ضيف الله الشمراني
ملتقى القراءات والتجويد
بسم1
الاثنين 18 صفر 1434
معرفة الإشكال علمٌ كما بيّن الأئمة الجهابذة كالقرافي -رحمه الله-، والإجابة عن الإشكال علمٌ آخر، ومن هذا المنطلق أحببتُ أن أحرِّك الأذهان بإثارة بعض الإشكالات التخصصية التي يطويها كثير من المشتغلين بعلم القراءة، إما ركوناً للتقليد، أو خوفاً من سياط النقد، أو لاعتقادهم بأن الأداء المتلقّى عن الشيوخ لا يمكن مناقشته بأي حال من الأحوال، في أسباب أخرى.
وأبدأ مباشرة بإشكال لاحظتُه منذ سنوات طويلة، وهو متعلق بمسألة المقدار الزمني للمد.
من المعلوم أن أزمنة المد ثلاثة: قصر، وتوسّط، وإشباع، وتفصيلها في كتب التجويد والقراءات.
بالنسبة لزمن القصر لا إشكال فيه بحسب استقرائي، فجُلُّ المشايخ مجمعون على مقدار معين، لا يكاد يختلف من شيخ لآخر.
أما التوسّط والمد فيختلف فيهما المشايخ اختلافاً كبيراً، وكل المشايخ الفضلاء يذكر أنه تلقّى عن شيخه بهذه الكيفية، ولو قارنتَ سماعاً بين مقدار القصر ومقدار التوسط عند كثير من القراء = لرأيت تفاوتاً كبيراً في الزمن يصل إلى الإشباع في كثير من الأحيان، والذي ينبغي أن يكون مقدار التوسط كمقدار القصر مرتين، دون زيادة أو نقصان.
وينطبق كلامي على مقدار الإشباع، ففيه زيادة كبيرة عند كثير من القراء، فتجد القارئ يمدّ حتى ينقطع صوته، وينتهي نَفَسه، وتكلّ حَنجَرته، لا سيما إن كان يجمع القراءات، أو يقرأ لمن يُشبِع المدود، ولو أنه أتى بالإشباع على وجهه لاستراح كثيراً من هذا العناء.
خُلاصة ما أريد التوصّل إليه: أن تتمَّ مراجعة المقدار الصوتي لمدّ التوسط، والإشباع بالمقارنة مع زمن القصر، وأن يُنظَر إلى سبب اختلاف القراء في تحقيق ذلك، هل هو صعوبة ضبط المقدار، أم أمر آخر؟، والله أعلم.
وأبدأ مباشرة بإشكال لاحظتُه منذ سنوات طويلة، وهو متعلق بمسألة المقدار الزمني للمد.
من المعلوم أن أزمنة المد ثلاثة: قصر، وتوسّط، وإشباع، وتفصيلها في كتب التجويد والقراءات.
بالنسبة لزمن القصر لا إشكال فيه بحسب استقرائي، فجُلُّ المشايخ مجمعون على مقدار معين، لا يكاد يختلف من شيخ لآخر.
أما التوسّط والمد فيختلف فيهما المشايخ اختلافاً كبيراً، وكل المشايخ الفضلاء يذكر أنه تلقّى عن شيخه بهذه الكيفية، ولو قارنتَ سماعاً بين مقدار القصر ومقدار التوسط عند كثير من القراء = لرأيت تفاوتاً كبيراً في الزمن يصل إلى الإشباع في كثير من الأحيان، والذي ينبغي أن يكون مقدار التوسط كمقدار القصر مرتين، دون زيادة أو نقصان.
وينطبق كلامي على مقدار الإشباع، ففيه زيادة كبيرة عند كثير من القراء، فتجد القارئ يمدّ حتى ينقطع صوته، وينتهي نَفَسه، وتكلّ حَنجَرته، لا سيما إن كان يجمع القراءات، أو يقرأ لمن يُشبِع المدود، ولو أنه أتى بالإشباع على وجهه لاستراح كثيراً من هذا العناء.
خُلاصة ما أريد التوصّل إليه: أن تتمَّ مراجعة المقدار الصوتي لمدّ التوسط، والإشباع بالمقارنة مع زمن القصر، وأن يُنظَر إلى سبب اختلاف القراء في تحقيق ذلك، هل هو صعوبة ضبط المقدار، أم أمر آخر؟، والله أعلم.