه و هو غير صحيح
 
عودة
أعلى