إسماعيل كذبيح إبراهيم: ابن تيمية، وابن كثير، والذبيح المقصود

موقع تفسير

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
17 مارس 2003
المشاركات
2,863
مستوى التفاعل
42
النقاط
48
الإقامة
.
مشاهدة المرفق 12773
يمثّل هذا المقال محاولة لاستكشاف التعامل التفسيري مع الإسرائيليات، حيث يقارن فيها ميرزا بين تفسير الطبري من جهة وتفسير ابن تيمية وابن كثير من جهة أخرى لمن هو الذبيح المقصود في قصة إبراهيم، ويعقد هذه المقارنة بالأساس حول المستندات التفسيرية لكلّ مفسّر، وخصوصًا الاعتماد على الإسرائيليات ومدى إمكان استخدامها كمستند تفسيري عند كلّ مفسر.


يمكنكم قراءة الترجمة كاملة عبر الرابط التالي:
tafsir.net/translation/54
 
أرجو أن يتسع صدر الإخوة لتعليقين اثنين حول الموضوع أعلاه:
1) ليس كل من يكتب عن القرآن في الغرب مؤهلا للكلام في موضوع التفسير لو كان أستاذا وحاملا للدكتوراه،فالمطلع على الدراسات الشرقية هناك يجدها أقل من ضعيفة،ويكفيكم أن تعرفوا أن الأستاذ هناك يحضر أطروحته عن أساطير"كليلة ودمنة" أو عن "فانوس علاء الدين"أو "قصة سيف بن ذي يزن"وغيرها من الملاحم الأسطورية الخرافية...،ثم نجده يشرف فيما بعد على الدكتوراه في السيرة النبوية أو القراءات أو التفسيروهو لا يفقه شيئا من ذلك كله...
2) أن مسألة الذبيح من ابني ابراهيم محسومة من قرون،وانما ذكر الطبري تلك الروايات في كتابه لأن شرطه كما بين في آخر مقدمته هو {استيعاب الروايات}أيا كانت درجة صحتها.
وأذكر للقراء هنا أن العقل السليم من الشبهات السابقة لن يلتبس عليه الأمر،فاسماعيل عليه السلام كان مع أبيه ابراهيم في مكة،والمنحر الذي أشارت اليه القرآن...{فلما بلغ معه السعي قال يا بني اني أرى في المنام أني أذبحك...} يوجد في مكان معلوم هو{منى} قرب مكة، ونبي الله اسحاق لم يكن أبدا في مكة ولم يطأ منى قطعا،فكيف يعتقد عاقل غير متعصب أنه الذبيح؟
والمشتغلون بالتفسير يعرفون قصة الأصمعي مع شيخه أبي عمرو بن العلاء القارىء تـ154هـ،إذ سأله الأصمعي اللغوي عن الذبيح،فأجابه الامام أبي عمرو قائلا:
{يا أصمعي أين عزب عنك عقلك،المنحر بمكة فمتى دخل اسحاق الى مكة؟؟؟}والمسلم العامي اليوم قبل المتعلم يعرف منسك الأضحية وارتباطها ببقعة منى في مكة المكرمة،وفيها يذبح الحجاج نسكهم،فمن كان بهذه البقعة المباركة:اسماعيل أو اسحاق؟؟؟
والله الهادي الى الحق والصواب.
 
عودة
أعلى