إخواني... كيف أُفهْرِس رسالتي؟؟

إنضم
14 سبتمبر 2004
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
إخواني..

انتهيتُ -ولله وحده الحمد- من كتابة رسالتي في علوم القرآن.. وطبعتها..وبقي لي الفهرسه والتنسيق النهائي..

وقد حمّلت برنامج قوالب البحوث للأستاذ الواصل..

ولكن للأسف (أخوكم -عليمي- في الحاسب) فلم أعرف كيف أستخدمه!!

والوقت -عندي- ضيقٌ جداً.. ولا أعرف ماذا أفعل؟

وقد نصحني بعض الإخوان بالفهرسه اليدوية!!

وسوف ألجأُ لها إذا لم أُحِرْ جواباً منكم..

"والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"
 
لكسب الوقت الذي يهمك أقترح أن تفهرسها بنفسك بالطريقة المعتادة, حتى تقف على طريقة أخرى, وأعانك الله.
 
وأنا أؤيد أخي أبا بيان ..

فالوقت الذي تقضيه في الفهرسة الآلية لا يقل عن اليدوية .. بالإضافة إلى أن الآلية لا تخلو من أخطاء ،والله الموفق.
 
اقترح أن تتصل هاتفيا على الشيخ سعد الواصل ورقمه موجود في القالب وسيعينك إن شاء الله
 
أؤيد وجهة نظر أخي أبو بيان ؛ حتى لا يذهب عليك الوقت ...
أعانك الله وسددك ...
 
أساتذتي :

أبوبيان ، د.عمر المقبل ، الماوردي ، أحمد الفالح

أشكر لكم طيب النصح ، وحب العون ، ومشاركة الرأي

ولكن ما دعاني للاستفسار : هو ما سمعته من بعض الإخوة في أن الفهرسة الآلية سريعة ودقيقة ، فيكفي أن تُظلل على الآية ثم تدخلها في قالب فهرسة الآيات ، فتتفهرس تلقائياً إلى سورتها ورقمها ، والحديث فيتفهرس ألف باء ، وكذا الأعلام على تعدد مواضع العَلَم فيتفهرس معَ بعضه ،وكذا المصادر...

فإن كانت المسألة مُعقدة ومُجهده -بصرياً ووقتياً- فهل من ضيرٍ عِلميٍ وأكاديمي وقبل ذلك شرعي في أنْ أُسند ذلك إلى أحد المُختصين؟ -فأنا أكاد لا أتفرغ هذا الفصل -للبحث- إلّا في الخميس والجمعة-

شاكراً لك من أسدى نُصحاً وصدق ، أو بذل عِلماً وعمِل ، أو دعا الله -لي- وابتهل.
 
فهل من ضيرٍ عِلميٍ وأكاديمي وقبل ذلك شرعي في أنْ أُسند ذلك إلى أحد المُختصين؟ -فأنا أكاد لا أتفرغ هذا الفصل -للبحث- إلّا في الخميس والجمعة.

افعل ولا حرج .. فهذا أمرٌ فني محض ،لا علاقة له بالبحث العلمي .

وفقك الله وأعانك.
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل : أبو محمد النجدي ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإن عمل فهارس البحث جزء لا يتجزأ من عمل الباحث ، و من ثم يتعين عليه القيام به شخصيا يدويا أو آليا ، حتى تدرب على إنجاز هذا العمل ، و مراحل البحث هي محطات للتعلم و التدريب و اكتساب المهارات العلمية و المنهجية و الفنية و اللغوية .
و لو كان الأمر فنيا و لا قيمة له في البحث فلماذا يطالب به الباحث ؟ ، و يعتبر جزءا أساسيا من حيث تقييم العمل العلمي . و لو جوزنا لطلبتنا التساهل في الأمور الفنية ، فإن الأمر سيفتح على مصراعيه أمام تجار البحوث : فجمع المادة العلمية أمر فني ، و تصنيف المادة العلمية أمر فني ، و مراجعتها أمر فني ، و إخراجها أمر فني . وهكذا سيتداعى الأمر لنصبح أمام أعمال تنجز بالوكالة ، و يصبح صاحب الرسالة غير قادر على إنجاز الأعمال العلمية والمنهجية و الفنية المنوطة به .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل : أبو محمد النجدي ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإن عمل فهارس البحث جزء لا يتجزأ من عمل الباحث ، و من ثم يتعين عليه القيام به شخصيا يدويا أو آليا ، حتى تدرب على إنجاز هذا العمل ، و مراحل البحث هي محطات للتعلم و التدريب و اكتساب المهارات العلمية و المنهجية و الفنية و اللغوية .
و لو كان الأمر فنيا و لا قيمة له في البحث فلماذا يطالب به الباحث ؟ ، و يعتبر جزءا أساسيا من حيث تقييم العمل العلمي . و لو جوزنا لطلبتنا التساهل في الأمور الفنية ، فإن الأمر سيفتح على مصراعيه أمام تجار البحوث : فجمع المادة العلمية أمر فني ، و تصنيف المادة العلمية أمر فني ، و مراجعتها أمر فني ، و إخراجها أمر فني . وهكذا سيتداعى الأمر لنصبح أمام أعمال تنجز بالوكالة ، و يصبح صاحب الرسالة غير قادر على إنجاز الأعمال العلمية والمنهجية و الفنية المنوطة به .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

