إستفسار في قصة موسى مع الخضر في سورة الكهف

إنضم
17/02/2009
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اسأل الله أن تكونوا في تمام الصحه و العافيه جميعاً
أود أن أستفسر عن أمر وجدته في سورة "الكهف " و أعرف هل فهمي صحيح أم لا ؟

قال تعالى "أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) "

أود ان اسأل ....لما ذا الأختلاف في لفظ الإراده هنا ؟
الأولى نسبها لنفسه ....و الثانيه جاءت بصيغة الجمع ....و الثالثه جاءت نسبتها لله عز وجل مباشرة

هل لأن الأولى : جأت في الحديث عن تعدى يحصل بفعل الإنسان في الغالب و هو كسر السفينه ...و لما كان الأمر أمر سيء في ظاهره نسبه له بمفرده

أما الثانيه : جأت بالجمع لأن فعل القتل جاء بفعل " نبي الله الخضر"...و خروج الروح بأمر الله فكان هناك قدر نزل بأمر الله و كان الإنسان سبباً في إرادة الله في وقوع القدر على الغلام
أما الثالثه :جأت مفردة و منسوبة الى الله مباشرة لأنها تتحدث عن بناء و إصلاح بخلاف التعدي و التخريب الذي كان في الإولى فلما كان الأمر حسن كله نسبه الى الله مباشرة
ثم ختم ذلك بأن نسب أن كل ما حصل هو بأمر الله و إرادته أولاً و أخيراً و تحت علمه عزوجل

فلا أدري هل ما كتبته له وجه من الصحه أم لا .؟
لذلك طرحت تفكيري بين يديكم و أنتظر منكم التوجيه و التسديد
 
أسهب في هذا الدكتور صلاح الخالدي في قصص القرآن الكريم ...
 
كثير من أهل البيان ذكر ماكتبته أخي .

بارك الله فيكم أخي الكريم ...ما أريد معرفته أنه هل له وجه من الصحه فأحتاج كلام يدل على صحة تفكير من أهل العلم في هذا المجال لأستزيد من علمه في هذه الآيات
 
السلام عليكم
بداية يجب التنبه للفرق بين الأمر والارادة
فهو أراد خرق السفينة ولكنه لم يامر نفسه بخرقها بل الله أمره " وما فعلته عن أمرى "
وكذلك قتل الغلام
كانت الارادة منه وممن معه والأمر من الله ثم كان أن اضطلع العبد الصالح بالتنفيذ ؛
والسؤال فى قصة الغلام هو : كيف يكون وجود الغلام مانعا من أن يُرزق هذان الأبوان الصالحان من هو خيرٌ منه زكاة ؟
أهذه مسألة بيولوجية ،أم مسألة سلوكية تربوية ؟

أما فى الجدار ... فقد كانت الارادة من الله أن يبلغ الغلامان أشدهما ...فلا العبد الصالح ولاغيره يملك مثل هذه الارادة ؛ فالله هو الذى أراد أن يبلغ اليتيمان أشدهما ،وجند العبد الصالح أن يحرس الكنز لهما حتى ذلك الأجل حين يكونان من القوة التى تمكنهما من استخراج كنزهما ،فكان أن بنى الجدار ليصون الكنز بارادته هو بامر من الله .
والله أعلم
 
شيخنا المبارك "مصطفى سعيد"
بارك الله في طرحكم المبارك و بيانكم لما اُشكل علينا
والسؤال فى قصة الغلام هو : كيف يكون وجود الغلام مانعا من أن يُرزق هذان الأبوان الصالحان من هو خيرٌ منه زكاة ؟أهذه مسألة بيولوجية ،أم مسألة سلوكية تربوية ؟
و سؤالكم هذا لعلنا ننتظر من يفيدنا بما عنده من العلم
 
الظاهر من الآية أن الغلام سيكون له وجود شر وسوء، ولذلك قال تعالى: {فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً}، فإذا كان هذا مع الوالدين، فماذا سيصنع مع إخوته؟ سيصنع العجب العجاب، ولذلك أراد الله تعالى أن يرزق الوالدين غلاماً آخر يكون خيراً لهما زكاة وأقرب رحماً، ولذلك أراد الحق سبحانه أن يسلب عنهما سوء الأول ليتمكن خير الثاني، والتخلية قبل التحلية، والمنعُ المُشار إليه في سؤال أخينا منعٌ استنبطه من الآية وهو مشكور عليه، وبالتالي فالمسألة تربوية سلوكية.
ونستطيع أن ننتفع بهذه الآية من عدة جوانب:
أن نصبر بهذه الآية من فقد ابناً من أبنائه وإن كان وحيده، وهي خير تصبير في ذلك.
وفيها أن من فضل الله تعالى على عباده المؤمنين أن يسلب عنهم ما ظاهره النعمة كنعمة هذا الغلام وباطنه الشر والطغيان.
وفيها كذلك أنه ليس من الضرورة أن يكون الوالدان مؤمنين والابن كذلك.
وفيها أن موت الابن وهو غلام صغير خير من حياته وهو رجل طاغٍ فاسق كافر.
وفيها أن من فقد شيئاً وهو مؤمن راضٍ بما كتب الله له عوضه الله ما هو خير منه، ودليله: {فكان أبواه مؤمنين}.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
 
