إشكال بسيط نتمنى حلّه من أهل العلم هنا

إنضم
26/05/2010
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين حبيبنا ونبينا وقدوتنا محمد الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم... وبعد:
فإن مسيرة الإنسان المعرفية لا تخلو أحيانا من الظواهر والعقبات والأمور المستغربة والمدهشة أحيانا والتي يتوقف التفكير عندها ويحتار.
والحيرة طبعا يعقبها التحليلات ولمّ المعلومات حتى تُفَسّر الظاهرة بشكل لائق ومقبول بقدر المستطاع.
فمحدثكم ليس إلا تلميذ أكرمني ربي بمجاورة أهل العلم في هذا الملتقى الشامخ الذي منهم ننهل ونستفيد.
والتلميذ لا يعطي بقدر ما يأخذ، ولذلك فأغلب مواضيعي ستكون أسئلة في أمور استوقفتني لا أجد لها حلا إلا من الأفاضل الكرام هنا.
فنتمنى المساعدة بإخبارنا وتوجيهنا فيما قصرت عنه أفهامنا.
فأبدأ لكم بأساس موضوعي سائلكم بحكم تجربتكم مع التأليف معاشر أهل العلم فيما أشكل عليّ في مقدمة بعض الكتب الدينية والتاريخية وحتى الثقافية.
فالإشكال عليّ في صيغة حقوق الطبع والنشر لبعض الكتب، حيث سأورد لكم أولا بعض الصيغ الموجود في كثير من الكتب (دون ذكر أسمائها) ثم أطرح تساؤلي وما أشكل.. والله الموفق.

كتاب1: "جميع حقوق النشر والملكية الفنية والفكرية وكل ما يحتويه هذا الكتاب من معلومات ومفردات وخرائط محفوظة ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو تخزينه في نطاق استعادة المعلومات أو نقله أو استنساخه كاملا أو لأي جزء منه بأي شكل من الأشكال دون إذن خطي مسبق من الناشر ..."
كتاب2: "يمنع طبع هذا الكتاب أو جزء منه بكل طرق الطبع والتصوير والنقل والترجمة والتسجيل المرئي والمسموع والحاسوبي وغيرها من الحقوق إلا بإذن خطي من دار الـ...."
كتاب3: "لا يجوز استنساخ الكتاب أو أي جزء منه بأي طريقة كانت سواء بالتصوير أو بالتخزين إلا بإذن خطي من الناشر..."
كتاب4: "جميع الحقوق محفوظة للناشر (...) يمنع النسخ أو التصوير أو النقل أو الاقتباس من هذا الكتاب إلا بإذن خطي من الناشر تحت طائلة الملاحقة القانونية"

تلك أربع صيغ مضت تمثل كثير من الكتب الموجودة حاليا في مكاتبنا الإسلامية
والسؤال بشكل عام: ماذا تعني تلك الصيغ وإلى أي مدى تتحدث؟
ومثلا: إذا كنت قد قرأت كتاب من تلك الكتب ثم أعجبني فيه مقاطع ومقتطفات مفيدة، فهل يحق لي أن أنشر تلك الفوائد على الشبكة أو أي مكان ليستفيد منها المسلمون؟ أم أن نشر العلم محظور بتلك الصيغ؟
أم أن الصيغة فقط تحظر النسخ الكامل للكتاب وتسمح بالاقتباسات ونشر كل ما هو مفيد؟​

(أتمنى من لديه إجابة شافية كافية أن يزودنا بها علما بأني أنشر أحيانا وأتوقف أحيانا عن نشر أي معلومة من كتب تحوي تلك الصيغ)
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
أخوكم/ عثمان السعيد
 
