باحث عن الحق
New member
- إنضم
- 22/09/2008
- المشاركات
- 187
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
[info]عذرا ً أنا لا أقصد أن أشكك أو أتشكك , و لكنه أمر يحيرنى كثيراً و يؤرق عقلى
و اعذرونى فأنا قليل البضاعة فى علوم القرآن الكريم و تفسيره
و من حقى كمسلم أن أفهم , و هذا لا يغضب أحد , فأرجو ألا تسيؤوا الظن بى
ولولا أنى لا أدرى من أسأل من العلماء ما طرحت هذا على الملأ
و أنا لا أزعم أن القرآن به لحن أو أخطاء نحوية أو لغوية [/info]
يقول تعالى عن القرآن أنه أنزله : {{ بلسان عربي مبين }}
و اللسان العربي لا يلحن أبدا , و لا سيما اذا كان يخاطب العرب أفصح الأمم
و هم لا يقبلون من أى ناطق بالعربية أن يلحن فيرفع المنصوب او ينصب المرفوع ,
ووردت الروايات التى تدل على احتقار بعض العرب لمن كان عالى المقام فيخطب و يلحن فى خطبته ,
كما فى قصة أبى جعفر المنصور حينما تولى الدولة العباسية بعد أخيه السفاح .
بعد هذا كله من غير المتصور أبداً أن يقبل العرب - ولاسيما قبل إيمانهم - من النبي ( ص) أن يلحن فى كلامه العادى معهم
و إلا عابوا عليه ذلك بشدة ... أظن أن الجميع يتفق معى فى ذلك !
ورد فى سورة المائدة الآية التالية و التى الإعراب بها ورد مخالفاً للقاعدة الإعرابية : إن تنصب إسمها و ترفع الخبر::
{{ إن الذين أمنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى ..مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}} سورة المائدة الآية 69
و هذا يختلف من ناحية الإعراب مع :
{{ إن الذين أمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين .. مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }} البقرة 62
و آية أخرى لا أذكر ربما كانت فى سورة النساء و بها إعراب ( الصابئين ) مطابق لآية البقرة على ما أذكر
فهذه الآية ذكرت فى 3 سور - على الأقل - بإختلاف تقديم و تأخير ما تحته خط , وهذا قد فسره الشعراوى فى خواطره ,
و أظنه أجاد فى ذلك .
أما ما لا أعلم له تفسير أو حل إشكال مُرضى مقنع حتى اليوم
هو هذه المخالفة اللغوية الإعرابية بين ما ورد بسورة المائدة وماورد بالبقرة و غيرها
1) فهل لها حكمة ؟ و ما تلك الحكمة التى يمكن أن تتجاوز الذوق و الأذن العربية التى لا تخطئ أمور مثل الفصاحة و اللحن وهى من الأمور التى تعاب على العربي ؟!! , فما بالك اذا كان نبياً او اذا كانت فى القرآن كلام الله !!!!!
2) هل يوجد تفسير لغوى او قاعدة نحوية يمكن ان يكون إعراب آية المائدة بذلك صحيحاً
أو تزيل اشكال الإختلاف فى الإعراب السابق بيانه ؟!
ولكن التركيب اللغوى فى آية المائدة واضح لكلمة الصابئين : إنه اسم إن الذى لا نعلم له إعراب غير النصب !!
3) هل يمكن أن يكون لهذا الأمر علاقة بعلم القراءات ,
كأن يكون هذا كنتيجة لإختلاف القراءات و ترجيح الرفع فى آية المائدة مثلا, لا أظن هذا و الله أعلم !
بالله عليكم أرجو بيان هذا الإشكال و ألا تعاملوننى بغير حقيقتى و التى هى مسلم حائر يود أن يفهم
وفقنا الله للحق و بيانه
[info]عذرا ً أنا لا أقصد أن أشكك أو أتشكك , و لكنه أمر يحيرنى كثيراً و يؤرق عقلى
و اعذرونى فأنا قليل البضاعة فى علوم القرآن الكريم و تفسيره
و من حقى كمسلم أن أفهم , و هذا لا يغضب أحد , فأرجو ألا تسيؤوا الظن بى
ولولا أنى لا أدرى من أسأل من العلماء ما طرحت هذا على الملأ
و أنا لا أزعم أن القرآن به لحن أو أخطاء نحوية أو لغوية [/info]
يقول تعالى عن القرآن أنه أنزله : {{ بلسان عربي مبين }}
و اللسان العربي لا يلحن أبدا , و لا سيما اذا كان يخاطب العرب أفصح الأمم
و هم لا يقبلون من أى ناطق بالعربية أن يلحن فيرفع المنصوب او ينصب المرفوع ,
ووردت الروايات التى تدل على احتقار بعض العرب لمن كان عالى المقام فيخطب و يلحن فى خطبته ,
كما فى قصة أبى جعفر المنصور حينما تولى الدولة العباسية بعد أخيه السفاح .
بعد هذا كله من غير المتصور أبداً أن يقبل العرب - ولاسيما قبل إيمانهم - من النبي ( ص) أن يلحن فى كلامه العادى معهم
و إلا عابوا عليه ذلك بشدة ... أظن أن الجميع يتفق معى فى ذلك !
ورد فى سورة المائدة الآية التالية و التى الإعراب بها ورد مخالفاً للقاعدة الإعرابية : إن تنصب إسمها و ترفع الخبر::
{{ إن الذين أمنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى ..مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}} سورة المائدة الآية 69
و هذا يختلف من ناحية الإعراب مع :
{{ إن الذين أمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين .. مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }} البقرة 62
و آية أخرى لا أذكر ربما كانت فى سورة النساء و بها إعراب ( الصابئين ) مطابق لآية البقرة على ما أذكر
فهذه الآية ذكرت فى 3 سور - على الأقل - بإختلاف تقديم و تأخير ما تحته خط , وهذا قد فسره الشعراوى فى خواطره ,
و أظنه أجاد فى ذلك .
أما ما لا أعلم له تفسير أو حل إشكال مُرضى مقنع حتى اليوم
هو هذه المخالفة اللغوية الإعرابية بين ما ورد بسورة المائدة وماورد بالبقرة و غيرها
1) فهل لها حكمة ؟ و ما تلك الحكمة التى يمكن أن تتجاوز الذوق و الأذن العربية التى لا تخطئ أمور مثل الفصاحة و اللحن وهى من الأمور التى تعاب على العربي ؟!! , فما بالك اذا كان نبياً او اذا كانت فى القرآن كلام الله !!!!!
2) هل يوجد تفسير لغوى او قاعدة نحوية يمكن ان يكون إعراب آية المائدة بذلك صحيحاً
أو تزيل اشكال الإختلاف فى الإعراب السابق بيانه ؟!
ولكن التركيب اللغوى فى آية المائدة واضح لكلمة الصابئين : إنه اسم إن الذى لا نعلم له إعراب غير النصب !!
3) هل يمكن أن يكون لهذا الأمر علاقة بعلم القراءات ,
كأن يكون هذا كنتيجة لإختلاف القراءات و ترجيح الرفع فى آية المائدة مثلا, لا أظن هذا و الله أعلم !
بالله عليكم أرجو بيان هذا الإشكال و ألا تعاملوننى بغير حقيقتى و التى هى مسلم حائر يود أن يفهم
وفقنا الله للحق و بيانه