فضيلة الدكتور "المثنى عبد الفتاح "
نفع الله بعلمكم و أثابكم جنته
 
السلام عليكم
شكر الله لك استاذنا الدكتور الفاضل
ماأوحى لى بالسؤال هو : إن كانت المسألة سلوكية تربوية فلما لم يرسله للتزكية والتربية فى إحدى المدارس أو دور العبادة أو حتى احدى دور الاصلاح والتهذيب - على مسمى السجون الحديثة - بدلا من قتله ؟
ولكنى قلت أن العبد الصالح ربما فعل ذلك بمساعدة بعض القائمين على مثل هذه المؤسسات بدليل حضورهم معه فى " نا" الجمع فى قوله - فخشينا ، فأردنا - ولما تبين لهم أن الغلام غير قابل للتزكية وهرب منهم كان هذا القرار بالقتل ، فلما لقيه بعد هروبه قتله .
والله أعلم
ويبقى سؤال : قوله "وأقرب رحما " يعطى ايحاءا أن الغلام المقتول أبعد رحما ؛ فهل كونهما أبويه يعطى مظنة أنهما قد لايكونا والديه؟أم أن كلمة رحما بضم الراء تعطى معنى أدق من ذلك ؟
 
الأخ الفاضل مصطفى سعيد شكر الله لك ما تفضلت به، لكن ألا يدل قوله {يبدلهما} على الإبدال التام، بمعنى عدم وجود المبدل إلا بعد ذهاب المبدل منه؟ فقد استبدل الله لهما من هو خير زكاة وأقرب رحما بهذا الغلام، هذا ما يوحي به ظاهر لفظ الإبدال، أما أنه كان له إخوة وكان مفصولاً عنهم، فهذا ما يحتاج إلى دليل.
وأما لماذا لم يرسله إلى دور تزكية وعبادة؟ فنحن نقف على ظاهر القصة ونأخذ ما يفيدنا منها، وليس من منهج القرآن أن يوقف المخاطبين على حيثيات القصص القرآني التفصيلية، وإنما يعطينا طرفاً نفيد منه في حياتنا، وإن استطعنا أن نبحث فيما وراء المعنى فذلك مقبول مقبول، بشرط أن يسانده المنهج المنقول، والاستدلال المعقول، والله الموفق.
 
السلام عليكم
معذرة استاذنا لم أتنبه أنك متصل الآن وقد وضعت سؤالا فى المشاركة السابقة أسألك رأيك فيه إن تكرمت .
وأما لماذا لم يرسله إلى دور تزكية وعبادة؟ فنحن نقف على ظاهر القصة ونأخذ ما يفيدنا منها، وليس من منهج القرآن أن يوقف المخاطبين على حيثيات القصص القرآني التفصيلية، وإنما يعطينا طرفاً نفيد منه في حياتنا، وإن استطعنا أن نبحث فيما وراء المعنى فذلك مقبول مقبول، بشرط أن يسانده المنهج المنقول، والاستدلال المعقول، والله الموفق.
نعم ، قد يكون هذا صحيحا بخصوص المكان ،والزمان ، ومن هو ،وهل هو نبى ،و.... الخ
أما بخصوص ماجاء النص به فلابد من دراسة مايدل عليه
فأنا أريد أن أعرف لماذا فعل هذا ،فهل فى هذا خطأ ؟!!
فليست القصة مجرد قصة ... إن فيها العبرة ... أنا على يقين أنك لاتخالفنى فى هذا ، فكيف يكون فيها العبرة وأنا لم استنبط ماتدل عليه كل كلمة فيها ؟
 