أخي الفاضل
حسب معرفتي في التأليف فإن هذه الصيغ واختلافاتها النصية تختلف حسب موضوع الكتاب . فإذا كان الكتاب علمي أكاديمي يحتاجه الطلاب في الجامعات والمعاهد والمدارس فإن المؤلف يهمه أن يبيع النسخ الكثيرة دون أي استنساخ أو تصوير أو حتى اقتباس لأنه ألّفه ليستفيد منه مادياً ولذلك فإنه يُعامل مع هذه الكتب بحسب شرط الكاتب (المؤمنون على شروطهم).
أما غيرها من الكتب وخاصة الإسلامية منها فأنا شخصياً لا أكتب إلا عبارة صغيرة جداً وهي (حقوق الطبع محفوظة للمؤلف) وطبعاً الأصل في الكتب التي تنهج نهج المعلومات العامة أن يُؤخذ عنها ويُقتبس منها ويصوّر بعض فصولها للفائدة وهذا أصلاً يغبط ويسر المؤلف لأن الأصل في تأليفه الإنتفاع وليس الإحتكار.
المسألة أخي الفاضل ببساطة هي حول نوعيّة الكتاب والفئة المستهدفة التي كُتب لها الكتاب . فإذا كانت للطلاب فتكون بالصيغ الدقيقة والتحذير الصارم الذي يذكرونه دوماً. وبارك الله بك.
 
حياك الله أخي تيسير
بالنسبة للصيغ حصلتها في كتب عامة وكتب أكاديمية، ولا بأس أن تكون الصيغ محذرة من نسخ الكتاب كاملا أو تصويره
ولكن الإشكال الكبير حتى في الاقتباس منه!!
فإذا كان كل كتاب يحذر حتى الاقتباس منه فهو أمر جلل!
وبسببه يكتم العلم وينتشر الجهل وهذا ما لا يرضاه الشرع.

فإذا كنت مشاركا في أحد المنتديات مثلا وكان لدي كتب مفيد ومثير في أي علم كان وخاصة الإسلامية، ورأيت كثير من أعضاء ذلك المنتدى في جهل بأمور كثيرة.. ألا يحق لي أن أنشر علما وأقطع جهلا بمقتبسات من تلك الكتب ذوات الصيغ؟!!
هذا ما أشكل عليّ فعلا؟
فإذا كانت الكتب تمنع حتى الاقتباس منها فهو أمرر جلل وقبض لعلم العلماء!!
ولا أعتقد أن علماء المسلمين سقبضون العلم بهذه البساطة وتكون نظرتهم مادية بحتة.
فالتأليف في المقام الأول لابد أن يكون نفع للأمة قبل ما يكون نفع مادي.
فلماذا لا يكون هناك عبارة: "يجوز لكل مسلم الاقتباس بشرط الإشارة للكاتب والكتاب".
وبارك الله فيك أخي الكريم تيسير
 
يا أخي إنما المقصود بالمنع من النسخ والتصوير والنقل كليًّا أو جزئيًّا القيام بالنشر دون العزو. فأما إن نقلت فعزوت فلا أظن أن تكون خارمًا لشرط المؤلف، لأن المقصود الأول في بيانه إنما هو الحفاظ على الملكية الفكرية لصاحبها.
 
سمعت من بعض الشيوخ أن مثل هذه العبارات المتقدمة خاصة في قضية واحدة فقط وهي استخدام الكتب أو ما في داخلها للتجارة، وأما الاقتباس والاستفادة فما فيه مانع والعلم ليس حكرا على أحد
ورحمة الله على المتقدمين الذين لم يجعلوا لكتبهم ولا لجهودهم حقوقا ولم يأكلوا بها من فتات الدنيا.
 
مع احترامي وتقديري الشديد لكل المشاركين، ولكل أعضاء المنتدى الكرام الأفاضل.

أخي صاحب السؤال:
أرى أن تطرح هذا السؤال على منتدى يخص أهل الفقه وفنونه، فهم أولى الناس بالفتيا في هذه المسألة
كما أسألك أن ترفع لنا الإجابة حين تعثر عليها.