أشكر لكم فضيلة الأستاذ أحمد مداخلتكم الكريمة ..
والحقيقة أن الربط بين عمل الفهارس وما تفضلتم به من (فجمع المادة العلمية أمر فني ، و تصنيف المادة العلمية أمر فني)فيه نظر بين .. فإن البحث ،وتصنيف المادة العلمية شيءٌ ،وشكل البحث ،والفهرسة شيءٌ آخر ، ولتتضح العبارة : فكثير من مؤلفات علمائنا المعاصرين ـ رحم الله ميتهم وحيّهم ـ تتوقف عند المادة العلمية ،أما باقي الأمور الفنية فلها أهلها ،ولا يعد هذا نقصاً في تأليفهم ، أو قلة ورع ،أو تدليساً ...
وقد كان الحافظ ابن حجر استفاد من تلاميذه في بعض المواضع في تصنيفه لكتابه الكبير : (فتح الباري) كما ذكره السخاوي في ترجمة شيخه الطويلة (الجواهر والدرر).
والحاصل : أنني أرى فرقاً كبيراً بين ما له صلة بالبحث العلمي ،وما هو من قبيل الأمور الفنية ، نعم .. الأفضل ،والأحسن أن يتولى الباحث كلَّ ذلك بنفسه ،لكن ليس ذلك شرطاً ،وإلا للزم من ذلك وصف الذين يدفعون أوراقهم للناسخ بالحاسب بأنهم مقصرون ومفرطون ،وهذا ما لا يقوله فضيلتكم ،وإلا لوقع الحرج العظيم !!

أعتذر عن الخروج عن مقصود الموضع الأصلي ،لكن مداخلة الأستاذ د.أحمد أوجبت لي هذا التعقيب ،الذي أرجو أن لا يكون مملاً .
 
وفقكم الله جميعاً .
ليأذن لي أخي العزيز الدكتور عمر المقبل أن أختلف معه في كون عمل الفهارس في الرسائل العيمة من الأمور الفنية، بل هو من ضمن عمل الباحث وتدريبه على أمور البحث . وقياس ذلك على عمل العلماء قديماً أو حديثاً فيه نظر فهم لا يتقدمون به لنيل شهادات علمية ، بخلاف الباحث ولا سيما الماجستير فهو يتدرب على البحث العلمي بكل تفاصيله ومنها صنع الفهارس العلمية ، وكون بعض من أشرتَ إليهم يفعلون ذلك لا يدل على مشروعيته .
وينبغي القيام بذلك يدوياً حتى يستفيد الباحث من ذلك ، وقياسه أيضاً على تكليف الناسخ بالطباعة إن لم يكن الباحث مجيداً له ليس بصحيح ، فعمل الناسخ نقل وتنسيق ، وعمل المفهرس فيه نوع من الصناعة التي ينبغي على الباحث الجاد أن يتقنها ويتعلمها ، والمشكلة في الحقيقة - وليعذرني أخي العزيز السائل - أننا نؤخر كتابة البحث وإنجازه إلى آخر وقته ثم نلملم أوراقنا ونتجاوز كثيراً من الخطوات رغبة في إدراك مجلسٍ علمي قبل انعقاده أو فصل دراسي قبل نهايته أو مدة قاربت على الانتهاء ونعتذر في إسناد بعض مهماتنا إلى غيرنا بضيق الوقت ، وهذه عادة ينبغي أن نتواصى باجتنابها حتى يثمر البحثُ في صنع ملكات الباحثين .
وبهذه المناسبة وبمناسبة تعقيب الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي رعاه الله فقد زرته في مكتبه بجامعة شعيب الدكالي ورأيتُ ما في مكتبه من البحوث العلمية التي أشرف على إعدادها ولمستُ الصرامة التي يأخذ بها نفسه وطلابه في إعداد البحوث وحرصه على تدريبهم على أدق التفاصيل في عملية البحث العلمي حتى ألوان الملفات ونوعيتها التي يقدمون فيها بحوثهم ونوعية الخط التي يكتبون بها فضلاً عن المهمات في أمور البحث ما يجعلني أكبر فيه هذه المنهجية الدقيقة والتربية على الجدية بكل معانيها ومظاهرها ، وهو يدرس مادة تقنيات البحث العلمي منذ سنوات بكلية الآداب والدراسات الإسلامية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة بالمغرب حماه الله .

وأنا أيضاً أعتذر عن الخروج عن مقصود الموضوع الأصلي ،لكن مداخلة أخي العزيز الدكتور عمر أوجبت لي هذا التعقيب،الذي أرجو أن لا يكون مملاً .
 
لي عودة على تعقيب المشائخ : د. عمر ، د.أحمد ، د.عبدالرحمن ؛ بعد أن يُسْتكمل الموضوعُ.
 
أخي مصطفى..

إمّا إنك لم تضع الرابط؟
وإمّا أني قد كبرتُ في الصِغر؟

بانتظارك يا غالي..
 
عودة
أعلى