عبدالرحمن عادل المشد
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
[FONT="]الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، وبعد؛؛؛[/FONT]
[FONT="]فحياكم الله جميعاً إخواني الكرام ومشايخي الفضلاء.....[/FONT]
[FONT="]فقد أشكلت عليَّ مسألةٌ بخصوص مصطلح (المفسِّر) في جيل السلف، فأرجو من إخواني ومشايخي أن يعينوني على فهمهما بما أنعم الله – تعالى – عليهم من العلم، وأسأله –سبحانه- أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم...[/FONT]
[FONT="]فمصطلح (المفسِّر) – كما ذكر فضيلة الدكتور/ مساعد الطيار - [ لم يحظ من علماء القرآن والتعريف بتفسيرٍ كما عرَّفوا مصطلح التفسير ]ا.هـ (مفهوم التفسير والتأويل207).[/FONT]
[FONT="]ثم قال : [ ولا تكاد تجد ضابطاً في إيراد فلان من العلماء في عداد المفسرين، ولذا ترى من أصحاب التراجم إدخالاً لبعض الصحابة في المفسرين، وإن كان الوارد عنهم فيه قليلٌ؛ كزيد بن ثابت (ت:45) وعبد الله بن الزبير (ت:73) ]ا.هـ (مفهوم التفسير والتأويل209).[/FONT]
[FONT="]وموطن الإشكال عندي تحديداً فيما سبق هو : ( ما ضابط هذا القليل الذي ذكره الدكتور – حفظه الله - ) والذي يجعلنا لا نعدُّ فلاناً من المفسرين؟[/FONT]
[FONT="]هل الضابط هو عدد المرويات عنهم في التفسير سواء كان قولاً لأحدهم، أو مجرد رواية عن أحد؟[/FONT]
[FONT="] إن كان كذلك فكم عدد المرويات أو الأقوال التي يمكن أن نطلق به على فلان - من جيل السلف - أنه مفسرٌ؟[/FONT]
[FONT="]أم هناك ضابط آخر؟[/FONT]
[FONT="]- هذا بخلاف من اشتهروا بالتفسير، أو لهم مرويات كثيرة جداً في التفسير، فالإشكال ليس في هذا النوع.[/FONT]
أفيدوني مشكورين، وجزاكم الله خيراً.