أصلح الله بالك
 
يا أخي إنما المقصود بالمنع من النسخ والتصوير والنقل كليًّا أو جزئيًّا القيام بالنشر دون العزو. فأما إن نقلت فعزوت فلا أظن أن تكون خارمًا لشرط المؤلف، لأن المقصود الأول في بيانه إنما هو الحفاظ على الملكية الفكرية لصاحبها.
إذا كان المقصود كما ظننتَ فلا بأس
ولكن نريد أن نقطع ظنوننا بيقين المؤلفين ومن لديه الخبرة والتجربة.
شكرا لمداخلتك القيمة أخي الكريم مهند​
 
سمعت من بعض الشيوخ أن مثل هذه العبارات المتقدمة خاصة في قضية واحدة فقط وهي استخدام الكتب أو ما في داخلها للتجارة، وأما الاقتباس والاستفادة فما فيه مانع والعلم ليس حكرا على أحد
أتمنى أن يكون الأمر كذلك
فبديهيا أن من استخدم الكتب في أغراض تجارية تعتبر سرقة وتعدي على الحقوق.
ولكن الذي يهمنا الآن هو الاستفادة والاقتباس من الكتب.​
 
مع احترامي وتقديري الشديد لكل المشاركين، ولكل أعضاء المنتدى الكرام الأفاضل.

أخي صاحب السؤال:
أرى أن تطرح هذا السؤال على منتدى يخص أهل الفقه وفنونه، فهم أولى الناس بالفتيا في هذه المسألة
كما أسألك أن ترفع لنا الإجابة حين تعثر عليها.

أصلح الله بالك
وأصلح الله بالك أخي بدر
يا أخ بدر هذا السؤال لا يخص أهل الفقه وفنونه بقدر ما يخص أهل الخبرة من المؤلفين فهم أهل الشأن في القضية.
فأنا أريد أن أفهم أولا من المؤلفين مالمقصود بتلك الصيغ؟ هل لنا الحق في نشر ما يؤلفونه أم نحجم؟
فأعتقد أن القضية ليست فتوى فقهية بقدر ما هي استفهام عمّا قصرت عنه الأفهام من أهل التأليف الاختصاص.
شكرا لمداخلتك أخ بدر​
 
با أخي الفاضل . لا بارك الله تعالى بمال بعد صدقة العلم الجارية بعد الموت . فاحتكار العلم لأجل المال مهلكة المهالك . والذين يفعلون ذلك ليسوا علماء بل تجار مال ودنيا. وأظن معظمهم لا يكتبون إلا بالعلوم التي تخص الطلاب . أما العلم الشرعي فالممنوع منه عدم الطباعة أو على أبعد تحديد منع التصوير. أما الاقتباس والاحتجاج والأخذ فلا لوم البتة على آخذه. ولا أظن ان عالماً يكتب للآخرة يشترط هذه الشروط القاسية لعلمه.
فالمسألة واضحة أخي الفاضل. العلمي الشرعي لا ينبغي أن يُحجب عن أحد مهما كانت دواعي هذا الحجب ومبرراته.لأن ذلك ليس من ثمرات الإخلاص.
قال الشافعي (وددت أن ماقلته من العلم نُسب إلى غيري)
 
با أخي الفاضل . لا بارك الله تعالى بمال بعد صدقة العلم الجارية بعد الموت . فاحتكار العلم لأجل المال مهلكة المهالك . والذين يفعلون ذلك ليسوا علماء بل تجار مال ودنيا. وأظن معظمهم لا يكتبون إلا بالعلوم التي تخص الطلاب . أما العلم الشرعي فالممنوع منه عدم الطباعة أو على أبعد تحديد منع التصوير. أما الاقتباس والاحتجاج والأخذ فلا لوم البتة على آخذه. ولا أظن ان عالماً يكتب للآخرة يشترط هذه الشروط القاسية لعلمه.
فالمسألة واضحة أخي الفاضل. العلمي الشرعي لا ينبغي أن يُحجب عن أحد مهما كانت دواعي هذا الحجب ومبرراته.لأن ذلك ليس من ثمرات الإخلاص.
قال الشافعي (وددت أن ماقلته من العلم نُسب إلى غيري)
درّ منثور أخ تيسير
قلتَ فصدقت: "فاحتكار العلم لأجل المال مهلكة المهالك".
قلتُ: "فلا أظن أن يفعل ذلك عالم يرجو الله والدار الآخرة".