أخي الفاضل مصطفى سعيد، فيما يتعلق بأن قوله: {أقرب رحما} تدل على أن الغلام المقتول أبعد رحما، فهذا من مقاصد الإبدال بلا شك، ورحما مصدر كالرحمة، وقد جوز السمين أن تكون من الرَحِم لمكان الولادة والقرابة وعده وجهاً لائقاً، وإن أردت الحق فهي من الرَحِم والرحمة ناشئة عنها، لأن الرَحِم أخص، فكل ذي رحم مرحوم، وليس كل مرحوم ذا رَحِم – هذا في الوضع الفطري الطبيعي -، واحتمال أن لا يكونا والديه أكتفي بقولي: بعيد، بدليل اللفظ ذاته، وبدليل يبدلهما، وبدليل أقرب رحما.
والمعنى الذي يدور في خاطرك اقتربت منه أحياناً وابتعدت عنه أخرى بعيد في ظني – إن كنت قد فهمت عليك -، وأريد أن ألفت نظرك لشيء في سورة الكهف وهو أن السورة لم يُذكر فيها لفظ يدل على نوع النساء، فكان تركيزها على الذكور وحسب، فعندما قال: أبواه، ولم يقل: والداه؛ لأن الأبوة أقرب إلى صفة الذكورة، بخلاف الوالدين فإنها أقرب إلى صفة الأنوثة، فما سر ذلك برأيك؟
وبرأيك! لماذا ساق الله هذه القصة في سورة الكهف التي يُسن قراءتها أسبوعياً؟ أليس للقضاء على عدم الرضا بالقضاء، وأن نتقبل أمر الله تعالى كما هو، وأن نصبر أنفسنا على الرضا بالغيب وإن كان ظاهره النكر والفساد، وفي ظني أن الذي أثار هذه الأسئلة هو الذي أثار الاستهجان في نفس موسى عليه السلام، فجعله لا يصبر، مع أنه وعد في ذلك مراراً، ولعلها رسائل من الله سبحانه وتعالى وجل في علاه لعباده المؤمنين، أن الزموا قدراتكم، واعترفوا بعجزكم، وفوضوا أموركم لبارئكم، وهذا ما فهمه سلفنا الصالح في أخذ العبر والاستفادة منها، فالمنهج منهج عمل أكثر منه منهج تفكير يكثر الاحتمالات الظنية، والانقسامات العقلية، نسأله سبحانه أن يرزقنا الوجل، وأن يجنبنا الخطل، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 
السلام عليكم
أتفق تماما مع قولك
المنهج منهج عمل أكثر منه منهج تفكير يكثر الاحتمالات الظنية، والانقسامات العقلية
ولكن قراءة التفاسير فى هذه القصة ليس فيها شيء من ذلك ؛ بل كلها حول شخص العبد الصالح وهل هو نبى ومعنى العلم اللدنى وماشابه
ماعلينا
أما المعنى الذى يدور فى خاطرى فهو أن الرُحم -ربما -هو مايكون فى الرحم ويشتق منها تكوينيا كأن تكون المادة الوراثية نفسها ؛ فالغلام المقتول كانت جيناته مهيأة للكفر بسبب طفرة أو ماشابه ،أما المأمول فيُرجى أن تكون جيناته أقرب إلى جينات والديه المؤمنبن ؛ ولذلك قلت سؤالى .
ويجب ألا ننسى أن تخريج السمين الحليى وغيره من التخريجات غير مقنع ...ويبقى اجتهاد لصاحبه أجران إن أصاب
وبرأيك! لماذا ساق الله هذه القصة في سورة الكهف التي يُسن قراءتها أسبوعياً؟ أليس للقضاء على عدم الرضا بالقضاء، وأن نتقبل أمر الله تعالى كما هو، وأن نصبر أنفسنا على الرضا بالغيب وإن كان ظاهره النكر والفساد، في ظني أن الذي أثار هذه الأسئلة هو الذي أثار الاستهجان في نفس موسى عليه السلام، فجعله لا يصبر، مع أنه وعد في ذلك مراراً، ولعلها رسائل من الله سبحانه وتعالى وجل في علاه لعباده المؤمنين، أن الزموا قدراتكم، واعترفوا بعجزكم، وفوضوا أموركم لبارئكم، وهذا ما فهمه سلفنا الصالح في أخذ العبر والاستفادة منها،
هل إذا رأيت رجلا يقتل غلاما .... تقول هذا من أقدار الله ويجب أن ترضى به ؟!!
لا ...... الدرس أبعد من هذا
بل ماتقول به - آسف - مرفوض
إن اتباع الأسباب أسباباً أخرى -كما فعل ذو القرنين - درسا جديراٌ بأن يكون هدف السورة .
وبناءا عليه فإن فعل العبد الصالح هو فى اطار العلم بالأسباب واتباع الأسباب
إن فعل العبد الصالح ليس غيبا ليرضى به موسى من غير سؤال ، ويجب على العبد الصالح أن يدافع عن نفسه ويبرر فعله .
 
