راجية الرحمن
New member
- إنضم
- 17/02/2009
- المشاركات
- 17
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اسأل الله أن تكونوا في تمام الصحه و العافيه جميعاً
أود أن أستفسر عن أمر وجدته في سورة "الكهف " و أعرف هل فهمي صحيح أم لا ؟
قال تعالى "أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) "
أود ان اسأل ....لما ذا الأختلاف في لفظ الإراده هنا ؟
الأولى نسبها لنفسه ....و الثانيه جاءت بصيغة الجمع ....و الثالثه جاءت نسبتها لله عز وجل مباشرة
هل لأن الأولى : جأت في الحديث عن تعدى يحصل بفعل الإنسان في الغالب و هو كسر السفينه ...و لما كان الأمر أمر سيء في ظاهره نسبه له بمفرده
أما الثانيه : جأت بالجمع لأن فعل القتل جاء بفعل " نبي الله الخضر"...و خروج الروح بأمر الله فكان هناك قدر نزل بأمر الله و كان الإنسان سبباً في إرادة الله في وقوع القدر على الغلام
أما الثالثه :جأت مفردة و منسوبة الى الله مباشرة لأنها تتحدث عن بناء و إصلاح بخلاف التعدي و التخريب الذي كان في الإولى فلما كان الأمر حسن كله نسبه الى الله مباشرة
ثم ختم ذلك بأن نسب أن كل ما حصل هو بأمر الله و إرادته أولاً و أخيراً و تحت علمه عزوجل
فلا أدري هل ما كتبته له وجه من الصحه أم لا .؟
لذلك طرحت تفكيري بين يديكم و أنتظر منكم التوجيه و التسديد
اسأل الله أن تكونوا في تمام الصحه و العافيه جميعاً
أود أن أستفسر عن أمر وجدته في سورة "الكهف " و أعرف هل فهمي صحيح أم لا ؟
قال تعالى "أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) "
أود ان اسأل ....لما ذا الأختلاف في لفظ الإراده هنا ؟
الأولى نسبها لنفسه ....و الثانيه جاءت بصيغة الجمع ....و الثالثه جاءت نسبتها لله عز وجل مباشرة
هل لأن الأولى : جأت في الحديث عن تعدى يحصل بفعل الإنسان في الغالب و هو كسر السفينه ...و لما كان الأمر أمر سيء في ظاهره نسبه له بمفرده
أما الثانيه : جأت بالجمع لأن فعل القتل جاء بفعل " نبي الله الخضر"...و خروج الروح بأمر الله فكان هناك قدر نزل بأمر الله و كان الإنسان سبباً في إرادة الله في وقوع القدر على الغلام
أما الثالثه :جأت مفردة و منسوبة الى الله مباشرة لأنها تتحدث عن بناء و إصلاح بخلاف التعدي و التخريب الذي كان في الإولى فلما كان الأمر حسن كله نسبه الى الله مباشرة
ثم ختم ذلك بأن نسب أن كل ما حصل هو بأمر الله و إرادته أولاً و أخيراً و تحت علمه عزوجل
فلا أدري هل ما كتبته له وجه من الصحه أم لا .؟
لذلك طرحت تفكيري بين يديكم و أنتظر منكم التوجيه و التسديد