ثم قلتَ: "والذين يفعلون ذلك ليسوا علماء بل تجار مال ودنيا".
قلتُ: "والعجيب أن أكثر كتب أولئك ما هي إلا مقتبسات من علوم وأقوال وتاريخ السابقين واللاحقين، فلماذا حلال عليهم الاقتباس وحرام علينا؟"
وأما بالنسبة للعلماء الكبار فلم أرى في كتبهم مثل تلك الصيغ ولا أظن ذلك.
وإذا أحسنا الظن بالمؤلفين أو دور النشر فإن المقصود بالصيغ: "عدم سرقة الحقوق لغرض تجاري أو لغرض شخصي يريد نسبة العلم والاكتشاف لنفسه".
أما الاستفادة منه والاقتباس ونفع الأمة مع ذكر المرجع فلا أظن يأبى على ذلك مؤلف عاقل مخلص يرجو الله والدار الآخرة."

شكرا لك مرارا وتكرارا أخ تيسير​
 
حسنا، لنسمع رأيا آخر وهو رأي بعض أصحاب تلك الكتب والمؤلفات، وأصحاب دور النشر

= صاحب الكتاب: سهرت الليالي الطوال أتعلم العلم لأفيد به الناس، ولكن لأتكسب أيضا ما يبلغني معاشي ويسد حاجتي ويحفظ أهلي، فلا جهة تمنح، ولا ملك ينعم بالعطايا، حتى أموال الأوقاف الإسلامية صادرتها الحكومات، فكيف تحرموني أجرا أتقاضاه على عمل أبذله؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أخذ الأجرة على القرآن بل قال: إن خيرا ما أخذتم عليه الأجرة القرآن. أو كما قال.
فمن باب أولى جواز ذلك فيما هو دون القرآن، ولما كان نشر الكتب وتوزيعها بغير الطريقة التي أتكسب منها مالا كنشرها مصورة أو إلكترونية بغير إذن أو سماح بذلك يضرني، أعلنت رفضي لذلك وتمسكت بحقي، فما العيب ؟؟!!

= صاحب دار النشر: أريد إفادة المسلمين بنشر العلم، ونفع نفسي بالتجارة والتكسب بالحلال، فإذا ما ذهبت إلى شيخ جليل أو عالم نحرير أبغي أن أنشر كتبه؛ بغية السببين السابقين - والنية محلها القلب - ودفعت المال في شراء الأوراق والأحبار، وأعمال التغليف والتجليد، وصرف على العمال والموظفين، فإذا ببعض الأشخاص يصورون كتب الشيخ ويجعلونها بين الناس بغير إذني ولا إذن صاحبها، فهذا ضرر شديد وأذى واضح.
فما الذي يدفعني إلى ذلك أصلا ما دمت أخسر ؟؟!!

فمن يرد بأن الضرر لا يقع؟؟ ومن يرد بأن العالم مخطئ ؟؟ ومن يقول بأن الناشر مغال وجشع ؟؟
 
حسنا، لنسمع رأيا آخر وهو رأي بعض أصحاب تلك الكتب والمؤلفات، وأصحاب دور النشر

= صاحب الكتاب: سهرت الليالي الطوال أتعلم العلم لأفيد به الناس، ولكن لأتكسب أيضا ما يبلغني معاشي ويسد حاجتي ويحفظ أهلي، فلا جهة تمنح، ولا ملك ينعم بالعطايا، حتى أموال الأوقاف الإسلامية صادرتها الحكومات، فكيف تحرموني أجرا أتقاضاه على عمل أبذله؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أخذ الأجرة على القرآن بل قال: إن خيرا ما أخذتم عليه الأجرة القرآن. أو كما قال.
فمن باب أولى جواز ذلك فيما هو دون القرآن، ولما كان نشر الكتب وتوزيعها بغير الطريقة التي أتكسب منها مالا كنشرها مصورة أو إلكترونية بغير إذن أو سماح بذلك يضرني، أعلنت رفضي لذلك وتمسكت بحقي، فما العيب ؟؟!!

= صاحب دار النشر: أريد إفادة المسلمين بنشر العلم، ونفع نفسي بالتجارة والتكسب بالحلال، فإذا ما ذهبت إلى شيخ جليل أو عالم نحرير أبغي أن أنشر كتبه؛ بغية السببين السابقين - والنية محلها القلب - ودفعت المال في شراء الأوراق والأحبار، وأعمال التغليف والتجليد، وصرف على العمال والموظفين، فإذا ببعض الأشخاص يصورون كتب الشيخ ويجعلونها بين الناس بغير إذني ولا إذن صاحبها، فهذا ضرر شديد وأذى واضح.
فما الذي يدفعني إلى ذلك أصلا ما دمت أخسر ؟؟!!