قلت لك إن ما تريده بعيدٌ جداً، وموضوع أن جينات الغلام مهيأة للكفر بسبب طفرة! فهو طفرة! ألا ترى في هذا الكلام جبرية محضة، وما ذنب الغلام إن كانت جيناته مهيأة للكفر وهو مجبول عليها؟! واستنباطك - سامحك الله تعالى - بناءً على أن الغلام كافرٌ، وأن الأبوين مؤمنان، يحتاج في ظني إلى هزة تخرجه من ذهنك، وهل ابن نوح عليه السلام كذلك بناءً على رأيك؟!
ومعنى كلامك يقود، إلى أن الوالدين المؤمنين لا ينجبان الولد الكافر؛ لأن جيناتهما ليست كذلك! ومن قال إن الإيمان والكفر مرتبط بالوراثة؟ إن هو إلا محض الوهم، فالإيمان والكفر مرتبط بتوفيق الله تعالى ومن ثم بإرادة العبد أن يدخل في دائرة الإيمان أو الكفر، وما موضوع الوراثة وأثرها في الكفر والإيمان إلا افتراء التربويين الغربيين، والمدارس السلوكية الغربية التي تُدخل أثر الجينات الوراثية في سلوك الإنسان إلا حرب على الدين؛ لأنها تجعل من هذا الفكر حائلاً دون الإيمان، فما بالي أرى من يُدخل كلماتهم على كتاب الله تعالى، ويفسر كلام الله تعالى بإسقاط أفكارهم على ألفاظ كتاب كريم مطهر مرفوع عن هكذا أفكار، أو هكذا تفسيرات، وليتك لم تصرح بما خطر في بالك، غفر الله لي ولأخي، وأورثنا علم المتقين، إنه نعم المجيب.
 
السلام علبكم
بداية أسأل الله المغفرة لما علمت ولما لم أعلم
ألا ترى في هذا الكلام جبرية محضة، وما ذنب الغلام إن كانت جيناته مهيأة للكفر وهو مجبول عليها؟!
نعم أرى أنه جبرية وأريد الرد عليه
وأهل التفسير لايساعدون فى ذلك ويردون بكلام مثل : إذا ذُكر أبواه فترجيح للذكورة وإذا ذكر الوالدان فترجيح للأنوثة ؛
كما أن تفسيراتهم لاتساير النص فتسمح بمثل هذه الشطحات
وأنا أعلم أن الانسان يولد على الفطرة وأردت أن أقول ربما لايكونا والديه وقد كانا قد تبنياه بعدما أفسدته البيئة التى كان فيها ....هروبا من هذا الاستنباط
فإن كانت مسألة تربوية فهل سيتغير الأبوان ...لا ... سيكونان أكثر تدليلا للابن القادم ولذلك لابد من اصلاحهما هما أولا ؛
وهنا أعود للسؤال الأول ..كيف كان وجود الغلام مانعا من أن يُبدلا خير منه

إن كانت ليست مسألة جينات وليست مسألة تربوية ..فلماذا يمنع وجود الغلام الأول وجود الثانى
لدرجة أنى فكرت أن الأبوان اكتفيا به ويستعملان وسيلة لتنظيم النسل ، فعندما يموت الأول سيفكران فى الانجاب !!
ورغم ذلك تبقى هناك آية تمثل دليلا قويا للرأى القائل أنها جينات ... ولكنى لاأريد أن أجادل ؛ فإن أردت فسأفتح لها رابطا خاصا ؛
وايضا موضوع ابن سيدنا نوح
فقط أريد تفسيرا يراعى مثل هذه الأمور كما يراعى سؤالا هاما هو : لماذا ذكر القرآن هذه الواقعة ... ما الدرس المستفاد ؟
تقول أنه الرضا بالقضاء ...
وأنا أقول لادليل لهذا فالقرآن لم يعرض رد فعل الأبوين رضيا أم سخطا ؛ بل عرض القضية مجردة .
وبتفكيكها
رجل قتل غلام ؛ القاتل علم أن أبوى الغلام مؤمنين ، أشرك معه آخرين فخشوا جميعا على هذين الأبوين أن يرهقا طغيانا وكفرا ؛ فاراد هؤلاء أن يبدلهما ربهما خير منه قبولا للتزكية - أو ذا زكاة مركبة فيه - -وأقرب رُحما - مع الاحتفاظ بحق الاختلاف حول دلالة رُحما -
نبحث عن الدرس من هذا
ونسأل الله التوفيق


