د.أبو بكر خليل
Member
من المعلوم اتفاق الأئمة أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة على مشروعية ختان الإناث - و إن اختلفوا فيها بين الاستحباب و بين الإيجاب- إلا أن القدر المشترك بينهما هو الندب ،
و السؤال : كيف يمكن الجمع بين ما ذهب إليه هؤلاء الأئمة الفقهاء الأثيات - الذين تلقت الأمة مذاهبهم الفقهية بالقبول على مدار الأعصار و في مختلف الأمصار - و بين ما قاله أو نقله العظيم آبادي - صاحب كتاب " عون المعبود شر ح سنن أبي داود " - قال : ( و حديث ختان المرأة روي من أوجه كثيرة و كلها ضعيفة معلولة مخدوشة ، لا يصح الاحتجاج بها كما عرفت ) .؟
و قد ذكر ذلك عقب شرحه الحديث الذي رواه الإمام أبو داود في [ باب ما جاء في الختان ] ، و هو حديث : " لا تنهكي " ، و في شرحه أعلً كل ما جاء في ذلك الختان من أحاديث ،
- فإذا صح كلامه هذا : فإلام استند هؤلاء الأئمة الأجلة في قولهم بمشروعيته ، و ما وجه الجمع بين قوله و بين ما ذهبوا إليه ؟
و السؤال : كيف يمكن الجمع بين ما ذهب إليه هؤلاء الأئمة الفقهاء الأثيات - الذين تلقت الأمة مذاهبهم الفقهية بالقبول على مدار الأعصار و في مختلف الأمصار - و بين ما قاله أو نقله العظيم آبادي - صاحب كتاب " عون المعبود شر ح سنن أبي داود " - قال : ( و حديث ختان المرأة روي من أوجه كثيرة و كلها ضعيفة معلولة مخدوشة ، لا يصح الاحتجاج بها كما عرفت ) .؟
و قد ذكر ذلك عقب شرحه الحديث الذي رواه الإمام أبو داود في [ باب ما جاء في الختان ] ، و هو حديث : " لا تنهكي " ، و في شرحه أعلً كل ما جاء في ذلك الختان من أحاديث ،
- فإذا صح كلامه هذا : فإلام استند هؤلاء الأئمة الأجلة في قولهم بمشروعيته ، و ما وجه الجمع بين قوله و بين ما ذهبوا إليه ؟