إشكال حول آيتين واحدة في السجدة و الأخرى في المعارج

ابن هاشم

New member
إنضم
4 أغسطس 2007
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

المشايخ الأجلاء؛ قال الله تعالى في سورة السجدة:

{يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}

وقال في سورة المعارج: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} الآية


فكيف يتم الجمع بين الآيتين ؟؟
 
الآية الأولي هي الآية 5 من سورة السجدة
جاء في تفسير الجلالين
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض } مدة الدنيا { ثم يعرج } يرجع الأمر والتدبير { إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون } في الدنيا
وفي سورة { سأل } خمسين ألف سنة وهو يوم القيامة
 
الجمع بين الايتين

الجمع بين الايتين

اخي الفاضل

يقول الامام ابو يحيى زكريا الانصاري رحمه الله تعالى
أن المراد باليوم هنا مدة عروج الله تعالى -اي عروج امره وتدبيره- من الارض الى الساء الدنيا، وبه تم عروج الملائكة من الارض الى العرش .

أو ان المراد في الموضعين "يوم القيامه" ومقداره الف سنة من حساب اهل الدنيا، اذا تولى الحساب فيه الله تعالى، وخمسين الف سنة لو تولى فيه الحساب غير الله تعالى.

او المراد أنه كالف سنة في حق خواص المؤمنين، وخمسين الف سنة في حق عوامهم.
أو المراد انه كالف سنة في حق المؤمن، وخمسين الف سنة في حق الكافر.

لكن الاظهر والله اعلم أن القيامة مواقف ومواطن، فيها خمسون موطنا، كل موطن الف سنة فيكون طوله باجمعه خمسون الف سنة، ولكن هذا اليوم الشديد العصيب يخف على المؤمنين، حتى يكون اخف عليهم من صلاة مكتوبة.
 
الأخوان الكريمان مصطفى سعيد، و إسلام 1
جزاكما الله خيراً و بارك فيكما
 
عودة
أعلى