 
تقول أخي مصطفى:
(فقط أريد تفسيرا يراعى مثل هذه الأمور كما يراعى سؤالا هاما هو : لماذا ذكر القرآن هذه الواقعة ... ما الدرس المستفاد ؟
تقول أنه الرضا بالقضاء ...
وأنا أقول لادليل لهذا فالقرآن لم يعرض رد فعل الأبوين رضيا أم سخطا ؛ بل عرض القضية مجردة .
وبتفكيكها
رجل قتل غلام ؛ القاتل علم أن أبوى الغلام مؤمنين ، أشرك معه آخرين فخشوا جميعا على هذين الأبوين أن يرهقا طغيانا وكفرا ؛ فاراد هؤلاء أن يبدلهما ربهما خير منه قبولا للتزكية - أو ذا زكاة مركبة فيه - -وأقرب رُحما - مع الاحتفاظ بحق الاختلاف حول دلالة رُحما -
نبحث عن الدرس من هذا
ونسأل الله التوفيق)
المشكلة أنك تنظر للموضوع من زاوية غير الزاوية التي يريدها القرآن، فأنت تركز على شيء لم يذكره القرآن، وبالتالي تحاول أن تستنبط أموراً ليست موجودة أصلاً في النص، كالتركيز على الأبوين،
والأصل أن نركز في الحقيقة على أن الرجل الصالح قتل الغلام، ومدى صبر موسى عليه السلام على ذلك، مع العلم أن هذا القتل كان وحياً من الله تعالى، فالرجل الصالح لا يعلم الغيب، والذي أخبره بالغيب هو الله تعالى، ولا يصح لنا أن نقول لماذا لم يصلح الأبوان هذا الغلام مع علمهما، وهما لا يعلمان، ولماذا لم يخبرهما الرجل الصالح بذلك، لأن الله علم أنه لن يصلح حاله كحال جميع الطغاة الفسقة، فليس لنا الآن أن نقول ولماذا لا نحاول مع أولئك الطغاة؟! ثم نسنتنتج فنقول إذن الموضوع موضوع جينات وليس تربية، لا، الأمر ليس بهذه الطريقة، وما هكذا تساق الأفهام إلى مواردها، وكلمة أخيرة أقولها: من أراد أن يصل فعليه بالطريق، ودليل الطريق واضح لمن تولى الله حفظه من كل شائبة، ودمتم موفقين.
 
السلام عليكم
تحاول أن تستنبط أموراً ليست موجودة أصلاً في النص، كالتركيز على الأبوين،
كيف ذلك وقد قلت أنه يجب ألا نقول أن الدرس هو الرضا بالقضاء لأن القرآن لم يظهر رد فعل الأبوين رضيا أم سخطا .....فأنا لم أعلق على الأبوين لأنهم خارج المشهد
والأصل أن نركز في الحقيقة على أن الرجل الصالح قتل الغلام، ومدى صبر موسى عليه السلام على ذلك،
إن كان الدرس هو صبر موسى عليه السلام .. فلن يكون قدوة لنا فى ذلك ، حيث لن يرى أحدنا رجلا يُوحى إليه يقتل غلاما أو فعلا قريب من هذا ، وذلك لسبب بسيط أنه لم يعد أحد يُوحى إليه . هذا إن كان وحياً !!
لا يصح لنا أن نقول لماذا لم يصلح الأبوان هذا الغلام مع علمهما، وهما لا يعلمان، ولماذا لم يخبرهما الرجل الصالح بذلك،
أنا قلت لماذا لم يصلحه هو أى العبد الصالح بدلا من قتله ؟ ليس اعتراضا عليه ولكن بحثا عن الدرس
أو بمعنى آخر ماهو الخط الفاصل بين امكانية الاصلاح للغلام واليأس من اصلاحه .
لأن الله علم أنه لن يصلح حاله كحال جميع الطغاة الفسقة،
أليس فى هذا جبرية ؟؛ غلام ... حُكم عليه مسبقا أنه من الطغاة .
معذرة ، يمكن القول :
أن الله علم أنه سيكون من الطغاة إن كبر ولن يجدى معه الاصلاح
ورغم ذلك ...هل الله يأخذ بهذا ؟

كلمة أخيرة أقولها: من أراد أن يصل فعليه بالطريق، ودليل الطريق واضح لمن تولى الله حفظه من كل شائبة،
بارك الله فيك
ومن منا يدعى أن الله تولى حفظه وطريقه هو الطريق الصحيح ؟!
 