فمن يرد بأن الضرر لا يقع؟؟ ومن يرد بأن العالم مخطئ ؟؟ ومن يقول بأن الناشر مغال وجشع ؟؟
نحن قلنا ونؤكد أن الطبع والتصوير والبيع بطريقة غير مشروعة لا يجوز. ولكننا اتفقنا على جواز الاقتباس والاقتطاف والاحتجاج ونحو ذلك مما يفيد طالب العلم فلا بأس به . ومانعه لا يبتغي وجه الله ولا الدار الآخرة. إذ كيف يبيح لنفسه الاقتباس والنقل من الآخرين ويحرم ذلك على المسلمين؟ فهذا ليس فيه العدل ولا القسط ولا الرحمة .
 
حسنا، لنسمع رأيا آخر وهو رأي بعض أصحاب تلك الكتب والمؤلفات، وأصحاب دور النشر

= صاحب الكتاب: سهرت الليالي الطوال أتعلم العلم لأفيد به الناس، ولكن لأتكسب أيضا ما يبلغني معاشي ويسد حاجتي ويحفظ أهلي، فلا جهة تمنح، ولا ملك ينعم بالعطايا، حتى أموال الأوقاف الإسلامية صادرتها الحكومات، فكيف تحرموني أجرا أتقاضاه على عمل أبذله؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أخذ الأجرة على القرآن بل قال: إن خيرا ما أخذتم عليه الأجرة القرآن. أو كما قال.
فمن باب أولى جواز ذلك فيما هو دون القرآن، ولما كان نشر الكتب وتوزيعها بغير الطريقة التي أتكسب منها مالا كنشرها مصورة أو إلكترونية بغير إذن أو سماح بذلك يضرني، أعلنت رفضي لذلك وتمسكت بحقي، فما العيب ؟؟!!

= صاحب دار النشر: أريد إفادة المسلمين بنشر العلم، ونفع نفسي بالتجارة والتكسب بالحلال، فإذا ما ذهبت إلى شيخ جليل أو عالم نحرير أبغي أن أنشر كتبه؛ بغية السببين السابقين - والنية محلها القلب - ودفعت المال في شراء الأوراق والأحبار، وأعمال التغليف والتجليد، وصرف على العمال والموظفين، فإذا ببعض الأشخاص يصورون كتب الشيخ ويجعلونها بين الناس بغير إذني ولا إذن صاحبها، فهذا ضرر شديد وأذى واضح.
فما الذي يدفعني إلى ذلك أصلا ما دمت أخسر ؟؟!!

فمن يرد بأن الضرر لا يقع؟؟ ومن يرد بأن العالم مخطئ ؟؟ ومن يقول بأن الناشر مغال وجشع ؟؟
حياك الله عزيزي بدر
أتفق تماما معك ومع الأخ تيسير في أن الطبع والتصوير والبيع بطريقة غير مشروعة لا يجوز.. (هذا محل اتفاق لا خلاف فيه).
ولكن (الخلاف) في الاقتباس من تلك الكتب لنفع الأمة! وهو الحل الذي نبحث عنه.
وأعتقد والله أعلم كي نحسن الظن بالمؤلفين: أن الاقتباس لا خلاف فيه عند المؤلفين، لأني لولم أقتبس المعلومة من هذا الكتاب مثلا لقتبستها نفسها من كتاب آخر.
ولكن عند اقتباس قول المؤلف نفسه أو تعليقه على موضوع ما فيجب شرعا ذكر المصدر وقائل العبارة لأنها ملكية فكرية فعلا.
وسأحاول بإذن الله أن أتصل أو أراسل بعض دور النشر كي أعرف الحقيقة فعلا ولا نظلم أحدا.
أو من يستطيع ذلك فليفعل والكل يعمل في المصلحة العامة
هذا والله أعلم
وشكرا لكم​
 
عودة
أعلى