إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد

مدثر خيري

New member
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
893
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
43
السلام عليكم ورحمة الله أحبابي الكرام
عندي عدة أسئلة في هذه الآية (إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد) إلى قوله تعالى (والأعناق)
1- ما المراد بـ(العشي) هنا؟ وكيف يجمع بينه وبين قولهم أن الصلاة (هي صلاة العصر)؟
2- (حتى توارت) هل هي الشمس؟ أم الخيل؟ وإذا قلنا للشمس فعلى ماذا يعود الضمير في (ردوها علي)؟ وهل ردَّت عليه الشمس؟
3- (فطفق مسحاً) هل هو مسح أم قتل؟ وإذا كان قتلاً فهل القتل للسوق أم للأعناق؟
وجزيتم خيراً
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالشيخ مدثر خيري.

1- ما المراد بـ(العشي) هنا؟ وكيف يجمع بينه وبين قولهم أن الصلاة (هي صلاة العصر)؟

العشي في اللغة من آخر النهار إلى مغيب الشمس، ويسمى الأصيل، كما يسمى العصر، ذكره الخليل في العين وغيره، واستشهد بالبيت:
[poem=]يروحُ بنا عمْروٌ وقد عَصَرَ العَصْرُ=وفي الرَّوْحَةِ الأولَى الغنيمةُ والأجرُ[/poem]
ثم قال: به سمّيت صلاة العصر، لأنّها تعصر.

2- (حتى توارت) هل هي الشمس؟ أم الخيل؟ وإذا قلنا للشمس فعلى ماذا يعود الضمير في (ردوها علي)؟ وهل ردَّت عليه الشمس؟
3- (فطفق مسحاً) هل هو مسح أم قتل؟ وإذا كان قتلاً فهل القتل للسوق أم للأعناق؟

سبق نقاش حول هاتين المسألتين، تجده في هذين الموضعين:
- http://vb.tafsir.net/tafsir7456/
- http://vb.tafsir.net/tafsir501/

أحبك الله ووفقك أخي الكريم.​
 
عودة
أعلى