أما المعنى الذى يدور فى خاطرى فهو أن الرُحم -ربما -هو ما يكون في الرحم ويشتق منها تكوينيا كأن تكون المادة الوراثية نفسها ؛ فالغلام المقتول كانت جيناته مهيأة للكفر بسبب طفرة أو ماشابه ،أما المأمول فيُرجى أن تكون جيناته أقرب إلى جينات والديه المؤمنبن

عذراً شيخنا الكريم في ما تم اقتباسه ....اسأل هل إذا آمن غلام من أبوين كافرين معنى ذلك أن تكوين جينات هذا الغلام كانت مهيأة للإيمان بسبب طفرة لذلك خالف جينات والديه؟؟؟!!!
لا أدري أهو قلة علمي أمام علمكم ... تسبب في عدم اقتناعي عقلاً بما تفضلتم به في الاقتباس السابق ..أم ماذا؟
إن كانت ليست مسألة جينات وليست مسألة تربوية ..فلماذا يمنع وجود الغلام الأول وجود الثانى
أظن أنها حكمة و تدبير إلهي ...وضحه الدكتور "المثنى " كما فهمت و لا يخفى على أمثالكم حينما قال الدكتور
الظاهر من الآية أن الغلام سيكون له وجود شر وسوء، ولذلك قال تعالى: فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً، فإذا كان هذا مع الوالدين، فماذا سيصنع مع إخوته؟ سيصنع العجب العجاب، ولذلك أراد الله تعالى أن يرزق الوالدين غلاماً آخر يكون خيراً لهما زكاة وأقرب رحماً، ولذلك أراد الحق سبحانه أن يسلب عنهما سوء الأول ليتمكن خير الثاني، والتخلية قبل التحلية،




 
السلام عليكم
أختنا الفاضلة
نتكلم قليلا فى علم الجينات وعن صفة مادية مثلا لون البشرة
ونفترض أنه يتحكم فيه زوج من الجينات يأتى أحدهما من الأب والأخر من الأم ؛
فلو تزوج رجل أسمر بامرأة سمراء فإن احتمالات اللون فى الأبناء كالآتى :
واحد أسود .. إذا اجتمع جينان أسودان ؛ اثنان اسمران يحملان جين الأسود وجين الأبيض ؛ واحد أبيض

إذن فوجود أبن أبيض فى ذريتهما لايعنى طفرة بل هو احتمال بنسبة 25% عند كل أبوان اسمران ؛ وكذلك احتمال ابن أسود حالك.
والطفرة هو حدوث احتمال ليس له مقدمات وهى - على كل حال - نادرة

نقيس على ذلك أي صفة
المسائل المعنوية .. نحن درسنا أنها مكتسبة كاللغة ، وبالطبع الدين ؛
وإن وجدت بيولوجيا المكونات التى تقبل اللغة ...سمعا وذاكرة وفهما ونطقا ؛ لايعنى أن اللغة وراثية
وقد درس العلماء هذه الأمور خاصة الاجرام ... هل للوراثة دخل فى كون المجرم مجرما ؟ ولم يقطعوا بنعم أو لا
إلى هنا والأمر علمى بحت
أما ماننقاشه فى التفسير فنريد وضعه أمام العلم البيولوجى لاوراءه
وطبعا لانحتج بمثل حجتك
أظن أنها حكمة و تدبير إلهي .
لأن كل حدث هو بحكمة وتدبير إلهى .

فى قوله تعالى على لسان نوح " إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوۤاْ إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً " نوح 27
دليل واضح أن للوراثة دور فى الأمر ؛
فنعود للغة الجينات بعد كلمة " ولايلدوا "
إما أن الكفر كصفة مكتسبة له تأثير على الجينات ..أى أن الصفات المكتسبة تُورث
أو أن كفر الآباء كان بسبب جينات وسيرثه الأبناء

وكذلك " ذرية بعضها من بعض "
فما علاقة الايمان بالذرية ؟
.......
ونعود للغلام
فإذا أقررنا أن الايمان والكفر جينات فنقول أنه كان حاملا لجينات كفر لم تظهر فى الأبوين ؛ كما لم يظهر بياض البشرة فى المثل المذكور
والغلام البديل سيكون على الاحتمال الأول تكون جيناته القابلة للايمان نقية فيكون قابليته له أقوى مما هى للأبوين ؛ أو يكون كالأبوين تماما ؛ ويصدق عليه " وأقرب رُحما "
....
إلى هنا والأمر يحتاج إلى بحث واجتهاد
وأظنه ليس فى كتب التفسير التى لم تفسر علاقة الايمان بالذرية ولم تفسر لماذا لن يلد كفار قوم نوح إلا كفارا !!
فإلى مزيد من البحث والتدبر
 
فى قوله تعالى على لسان نوح " إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوۤاْ إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً " نوح 27
سلمكم الله ..ما ذكر في الآيه كان حكاية عن دعاء نوح لربه ...و لم يكن كلام أسند الى المولى عز وجل ...فأعتقد بذلك لا نجزم بصحة إستنباطنا من أنه دليل على أن للجينات دور في أن مهيأ للكفر أو لا فهو كلام بشر نقله الله لنا في القرآن
ثم إن حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن خلق الإنسان حين قال صوات ربي و سلامه عليه
وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق: إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتْبِ رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد، فوالله الذي لا إله إلا غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم

في هذا الحديث بين رسولنا صلوات ربي و سلامه عليه أنه بعد أن يمر خلق الأنسان بهذه الأطوار ...يؤمر بكتبِ تلك الأربع فقد أختيرت كلمة "بكتبِ" في علمي المتواضع لأن هذه الأمور لا دخل لخلق الأنسان فيها فلم تندرج تحت كلمة" يُجمع" التي تبين أن خلق الإنسان يكون بجمع امور في جسد المرأة و توضع في رحمها و التي منها الجينات ...بل إن هذه الاربع إندرجت تحت كلمة "بكتبِ" التي تبين لنا أن ما بعدها يدخل في باب القدر
 
السلام عليكم
فهو كلام بشر نقله الله لنا في القرآن
إذن فكل ماجاء على لسان نوح هو كلام بشر نقبله أو نرفضه ؟!!!!لقد ذكر الكثير فى الكونيات : سبع سموات طباقا ؛ القمر فيهن نورا .... أنقول أنه لايعلم أن القمر فى السماء الدنيا وقد أخطأ فلا نأخذ بكلامه ؟!!!!
أنا أفضل القول بل الاعتقاد أننا نحن الذين لانعلم وهو عليه السلام قد قال قولا صحيحا ، ونحتاج نحن لبحث وعلم أكثر لكى نحسن التلقى والفهم
ثم إن كان قوله بخصوص من يولد غير صحيح لصححه القرآن كما صحح لابراهيم عندما قال " ومن ذريتى "

ولذلك اختاه اعلمى أن أى قول حكاه القرآن عن بشر -سواءا كان عن نبي أو سحرة فرعون أو حتى عن غير مؤمن -ولم يفنده فقد اعتمد القرآن قوله
في هذا الحديث بين رسولنا صلوات ربي و سلامه عليه أنه بعد أن يمر خلق الأنسان بهذه الأطوار ...يؤمر بكتبِ تلك الأربع فقد أختيرت كلمة "بكتبِ" في علمي المتواضع لأن هذه الأمور لا دخل لخلق الأنسان فيها فلم تندرج تحت كلمة" يُجمع" التي تبين أن خلق الإنسان يكون بجمع امور في جسد المرأة و توضع في رحمها و التي منها الجينات ...بل إن هذه الاربع إندرجت تحت كلمة "بكتبِ" التي تبين لنا أن ما بعدها يدخل في باب القدر
أولا إن آخر كلمة لك - يدخل فى باب القدر - قد جانبها الصواب لأن خلق الجينات أيضا يدخل من باب القدر " إن كل شيء خلقناه بقدر "
ثانيا أن كلمة -بكتب- لم تحدد أين تمت الكتابة ،وما أدرانا أنها على الجينات ؛ فقد كانت الجينات قبلها تفاعلات مادية صرفة فتم انتقاء بعضها لتفعيله بعد نفخ الروح ؛ وهو ماتقول عنه الدراسات الحديثة أنه جينات التحكم فى الجينات التى تبرز الصفات
ثم إن هذا الحديث بالذات دارت حوله نقاشات كثيرة بخصوص الجبرية وسوقه هنا يؤكد الجبرية وكأن عمل الانسان يتم وفق برنامج قد وضع سلفا ؛ والواضح أنه إن كان هذا صحيحا فالوضع لن يكون إلا فى الجينات
والله أعلم
 
إذن فكل ماجاء على لسان نوح هو كلام بشر نقبله أو نرفضه ؟!!!!لقد ذكر الكثير : سبع سموات طباقا ؛ القمر فيهن نورا .... أنقول أنه لايعلم أن القمر فى السماء الدنيا وقد أخطأ فلا نأخذ بكلامه ؟!!!!
أنا أفضل القول بل الاعتقاد أننا نحن الذين لانعلم وهو عليه السلام قد قال قولا صحيحا ، ونحتاج نحن لبحث وعلم أكثر لكى نحسن التلقى والفهم
سلمكم الله ذكر نوح للقمر و السماوات و غيرها من آيات الله الكونيه كانت على سبيل الحث على التفكر فيما يراه قومه أمامهم من آيات تدل على وجود الله ليحثهم على الآيمان بربهم و يدعوهم لا على سبيل الظن منه كما في الدعاء الذي جاءت بها الآيات في نهاية السورة ...
أولا اسجل اعتراضى على آخر كلمة لك - يدخل فى باب القدر - لأن خلق الجينات أيضا يدخل من باب القدر " إن كل شيء خلقناه بقدر "
أثابكم الله كان كلامي منصب على أن أفرق بين أن الجينات مكانها الجسد ...أما كفر الأنسان أو إيمانه فلا علاقة للجسد في تحديده ...و لم أعرج ما إذا كانت الجينات بقدر أو لا ...لأن ذلك معروف بدهياً بأنها خلقت بقدر و مقدار كما في الآيه التي طرحت إنما ركزت على كلمة الجمع و الكتابه لأبين أن الجينات كانت موجوده و عند الخلق جمعت و تكون منها الجنين أما الكتابه جأت بعد الجمع و إنتهاء مراحل التكوين الأساسي بنفخ الروح
ثانيا أن كلمة بكتب لم تحدد أين تمت الكتاية وما أدرانا أنها على الجينات ؛ فقد كانت الجينات قبلها تفاعلات مادية صرفة فتم انتقاء بعضها لتفعيله بعد نفخ الروح ؛ وهو ماتقول عنه الدراسات الحديثة أنه جينات التحكم فى الجينات التى تبرز الصفات
عذراً عذراً شيخنا الكريم.. و ما أدرنا أن ذلك صحيح حتى و إن أثبت ذلك في العلوم الحديثه فلو أن الأمر يتعلق بلون أو طول أو قصر لسلمتُ لك بذلك أم أن يتعلق الأمر بكفر الإنسان او إيمانه الذي يترتب عليها دخوله الجنه أو النار و أن اعلق ذلك بكفر الوالدين أو إيمانهم صحيح "فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" فهذا يكون و هو طفل لا يميز أم كون أنه لا يستطيع أن ينفك عن كفر والديه بعد علمه بضلالهما لأن جيناته لم تكن مهيأه لأن تكون بها طفره كجينات الغلام في قصة الكهف
فالمنقول الصحيح يدلنا على أن القدر و الذي منه كفر الأنسان أو إيمانه و مقدار الجينات و غيره مكتوب في اللوح المحفوظ قبل أن تخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنه و هذا لا يخفى عليكم
و لا يخفى عليكم أن ما في هذا اللوح يستنسخ منه أنواع للكتابه القدريه "كونيه ,نوعية ,فرديه,حولية"
لكن في حد علمي القاصر ....لا أعرف دليل من الكتاب أو السنه يبين (المادة )التي كُتبت عليها تلك الأنواع و هل هي ألواح أو جينات أو غير ذلك ...فلذلك أبقى على الأصل الأول انها مكتوبه على ألواح فلو أن الكتابه كانت على مادة أخرى غير اللوح لبُين ذلك في الكتاب أو السنه ...لأنه لو علقت الأمر بكتابة كفر الأنسان أو أيمانه بالجينات ...فمعنى هذا أن على الأنسان الذي خرج من أبوين كافرين و حصلت له طفره جينيه و آمن ..عليها أن يتحرز في إختيار الزوجه من أبوين مؤمنين أباً عن جد ...و لأوجب الله ذلك على عبادة بأن حرم عليهم أن يتزوجوا الا ممن هي مسلمه مؤمنه أباً عن جد كما حرم الزواج من الكافره.

أما إعتراض الجبريه على هذا الحديث فقد أسهب أئمة أهل السنه و الجماعه في الرد عليهم و لسنا بصدد نقاش شبهاتهم
ختاماً : أقول
من الجميل أن أبحث عن صحة تفكيري"استنباطي" من عدمه ...بموافقته للكتاب و السنه أو عدمه
أما أن أُصير الكتاب و السنه ...لتوافق تفكيري "استنباطي"...فهذا ما لا يُقبل ابداً
 
عودة
أعلى